|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,423
|
بمعدل : 0.81 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 07-09-2015 الساعة : 11:23 PM
علم الامام علي " عليه السلام " بخروج عائشة لقتاله
الدليل الاول : على لسان الصحابي الجليل عمار بن ياسر " رضوان الله عليه "
صحيح البخاري " ج 3 ص 1375 "
3561 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها
[ 6687 - 6690 ]
[ ش ( ليستنفرهم ) ليستنجدهم لنصرته فيما كان بينه وبين عائشة رضي الله عنهما يوم الجمل . ( أنها ) أي عائشة رضي الله عنها . ( ابتلاكم ) اختبركم . ( لتتبعوه ) أي عليا رضي الله عنه وقيل لتتبعوا الله تعالى باتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام الحق وعدم الخروج عليه . والذي ندين الله تعالى به أن كلا من الفريقين كان مأجورا لأن اقتتالهما كان عن تأويل واجتهاد وبقصد الإصلاح ]
من صحح الرواية :
- مسند أحمد بن حنبل ، مؤسسة قرطبة - القاهرة ، " ج 4 ص 265 " ، ح برقم " 18357" ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الرابط :
هنا
شاهد آخر للرواية :
تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان
ج 2 ص 94
حدثنا سليمان بن أحمد(حافظ ثبت)، ثنا أبو زرعة(إمام حافظ) ، ثنا أبو نعيم (ثقة ثبت) ، ثنا عبد الملك بن حميد بن أبي غنية (ثقة) ، عن الحكم (ثقة ثبت) ، عن أبي وائل(ثقة مخضرم) ، قال: قام عمار بن ياسر على منبر الكوفة فذكر عائشة ومسيرها فقال:«إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، ولكنه بلاء ابتليتم»
الدليل الثاني : من كلام الامام " عليه السلام " مع انصار عائشة المنهزمين يوم الجمل
اسم الكتاب: العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1404 هـ
ج 4 ص 170
ومن كلامه رضوان الله عليه: قال ابن عباس: لما فرغ علي بن أبي طالب رضي الله عنه من وقعة الجمل، دعا بآجرتين فعلاهما، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
يا أنصار المرأة وأصحاب البهيمة! رغا فأجبتم وعقر فهربتم؛ دخلت شر بلاد [أقربها من الماء، و] أبعدها من السماء. بها يغيض كل ماء، ولها شر أسماء: هي البصرة، والبصيرة، والمؤتفكة، وتدمر. أين ابن عباس؟ فدعيت. فقال لي: مر هذه المرأة فلترجع إلى بيتها الذي أمرت أن تقر فيه.
وتمثل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد الحكمين:
زللت فيكم زلة فأعتذر ... سوف أكيس بعدها وأشتمر
وأجمع الأمر الشتيت المنتشر
الدليل الثالث : من كلام الامام " عليه السلام " لطلحة والزبير حول قتالهما له
مصنف ابن أبي شيبة
ج 7 ص 538
37792 - وكيع، عن سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن حسين، قال: حدثنا ابن عباس، قال: أرسلني علي إلى طلحة والزبير يوم الجمل , قال: فقلت لهما: إن أخاكما يقرئكما السلام ويقول لكما: هل وجدتما علي حيفا في حكم أو استئثارا بفيء أو بكذا أو بكذا , قال: فقال الزبير: لا في واحدة منها , ولكن مع الخوف شدة المطامع "
|
|
|
|
|