حسن رعد
23-07-2010, 06:46 PM
فِي سُدْرَةِ المُنتهى
فِي سُدْرَةِ المُنتهى، فِي اللَّوحِ قَدْ كُتِبا
حُبُّ الرَّسُولِ، وحُبُّ الآلِ قَدْ وَجَبا
مُحَمَّدٌ وعَلِيٌّ ثُمَّ فَاطِمَةٌ
فالمُجْتَبَى والحُسَينُ السِّبْطُ والنُّجَبا
مِنْ أَجْلِهِمْ خَلَقَ الرَّحْمَانُ آدَمَنَا
فَهِمْ بِهِمْ، وكُنِ الشِّيعيَّ مُنتَسِبَا
فجَنَّةُ الخُلْدِ لا مَعْنًى لساكِنِها
لولا الرَّسُولُ ومَنْ مِنْ بَعْدِهِ انْتَدَبا
فَاللهُ قَالَ وعَزَّ اللهُ.. هُمْ حُجَجِي
في الأرضِ والنّورُ في أصلابِهِمْ سُكِبَا
مَنْ جَاءَنِي دُونَهُمْ فالنَّارُ مَخْلَدَهُ
أَمَّا المُوَالِي فَلِلْفِرْدَوسِ قَدْ ذهَبَا
أَنْعِمْ بآلِ رَسُولِ اللهِ مِنْ حُجَجٍ
إِنِّي المُوَالِي ومَنْ في فُلْكِهِمْ رَكِبَا
آلَ النَّبِيِّ، وقَلْبِي عَاشِقٌ وَلِهٌ،
لولا سَنَاكُمْ لَغَابَ النُّورُ واحْتَجَبا
فَيْضٌ بِصَدْرِي أَسَالَ الحِبْرَ مُبْتَهِلاً
يَبْغِي الفلاحَ وفيضي يَمْتَطِي السُّحُبا
فيهطلُ الحُبُّ من غيمِي على جَسَدِي
فيُثْمِرُ الكَرْمُ مِنْ زَخَّاتِهِ عِنَبَا
ويَنْبِتُ العِشْقُ قَمْحاً فِي بيادِرِنا
إِشْرَاقُ عَسْجَدِهِ قَدْ جَاوَزَ الشُّهُبَا
ويَبْزُغُ البَدْرُ مِنْ أطيافِ مَشْرِقِكُمْ
كَيْما يَعُمَّ فَيَافِي الأَرْضِ والهُضُبَا
كَمْ ذا أُذِيبُ فُؤَادِي فِي مَحَبَّتِكُمْ
عسايَ أَصْفُو ورُوْحِي تَخْرُقُ الحُجُبَا!
كَمْ ذا أُجَرِّدُ نَفْسِي مِنْ عَلائِقِها
قَصْدَ الجَلاءِ، وصَفْوُي يَكْشُفُ السَّبَبَا!
سِرُّ الوُجُودِ بُرَاقٌ فِي معَارِجِكُمْ
وكُلُّ مَنْ شَاءَ رِوًا مِنْ مَاءِكُمْ شَرِبَا
آتٍ إِلَيكُمْ وُلاةَ الأَمْرِ مُعْتَذِراً
جِنْحِي كَسِيرٌ، ومِنْهُ الرِّيشُ قَدْ سُلِبَا
آتٍ إليكُمْ على اسْتِحْيا وفِي خَجَلٍ
أَنْ كَيْفَ يُقْبَلُ مِثْلِي بَعْدَمَا اغْتَرَبا؟!
لَكِنَّكُمْ رَحْمَةٌ للعالَمِينَ سَنًى
تَهْدُونَ مَنْ تَابَ إذْمَا جَاءَكُمْ وصَبَا
تَاللهِ لَو جَاءَكُمْ إِبْلِيسُ مُعْتَذِراً
لكَانَ مِنْكُمْ قَبُولٌ فَوقَ مَا طَلَبَا
إِنِّي أُعِيدُ الّذِي قَدْ قَلْتُ مُبْتَدِئاً:
حُبُّ الرَّسُولِ وحُبُّ الآلِ قَدْ وَجَبا
صَلُّوا عَلَيهِمْ وزِيْدُوا فِي صَلاتِكُمُ
إِنَّ الصَّلاةَ عَلَيهِمْ فرضُها وَجَبا
الشاعر حسن رعد/لبنان
(hassan.raad@hotmail.de)
فِي سُدْرَةِ المُنتهى، فِي اللَّوحِ قَدْ كُتِبا
حُبُّ الرَّسُولِ، وحُبُّ الآلِ قَدْ وَجَبا
مُحَمَّدٌ وعَلِيٌّ ثُمَّ فَاطِمَةٌ
فالمُجْتَبَى والحُسَينُ السِّبْطُ والنُّجَبا
مِنْ أَجْلِهِمْ خَلَقَ الرَّحْمَانُ آدَمَنَا
فَهِمْ بِهِمْ، وكُنِ الشِّيعيَّ مُنتَسِبَا
فجَنَّةُ الخُلْدِ لا مَعْنًى لساكِنِها
لولا الرَّسُولُ ومَنْ مِنْ بَعْدِهِ انْتَدَبا
فَاللهُ قَالَ وعَزَّ اللهُ.. هُمْ حُجَجِي
في الأرضِ والنّورُ في أصلابِهِمْ سُكِبَا
مَنْ جَاءَنِي دُونَهُمْ فالنَّارُ مَخْلَدَهُ
أَمَّا المُوَالِي فَلِلْفِرْدَوسِ قَدْ ذهَبَا
أَنْعِمْ بآلِ رَسُولِ اللهِ مِنْ حُجَجٍ
إِنِّي المُوَالِي ومَنْ في فُلْكِهِمْ رَكِبَا
آلَ النَّبِيِّ، وقَلْبِي عَاشِقٌ وَلِهٌ،
لولا سَنَاكُمْ لَغَابَ النُّورُ واحْتَجَبا
فَيْضٌ بِصَدْرِي أَسَالَ الحِبْرَ مُبْتَهِلاً
يَبْغِي الفلاحَ وفيضي يَمْتَطِي السُّحُبا
فيهطلُ الحُبُّ من غيمِي على جَسَدِي
فيُثْمِرُ الكَرْمُ مِنْ زَخَّاتِهِ عِنَبَا
ويَنْبِتُ العِشْقُ قَمْحاً فِي بيادِرِنا
إِشْرَاقُ عَسْجَدِهِ قَدْ جَاوَزَ الشُّهُبَا
ويَبْزُغُ البَدْرُ مِنْ أطيافِ مَشْرِقِكُمْ
كَيْما يَعُمَّ فَيَافِي الأَرْضِ والهُضُبَا
كَمْ ذا أُذِيبُ فُؤَادِي فِي مَحَبَّتِكُمْ
عسايَ أَصْفُو ورُوْحِي تَخْرُقُ الحُجُبَا!
كَمْ ذا أُجَرِّدُ نَفْسِي مِنْ عَلائِقِها
قَصْدَ الجَلاءِ، وصَفْوُي يَكْشُفُ السَّبَبَا!
سِرُّ الوُجُودِ بُرَاقٌ فِي معَارِجِكُمْ
وكُلُّ مَنْ شَاءَ رِوًا مِنْ مَاءِكُمْ شَرِبَا
آتٍ إِلَيكُمْ وُلاةَ الأَمْرِ مُعْتَذِراً
جِنْحِي كَسِيرٌ، ومِنْهُ الرِّيشُ قَدْ سُلِبَا
آتٍ إليكُمْ على اسْتِحْيا وفِي خَجَلٍ
أَنْ كَيْفَ يُقْبَلُ مِثْلِي بَعْدَمَا اغْتَرَبا؟!
لَكِنَّكُمْ رَحْمَةٌ للعالَمِينَ سَنًى
تَهْدُونَ مَنْ تَابَ إذْمَا جَاءَكُمْ وصَبَا
تَاللهِ لَو جَاءَكُمْ إِبْلِيسُ مُعْتَذِراً
لكَانَ مِنْكُمْ قَبُولٌ فَوقَ مَا طَلَبَا
إِنِّي أُعِيدُ الّذِي قَدْ قَلْتُ مُبْتَدِئاً:
حُبُّ الرَّسُولِ وحُبُّ الآلِ قَدْ وَجَبا
صَلُّوا عَلَيهِمْ وزِيْدُوا فِي صَلاتِكُمُ
إِنَّ الصَّلاةَ عَلَيهِمْ فرضُها وَجَبا
الشاعر حسن رعد/لبنان
(hassan.raad@hotmail.de)