الموضوع:
من يخلد في النار عند الإمامية؟
عرض مشاركة واحدة
وهج الإيمان
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 81228
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 5,175
بمعدل : 1.36 يوميا
مشاركة رقم :
86
كاتب الموضوع :
للعلم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-03-2016 الساعة : 12:15 AM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم
[ مشاهدة المشاركة ]
أنا مثلا ... سأقول لعل أهل السنة كذبوا علي وقالوا إن عليا ليس الوصي وأنه ليس مظلوم ...
يجب أن أتحرر وأفكر وبمنطق وعقلانية وأبحث في كل الردود بكل صدق أطلب الحق حتى لا أموت وأندم.
قرأت ردود الشيعة فوجدتها كلاما غير مقنع تماما .. ثم طرحت أسئلة في موضوعي الأول .. أسئلة منطقية .. وإشكالات مرتبة .. لم يجبني أحدا وأغلق الموضوع بدعوى مجحفة ..
هذا المنتدى الثاني للأسف .. طيب وين أروح حتى أحد يجيب علي !!! نوروني!!
أخي الفاضل مسالة أن عليا عليه السلام وصي من المسلمات عند الصحابه وغيرهم وعند من أنصف من أعلام أهل السنه
لقد الف الامام الشوكاني (*) رسالته العقد الثمين في اثبات وصاية أمير المؤمنين
في تاريخ الطبري :
فأجابه الفضل بن عباس
... ألا إن خير الناس بعد محمد ... وصي النبي المصطفى
عند ذي الذكر ... وأول من صلى وصنو نبيه ... وأول من أردى الغواة لدى بدر ... فلو رأت الأنصار ظلم ابن عمكم ... لكانوا له من ظلمه حاضري النصر ... كفى ذاك عيبا أن يشيروا بقتله ... وأن يسلموه للأحابيش من مصر ...
http://islamport.com/w/tkh/Web/2893/1259.htm
جاء في كتاب الحليه لأبي نعيم ج1 ص193 :
22-عمار بن ياسر سبق الى قتل الطغاه زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبقى الى طعان البغاه
مع الوصي
كان له من النبي صلى الله عليه وسلم إذا أستأذن البشاشه والترحيب والبشاره بالتطييب كان لزينة الدنيا واضعا ولنخوة النفس قامعا ولأنصار الدين رافعا ولإمام الهدى تابعا .
وقال الامام الصنعاني :
فالشيعي المطلق في رتبة علية أتى بالواجب وترك المحرم والناصبي في أدنى رتبة وأخفضها فاعل للمحرم وتارك للواجب فإن انتهى نصبه إلى إطلاق لسانه
بسب الوصي رضي الله عنه
فقد انتهت به بدعته إلى الفسق الصريح كما انتهت بالشيعي الساب بدعة غلوه ( 1)
*
* * اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807
* بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر
*5* 4. باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما.
14798-عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه
خاتم الأوصياء ووصي الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء
ثم قال: يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، لقد كان
ص.203
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان، والله ما ترك ذهبا ولا فضة، وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم. ثم قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تلا هذه الآية قول يوسف: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب} ثم أخذ في كتاب الله ثم قال: أنا ابن البشير أنا ابن النذير وأنا ابن النبي أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}.
وفي رواية: وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى- 14799
رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار إلا أنه قال: ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وأبو يعلى باختصار والبزار بنحوه إلا أنه قال: ويعطيه الراية فإذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال: وكانت إحدى وعشرين من رمضان,
ورواه أحمد باختصار كثير وإسناد أحمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان.
http://islamport.com/d/1/mtn/1/81/3010.html
- قال العلامه ابن عثيمين في التعليق على صحيح مسلم ص80 :
لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لما جاءت به السنة
وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
.)اهـ
وهذا التصريح من أبي بكر يثبت أنه جحد فضل الخليفه الشرعي و تقدم عليه بغير وجه حق :
- أما بعد أيها الناسُ فإني
قد وُلِّيتُ عليكم ولستُ بخيرِكم
فإن أحسنتُ فأَعِينوني وإن أسأتُ فقوِّموني الصدقُ أمانةٌ والكذبُ خيانةٌ والضعيفُ منكم قويٌّ عندي حتى أزيحَ عِلَّتَه إن شاء اللهُ والقويُّ فيكم ضعيفٌ حتى آخذَ منه الحقَّ إن شاء اللهُ لا يدعُ قومٌ الجهادَ في سبيل اللهِ إلا ضربَهم اللهُ بالذُّلِّ ولا يشيعُ قومٌ قطُّ الفاحشةَ إلا عمَّهم اللهُ بالبلاء أَطيعوني ما أَطعتُ اللهَ ورسولَه فإذا عصيتُ اللهَ ورسولَه فلا طاعةَ لي عليكم قوموا إلى صلاتِكم يرحمْكم اللهُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم: 5/218 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له :
..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ ..
- ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا ..
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام أنه إمام البررة :
-
عليٌّ إمامُ البررةِ،
وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
- هناك من الصحابه من ثبت ولم يغدر وعرف حق الامام عليه السلام ففضله على ابي بكر وغيره للنص عليه
في الفصل في الملل والنحل ج 4 :
قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن
أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء
قال أبو بكر الباقلاني في مناقب الائمة الاربعة :
والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم
- ان من تقدم على علي عليه السلام كان ممن غدر به بعد أن عرف أحقيته والنص عليه فجحد
- واللهِ إنه لَعهدُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأُمِّيِّ إليَّ: أنَّ هذه الأمةَ ستغدرُكَ مِن بعدي
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/186
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
- انها غصه لقد كان الامام علي عليه السلام يذكرهم بأنه صاحب الحق وانه الخليفه الشرعي :
لقد كان الإمام علي عليه السلام يصرح بأحقيته فهو ولي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( القائم بأمر الخلافه بعده ) :
- أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى
واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
ــــــــــــــــــــــــــ
(*)
عقيدته :
https://www.youtube.com/watch?v=J__Rf-i061Q
(1) راجع كتاب ثمرات النظر ط1 ، 1417هـ - 1996م ،تحقيق : رائد بن صبري بن أبي علفة ص 37
توقيع :
وهج الإيمان
من مواضيع :
وهج الإيمان
0
كتابي الإلكتروني: البرهان في إثبات إسلام الطاهرة أم صاحب الزمان
0
احتجت الزهراء على أبي بكر بأنها ترث من والدها ص كما يرثه ولده وأهله بما صح سنده
0
بحديث صحيح قول النبي ص عن الزهراء ع :إنَّ اللهَ يغضَبُ لغضبِكِ ويرضى لرضاكِ
0
د. الحسيني بالمناقب للخوارزمي الحنفي وفرائد السمطين للحمويني الشافعي قال النبي ص علي أمير المؤمنين
0
د. السني النابلسي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة لاترد شهادتهما ، شهدا لأمهما بحقها
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 28-03-2016 الساعة
12:28 AM
.
وهج الإيمان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة وهج الإيمان
البحث عن جميع مواضيع وهج الإيمان