عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.54 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-02-2024 الساعة : 04:20 AM





يتبع السابق

هذا الحدث هو الصيحة او النداء الجبرائيلي في ظ¢ظ£ شهر رمضان والذي يجب قطعا ان يكون قد حصل حتى وإن لم تذكره هذه الرواية لان النداء من العلامات الحتمية الخمسة قبل قيام القائم ع ولا يقوم القائم حتى يظهر ، وكل ما في الأمر نحتاج ان نجد لها مكان بين تسلسل احداث هذه الرواية ولقد وجدناه بمساعدة الإشارة الروائية المفتاحية التي وفرها المعصوم لمن يأتي لاحقا ويحقق فيها ، فافهم ثانبا

وعليه وعند هذا الحدث اي الظهور والذي سيغير حركة السفياني الاستراتيجية على جابر ( اي الشيعة اتباع آل البيت المنتظرين ) إن يتحركوا إلى نصرة أمامهم الذي سيقوم قريبا في العاشر من محرم

( قال*أبو عبد الله*عليه السلام: يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك*) - فانظر وافهم متى تبدأ تتحرك .


وحتى يستطيع المتابع لهذا الطرح ان يفهم أكثر ماذا سيجري في يوم الظهور وكيف ستتحرك الأحداث والرايات نحتاج ان نعرج قليلا إلى يوم الظهور والنداء الجبرائيلي وكيف ستتفاعل الأحداث على اثره .

ماذا سيجري في ليلة ويوم الظهور الموعود ؟

لعل الكثير من الباحثين في علامات الظهور فضلا عن غيرهم من المهتمين يحتاج الانتباه إلى هذه الحيثية التفصيلية المهمة والدقيقة التي سنبينها إذا وفقنا الله واصبنا الحق والله اعلم .

وهي نعتقد وفق الروايات ان هناك علامة الصيحة او النداء الجبرائيلي والذي بينته الروايات الكثيرة وسيكون ليلة ظ¢ظ£ الجمعة من شهر رمضان ، ومضمون هذا النداء هو ( إن إمامكم فلان بن فلان - محمد بن الحسن - فأسمعوا له وأطيعوا ) فسيسمع كل أهل الأرض هذا النداء وتخضع له اعناق الضالمين ويفرح ويستبشر المؤمنين

عن الصادق*ع ، قال: لا يخرج*القائم*ع حتى ينادى باسمه من جوف السماء، في ليلة ثلاث وعشرين ليلة جمعة، قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه ألا إن فلان ابن فلان قائم آل*محمد*ص فاسمعوا له وأطيعوه فلا يبقى شئ خلق*الله فيه الروح إلا سمع الصيحة .

وهنا وهذا الحدث الجلل والاية الباهرة التي لم تأتي مثلها في كل الأزمان السابقة سوف تتحدد جهة الحق وجهة الباطل وستكون اول ايام الفصل لان النداء واضح باعجازيته انه من السماء وإنه يحدد من هو إمام الناس الذي عينته السماء ، وإن السماء تأمر أهل الارض جميعا بالاستماع والطاعة له .
لذلك سوف يبدأ بعد هذا النداء ان ينقسم الناس إلى جهتين فقط لا ثالث لها إما مؤمن مطيع لنداء السماء أو كافر مخالف لأمر السماء .
فهل ينتهي هذا النداء إلى هنا ام هناك أمر آخر يتبعه ؟
الجواب : كلا - فبعد ليلة القدر والنداء الجبرائيلي وبالتحديد في يوم ظ¢ظ£ من رمضان سيكون هناك نداء آخر من السماء وآخر من ابليس الملعون وسيكون يوم الفتنة الكبرى للمرتابين وهو أيضا يوم المهلة الأخيرة التي فيها الناس تدخل الامتحان والاختبار الاخير قبل قيام القائم ع .
فلننظر للرواية التالية : عن الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن*أبا جعفر عليه السلام*كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم وأشياء كان يقولها من المحتوم، فقال*أبو عبد الله*عليه السلام: واختلاف بني فلان من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم.
قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم : ألا إن الحق في علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون .

وفي رواية اخرى عنه عليه السلام : .... فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ثم ينادي: ألا إن الحق في*عثمان بن عفان*وشيعته فإنه*قتل*مظلوما*فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم*مرض .

اذن خلاصة ما سيحصل في ليلة ويوم الظهور حتى الآن إن في ليلة القدر سيكون النداء باسم المهدي ( الإمام الحجة ع ) وهذا بطبيعة الحال أمر عند جميع المسلمين ثابت في اعتقادهم انه سيكون في آخر الزمان ولكن اختلف المسلمين في تشخيصه ومن هو وتفاصيل أخرى، وعند غير المسلمين فهناك إشارات دينية للمنقذ في آخر الزمان عند البعض .
فإذا جاء النداء بان هذا المهدي الموعود لدى أمة المسلمين هو محمد بن الحسن وليس محمد بن عبدالله ، فسيكون هنا المفاجئة الاولى لهم من السماء كون التشخيص يوافق ما تقوله الشيعة الامامية الاثني عشرية .
فإذا جاء اول النهار في يوم ظ¢ظ£ سيكون النداء الثاني اكثر تحديدا وهو ( ألا إن الحق في علي وشيعته ) وهذا كما لا يخفى على المتأملين انه سيثبت إن المذهب الحق الذي كان منذ وفاة الرسول محمد ص وحتى غيبة الإمام الثاني عشر من آل البيت ع هو مذهب الشيعة الامامية الذين يتبعون العترة الطاهرة . وهم مدار الصراع وخط الرحمن مقابل خط الشيطان الذي تحدثنا عنه سابقا .

وهنا وبعد أن افصحت السماء عن خليفة الله الحق وحجته على خلقه ، وامرتهم بطاعته وأتباعه ثم بينت بالتحديد من هو المذهب الحق من أمة الاسلام ، أصبح الحق مبينا واضحا لا شبهة فيه ، وهنا والظاهر إن إبليس الملعون قائد خط الشياطين من الجن يجد إن الحق قد انتصر على الباطل بآية الحق المبين . وارجع حقيقة الاعتقاد والاتباع إلى أهلها الحق . اي ارجع الناس إلى حق الصراط المستقيم الذي اراده الله للناس .
وحيث ان القرآن الكريم بين سابقا وتلا ذاكرا إن الشيطان توعد الناس ( لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ) فسوف يخرج على أثر ذلك في صولته الأخيرة كي يفتن الناس ومن في قلبه مرض . ولذلك ترى الرواية تقول عما سيفعله : ( ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا إن الحق في عثمان وشيعته ) أو ( ألا إن الحق في*عثمان بن عفان*وشيعته فإنه*قتل*مظلوما*فاطلبوا بدمه )

هذا فعل إبليس ، فماذا سيفعل خط شياطين الانس الذين معا يشكلون خط الشيطان الازلي في الصراع ؟
الجواب : ( سيطلبون بحق عثمان لانه قتل مظلوما وإن خط عليا ع وأتباعه الشيعة هم المسؤلين وعلينا القضاء عليهم / الفتنة العقائدية كما فعل خط الانحراف السياسي الديني بعقيدة الدواعش والتكفيريين اتجاه الشيعة ولذلك تسمى فتنة السفياني ، فتأمل ) لذلك بالطبع والمنطق والنص الروائي سيتصدى أيضا لخط الرحمن ، وحيث ان خط الرحمن حددته السماء وهم الشيعة الامامية توالي علي أمير المؤمنين ع ومن بعده العترة الطاهرة الاثني عشر وآخرهم الحجة بن الحسن ع الغائب الذي ظهر فسيكون العدو الأول لشياطين الانس والجن هم الشيعة .
ولذلك ترى وأصبح واضحا لماذا السفياني ( لا يكون له همة إلا التوجه للعراق ) لان النداء الجبرائيلي قد ابغتهم وافزعهم
( وإذا كان الشيعة وجبهة المقاومة المتصدية لهم سياسيا وعسكري قبل ذلك ، فستكون عدوهم العقائدي الديني والسياسي والعسكري والخطر الجودي لبقائهم / وهذا بتعبير المصطلح الحديث )

ولماذا التوجيه إن يغيب رجال الشيعة ( في العراق والمدينة المنورة خاصة ) وجوههم ، لانهم هدف للسفياني ومن خلفه ، لا لقوتهم وخطرهم وقتها بل لأنها معركة بين الحق والباطل ، فافهم. ولا تنظر للاحداث على أساسها السياسي والعسكري فقط فتضيع روح مضامين علامات يوم الظهور عن فهمك .

فالعراق هم الشيعة الحاضنة لدولة الإمام الحجة ع والخطر الأكبر الذي سيجابه السفياني ومن خلفه اليهود والذين اشركوا والذين كفروا بالحق اي معظم خط الشيطان التاريخي والحديث وهذا لعله احد اهم اسباب سباق الرايات الثلاثة إليه.

ولقد ورد في التأويل القرآني عن ال البيت ع فيما يفسر يوم الظهور الآية التالية
( وَظ±سغ،تَمِعغ، يَوغ،مَ يُنَادِ ظ±لغ،مُنَادِ مِن مَّكَانظ– قَرِيبظ–*(41)*يَوغ،مَ يَسغ،مَعُونَ ظ±لصَّيغ،حَةَ بِظ±لغ،حَقِّغڑ ذَظ°لِكَ يَوغ،مُ ظ±لغ،خُرُوجِ (42) / سورة ق )
اقول : الآية الاولى ( يُنَادِ ظ±لغ،مُنَادِ مِن مَّكَانظ– قَرِيبظ– ) لعلها بنظري تحاكي منطوق الرواية عن الامام الرضا ع قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد، كما يسمعه من بالقرب يكون رحمة على المؤمنين وعذابا على الكافرين .
والاية الثانية ( يَوغ،مَ يَسغ،مَعُونَ ظ±لصَّيغ،حَةَ بِظ±لغ،حَقِّغڑ ذَظ°لِكَ يَوغ،مُ ظ±لغ،خُرُوجِ ) كأنها تحاكي خروج المهدي ع من غيبته ، وخروج الرايات الثلاثة السفياني والخرساني واليماني في معركة الظهور الفاصلة قبل قيام القائم ع وعلى أثر ظهور والله اعلم .

وفي ذلك اليوم وقد تبينت ووضحت كل الأمور وفعل إبليس فعلته بأقصى ما يستطيع أن يفتن به الناس ويدعم خط النفاق خط السفياني القديم الجديد وذلك قبل ان تخرج الشمس من مغربها بقليل وتنتهي المهلة الأخيرة.
أنظر الرواية : ( ثم ينادي إبليس في آخر النهار ) - وعند آخر ذلك النهار الطويل جدا حيث تبدأ تبطأ ( تركد ) الشمس من بعد الزوال حتى العصر ثم تخرج من مغربها . سينادي إبليس الملعون ندائه المشؤوم في التوقيت المناسب ( آخر النهار ) وذلك لأنه من سيستجيب لندائه ويصدقه لا فرصة له بعدها للعودة وقد ازف الأمر وخرجت الشمس من مغربها ، فتأمل وافهم .

فاذا خرجت الشمس من مغربها يختم على كتاب أو جبين كل إنسان في نهاية هذا اليوم بمؤمن أو كافر ( كما بيناه في مبحث دابة الأرض وكرة أمير المؤمنين ع ) كما بينته الروايات ونص عليه التأويل ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرً ) .

وآلله اعلم

يتبع

،،،



توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 04-02-2024 الساعة 04:23 AM.

رد مع اقتباس