عرض مشاركة واحدة

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.54 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-03-2013 الساعة : 04:50 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي [ مشاهدة المشاركة ]
ان ماجادت به سطور الاخ الاستاذ الرجل الحر ..هو عين الواقعية المتجردة ولو في بعض سطورها تميل الى تنزيه التجربة الاسلامية الايرانية ..وكذا الالية الحاكمية فيها من الاخطاء والمطبات التي وقعت فيها التجارب الاسلامية في المنطقة وخاصة في العراق ....
لكني مع ذلك اكاد اقول اني متفق معه في تحليله ....ونقده ...
لكن الواقع العملي للاحداث الجارية الان في المنطقة تسير الى المواجهة المباشرة بين المنظمات السلفية الحركية العسكرية المدعومة من تركيا والخليج والاعراب في المنطقة ومن ورائهم الغرب واسرائيل ..وبين الشيعة بكل حركاتهم ووجودهم اينما حلو وارتحلووالمدعومة من ايران والعراق ولو بصورة اقل .....
فما هي فاعلة ايران ...الاسلامية الدولة ..في هذه الحالة ولو سقط نظام الاسد في سوريا ..واشتدت القبضة الحديدية على الشيعة في الحجاز والشرقية واليمن ...والعراق ..والشيعة في لبنان وسوريا ..واصبح القتال جهارا للقضاء على الشيعة اينما كانوا ...
هل ستلتزم ايران الدولة بالاتفاقيات الاعراف الدولية ...ام تتوجس خيفة من الاسطول الامريكي الرابط في مياه الخليج وصحراء العرب
..وكذا ما تفعل ايران الدولة لو هاجمت اسرائيل منشاتها النووية في اراضيها ....هل ستبقى مكتوفة الايدي لاتحرك ساكنا ...
لااظن ذلك ...
عندها ....سيكون الامر عيانا للكل ....وستكون المعركة مع الاعراب السلفية مفتوحة الساحة ...وجزيرة البحرين هي النقطة الاضعف في كيان الاعراب السلفية ...
ولكم التقدير....

في الواقع السياسي و العسكري اليوم و بعد المعادلات الجديدة التي فرضها الوجود الاستراتيجي الشيعي في المنطقة المتمثل بالجمهورية الاسلامية و حزب الله و حركة الحوثيين و التشكيلات الشيعية المسلحة في العراق و الهيجان الشعبي في المنطقة الشرقية و البحرين و كذلك باقي التشكيلات المسلحة السنية التي تدعمها إيران في مواجهة الكيان الصهيوني ,, فقد ولدت جدلية جديدة في المفهوم العسكري من توجس الخيفة ,,
من الذي يتوجس الخيفة من الاخر أهو المعسكر الايراني بكامل أبعاده و خيوطه التي ذكرتها أعلاه أم الادارات الاستكبارية بأساطيلها العملاقة في المنطقة ,, و لو كانت الكفة تميل ألى جانب الاستكبار فما الذي يمنعها من أن تعسكر في طهران بعدما عسكرت في بغداد قبل 10 سنين ,,
نعم ان الاحداث مربكة بالنسبة للمراقب السياسي لكن هذا لا يمنع أن اللعب بالاوراق الحساسة و تحريك الاحجار المناسبة على رقعة العملية السياسية الدولية لم يعد حكراً على الغرب وحدهم بعدما إذن الله سبحانه لأبناء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن يحكموا طرفاً قوياً عزيزاً من الارض و يقودوا جماهير الامة المحمدية في إيران و جنوب لبنان و جانب من اليمن و غيرها ..
و قد عودتنا القيادة الاسلامية في إيران و أبطال حزب الله أن لكل حادثة حديث ..
فلا نستبق الاحداث بما يوهن من عضد الامة

تحياتي لمداخلتكم القيمة


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
رد مع اقتباس