عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية علي الطيار
علي الطيار
عضو جديد
رقم العضوية : 80345
الإنتساب : Feb 2014
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا

علي الطيار غير متصل

 عرض البوم صور علي الطيار

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي بشارة النبي محمد (ص) في كتب الصابئة لا تقبل الشك في صحة الاسلام
قديم بتاريخ : 13-06-2016 الساعة : 10:44 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
ديانة الصابئة هي أحد الأديان الإبراهيمية و بالنظر إلى تعاليمها فإن الدين الاسلامي هو أقرب الديانات إليها من بين كل الديانات و المذاهب. واتباعها من الصابئة يتبعون انبياء الله آدم، شيث، ادريس، نوح، سام بن نوح، يحيى بن زكريا وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق كما أن هناك تواجد للصابئة في الأحواز ويطلق عليهم في اللهجة العراقية " الصبّة " ويعتقدون ان الديانتان المسيحية واليهودية قد تحرفت و يعتقدون ان الدين الاسلامي هو دين صحيح لانه يدعو الى التوحيد حيث يعتقدون ان التوراة والانجيل محرفان و في كتاب الصابئة ذُكر أن اليهود حرفوا النداء الأول وألفوا لهم كتابًا أي التوراة، أما المسيحيون فإن كلامهم عن إلوهية عيسى عليه السلام تحريف لأن الله واحد أحد لا أب له ولا ولد ولا يشاركه ملكه أحد، ولا ينقسم ولا يتجزأ ولا يتجسد في جسد مادي، والله اعظم مما يدعون.وقد اجاب احد الصابئة (هشام العيداني) عن سؤال عن النبي محمد و الاسلام فقال (النسبة الى سؤالكم حول الرسول محمد عليه السلام ، نعم اخينا العزيز نحن نعتقد بنبوءته ، بالنسبة للاسلام كدين سماوي نعم ، فان اعتقادنا بنيوءة الرسول محمد عليه السلام يعني اعتقادنا برسالته المتمثلة بالقرآن الكريم كتاب الديانة الاسلامية اما دخول الجنة ، فلسنا نحن مَنْ يحكم على الناس ، بحسب الشريعة الصابئية ، مَنْ امن بالله ووحده ولم يشرك به واطاعه وعمل صالحاً فانه سيدخل الجنة ) وخص القرآن الصابئة بصورة مستقلة بثلاثة آيات كريمة :ـ

سورة البقرة :إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
سورة المائدة: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
سورة الحج : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
وقد ورد ذكر نبينا محمد (ص) في كتب الصابئة حيث ورد في صفحة (66-67) في الحديث الرابع من احاديث النبي يحيى (ع) بعنوان(نداء من السماء يامر الناس بالتوبة والعمل الصالح ) من كتاب عظمة النبي يحيى بن زكريا (فيه ترجمة لجزء من النصوص والتعاليم للنبي يحيى عليه السلام ولا توجد ترجمة عربية لحد الان لجميع نصوص الكتاب ولا يحتوي على جميع نصوص الكتاب بلغته المندائية ) كما اجاب هشام العيداني حيث ورد في الكتاب (عندما ذكر يحيى هذه العبارات تكلم ياقيف و بنيامين و مرياي و قالوا ليحيى في اورشليم نحلفك يحيى بالحي العظيم الذي تسجد له كما نحلفك يحيى بالمخلص (الهابشابا) و فجر يومه الموقر اسمه متى يغادر ابناء المؤمنين الصادقين (الى الاخرة) و لم يقراوا اقوال (كلام) الحي العظيم في هذا العالم ؟ كيف تجري ادعية الارتقاء و لن تحقق هالة النور للمتوفي ؟ متى تجري الصباغة الحية (مصبته هيته – المعمودية)و لن تقبل ضمن الرسوم السماوية ؟ عندما ذكر هذا ياقيف و بنيامين و مرياي تكلم يحيى و قال لهم في اورشليم : سياتي وقت يقتل فيه تلاميذ يحيى من قبل ابناء اسرائيل (يعقوب) و بعدها بزمن يولد محمد العربي من احفاد اسماعيل فيدعوا الناس للايمان و السجود للحي العظيم و في القسم الاخير من الدور الاخير يقل عدد المؤمنين الصالحين فيزال الاستقرار و السلام من العالم و تقل دور العبادة المندائية (مشكني) و تتغير مراسيم الزواج و الاحتفال بها و تتغير مراسيم الصباغة (المصبته – المعمودية) و كذلك مراسيم الارتقاء (المسقته) و يقل العمل بعزل المراة اثناء شهر النفاس و ايام الحيض و ينتشر الشر و الكذب و الفساد و يزداد القتل في العالم فاطلب منكم يا اصفيائي ان لا تعملوا اعمال الشر لئلا تهبطوا الى الظلام و ان تلتزموا بربنا الواحد الاحد ملك النور السامي مسبح اسمه) و هذا رابط الكتاب http://mandaeannetwork.com/Mandaean/...phet_John.html
و هذا البحث دعوة لغير المسلمين الى الاسلام و رد على دعوى الوهابيين بان الشيعة لا يهتمون بنشر الاسلام بل باثارة الخلافات فقط
و الحمد لله رب العالمين

من مواضيع : علي الطيار 0 بشارة النبي محمد (ص) في كتب الصابئة لا تقبل الشك في صحة الاسلام
0 المصطلحات الفقهية
رد مع اقتباس