المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحابة عند الشيعة والسنة وجهة نظر محايدة


حسين المؤيد
09-06-2007, 01:12 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والعن اعداءه الى يوم الدين


اتمنى من الاخوة قراءة الموضوع بتأني وان لايحكموا على كاتب الموضوع او
يتهموه بشي , في الحقيقة هذا الموضوع عبارة عن حكاية حال فقط وليس فيه
انحياز لأحد لا من السنة ولا من الشيعة , لأنني وان كنت اطرح الموضوع في احد منتديات شيعةآل البيت سلام الله عليهم الا انني اكاد اجزم بأن هناك من
الأخوة السنة مشاركين في المنتديات ويقرأون المواضيع,فلذلك سيكون طرحي محايد للجميع ولن انتصر لأي مذهب حتى وان كنت شيعياً فسأكون محايداً في هذا الموضوع واترك الحكم للقراء فهم الذين يحكمون على الموضوع واتمنى
ان يكون هناك اثراء للموضوع من كلا الطرفين.

نبدأ في الموضوع:
أولاً الصحابة عند السنة:
اهل السنة بمختلف طوائفهم يترضون عن جميع الصحابة ويستغفرون لهم ويحبونهم على اختلاف درجاتهم عندهم فأفضل الصحابة عندهم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم العشرة المبشرين بالجنة ثم........الخ
راجع كتبهم مثل شرح العقيدة الطحاوية
لذا تجدهم يسمون ابنائهم بأسماء بعض الصحابة مثل عمر عثمان وسعد وخالد والوليد وزيد وثابت و........الخ
وهم يدخلون آل البيت المعاصرين للرسول ضمن الصحابة إلا انهم يعترفون بأن لهم من الفضل ما لاشاركهم فيه غيرهم يقول شيخهم ابن تيميه(آل بيت رسول اللهلهم من الحقوق ما يجب رعايتها فإن الله جعل لهم حقاً في الخمس والفيء وامر بالصلاة عليهم مع رسول الله فقال لنا قولوا (اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد))
كتاب مجموعة الرسائل الكبرى الرسالة السابعة( 1/297 )
وذكر البخاري( وهو احد كبار علماء السنة في الأحاديث ولآثار) ذكر في صحيحه باب مناقب قرابة رسول الله , وذكر فيه قول لأبي بكر حيث يقول: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله احب الي ان اصل قرابتي)
البخاري(4/110)
وقد بلغني ان كثيرا من علماء السنة يسمون ابنائهم بأسماء ال البيت سلام الله
عليهم ومن هؤلاء شخص اسمه علي بن المديني وهو من كبار علمائهم وكذلك الحسن البصري بل ان جد والد شيخهم ابن عبد الوهاب اسمه علي فاسمه الكامل محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي بن مشرف
فالخلاصة ان هذا مجمل رأيهم في الصحابة
ثانيا:
الصحابة عند الشيعة :
هناك روايات كثيرة في كتب الشيعة تقول ان الصحابة كلهم ارتدوا بعد الرسول صلى الله عليه واله الا ثلاثة وقد وردت هذه الرويات في كتاب الكافي للكليني وبحار الأنوار للمجلسي والاختصاص ورجال الكشي وتفسير العياشي والبرهان والصافي للكاشاني وتفسير نور الثقلين وغيرها من الكتب
وفي بعض الروايات عن الأئمة المعصومين انهم ارتدوا الا اربعة وبعضها الا سبعة وذكرت بعض هذه الروايات ان هؤلاء السبعة هم سلمان وابو ذر وعمار والمقداد وابو ساسان الانصاري وابو عمرة وشتيرة , بلإضافة الى ال البيت المعاصرين لرسول الله ,ويرون ان ابا بكر اغتصب الخلافة من علي, لهذا يرى الشيعة ان سب الصحابة امر لابد منه لأنهم مرتدون.
هذا هو مجمل رأيهم في الصحابة

انتظر تعليقاتكم
واحب اذكركم انني محايد في طرحي فلست اميل لأحد

نجف الخير
09-06-2007, 02:20 PM
السلام عليكم ...

شكرا على الطرح المحايد
وهذا هو مانقوله نحن ان الصحابة ليس كلهم مرضيون عند الله تعالى فيهم من ارتد على عقبيه وفيهم من لازم طريق الحق
وحبذا لو يطلع الاخوة على كتاب نظرية عدالة الصحابة للكاتب المحامي احمد يعقوب
دمتم بود

وداع الروح
09-06-2007, 07:31 PM
تعليق بسيط فقط
الشيعة تعتقد أن من الصحابة المسئ والمصلح والطائع والعاصي والمؤمن والمنافق والصدوق والكذوب . إلا أن هذا لا ينفي أن هناك صحابة على درجة عالية من التقوى والالتزام بنهج الرسول والاخلاص لدعوته تعتقد فيهم الشيعة وتجلهم وتقبل روايتهم عن الرسول مثل عمار بن ياسر وسلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان وغيرهم .
عدة اختلافات موجودة اهمها او منها
فكرة عدالة الصحابة: مرفوضة عند الشيعة بصورتها العمومية التي يتبناها أهل السنة كما أن التعريف العائم الذي يتبنونه حول الصحابة مرفوض أيضا .
الخط الشيعي رأيا معتدلا لا إفراط فيه ولا تفريط00باعتقادي
الصحابة قد أعطاهم إخواننا السنة ميزة زائدة على جميع المسلمين . إنها ميزة العدالة المطلقة لكل من اتصف أنه صحابي مهما عمل من الموبقات وارتكب من الجرائم والمخازي . إن الصحبة قد هدمت كل شانئة وغفرت كل جرم فلا يجوز في المنطق أن تقول لماذا ؟ بحيث يرفعونهم فوق المسلمين
ولو قلنا بعدالتهم مثلكم لكان يجب علينا مثلكم
حمل كل ما صدر عنهم من هفوات وعثرات ومذلات ومخالفات على الاجتهاد ، فإنه أحسن لجميع المصائب والويلات .
و من يجرح أحدهم فهو خارج عن الدين زنديق يريد أن يجرح الشهود ليبطل الكتاب والسنة لأنهم هم الذين حملوها إلينا


تحياتي لك

حسين المؤيد
11-06-2007, 12:11 AM
اشكر كما
نجف الخير
مجروح ويكابر
واتمنى اثراء اكبر للموضوع من كلا الطرفين

ابوخالد
25-09-2007, 02:50 AM
نتمنى نشوف ردود حول الموضوع

حيــــــــــدرة
25-09-2007, 09:06 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ



أحبتي جمعا ....

نحن أمام مشكلة كبرى ، وقف التاريخ أمامها ملجما وأختفت الحقيقة فيها وراء ركام من الأدعاءات الكاذبة ، والأقوال الفارغة فالتوت الطرق الموصلة إليها . كما أثيرت حولها زوابع من المشاكل والملابسات ، ولم تعالج القضية بدراسة علمية ليبدو جوهر المسألة واضحا وتظهر الحقيقة كما هي .

وعلى كل حال فقد تولع كثير من المؤرخين بذم الشيعة ، ونسبت أشياء إليهم بدون تثبت ، فهم يكتبون بدون قيد وشرط ، ويتقولون بدون وازع ديني أو حاجز وجداني ، وقد أتسعت صدور الشيعة لتحمل أقوالهم ... بل تقولاتهم كما أتسعت سلة المهملات لقبر شخصياتهم وترفعوا عن المقابلة بالمثل ، وإن أهم تلك التهم هي مسألة الصحابة وتكفيرهم " والعياذ بالله " مما اوجب أن يحكم عليهم بالكفر والخروج عن الإسلام كما هو الحال في كل محفل او محاورة في هذا الأمر بالذات .....

قال السيد شرف الدين :

( أن من وقف على رأينا في الصحابة علم أنه اوسط الآراء إذ لم نفرط فيه تفريط الغلاة الذين كفروهم جميعا ، ولا أفرطنا إفراط الجمهور الذين وثقوهم جميعا ، فإن الكاملية ومن كان في الــــغلو على شاكلتهم قالوا : بكفر الصحابة كافة ، وقال أهل السنة بعدالة كل فرد ممن سمع النبي او رآه من المسلمين مطلقا ، وأحتجوا بحديث " كل من دب أو درج منهم أجمعين أكتعين ") .


أما نحن فإن الصحبة بمجردها وإن كانت عندنا فضيلة جليلة لكنها بما هي من حيث هي غير عاصمة ، فالصحابة كغيرهم من الرجال ، فيهم العدول وهم عظماؤهم وعلماؤهم ، وفيهم البغاة وفيهم أهل الجرائم من المنافقين وفيهم مجهول الحال ، فنحن نحتج بعدولهم ونتولاهم في الدنيا والآخرة ، أما البغاة على الوصي وأخي رسول الله (ص) وسائر اهل الجرائم كأبن هند ، وأبن النابغة ، وأبن الزرقاء وأبن عقبة وأبن ارطأة ، وأمثالهعم فلا كرامة لهم ولا وزن لحديثهم ، ومجهول الحال نتوقف فيه حتى نتبين امــــــره .

والشيعة ... يوالون أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين ألوا البلاء الحسن في نصرة الادين ، وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم .
وأن الدعاء الذي تردده الشيعة لأصحاب محمد (ص) لهو دليل قاطع على حسن الولاء وإخلاص المودة ...............: وإليكم مقطع من بعض الأدعية المذكروة في هذا الشأن وهو للأمام علي بن الحسين (ع) .... إذ يقول :

( اللهم وأتباع الرسل ومصدقوهم من أهل الأرض بالغيب عند معارضة المعاندين لهم بالتكذيب والأشتياق إلي المرسلين ، بحقائق الإيمان في كل دهر وزمان ، أرسلت فيه رسولا ، وأقمت لأهله دليلا ، من لدن آدم إلي محمد (ص) من أئمة الهدىو قادة أهل التقى على جميعهم السلام .
اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحابة ، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره ، وكاتفوه وأسرعوا إلي وفادته ، وسابقوا إلي دعوته ، وأستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته ، وفارقوا الأزواج والأولاد في العشائر إذ تعلقوا بعروته ، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته ، اللهم ما تركوا لك وفيك ، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك ، وكانوا من ذلك لك وإليك ، وأشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلي ضيقــــه.........)


هؤلاء هم أصحاب محمد (ص) الذين تعظمهم شيعة ألا رسول الله (ص) ويدينون بموالاتهم ويأخذون تعاليم الإسلام فيما صح وروده عنهم .
ولكن التلاعب السياسي واحتدام النزاع بين الطوائف خلق كثيرا من المشاكل في عصوره قامت بها فئات لإثارة الفتن حبا للسيطرة وطمعا في النفوذ .



وإن اتهام الشيعة بسب الصحابة وتكفيرهم اجمع إنما هو أتهام باطل ورجم بالغيب ، وخضوع للعصبية وتسليم لنزعة الطائفية ، وجري وراء الوهام والباطيل .


ثم ان هذا التشنيع على الشيعة قد لوحظ بشكل جلي جدا في عهد بني أمية خصوصا لما فعلوا واحدثوا في الدين من ويلات .... وهذا التاريخ فيه زخم كثير من هذه الويلات والبدع التي احدثوها والتي ظلت كعار لاصق في ظهورهم إلي قيام يوم الدين .

وجديرا بالذكر ان أذكر سياسة بعض الصحابة مع بعضهم تجاه بعض مما يخلق لدى الباحث الحر والمحقق في هذا الأمر بجد وتدقيق بحق وبفكر متحرر من كل عصبية لطائفة أو لمنهج معين بحد ذاته ....


فهذا عمر بن الخطاب لم يثبت عدالة أبي هريرة مثلا ... وذلك عندما أستعمله على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمــر : أستأثرت بهذه الأموال ياعدو الله وعدو كتابه ، فقال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ولكن عدو من عاداهما . فقال عمر : من أين هي لك ؟ فأجاب : خيل نتجت ، وغلت ورقيق لي واعطية تتابعت . (تاريخ أبن كثير ج 8 ص 113 ).

وفي لفظ أبن عبد ربه إن عمر دعا أبا هريرة فقال له : علمت أني أستعملتكم على الرحرين وانت بلا نعلين ، ثم بلغني أنك أبتعت أفراسا بألف دينار وستمائة دينار . قال : كانت لنا أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت ، قال عمر : قد حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأده . قال أبهريرة : ليس لك ذلك . قال بلى والله أوجع ضهرك ، ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى ادماه ، ثم قال : إئت بها . قال : أحتسبتها عند الله . قال : ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعا ، أجئت من أقصى البحرين تجي الناس لك لا لله ولا للمسلمين ؟ ما رجعت بك أميمة ألا لرعية الحمر ، واميمة أم أبي هريرة .(العقد الفريد ج1 ص26).




هكذا رأينا يقابل أبا هريرة بشدة ويقابله بخيانة اموال المسلمين وينسبه لعداء الله وعداء كتابه ولا يصدقه فيما يدعيه . ولو كان أبا هريرة عادلا في نظر عمر لصدق قوله . ولقال : أنت عادل او مجتهد مخطىء ، وطذلك موقف عمر مع خالد بن الوليد في جنايته الكبرى مع مالك بن نويرة .



فأين هي عدالة جميع الصحابة إذا وهذا احدهم يتهم أحدهم الاخر وهو من المبجلين جدا بالخيانة العظمى للدولة الإسلامية ... ونهبا لأموال المسلمين وما هو ألا ذاك الذي روي عنه عند أصحاب السنة الكثير والكثير من الأحاديث النبوية زعما منهم في صدقه على رسول الله (ص) .



ثم أن هناك إغفال كبير وغض عن النظر عظيم تجده في التاريخ وكأن التاريخ لم يذكره في طيات أيامه .... في أمر سب الصحابة وتكفيرهم .... فهاهو أبن أبي سفيان معاوية يشتم علي ويسبه على المنابر ، بل ويعقد ويبتدع سنة في ذلك للمسلمين ... ، وبدون شك أن معاوية وحزبه كانت تتجلى بهم البغض لعلي عليه السلام وأهل بيته أجمعين ..... ، فلم نجد من يتهمه بالكفر من ذلك الأمر العظيم ، أو ينتقده على فعله هذا بمجرد النقد أو التأنيب .....


ولكن لنا أمل كبير في الكتاب الذين يهمهم خدمة الدين والحق وإظهار الحقيقة ، أن يتثبتوا قبل الحكم حول تلك الإتهامات الموجهة إلي الشيعة وأن يستعملوا لغة المنطق ولا يخضعوا للتقاليد وأستعمال الأقيسة المعكوسة ومؤاخذة الأمة بالفرد .

والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .




والســــــــــــــــــــــــلام