عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية إبراهيم بن مريشد
إبراهيم بن مريشد
عضو برونزي
رقم العضوية : 64304
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 386
بمعدل : 0.08 يوميا

إبراهيم بن مريشد غير متصل

 عرض البوم صور إبراهيم بن مريشد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : إبراهيم بن مريشد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-02-2013 الساعة : 12:18 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبواسد البغدادي [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم مولانا الجليل استمتعت بقراءءة موضوعك الموقر ...

وسنجيب على تساؤلكم الكريم حسب مافهمت مطالعاتي وفهي للتفاسير والروايت الشريفة

1- اما بالنسبة للاية المباركة ( كل من عليها فان )
فهي كمافهمت ياعزيزي ناظرة الى يوم القيامة والدليل جواب الاية ( فباي الاء ربكما تكذبان )
وايضا قوله تعالى في نفس السياق (يسئله من في السموات والارض كل يوم هو في شان)
فمن كانت صفاته علوا الشانية يختلف ممن هومحكوم بقوانين ؟
وتستمر الايات بنفس السياق قوله تعالى ( سنفرغ لكم ايها الثقلان ) ؟
وهنا دليل على يوم القيامة ...

2 - (عليها) أي على الأرض ؟

بما ان الخطاب سيق للانس والجان فالمقصود بها الارض بدليل احد المخاطبين الانس
وقد تسال لماذا لايكون الخطاب لسكنة الارضين والسموات على حد سواء ؟
فلا مانع من ذلك لان بعض الايات قالت (و نفخ في الصور فصعق من في السموات و من في الأرض إلا من شاء الله)
فلفظ ( صعق ) تبين الموت للجميع
ولتوضيح المسالة الخاصة بالاية المبحوثة ( عليها ) ؟
.لا ينافي ما في هذه الآية من كونهم بعد النفخ قياما ينظرون ما في قوله: «و نفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون:»
فلفظ ( الاجداث ) هي على ارض ؟ اي اجسادهم المقبورة ؟

3- ما المقصود بــ"الفناء" هنا ؟ هل هو فناء وجودي (وهو مستحيل, لأن المادة تصار طاقة و الطاقة تصار مادة ولا تستفنى), أم هو مقصود أخر ؟ و هل هو فناء متداوم أي يحصل في كل ساعة و بإستمرارية, أم المقصود ناتج نهائي, أي فناء جميع الأجساد من أرواحها يوم القيامة او قبيله ؟

بكل بساطة مولانا الجليل ...
الفناء هنا مايقابل ( البقاء ) ويبقى وجه ربك ذي الجلال والاكرام ؟
لا الفناء الوجودي الفيزيائي ... فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة والكل إلى فناء وعدم، هذا الأصل الثابت نسبياً متغير ومتحول ولابد لهذا المتغير والمتحول أي الحادث من مبدع أزلي ....

ممنون ياطيب

اللهم صلّ على محمد المصطفى و على أهل بيته النجبا ..

من الله الإحسان و بكم تجلى الإحسان يا أخي ..

(أتمنى أن تستحملني, فإستعمالي للكلمات الرنانة لا يعني إني من أصحاب الفلسفة أو الحكمة, و إنما لسهولة جريان الكلمات على لساني, فلا تظنّ إني بموضوعي - الممتع قرائته - أُبين معرفةً ما لي أو شيئاً من هذا القبيل, و الإخوان في المنتدى يعرفوني من أنا و يعرفون إني أقلهم علماً, و قد أكون أكثر الناس شكاً, فلا تستغربن أسئلة تبدو واضحة لك, و لكنها ليست بالواضحة لدي - في إحدى المرات سئلت عن معنى كلمة "كهل" في المنتدى فلا تغرنك المناظر..)

1- كان السؤال حول إستعمال (من) أهو مخصوص بالبشر, ويبدو إنك أجبت عن زمانية الآية يوم القيامة. [أتيت بالمسئلة الأولى في النقطة الثانية و سأعرج عليها]
أقول : قصدك بــ(ناظرة) أي مستمرة الى يوم القيامة, والدليل الجواب بالآية التالية بالفعل المضارع (يكذبان) الذي يحمل محملي الحاضر و المستقبل, و كذلك (سنفرغ) و هو كما أشرت ذي دلالة صريحة على زمن المستقبل وبقرينة يوم القيامة.
السؤال : لم أفهم بقية النقطة, و ما هو رابط علو شأن الله [وأظن المقصود بعلو الشأنية علو الرتبة أم ماذا ؟ - أُعذرني جهلي -] بالآية (كل يوم هو في شأن) /أقول حقاً إن هذه الآية لم أتبحر في تفسيرها و لم يكن لي الوقت الكافي في فهمها/, فما هو الرابط بين الآية و علو (شأن) الله ؟ (يُلاحظ : إني فهمت منك المقصود إن قياس واجب الوجود اللامتناهِ بالقوانين المخلوقة بممكنات الوجود باطل, و من هذا القياس نفهم كيف يكون القياس بين هذا القنديل و الله قياساً باطلاً, أنا فهمت هذه النكتة ولكن لم أفهم رابط علو الشأن بالآية الكريمة, وهو خارج موضوعنا و إني أسئل به.)

2- جزاكم الله خير, فالتخصيص في آية واحدة يُعنى بالآية نفسها, و ليس بتخصيص الحالة (فقد تكون الحالة مذكورة بمحملين او بآيتين أحداهُما -الاولى- تتسع للأخرى -الثانية- و تشملها, فتكون الآية الثانية مُخصصة في جزء من كل و الكل تبينه الآية الأولى) كما ضربت في الآيتين الكريمتين مشكوراً, فلا يعني عود ضمير الهاء هنا على الأرض, نهي الفنائية عن غير الشاهد في الآية (الذين يعود إليهم الإسم الموصول "مَن") في غير الأرض.
السؤال الأول : أخينا الكريم, هل هنالك من أصحاب التفاسير من يقول بهذا الرأي, بأن "عليها" في الآية و إن كانت تعني الأرض فإن الفنائية ليست مخصوصة بالأرض ؟ أم هل هنالك آية يمكن ان نقيس عليها ؟ كما فعلت في المثال. إم إن هذا فهم للآية من قبلكم ؟ (ويمكنكم أن تضيفوا : و هل هنالك فرق بين التعبير بــ(كل من فيها) و (كل من عليها) ؟)
السؤال الثاني : هل يمكن إطلاق نفس الحكم على العاقل و غير العاقل ؟ (بأن خروج "من" في الآية ليس مُحتماً أن تكون الفنائية فقط للعاقلات ؟) [يُلاحظ: إني أجد ذلك أصعب, حيث كان من المُمكن أن تقول الآية (ما عليها) بدلاً من (من عليها) او حتى القول (كلٌ عليها), حيث ليس هنالك خصيصة تمنع من ذلك, نعم الخطاب كان للعاقل في (فبأي آلاء ربكما), ولكن توضيح الحقيقة الإلهية لهم بالآية التي نناقشها, ليس عنهم, حتى يوجب الإطلاق للعاقل, إذ لا رابط بين الإثنين, فالقياس هنا ليس كما القياس في مفردة (عليها), ويبقى الدليل هو الذي يُحتم المسئلة]

3- طبعاً الجواب لهذا السؤال, يعود على عاقلية او جامدية او إحتواء الإثنين في صفة الفنائية, فإن كان الأول (الإطلاق على العاقل بدون تعميم كما هو الصريح) فإن هذه الفنائية هي الموت أي شلع الروح عن الجسد (ولا معنى للفنائية ضد البقائية, لأن العدمية ليست مصيراً للإنسان, فإنما خُلق الإنسان ليبقى), و إن كان الثاني (الإطلاق على إحتواء الإثنين) فإن الفنائية حتماً ستعني إنحلال المادة التي نعرفها في الدنيا, ولكن ليس هو الواضح من الآية.
السؤال : نعود من جديد, هل صفة الفنائية هنا للعاقل (البشر أو الجن) فقط ؟ أم لكل شيء ؟ و منه نعلم مالمقصود بــ(الفناء) مفهوماً في الآية ؟ (نفس السؤال الثاني في النقطة الثانية, و لكن مع إضافة نتيجة فهم معنى "الفناء" من فهم حكم من وصف بالفناء في الآية)

( ذاك إجتهاد أخيك الفقير و فهمه لكلامتك, و عز و جل من لا يُخطى, فإن أخطأنا فهم كلماتك, فالإعتذار منا و التفهم منكم).

و أنا الممنون يا خــيّر ..
و أدعو الله العزيز الجليل ألا أكون (طوختها) عليك ...

توقيع : إبراهيم بن مريشد
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ * )
( فَسُبْحانَ الَّذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُون‏ )
( وَ كَذلِكَ نُري إِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنينَ )
من مواضيع : إبراهيم بن مريشد 0 عمر لا يعرف التوحيد! هل من مُدافع عن توحيد عمر ؟
0 مـــعاوية نبي مُرسل !!
0 المقالة في كسر ضلع فاطمة نوريّة أهل البيت عليها السلام
0 سؤال حول آية : "كل من عليها فان".
0 الدروز
رد مع اقتباس