عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية إبراهيم بن مريشد
إبراهيم بن مريشد
عضو برونزي
رقم العضوية : 64304
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 386
بمعدل : 0.08 يوميا

إبراهيم بن مريشد غير متصل

 عرض البوم صور إبراهيم بن مريشد

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : إبراهيم بن مريشد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-02-2013 الساعة : 05:55 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوحنا توماس [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم
انا لست عالما في هذه الامور وليست لي عرفة بها
لكن احببت ان اطرح بعض ما عندي عسى ان انفع الاخوة المؤمنين
مسألة الفناء هل هي مستحيلة لان هناك قواعد تقول ان الذرة لاتخلق ولا تفنى والخ من القواعد والقوانين
لفهم مسألة الفناء يجب علينا بالبداية فهم مسألة التكوين
هذا يرجعنا الى بدء الخليقة
من ماذا خلق الله الكون والخليقة ؟
الاجابة
من (لا شيئ) بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا. [مريم:9) وان كانت الاية تشير لخلق الانسان ايضا هناك ايات تشير للخليقة بكاملها والاية تكفي للاشارة
فكما ان الرب خلق الشئ من اللا شيئ ايضا هو قادر على جعل الشيئ لا شيئ
اي كما خلق الاشياء من العدم ايضا هو قادر على ارجاع الاشياء الى العدم
وكل هذا بقدرته تقدست اسمائه
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) سورة الانبياء
واذا اردنا ان ندخل هذه النظرية وتلك في علم الغيب فاعلم اننا سنتوه كما تاه الملحدون قبلنا
اتمنى ان افدتكم ولو بالقليل
تقبل مروري اخي العزيز


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قبل كل شي : أبارك لك إستبصارك على الحق, و معرفة الواجب الوجود جل و علا, و إتباعك رسالة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام, و الرسالة الحقيقة لروح الله عيسى عليه السلام قبلاً.
و أتمنى : ألا تكون أستعجلت في قرارك و إنك, لم تكتفي بضرب التثليث, و إنما رجحت التوحيد الإسلامي أيضاً.

أما بعد :
فكلامك صحيح, و جميلٌ أن نجدك على جادة الصواب في إستنتاجاتك (ولعلنا يوماً نجدك من المؤلفين و حامي حمى الإسلام أمام المُلحدين و أصحاب الشبه).
ولو لاحظت فإنني في الموضوع أحاول أن أستجلي النص القرآني و أعرف المغزى الدقيق له, أما كون هذا الكون كله بمادته و طاقته و قوانين مخلوقاً فهذا شيءٌ بائن لا يرفضه إلا ملحد.
وقبل أن أكمل : أعترف بخطئي بجعل الفناء الفيزيائي (أو حتى البايلوجي) مستحيلاً, وإن كان مستحيلاً ما دام هذا الكون بهذه الهيئة من الصُنع, و لكنه حاضر الإحتمالية إذا ما صار يوم القيامة وأنقلبت الدنيا غير دنيا.
ولكنني أقول :
إن إستدلالي على صاحب شبهة القنديل فاسد اذا كانت صفة الخلودية بالمعنى البايلوجي (أي إن الفنائية في الآية خرجت لمعنى بايلوجي, يعني أن هذه الأجسام كلها تموت, و ليس من من حي لا يموت إلا الله, فإننا نجد هذا القنديل يمتلك تلك الصفة, التي لو عملنا بالآية بالمعنى البايلوجي - أي أن يكون الفناء إنحلال الخلية فالأعضاء فالجسم و موت البدن - يكون القنديل خالف قاعدة موجود في القرآن إن كل المخلوقات فانية - ولكن لا يعني هذا إن خلودية الله معقودة في هذا, فمجرد القياس يعني تشبيه الله, فليس الله جل جلاله من يُقاس بالمعايير البايلوجية ويطلق له خلايا و ما شابه, لكن يصبح فساد الرد بأن القرآن يصرح بأن كل شيء يفني..) و هذا ما أريد أن أعرف المقصود فيه.
والآية في ذهني (وأنا أنتظر الإجابة) تحمل إحتماليتين :
1- أن تحمل معنى الفنائية أي الفناء الطبيعي و هو شلع الروح من الجسد, بدليل وجود "من" الدالة على العاقل, و"عليها" الدالة على الأرض, و هذا ما لا يختلف فيه إثنان, إن كل إنسان فاني. [وهو الذي أرجحه على المعنيين الأخرين, البايلوجي او الفيزيائي]
2- أن تحمل المعنى الفيزياوي, ولكن بخصيصة زمنية, وهي اليوم القيامة, و هذا طالح لأننا للتو أثبتنا إن معنى الآية كما عبر الأخ أبو أسد "ناظر" الى يوم القيامة.

فأنا أجد المعنى الأصح إنفصال الروح عن الجسد, و لكن يبدو إنني الوحيد هنا يظن هذا الظن, و لا أملك المصادر للرجوع إليها لمعرفة كلمات المفسرين, ولست فارغاً هذه الأيام للبحث في مكتبتي على الكومبيوتر و إستجلاء نصوص مفسرينا.

و مما يؤسفني, أن مواضيعاً ليست بهذه الأهمية تُطرق و تصيح فيها الصيحات, و ليس فيها إلا الفتنة و العناد, و بينما موضوع كهذا لا يملك من المُوضحين لي إلا واحداً و يبدو إنه تركني, و أخراً حديثاً في الإسلام, و الله المُعين.

توضيح : ورد مصطلحان أبتدعتهما و المقصود بهما :
الفناء البايلوجي = إنحلال الخلايا و الأنسجة في الجسم و توقف العمليات الحيوية في جسم الكائن.
الفناء الفيزياوي = الذي لا يوجد له مُثّبت في العلم الطبيعي ذي الصلة, و أقصد به أن يُخسر شيء من الكون كأن تكون طاقة او مادة.
وهنالك مصطلح أخر, ورد في كلمات أهل العرفان و هو :
الفناء الطبيعي = أي موت الإنسان و إنشلاع الروح عن الجسم. و سبب إطلاق "الطبيعي" عليه, لتفريقه عن "الفناء الإختياري" الذي يستعمله أهل العرفان.
والله ولي النعمة والتوفيق.
واللهم صلّ على محمد و آل محمد.

توقيع : إبراهيم بن مريشد
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ * )
( فَسُبْحانَ الَّذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُون‏ )
( وَ كَذلِكَ نُري إِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنينَ )
من مواضيع : إبراهيم بن مريشد 0 عمر لا يعرف التوحيد! هل من مُدافع عن توحيد عمر ؟
0 مـــعاوية نبي مُرسل !!
0 المقالة في كسر ضلع فاطمة نوريّة أهل البيت عليها السلام
0 سؤال حول آية : "كل من عليها فان".
0 الدروز
رد مع اقتباس