عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,720
بمعدل : 0.34 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-02-2015 الساعة : 07:28 PM


اقتباس :
ولكـــــــــن في نفس الوقت شيخنا النفي التام القطعي عنه ما هو دليله !
بمعنى هو ايضا لا يمكن به الا ان يكون نفي احتمالي ايضا ، وما يدرينا فلعل اليماني هو الخضر ع ولكن لم يبان من امره في الروايات الا القليل

جناب الأستاذ النابه الطائي دام توفيقه الشريف ..
في الحقيقة -قبل كلّ شيء- لا بد من الإشادة بذكائكم المفرح للقلب ، ونباهتكم العالية ، فهذا المظلل بالأحمر أعلاه من كلامكم ، لا يرقى إليه إلاّ الأذكياء النابهين ..

ولقد قال ابن سينا : كلّ ما طرق سمعك وإن كان من الغرائب فذره في بقة الإمكان .

قلت أنا الهاد : هذا الكلام فلسفياً ومنطقياً صحيح ، لكن جائت الشريعة فمنعتنا منعاً شرعياً لا رجعة فيه من اجراء قاعدة ابن سينا أعلاه في بناء الدين وتأسيس أحكامه..
فقالت بضرس قاطع : ( وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ) ..
وقالت أيضاً : (وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)

ومدلول الآية واضح ، وهو:
الأول: حرمة اتباع الظن (=الاحتمال) تكليفاً .
الثاني: الظن (=الاحتمال) لا يغني من الحق شيئاً تكويناً .

الزبدة : ما قلتموه احتمال لا ريب في ذلك ، لكن الشريعة منعت من متابعة كل احتمال عار عن الدليل المعتبر .

وقد يقال : هل منعت الشريعة من متابعة كل احتمال = ظن ؟!!!.
قلنا: كلاً وإنما منعت فقط من الظنون والاحتمالات العارية عن الدليل أو القرينة المعتبرين .

مولاي لم نجد في كل الشريعة قرينة معتبرة أن اليماني قدسه الله هو الخضر صلوات الله عليه .


من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور
رد مع اقتباس