سومر الرافدين
24-07-2010, 10:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجنوب والوسط الشيعي..تحت مطرقة الإرهاب السني كهربائيا (ضرب الأبراج ببيجي والفلوجة)ـ
.................
ضرورة (فك الارتباط) باستقلال المنظومة الكهربائية للوسط والجنوب عن المثلث السني..بالاكتفاء الذاتي
...........
ثمان سنوات.. وعشرات الملايين من اهل العراق بالجنوب والوسط ومنها بغداد.. يعانون الازمة الكهربائية واحد اسبابها قيام الجماعات المسلحة السنية بالمثلث السني بضرب ابراج الكهرباء المارة عبر مناطق اهل السنة المتوجه للجنوب والوسط.. بهدف قطع الطاقة عن الشيعة بالوسط والجنوب ومنها بغداد.. بدون ان يتخذ سياسيي (شيعة السلطة).. أي قرار لفك الارتباط بشكل كامل للمنظومة الكهربائية للجنوب والوسط عن محطات بيجي وغيرها الموجودة بالمثلث السني.. وبدل ان يتبنون ذلك.. عقدوها من خلال ربط المنظومة الكهربائية بدول اقليمية وجوار من خلال استيراد الكهربائة الرديئة من تلك الدول وجعل الوسط والجنوب تحت هيمنة تلك الدول.. أي وقع شيعة العراق تحت هيمنة السنة والمحيط الاقليمي والجوار.. لتزداد الازمة تعقيدا..
فما ذنب سبعة ملايين عراقي في بغداد.. واكثر من خمسة عشر مليون شيعي بالوسط والجنوب.. ان يعانون ما يعانون بسبب مجموعات سنية وحاضنتهم التي تعتنق التخريب والإساءة لكل شيء حي بالعراق.. وبسبب استغلال دول الجوار للازمة العراقية للضغط على العراق.. من خلال مسكها بورقة الكهرباء التي تصدرها للعراق رغم ردائتها.
ورغم ان بناء محطات عملاقة للكهرباء في الوسط والجنوب.. ضرورة لهذه القوى السياسية نفسها من شيعة السلطة.. لنجاح حكمهم.. لمواجهة حالة الاحباط التي تحاول قوى سياسية نشرها بالجنوب والوسط الشيعي.. من خلال أضعاف الخدمات التي تصل للمواطنين الشيعة وبالتالي فقدان القوى السياسية الشيعية لحاضناتها نفسها.. لا نجد سياسيي شيعة السلطة منشغلين حتى بتثبيت شعبيتهم.. .. مما يؤكد بان هذه القوى السياسية.. غير مبالية حتى بمستقبلها السياسي وكل همها اجندات (مبهمة) .. مما اوقع شيعة العراق بين (مطرقة) الارهاب الطائفي السني المدعوم من المحيط العربي السني والجوار.. و(سندان) عجز وفشل وافلاس سياسيي شيعة السلطة.
لذلك من الضروري ان يتم بناء محطات كهربائية بالجنوب والوسط تسد حاجتها ذاتيا من الطاقة الكهربائية.. ولا تكون تحت عنجهية وهمجية وإرهاب ودموية المناطق الغربية من العراق..
علما نحن على يقين بان سياسيي شيعة السلطة.. يجعلون العمليات التخريبية التي تقوم بها الجماعات المسلحة الاجرامية.. لتبرير فشلهم بتزويد الطاقة الكهربائية .. فميزانية وزارة الكهرباء تجاوزت 17 مليار دولار امريكي بالسنوات الماضية.. بدون ان تبنى محطة كهربائية واحده بالوسط والجنوب عليها الاعتماد .. فماذا يعني ذلك ؟
والخطر الاخر هو محاولة سياسيي العراق الجديد لفرض الهيمنة الاقليمية على العراق.. من خلال ربط المنظومة الكهربائية بالعراق بهذه الدول.. بهدف:
1. تخدير الناس بطاقة كهربائية مستوردة رديئة .. لفسح المجال للقوى السياسية لتمرير صفقات الفساد المالي والاداري من خلال الميزانية المخصصة للوزارات ومنها وزارة الكهرباء.
2. فرض وصاية اقليمية على العراق.. وجعله تحت هيمنة دول الطوق.
ان فقدان اهل الوسط والجنوب لفيدرالية موحدة لهم.. هي سبب جعل شيعة العراق البطن الرخوة في بلاد الرافدين.. مما يتطلب الاسراع بتشكيل الفيدرالية.. لحماية شيعة العراق بالوسط والجنوب من الضياع..
...............
.................
لذلك يتأكد لشيعة العراق ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم ومواجهة مخططات التوسع الطائفي ضدهم.... علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
............
ومضة:
مطرقة الإرهاب السني كهربائيا (ضرب الابراج ببيجي والفلوجة) لقطعها عن الجنوب والوسط الشيعي
........
تقي جاسم صادق
الجنوب والوسط الشيعي..تحت مطرقة الإرهاب السني كهربائيا (ضرب الأبراج ببيجي والفلوجة)ـ
.................
ضرورة (فك الارتباط) باستقلال المنظومة الكهربائية للوسط والجنوب عن المثلث السني..بالاكتفاء الذاتي
...........
ثمان سنوات.. وعشرات الملايين من اهل العراق بالجنوب والوسط ومنها بغداد.. يعانون الازمة الكهربائية واحد اسبابها قيام الجماعات المسلحة السنية بالمثلث السني بضرب ابراج الكهرباء المارة عبر مناطق اهل السنة المتوجه للجنوب والوسط.. بهدف قطع الطاقة عن الشيعة بالوسط والجنوب ومنها بغداد.. بدون ان يتخذ سياسيي (شيعة السلطة).. أي قرار لفك الارتباط بشكل كامل للمنظومة الكهربائية للجنوب والوسط عن محطات بيجي وغيرها الموجودة بالمثلث السني.. وبدل ان يتبنون ذلك.. عقدوها من خلال ربط المنظومة الكهربائية بدول اقليمية وجوار من خلال استيراد الكهربائة الرديئة من تلك الدول وجعل الوسط والجنوب تحت هيمنة تلك الدول.. أي وقع شيعة العراق تحت هيمنة السنة والمحيط الاقليمي والجوار.. لتزداد الازمة تعقيدا..
فما ذنب سبعة ملايين عراقي في بغداد.. واكثر من خمسة عشر مليون شيعي بالوسط والجنوب.. ان يعانون ما يعانون بسبب مجموعات سنية وحاضنتهم التي تعتنق التخريب والإساءة لكل شيء حي بالعراق.. وبسبب استغلال دول الجوار للازمة العراقية للضغط على العراق.. من خلال مسكها بورقة الكهرباء التي تصدرها للعراق رغم ردائتها.
ورغم ان بناء محطات عملاقة للكهرباء في الوسط والجنوب.. ضرورة لهذه القوى السياسية نفسها من شيعة السلطة.. لنجاح حكمهم.. لمواجهة حالة الاحباط التي تحاول قوى سياسية نشرها بالجنوب والوسط الشيعي.. من خلال أضعاف الخدمات التي تصل للمواطنين الشيعة وبالتالي فقدان القوى السياسية الشيعية لحاضناتها نفسها.. لا نجد سياسيي شيعة السلطة منشغلين حتى بتثبيت شعبيتهم.. .. مما يؤكد بان هذه القوى السياسية.. غير مبالية حتى بمستقبلها السياسي وكل همها اجندات (مبهمة) .. مما اوقع شيعة العراق بين (مطرقة) الارهاب الطائفي السني المدعوم من المحيط العربي السني والجوار.. و(سندان) عجز وفشل وافلاس سياسيي شيعة السلطة.
لذلك من الضروري ان يتم بناء محطات كهربائية بالجنوب والوسط تسد حاجتها ذاتيا من الطاقة الكهربائية.. ولا تكون تحت عنجهية وهمجية وإرهاب ودموية المناطق الغربية من العراق..
علما نحن على يقين بان سياسيي شيعة السلطة.. يجعلون العمليات التخريبية التي تقوم بها الجماعات المسلحة الاجرامية.. لتبرير فشلهم بتزويد الطاقة الكهربائية .. فميزانية وزارة الكهرباء تجاوزت 17 مليار دولار امريكي بالسنوات الماضية.. بدون ان تبنى محطة كهربائية واحده بالوسط والجنوب عليها الاعتماد .. فماذا يعني ذلك ؟
والخطر الاخر هو محاولة سياسيي العراق الجديد لفرض الهيمنة الاقليمية على العراق.. من خلال ربط المنظومة الكهربائية بالعراق بهذه الدول.. بهدف:
1. تخدير الناس بطاقة كهربائية مستوردة رديئة .. لفسح المجال للقوى السياسية لتمرير صفقات الفساد المالي والاداري من خلال الميزانية المخصصة للوزارات ومنها وزارة الكهرباء.
2. فرض وصاية اقليمية على العراق.. وجعله تحت هيمنة دول الطوق.
ان فقدان اهل الوسط والجنوب لفيدرالية موحدة لهم.. هي سبب جعل شيعة العراق البطن الرخوة في بلاد الرافدين.. مما يتطلب الاسراع بتشكيل الفيدرالية.. لحماية شيعة العراق بالوسط والجنوب من الضياع..
...............
.................
لذلك يتأكد لشيعة العراق ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم ومواجهة مخططات التوسع الطائفي ضدهم.... علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
............
ومضة:
مطرقة الإرهاب السني كهربائيا (ضرب الابراج ببيجي والفلوجة) لقطعها عن الجنوب والوسط الشيعي
........
تقي جاسم صادق