عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية وهج الإيمان
وهج الإيمان
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 81228
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 5,175
بمعدل : 1.36 يوميا

وهج الإيمان غير متصل

 عرض البوم صور وهج الإيمان

  مشاركة رقم : 154  
كاتب الموضوع : للعلم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-04-2016 الساعة : 05:45 PM


هذا الرد أخي الفاضل للعلم على ماتفضلت به من أسئله


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]


قلت: "انما استحق كل من ابي بكر وعمر وعثمان الخلود في النار لانهما غصبا خلافة الله ورسوله ومنعوا حق آل محمد وسلبوهم ارثهم وهبتهم من النبي الخاتم .وبدلوا وغيروا حدود الله بغير علم ولا كتاب مبين ولم يتوبوا ."

1- "ولم يتوبوا" هذه عقيدة الخوارج والشيعة تخالفهم. يرجى التوضيح؟



تأمل ماروي عن الإمام موسى بن جعفر حيث قال : لا يخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود وأهل الضلال والشرك" (1)

عقيدتنا نحن الشيعه هي أن من يخلد في النار هو من يستحل حرمة المؤمن :

في خبر سماعة عن أبي عبد الله(ع): قال سألته عن قول الله عز وجل: {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها}؟ قال: "من قتل مؤمناً على دينه فذلك المتعمد الذي قال الله في كتابه، وأعدّ له عذاباً عظيماً، قلت: فالرجل يقع بين الرجل وبينه بشيء فيضربه بسيفه فيقتله؟ قال: ليس ذلك الذي قال الله عز وجل" (2)


وقالت الزهراء عليها السلام كما في كتاب بلاغات النساء لابن طيفور :
أصبحت والله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم بعد أن عجمتهم وشئنهم بعد أن سبرتهم فقبحاً لفلول الحد وخور القنا وخطل الرأي وبئسما قدمت لهم أنفسهم إن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون لا جرم لقد قلدتهم ربقتها وشنت عليهم عارها فجدعا وعقرا وبعدا للقوم الظالمين ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوة ومهبط الروح الأمين الطبن بأمور الدنيا والدين إلا ذلك هو الخسران المبين وما الذي نقموا من أبي الحسن نقموا والله منه نكير سيفه وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره في ذات الله ويالله لو تكافئوا على زمام نبذه رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه لسار بهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يتعتع راكبه ولأوردهم منهلاً روياً فضفاضاً تطفح ضفتاه ولأصدرهم بطاناً قد تحرى بهم الري غير متجل منهم بطائل بعمله الباهر وردعه سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات من السماء وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون إلا هلمن فأسمعن وما عشتن أراكن الدهر عجباً إلى أي لجأ لجأوا وأسندوا وبأي عروة تمسكوا ولبئس المولى ولبئس العشير استبدلوا والله الذنابي بالقوادم والعجز بالكاهل فرغماً لمعاطس قوم " يحسبون أنهم يحسنون صنعاً إلا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ويحهم أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون " اهـ






وقد لعن الله ورسوله من إستحل حرمة العترة واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله ومن لم تشمله الرحمه فلايدخل الجنه أبدآ :

- ستَّةٌ لعنتُهُم ولعنَهُمُ اللَّهُ وَكُلُّ نبيٍّ مُجابٌ الزَّائدُ في كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ والمُكَذِّبُ بقدرِ اللَّهِ والمتسلِّطُ على أمَّتي بالجبَروتِ ليُذِلَّ مَن أعزَّ اللَّهُ ويُعزَّ من أذلَّ اللَّهُ والمستَحلُّ حُرمةَ اللَّهِ والمستَحلُّ مِن عِترتي ما حرَّمَ اللَّهُ والتَّارِكُ السُّنَّةَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 1/65 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

وقد أوردت فيما سبق كيف أن أبابكر أراد قتل الامام علي عليه السلام وأن عمر هدد بحرق داره وفيه أهل البيت عليهم السلام إن لم تتم البيعه ، وفي مجلس الشورى الذي نتج عنها اختيار عثمان من يعترض يقتل وكان الامام علي عليه السلام من ضمنهم أليس هذا إستحلال لحرمة العتره !!


جاء في كتاب الخلافة على المنهاج وكيف تفام :للشيخ عبد الرحمن العقبي
(3) :

" وأما الأدله على شرط النسب القرشي فالسنه وإجماع الصحابه

أما السنه فمارواه

ت – قول عمر في حديث أبي سعيد الخدري الذي يرويه موسى بن عقبه في مغازيه " لاوالله لايخالفنا أحد إلا قتلناه "ولايمكن أن يصل الأمر بقريش الى قتل المخالف لوكان شرط النسب شرط كمال وفضيله فقط " اهـ

قال تعالى : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29 ) – الفتح


كذلك ماحدث للزهراء عليها السلام من إسقاط الجنين :

ففي معارف القتيبي : أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي " كما نقله ابن شهراشوب مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 407 ط دار الأضواء
وأكد صحة النقل عن ابن قتيبه الكنجي الشافعي - في كفاية الطالب : ص 413 عندما قال عن الشيخ المفيد : " وزاد على الجمهور ، وقال : إن فاطمة عليها السلام أسقطت بعد النبي ذكرا ، كان سماه رسول الله ( ص ) محسنا . وهذا شئ لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة " اهـ


- إسقاط الزهراء المحسن هو القول الصحيح وهو من الأذى للضغط على الإمام علي عليه السلام للبيعه لأبي بكر

فالصحيح أن الزهراء عليها السلام أسقطت المحسن :








قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم كما نقل عنه الحمويني في فرائد السمطين بسنده عن ابن عباس فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، يقول رسول الله ( ص ) عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها . فتقول الملائكة عند ذلك : آمين . . . ( 4 ) .


أقول : ولاعجب من هذا فحتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يسلم من محاولة قتله

- أبوبكر وعمر وعثمان وطلحه وسعد بن أبي وقاص أرادوا قتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصنفوا من المنافقين وإمتنع عن قتلهم وقال :أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ، وفي إدخال الإمام
علي عليه السلام في الشورى التي نتيجتها إنتخاب عثمان وإن إعترض فمصيره القتل



قال تعالى : (يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ) (التوبة :74 )


أقول : لقد عدوا من المنافقين لمحاولتهم قتله صلى الله عليه وآله وسلم ولعنهم صلى الله عليه وآله وسلم وراوي الحديث الوليد بن جميع من رواة مسلم فتأكد خروجهم من التعريف الاصطلاحي للصحبه


أنقل التالي:

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن - (1 / 199)ح544- أثر عروة بن الزبير؛ قال: (( لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك بعدما أقام بضع عشرة ليلة لم يلقَ فيها حرباً؛ همَّ جماعة من المنافقين بالفتك به، وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق، فأخبر بخبرهم، فأمر الناس بالمسير من الوادي، وصعد هو العقبة، وسلكها معه أولئك النفر، وقد تلثموا، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمار بن ياسر و حذيفة ابن اليمان أن يمشيا معه، عمار آخذ بزمام الناقة،وحذيفة يسوقها؛ فبينما هم يسيرون؛ إذ سمعوا بالقوم قد غشوهم، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبصر حذيفة غضبه، فرجع إليهم، ومعه محجن، فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه، فلما رأوا حذيفة؛ ظنوا أن قد ظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم، فأسرعوا حتى خالطوا الناس، وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمرهما، فأسرعا حتى قطعوا العقبة، ووقفوا ينتظرون الناس، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة: ((هل عرفت هؤلاء القوم؟)). قال: ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة الليل حين غشيتهم. ثم قال: ((علمتما ما كان من شأن هؤلاء الركب؟)). قالا: لا. فأخبرهما بما كانوا تمالؤوا عليه، وسماهم لهما، واستكتمهما ذلك، فقالا: يا رسول الله! أفلا تأمر بقتلهم؟ فقال: ((أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)). (3/1726). صحيح بنحوه )





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفصول المهمةج1/376
(2) الكافي ج7 ص:275)
(3) في المسأله السادسة عشرة
(4) فرائد السمطين : ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 – 101 وغيرها من المصادر وقال عن السند المجلسي أنه معتبر في جلاء العيون : ج 2 ص 186 - 188

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]


2- على حسب عبارتك فإن أول الكفر عندك هو اغتصاب الخلافة. وفيه مسائل:

الأولى: أفهم منك أن الخلافة صحيحة عندك بالأصل والذي يستحقها علي عليه السلام.

الثانية: أبوبكر لم يغتصب الخلافة لوحده بل شاركه كل من بايعه من المهاجرين والأنصار فلولاهم ما كان خليفة أصلا هم الذين أعانوه على ذلك. إذن كل هؤلاء كفار على هذا الاعتبار إلا من أحجم عن البيعة بشرط أن يكون عليا عنده هو الخليفة الشرعي. وأما من أحجم عن البيعة لسبب آخر فهو كافر أيضا. فاذكر لي أسماء من امتنع عن البيعة لكون علي عليه السلام هو الخليفة الشرعي بالدليل الصحيح الصادق وكم عددهم تحديدا حتى نقول كل الصحابة كفروا وهم في النار مخلدون إلا فلانا وفلانا وفلانا .... لا أن نركز على الثلاثة دائما ونضع كل الجرم عليهم فهذا موهم ويحصل به التباس.




أقول : ذكرت ماجرى في السقيفه في ردي السابق وأن هناك من كان يكره أن يجمع بين الخلافه والنبوة لهذا كرهوا خلافة الامام علي عليه السلام وهم يعتقدون شرعيته لكونهم يعلمون النص عليه في الكتاب والسنه لكن كما ذكر الامام الغزالي غلب عليهم حب الرئاسه وأتبعوا الهوى ، ذكر أحمد بن أبي طاهر صاحب (كتاب تاريخ بغداد) في كتابه مسنداً مارواه ابن عباس (رضي الله عنه) قال : دخلت على عمر في أوّل خلافته وقد ألقي له صاع من تمر على خصفة فدعاني إلى الأكل فأكلت تمرة واحدة وأقبل يأكل حتى أتى عليه ثمَّ شرب من جر كان عنده واستلقى على مرفقة له وطفق يحمد الله يكرر ذلك ، ثمَّ قال : من أين جئت يا عبد الله ؟ قلت : من المسجد ، قال : كيف خلَّفت ابن عمِّك فظننته يعني عبد الله بن جعفر ، قلت : خلَّفته يلعب مع أترابه ، قال : لم أعن ذلك إنَّما عنيت عظيمكم أهل البيت ، قلت : خلَّفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان وهو يقرأ القرآن قال : يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتنيها هل بقي في نفسه شى من أمر الخلافة قلت : نعم قال : أيزعم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله نصَّ عليه ؟ قلت : نعم ، وأزيدك سألت أبي عمّا يدَّعيه فقال : صدق ، فقال عمر : لقد كان من رسول الله صلى الله عليه وآله في أمره ذرو من قول لا يثبت حجَّة ولا يقطع عذراً ولقد كان يربع في أمره وقتاً ما ولقد أراد في مرضه أن يصرِّح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقاً وحيطة على الإسلام لا وربِّ هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبداً ولو وليها لانتقضت عليه العرب من أقطارهافعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أنِّي علمت ما في نفسه فأمسك وأبى الله إلاَّ إمضاء ما حتَّم . اهـ
أقول : نقل ذلك عنه ابي الحديد في شرح النهج (ج12/20) .
وهذه المحاوره من عدة محاورات في كتب الإخوه السنه فيها عمر بن الخطاب يقول لإبن عباس أن عليآ هو صاحب الأمر وقد منع اجتماع قريش عليه صغر سنه كمثال :حدّثنا أبو عمر، وأحمد بن عبد الله يرفعه،
قال: مرّ عمر بعلي عليه السلام وهو يحدّث الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: إلى أين يا أمير المؤمنين؟ فقال: أريد الحديقة- يعني بستانا له-. فقال: أأونسك بابن عبّاس؟ فقال عمر: إذن أوحشك منه. فقال عليّ عليه السلام: إني أوثرك به على نفسي، قم يا ابن عبّاس فحدّثه. فقام إليه وسايره، فقال عمر: ما أكمل صاحبكم هذا لولا، فقال عبد الله لولا ماذا؟ فقال عمر: لولا حداثة سنّه وكلفه بأهل بيته وبغض قريش له. فقال عبد الله بن عبّاس: أتأذن لي في الجواب؟ فقال عمر: هات. فقال: أمّا حداثة سنّه فما استحدث من جعله الله لنبيه أخا وللمسلمين وليّا، وأمّا كلفه بأهل بيته فما ولي فآثر أهل بيته على رضاء الله، وأمّا بغض قريش له فعلى من تنقم؟ أعلى الله حين بعث فيهم نبيّا، أم على نبيّه حين أدّى أم على عليّ حين قاتلهم في سبيل الله؟ فقال عمر: يا ابن عبّاس! أنت تغرف من بحر وتنحت من صخر (1)
أقول : يقول عمر أن عدم الإجتماع على علي عليه السلام كان لصغر سنه ! نفس كلام المنافقين في جيش أسامه

ولو كان لأبي بكر شرعيه لما استغلت فرصة قيام الامام علي عليه السلام ومن معه بمراسم دفن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم للإجتماع في السقيفه فهذا أكبر دليل على أن هناك خطه مرسومه نفذت لتنصيب الخليفه وأن هناك إنقلابآ حدث لتنحية صاحب الخليفه الشرعي عن منصبه ، كذلك إتيان عمر ومن معه في عصابه وقوله أنه سيحرق الدار على علي عليه السلام ومن معه إن لم يبايعوا لأبي بكر يدلنا أن هناك إكراهآ حدث ومعترضين على البيعه لأبي بكر وهذا كله بينته في ردي السابق ، وهنا عمر يقول أن إجتماع السقيفه وخالف عنهم الامام علي عليه السلام و الزبير ومن معهما و إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة فتمت :


..ثم إنه بلغني قائل منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلًا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما ..
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6830 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

وهنا في هذه الوثيقه يتبين لنا أن هناك صحابه يعتقدون بأن الإمام علي عليه السلام هو الخليفه وأن ولايته فرضت على الناس وهم من شيعته :


جاء في كتاب جعفر الصادق للمستشار السني عبد الحليم الجندي ص 33 :

ومنذئذ كانت لعلى شيعته. قال أبان بن تغلب " قلت لجعفر بن محمد (الصادق) جعلت فداك. هل كان أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكر على أبى بكر فعله ؟ قال نعم: اثنا عشر رجلا. من المهاجرين: خالد بن سعيد بن العاص وسلمان الفارسى وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وبريدة الأسلمي. ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان. وسهل وعثمان ابنا حنيف. وخزيمة بن ثابت وأبى بن كعب. وأبو أيوب الأنصاري اهـ

وقال أيضآ : والشيعة " كلمة قرآنية (وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم).


والتشيع لعلى مكانة للفوز تقررت بالسنة - روى السيوطي عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي فأقبل على فقال النبي (والذى نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة). وعن ابن عباس قال: لما نزلت (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات) قال رسول الله لعلى (هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين). وعن أم سلمة - رضى الله عنها - أن النبي قال لعلى (أنت واصحابك في الجنة) وفي نهاية ابن الأثير ما نصه في مادة (لواقح) (وفي حديث على قال له النبي ستقدم على الله أنت " وشيعتك " راضين مرضيين ويقدم عليك عدوك غضابا مقمحين). والزمخشري يروى في ربيع الأبرار حديث النبي عن (شيعة ولدك) وهو يتحدث إلى على. وفي مسند أحمد بن حنبل وخصائص النسائي كثير في الدلالة على شيعة على. ويخصص المسلمون " الشيعة " بأنهم هم التابعون والمقتدون والمتميزون باتباعهم واقتدائهم الكامل بالامام على والأئمه من بنيه. وربما كان تعريف ابن حزم للشيعة جامعا مانعا. فهو يقول (من وافق الشيعة في أن عليا " أفضل " الخلق بعد رسول الله و " أحقهم " بالإمامة وولده من بعده. فهو شيعي، وإن خالفهم فيما عدا ذلك فيما اختلف فيه المسلمون. فإن خالفهم فيما ذكرنا فيس شيعيا
اهـ


قال أبو بكر الباقلاني في مناقب الائمة الاربعة :


والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم
اهـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) العقد الفريد ج3 ص280

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]

الثالثة: طبعا لن تذكر عليا عليه السلام ضمن القائمة السابقة لأنه بايع أبابكر ورضي بعمر خليفة وكان مقربا وقاضيا عنده وأدهى من ذلك أنه رضي أن يكون ضمن الستة الذين اختارهم عمر للخلافة ولم يعزل نفسه. ظل راضيا بهذه الخلافة الكافر طيلة 23 سنة. فعلي كافر إذن أو نقول تنازل للثلاثة كما تنازل الحسن لمعاوية. فإما أن يكون هذا منهما كفر أعني عليا والحسن عليهما السلام فلا يجوز التفريط في هذا الحق أو يكون التنازل منهما براءة الصحابة بمن فيهم الثلاثة من الكفر. فليس لعلي عليه السلام بعد ذلك الحق في مخاصمتهم حول الخلافة.


أقول : كيف يكون الامام علي عليه السلام بايع راضيآ لأبي بكر وعمر وقد تأخر كما يذكر البخاري لمدة 6 أشهر مامصيره ومن مات بغير امام مات ميتة الجاهليه واحتجا عمر للغة التحريق ! ، بل كما أوردت من البخاري كان الامام علي عليه السلام يقول لأبي بكر إنه إستبد عليه بالخلافه فوجد في نفسه وكان يرى له في الخلافه نصيبآ لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستبد عليه فوجد في نفسه ألا يعد هذا إستكارآ للبيعه لأبي بكر وعدم الرضا به كخليفه وأن الإمام علي عليه السلام يرى أن أبابكر تقدم على من هو أولى منه !! ، وقال الأستاذ عبد المجيد لطفي في كتابه (الإمام علي رجل الإسلام المخلد) ص 119: لقد كان الإمام في خلافة أبي بكر أكثر ابتعادا عن مجلس الخلافة وعن المجتمع، تحاشيا للالتقاء بالخليفة ومن حوله من المقربين إليه من خاصته، فقد كان الجرح الذي أحدثه حجب الخلافة عنه عميقا في نفسه، بطيئ البرء، وزاد في ذلك ما نشب من خلاف بين فاطمة الزهراء والخليفة بشأن إرثها...
وقال في ص 120: ولم يكن سكوته سكوت استسلام عن حقه بل كان مصابرة وجلدا واحتسابا...
وقال في ص 127 منه: وأول ذلك ما حجب عن الإمام من أمر الخلافة بعد وفاة النبي مع وجود وصيته في غدير خم...
وقال في ص 192 منه: ولقد غلب الإمام علي أمره أكثر من مرة، وحاق به الغم أكثر من مرة، وضاق صدره بخاذليه وناصريه معا...
وقال في صفحه 118 منه: فلقد رضى الإمام في حياته بما وقع، ولكن رضاؤه لم يكن رضاء استسلام وقنوع ويقين بصحة ما وقع، بل كان صمته احتجابا ينم عن السخط والمرارة... هذا إلى جانب إنه كان يظهر ما غلب فيه، وما أخذ منه صراحة... ويحمل على من خذله وحبا بها غيره... فكان يثبت بذلك حقه فلا يتراخى فيه، ولا يرى في خروجها إلى غيره إلا عدوانا على حقه فيه...اهـ


أما مسألة كونه قاضيآ لقد كان الامام علي عليه السلام أقضى الصحابه وأعلم ممن تقدم عليه وهذا الدليل معنا وليس ضدنا إذ كيف يرجعون له والمفترض بالخليفه الشرعي أن يكون هو أعلم من رعيته ألا يدل هذا على أعلمية الإمام علي عليه السلام ومعرفتهما فضله وأعلميته عليهما ؟! :




- عن عمرَ : عليٌّ أقضانا
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 7/93 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد صحيح

وأكرر ذكر ما جاء في سمط النجوم العوالي للعصامي :
ولا شك أن الذين وقع الحث على التمسك بهم من أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة هم العلماء بكتاب الله، إذ لا يحث عليه الصلاة والسلام بالتمسك بغيرهم وهم الذين لا يقع بينهم وبين الكتاب اقتراب، ولهذا قال: " لا تقدموها فتهلكوا ولا تقصروا عنها فتهلكوا "
وقال في طريق آخر في عترته: " فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فهم أعلم منكم " فاختصوا بمزيد الحث عن غيرهم من العلماء لما تضمنته الأحاديث في ذلك، ولحديث أحمد: ذُكِر عند النبي صلى الله عليه وسلم قَضَاء قضى به علي، فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت " .
وكل هذا يفهم وجوب من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمان وجدوا فيه إلى قيام الساعة حتى يتوجهَ الحث المذكور على التمسك به كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض.
http://islamport.com/w/trj/Web/285/857.htm


وينبغي هنا الالتفات لنقطه مهمه وهي ان كان الامام علي عليه السلام أقضى الصحابه فلماذا لم يمتثلوا لما يقوله من الإعتراض على بيعتهم والمطالبه بالحقوق الشرعيه !! ، هنا مثلآ في هذه الحادثه يعلم عثمان وعثمان أخذ شيئآ فَمَشَى بِهِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَامَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ فَانْتَزَعَاهُ مِنْهُ فَمَشَى إِلَى عَلِيٍّ فَكَادَ أَنْ يَنْخُسَ عَيْنَهُ بِإِصْبُعِه وَيَقُولُ لَهُ : إِنَّكَ لَضَالٌّ مُضِلّ فعثمان استحل حرمة العترة


جاء في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ) - للعلامه العسقلاني -

(حديث موقوف) قَالَ قَالَ إِسْحَاقُ : ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : أَنْبَأَنَا أَبُو نَضْرَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ وَهُوَ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ ، قَالَ : " إنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ : نَهَى عَنِ الْعُمْرَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ أَوْ عَنِ التَّمَتُّعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ , فَأَهَلَّ بِهَا عَلِيٌّ مَكَانَهُ . فَنَزَلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ عَنِ الْمِنْبَرِ فَأَخَذَ شَيْئًا فَمَشَى بِهِ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ , فَقَامَ طَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَانْتَزَعَاهُ مِنْهُ ، فَمَشَى إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ فَكَادَ أَنْ يَنْخُسَ عَيْنَهُ بِأُصْبُعِهِ ، وَيَقُولُ لَهُ : إِنَّكَ لَضَالٌّ مُضِلٌّ ، وَلَا يَرُدُّ عَلِيٌّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ عَلَيْهِ شَيْئًا " .(1)
وهنا الامام الحسين عليه السلام يعترض على خلافة عمر :
-صعدتُ المنبرَ إلى عمرَ فقلتُ : انزلْ عن منبرِ أبي واذهبْ إلى منبرِ أبيكَ . فقال : إنَّ أبي لَم يكُن لهُ منبرٌ ، فأقعدَني معَهُ ، فلمَّا نزلَ ، قال : أيْ بُنَيَّ مَن علَّمَكَ هذا ؟ قلتُ : ما علَّمنِيهِ أحدٌ . قال : أيْ بُنَيَّ وهل أنبتَ على رؤوسِنا الشَّعرُ إلَّا اللهُ ، ثمَّ أنتُم ، ووضعَ يدَهُ على رأسِهِ ، وقال : أيْ بُنَيَّ لَو جعلتَ تأتِينا وتغشانا .
الراوي: الحسين بن علي بن أبي طالب المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/285
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


(1) http://library.islamweb.net/hadith/d...202&pid=450278


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]


الرابعة: بيعة الناس لعلي عليه السلام بعد مقتل عثمان لا ينجيهم من الكفر بل لا يزالون كفار لكونهم بايعوه كما بايعوا الثلاثة لا لكون علي عليه السلام الخليفة الشرعي. فعلي صار خليفة ببيعة الناس له فلولاهم ما صار خليفة. إذن قبوله بهذه البيعة كفر لأن الذي يعين ويساعد على الكفر كافر إلا أن يصرح لهم علنا بأنه بريء من بيعتهم الكافرة وأنه أحق بها رغما عنهم لحديث الغدير.



شرعية الامام علي عليه السلام لاتستمد بمن بايعه بل هو خليفه شرعي حتى ان لم يبايعه احد فمثلا النبي نبي حتى ان كفر الناس بنبوته ، وقال الامام علي عليه السلام ماذكرته أنه الأحق بها
كما قدمت الأدله بل وكان يحتج بالغدير ويشهد على سماعه الصحابه :

- سمعنا عليًّا يقولُ نشدتُ اللهَ رجلًا سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يومَ غديرِ خمٍّ لما قام فقام ثلاثةَ عشرَ رجلًا فشهدوا أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال فأخذ بيدِ عليٍّ فقال مَن كنتُ مولاه فهذا مولاه اللهمَّ والِ مَن والاه وعادِمَن عاداه وأحبَّ مَن أحبَّه وأبغِضْ مَن يبغضُه وانصرْ مَن نصرَه واخذلْ من خذلَه
الراوي : ثلاثة عشر رجلا | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/108 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة‏‏

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]


الخامسة: ليس المهاجرون والأنصار هم الكفار فحسب. بل جميع الطوائف الإسلامية خصوصا علماءهم لرضاهم بأبي بكر وعمر وعثمان خلفاء هم كفار عندكم. وكل من لم يفهم حديث الغدير كما تفهمه أنت كافر عندك والدليل أنك ألزمت الصحابة بفهمك ثم كفرتهم!


لم نلزم الصحابه بفهمنا ونطلق عليهم بسبب هذا الفهم الأحكام بل علم الصحابه بمعنى حديث الغدير كما فهمناه نحن وهناك من كتمه


الكتاب : أسد الغابة


المؤلف : ابن الأثير
"
س " عبد الرحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمر ذي مرّ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن علياً نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، و عبد الرحمن بن مدلج.

http://islamport.com/w/tkh/Web/266/714.htm

- الإمام الغزالي : ممن اعتقد فسق عثمان وطلحه عمار بن ياسر ، وعدي بن حاتم ، وابن الكواء ،والأشتر النخعي وجماعة من الامراء، وعلي في تقية من الانكار عليهم خوف الفتنة


قال الإمام الغزالي :

(( مسألة ( هل تقبل شهادة الفاسق المتأول ؟)
الفاسق المتأول ، وهو الذي لا يعرف فسق نفسه ، اختلفوا في شهادته ، وقد قال الشافعي : أقبل شهادة الحنفي وأحده ، إذا شرب النبيذ ، لان هذا فسق غير مقطوع به إنما المقطوع به فسق الخوارج الذين استباحوا الديار وقتلوا الذراري وهم لا يدرون أنهم فسقة ، وقد قال الشافعي : تقبل شهادة أهل الأهواء ، لا الخطابية من الرافضة ، لانهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم في المذهب ، واختار القاضي أنه لا تقبل رواية المبتدع وشهادته لأنه فاسق بفعله وبجهله بتحريم فعله ، ففسقه مضاعف ، وزعم أن جهله بفسق نفسه كجهله بكفر نفسه ورق نفسه ، ومثار هذا الخلاف أن الفسق يرد الشهادة لأنه نقصان منصب يسلب الأهلية كالكفر والرق أو هو مردود القول للتهمة ، فإن كان للتهمة فالمبتدع متورع عن الكذب فلا يتهم ، وكلام الشافعي مشير إلى هذا ، وهو في محل الاجتهاد ، فذهب أبي حنيفة أن الكفر والفسق لا يسلبان الأهلية ، بل يوجبان التهمة ، ولذلك قبل شهادة أهل الذمة بعضهم على بعض ومذهب القاضي أن كليهما نقصان منصب يسلب الأهلية ، ومذهب الشافعي أن الكفر نقصان ، والفسق موجب للرد للتهمة ، وهذا هو الأغلب على الظن عندنا .

فإن قيل : هذا مشكل على الشافعي من وجهين : أحدهما : أنه قضى بأن النكاح لا ينعقد بشهادة الفاسق وذلك لسلب الأهلية ، الثاني : أنه إن كان للتهمة ، فإذا غلب على ظن القاضي صدقه فليقبل . قلنا : أما الأول فأخذه قوله ( ص ) : لا نكاح إلا بولي وشاهدين عدل وللشارع أن يشترط زيادة على أهلية الشهادة ، كما شرط في الولي ، وكما شرط في الزنا زيادة عدد . وأما الثاني : فسببه أن الظنون تختلف ، وهو أمر خفي ناطه الشرع بسبب ظاهر وهو عدد مخصوص ووصف مخصوص ، وهو العدالة ، فيجب اتباع السبب الظاهر دون المعنى الخفي ، كما في العقوبات ، وكما في رد شهادة الوالد لاحد ولديه على الآخر ، فإنه قد يتهم وترد شهادته لان الأبوة مظنة للتهمة ، فلا ينظر إلى الحال ، وإنما مظنة التهمة ارتكاب الفسق مع المعرفة دون من لا يعرف ذلك .

ويدل أيضا على مذهب الشافعي قبول الصحابة قول الخوارج في الاخبار والشهادة وكانوا فسقة متأولين ، وعلى قبول ذلك درج التابعون ، لانهم متورعون عن الكذب جاهلون بالفسق .

فإن قيل : فهل يمكن دعوى الاجماع في ذلك ؟ قلنا : لا ، فإنا نعلم أن عليا والأئمة قبلوا قول قتلة عثمان والخوارج ، لكن لا نعلم ذلك من جميع الصحابة ، فلعل فيهم من أضمر إنكارا ، لكن لم يرد على الامام في محل الاجتهاد ، فكيف ولو قبل جميعهم خبرهم ، فلا يثبت أن جميعهم اعتقدوا فسقهم ، وكيف يفرض والخوارج من جملة أهل الاجماع ، وما اعتقدوا فسق أنفسهم ، بل فسق خصومهم ، وفسق عثمان وطلحة ، ووافقهم عليه عمار بن ياسر ، وعدي بن حاتم ، وابن الكواء ،والأشتر النخعي وجماعة من الامراء، وعلي في تقية من الانكار عليهم خوف الفتنة ، فإن قيل لو لم يعتقدوا فسق الخوارج لفسقوا قلنا ليس كذلك ، فليس الجهل بما يفسق ويكفر فسقا وكفرا ، وعلى الجملة فقبولهم روايتهم يدل على أنهم اعتقدوا رد خبر الفاسق : للتهمة ، ولم يتهموا المتأول ، والله أعلم(( . (1)


أقول : وذكرت أن أبالغاديه قتل عمار بن ياسر عندما سمعه يشتم عثمان



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المستصفى في علم الأصول ص ١٢٧

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]


حديث الغدير:
أنت تقول أن حديث الغدير صريح واضح لا يقبل التأويل يأمر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الناس أن يولوا عليا عليه السلام عليهم بعد موته. وأنا أقول: ليس كذلك والدليل عليه أن الصحابة من المهاجرين والأنصار بمن فيهم علي والحسن والحسين عليهم السلام ما فهموا هذا الذي فهمته أنت. وهذا أكبر دليل على إبطال فهمك فالشواهد التي ذكرنا طرفا منها آنفا تثبت هذا. فإن كان فهمك صحيحا فأين الشواهد من عصر الثلاثة تعينك؟
هذا وابن ملجم وأصحابه الخوراج فعلوا مثلك هم كفروا عليا لدليل عندهم على فهمهم هم وأنت كفرت المهاجرين والأنصار لدليل عندك على فهمك أنت. سيان.
الحديث إما أن يكون على فهمك والصحابة خالفوه أو على خلاف فهمك والصحابة من المهاجرين والأنصار لم يخالفوه.
يهمنا الأول طبعا. الله تعالى وهب لي عقلا أفكر به. هب أن الصحابة من المهاجرين والأنصار خالفوا الحديث عمدا. فما هي دوافعهم أن يجتمع هؤلاء على اختلاف قبائلهم على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم طيلة حياتهم أكثر من 23 سنة ويمنعوا عليا بالذات من تنصيبه خليفة؟!!!
إذا كانوا هم خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لمجرد المخالفة لنصب الأنصار منهم أميرا رغما عن أنف المهاجرين ولنصب المهاجرون أميرا منهم رغم أنف الأنصار. لا بل لاختار من كل قبيلة في المهاجرين أميرا. ومن الأوس أميرا ومن الخزرج أميرا. ولن يجتمعوا على أمير قط. لكن قبول الأنصار بعد حادثة السقيفة بأن يكون الإمارة لقريش فقط دليل على بطلان هذا الزعم. هذا ولو كان المهاجرون والأنصار يضمرون شرا لجهزوا الأمر بعد يوم الغدير بل لا يضمر الشر إلا قلة من الناس لا كلهم فكيف اجتمعوا على أمير. إذن من المستحيل أن يكون الأمر لمجرد المخالفة. فمسألة المخالفة عن عمد مردودة.
أن تفهم الحديث على هواك فأنت حر لكن ليس من حقك أن تفرض فهمك على الناس. ثم تقول هم كفار لأنهم فهموا رغما عن أنفهم ما فهته أنت وزدت وقلت تعمدوا مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم. عجيب!


أقول : تم الرد على هذه الشبهه بأن هناك من الصحابه من كتم الحديث لأنهم عرفوا معناه أن المقصد منه أن عليآ عليه السلام هو الخليفه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو وليه :



- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخذ بيدِ عليٍّ فقال ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم مَن كنتُ وليُّه فعليٌّ وليُّه
الراوي : سعد بن أبي وقاص |المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/110 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

# في معنى أنه صلى الله عليه وآله وسلم ولي المؤمنين بأنه الولي أي الأمير المتولي للأمر ( الوالي ) الذي يأخذ الزكاه ويأخذها من يتولى الأمر من بعده
جاء في (شرح الحديث الشريف - أحاديث متفرقة - الدرس (020 - 127 ) : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1990-09-23 ) :

إذاً يقول عليه الصلاة و السلام:
((أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ))
أي يجب أن توقن يقيناً قطعياً أن أرحم الخلق بالخلق هو النبي صلى الله عليه وسلم:
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌï
[ سورة التوبة: الآية 128]
ويجب أن تعلم علم اليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، محب لك، أولى بك من نفسك، لا ينطق إلا بالحق، هنا تظهر بطولة سيدنا سعد ثلاثة أنا فيهن رجل، و فيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس، ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى،
ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين
((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ))، هنا النبي من هو ؟ في أية صفة يتكلم ؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((...أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ ، و أنا ولي المؤمنين)) النبي صلى الله عليه وسلم حينما يتكلم له صفة، سأقربها لكم، لما ربنا عز وجل قال :
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا [ سورة التوبة: الآية 103]
يخاطب النبي على أنه نبي أم على أنه الولي ؟ على أنه الولي، الأمير، أي الزكاة يجب أن تؤخذ لا أن تعطى، لم يقل للمؤمنين ادفعوا الزكاة، لا، قال له خذ من أموالهم، إذاً أي إنسان تولى الأمر من بعد النبي مكلف أن يأخذ الزكاة، ) اهـ
وقال أيضآ في معنى ولي المؤمنين أنه الإمام ( الوالي ) :
((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ) وأنا ولي المؤمنين ))
لاحظ إذا اغتنى الإنسان وجد شيء من التكا
فل الاجتماعي، ونحن لا ندري، رجل ميسور حال يساعد كل أفراد أسرته، إذاً النبي عليه الصلاة و السلام في هذا الحديث بوصفه الإمام، بالفقه يوجد عندنا مصطلح الإمامة الكبرى، النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هو الإمام، ومن مهمات الإمام أن يتحمل أعباء المواطنين، أموالهم لهم، وأولادهم، وديونهم على الإمام، بهذا يغتني الفرد، فإذا اغتنى الفرد تغتني معه الأمة، واغتنت معه الحكومة، و أنا ولي المؤمنين، أي إنسان له مرجع ) اهـ
وفي روايه للبخاري ومسلم : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا ، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ

- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن

أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني المصدر: تخريج كتاب السنه- الصفحة أو الرقم: 1188
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


- قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: صحيح


قال الإعلامي محمد صابر المذيع في قناة صفا :


" ناس احتجوا على الامام علي وارتفعت الاصوات وبعضهم سب علي أو بعضهم خاض في علي أصحاب مع بعض صحابة النبي هنا اتى النبي بعد أن انهى حجته مع بعض من اصحابه وكان بينهم الامام ابو بكر و والامام عمر والتقى بعلي وخالد بن الوليد عند غدير خم وقال : من كنت مولاه فهذا هو علي مولاه : اي : من وليته واليآ عليكم فليستمع كل المسلمون اليه تمامآ كما يكون وزير الدفاع يولي قائدآ يستمع اليه الجميع ملك يولي وزيرا يستمع اليه الجميع لأن هيبة الوزير من هيبة الملك وبالتالي هيبة علي هي من هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا في الغزوه نفسها .." اهـ



جاء في روضة الصّفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا. فارسي ، لمير خواند المؤرّخ محمّد بن خاوند شاه بن محمود المتوفى سنة ٩٠٣

: « وذكر صاحب الغنية عن بعضهم أنه كان بيد بريدة بن الحصيب الأسلمي راية ، فدخل المدينة ونصبها على باب علي ، فلمّا علم عمر بن الخطاب بذلك خاطبه بقوله : قد بايع الناس كلّهم أبا بكر فلم تخالف؟ فقال بريدة : إنّا لا نبايع إلاّصاحب هذا البيت ، فاجتمع الأصحاب عنده وسألوه عمّا يدعوه إلى أنْ يقول مثل هذه الأقوال ، فذكر لهم قصّة ارسال النبي إيّاه وخالد بن الوليد مع علي بن أبي طالب في سرية إلى اليمن ، قال : فوالله لم يكن شيء في هذا السفر أبغض إليّ من قرب علي ، ولا شيء أحبّ إليَّ من فراقه ، فلمّا قدمنا على رسول الله قال : كيف وجدتم صاحبكم؟ فشكوته لما كنت أجده عليه في قلبي ، فتغيّر وجه رسول الله وقال : يا بريدة لا تقع في رجلٍ إنّه لأولى الناس بكم بعدي ».

- قال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9عن هذا الحديث :
- بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جيشًا واستعمل عليهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّرِيَّةِ فأصاب جاريةً فأنكروا عليه وتعاقد أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقالوا إذا لَقِينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَخْبَرْناه بما صنع عليٌّ وكان المسلمون إذا رجعوا من السفرِ بدءوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رِحالِهِم فلما قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سلموا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقام أحدُ الأربعةِ فقال يا رسولَ اللهِ ألم تَرَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثم قام الثاني فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام إليه الثالثُ فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام الرابعُ فقال مِثْلَ ما قالوا فأقبل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم والغضبُ يُعْرَفُ في وجهِهِ فقال ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ إن عليًّا مِنِّي وأنا منه وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ من بعدي
الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الترمذي
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان
وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِيوَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ ..
أقول : يهمنا إعترافه أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ولي كل مؤمن من بعدي تعني أنه عليه السلام خليفته من غير فصل لكن كلمة بعدي لامفر من صحتها وورودها :

- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جيشًا واستعملَ عليْهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّريَّةِ فأصابَ جاريةً فأنْكروا عليْهِ وتعاقدَ أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أخبرناهُ بما صنعَ عليٌّ وَكانَ المسلمونَ إذا رجعوا منَ السَّفرِ بدءوا برسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فسلَّموا عليْهِ ثمَّ انصرفوا إلى رحالِهم فلمَّا قدمتِ السَّريَّةُ سلَّموا على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقامَ أحدُ الأربعةِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ألم ترَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنعَ كذا وَكذا. فأعرضَ عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثمَّ قامَ الثَّاني فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ إليْهِ الثَّالثُ فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ الرَّابعُ فقالَ مثلَ ما قالوا فأقبلَ إليْهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والغضبُ يعرفُ في وجْهِهِ فقالَ: ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ إنَّ عليًّا منِّي وأنا منْهُ وَهوَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي
الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : صحيح
- عليٌّ مِنِّي وأنَا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي
الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم: 1187 خلاصة حكم المحدث :إسناده صحيح


- عند الشيخ ابن عثيمين حديث الغدير بلفظ مولاه جلي في أنه عليه السلام ولي الأمر
: القسم الثاني : ولاية مقيدة مضافة، فهذه تكون لغير الله، ولها في اللغة معان كثيرة، منها : الناصر،والمتولي للأمور، والسيد، والعتيق.
قال تعالى : (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) (التحريم : 4)، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه : ( من كنت مولاه، فعليّ مولاه)(1)، وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما الولاء لمن اعتق)(2( ويقال للسلطان ولي الأمر، وللعتيق مولى فلان إذا أعتقه، وعليه يعرف أنه لا وجه لاستنكار بعض الناس لمن خاطب مَلِكاً بقوله: مولاي؛ لأن المراد بمولاي أي متولي أمري، ولا شك أن رئيس الدولة يتولى أمورها؛كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) )النساء: 59 (
وقد ورد في حديث الدار أنه أمرهم صلى الله عليه وآله وسلم بالسمع والطاعه لعلي عليه السلام
http://www.islamport.com/b/2/alfeqh/...%E4%20044.html
وكذلك آية الولاية لدى العلامه ابن عثيمين النص جلي وهو المتولي للأمر
ويستفاد من أثر بن عباس رضى الله عنهما : أن لله تعالى أولياء ، وهو ثابت بنص القرآن ، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( البقرة: 257) وقال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ( المائدة : 55 ) فلله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه ، وهو يتولاهم بالمعونة والتسديد والحفظ والتوفيق ، والميزان لهذه الولاية قوله تعالى (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62) .
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm#
-


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]

حديث الحوض:
أما الانقلاب فلا يوجد انقلاب فقد بينا بطلانه وننتظر منك الرد. وأما أن تختار من الأسماء من تشاء وتجعلهم ممن يقصدهم الحديث فهذا علميا مرفوض ورجم بالغيب. وما أفرح الخوارج بهذه الطريقة وعلى رأسهم ابن ملجم يجعلون عليا منهم.

أقول : بل تبين العكس وهو حدوث الإنقلاب ووضحت ذلك بالأدله وحديث الحوض شاهد على الانقلاب أيضآ وهنا في هذه الروايه الصحبه والبيعه تحت الشجره لم تمنع من الاحداث بعد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم :


- لَقِيتُ البراءَ بنَ عازبٍ رضي الله عنهما ، فقلتُ : طُوُبَى لك ، صَحِبْتَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وبايعْتَه تحتَ الشجرةِ ، فقال : يا ابنَ أخي ، إنك لا تَدْري ما أحدَثْنا بعدَه.
الراوي : المسيب بن حزن المحدث :البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4170 خلاصة حكم المحدث :[صحيح]

وقد حدث الانقلاب على الأعقاب بعد رحيل المصطفى صلى الله عليه وىله وسلم وعلينا أن نصدق بما جاء في كتاب الله : (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) - ال عمران


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]


أخيرا، فاطمة عليها السلام طالبت بفدك ولم تطالب برد الخلافة لعلي. هل فدك أعظم من الخلافة؟ إذا كان أبوبكر سلب الخلافة الخلافة أعظم حق لأهل البيت وتأتي فاطمة تطالب بفدك؟! عجيب!
علي لم لم يطالب بحقه كما طالبت فاطمة بفدك! هل فاطمة أقوى من علي؟! أم الخلافة طلبها صعب؟! 23 سنة لم يستطع المطالبة بحقه لا بل بحق الإسلام؟

الفكر الشيعي فيه تكلف مبالغ فيه فأنتظر منك حل هذه الإشكالات.




أقول : مطالبة الزهراء عليه السلام بفدك لتعلم الناس أن أبابكر غصب حقها ومن يغصب حق من الحقوق الشرعيه لايستحيل أن يغصب الخلافه الشرعيه عن صاحبها بل أتت بالامام علي عليه السلام كشاهد على حقها
ومع علمهم بأنه أقضاهم إلا أن المصلحه كانت في رد كلامه

أنقل التالي :
كتاب (تاريخ المدينة) لابن شبة، الجزء الأول، الصفحة 124، برقم 554 ، من طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت، ونص الرواية :

حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثنا فضيل ابن مرزوق، قال: حدثني النميري بن حسان، قال: قلت لزيد بن علي - رحمة الله عليه - وأنا أريد أن أهجِّن أمر أبي بكر: إنَّ أبا بكر - رضي الله عنه - انتزع من فاطمة - رضي الله عنها - فدك.
فقال: إن أبا بكر - رضي الله عنه - كان رجلاً رحيماً، وكان يكره أن يغير شيئاً تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتته فاطمة - رضي الله عنها - فقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاني فدك.
فقال لها: هل لك على هذا بينة؟ فجاءت بعلي - رضي الله عنه - فشهد لها، ثم جاءت بأم أيمن فقالت: أليس تشهد أني من أهل الجنة؟ قال: بلى.
قال أبو أحمد: يعني أنها قالت ذاك لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، قالت: فأشهد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاها فدك.
فقال أبو بكر رضي الله عنه: فبرجل وامرأة تستحقينها أو تستحقين بها القضية؟ قال زيد بن علي: وأيم الله لو رجع الأمر إلي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر رضي الله عنه.
انتهى بنصه من المصدر المذكور
وقال محقق الكتاب: إسناده حسن.

كيف جهل أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لايورث !

- أن أزواجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أردن أن يبعثْن عثمانَ إلى أبي بكرٍ يسألنَه ميراثَهن، فقالت عائشةُ: أليس قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا نورَثُ، ما تركْنا صدقةً.
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6730 ) اهـ





وفي خطبة الزهراء عليها السلام الفدكيه تقول أن عليآ عليه السلام هو الأعلم بكتاب الله وخصوصه وعمومه وراجع مذكرته من كلامها في بلاغات النساء عن حقه ، وتبين أن أبابكر لم يحكم بما أنزل الله فلايستحق أن يكون الخليفه



- عليٌّ معَ القرآنِ ، والقرآنُ معَ عليٍّ
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية| المحدث : محمد جار الله الصعدي |المصدر : النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم: 206 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كيف كذبت الصادقه :
- عن عائشةَ قالت ما رأيْتُ أفضلَمِن فاطمةَ غيرَ أبيها قالت وكان بينَهما شيءٌ فقالت يا رسولَ اللهِ سَلْها فإنَّها لا تكذِبُ وفي روايةٍ قالت ما رأيْتُ أحدًا قَطُّ أصدقَ مِن فاطمةَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/204 | خلاصة حكم المحدث : رجالهما رجال الصحيح‏‏



وقد غضبت الزهراء عليها السلام على أبي بكر ورضاها رضا الله :
- إنَّ اللهَ يغضَبُ لغضبِكِ ويرضى لرضاكِ [ يعني فاطمةَ ]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/206 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

وهذا رأي الإمام علي عليه السلام في أبي بكر وعمر كما في صحيح مسلم أنهما من أهل الكذب والغدر

: فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ " ، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ


توقيع : وهج الإيمان











من مواضيع : وهج الإيمان 0 كتابي الإلكتروني: البرهان في إثبات إسلام الطاهرة أم صاحب الزمان
0 احتجت الزهراء على أبي بكر بأنها ترث من والدها ص كما يرثه ولده وأهله بما صح سنده
0 بحديث صحيح قول النبي ص عن الزهراء ع :إنَّ اللهَ يغضَبُ لغضبِكِ ويرضى لرضاكِ
0 د. الحسيني بالمناقب للخوارزمي الحنفي وفرائد السمطين للحمويني الشافعي قال النبي ص علي أمير المؤمنين
0 د. السني النابلسي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة لاترد شهادتهما ، شهدا لأمهما بحقها
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 06-04-2016 الساعة 05:54 PM.

رد مع اقتباس