نرجس*
24-07-2010, 11:47 AM
اللهم صلِ على محمد و آآل محمد و عجل فرجهم الشريف
http://file9.9q9q.net/local/thumbnail/31781633/600x600.gif
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
حــكــمــة هذا الــيــوم :
جاء رجل إلى أميرَ المؤمنين عليُ ابنُ أبي طالب(ع) فقال: سأسألك عن أربع مسائل فأجبني. ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ فقال أمير المؤمنين: الواجب: طاعة الله والأوجب: ترك الذنوب وأما القريب فهو يوم القيامة والأقرب هو الموت والأصعب منه الذهاب بلا زاد أما العجيب فالدنيا والأعجب منها حب الدنيا أما الصعب فهو القبر
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
يجب على المؤمن أن يدعو لإمامه (عج) بلهفة وبتضرع.. كل من له حاجة، حاجته ما قيمتها في مقابل حوائج الإمام (عج)؟!.. فالإنسان همه نفسه، ولكن الإمام همه الأمة.. الإنسان همه دَينه ومريضه، والإمام همه محبوه في شرق الأرض وغربها.. الإمام يسمع استغاثة البعض يقول: يا مهدي أدركنا!.. وهو لا يمكنه أن يفعل شيئاً.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
إن من أفضل صور المناجاة، عندما يكون الإنسان متوغلا في الدنيا، فرحا بمناسبة من المناسبات السعيدة، عندئذ يناجي ربه ويقول: (فما لي لا أبكي؟!.. أبكي لخروج نفسي.. أبكي لظلمة قبري.. أبكي لضيق لحدي.. أبكي لسؤال منكر ونكير إياي..).. هذا الدعاء في تلك الليلة له طعم، وقراءة هذا الدعاء أيضًا من موجبات تخفيف الحساب، وتيسير الأمور.
بستان العقائد :
إن من الضروري التأمل في قوله تعالى: { إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }..فإتباع الشرع أساسٌ لمحبة الشارع ، ومحبة الشارع للمتشرع أساسٌ لتحقيق أهداف الشريعة في سلوك العبد ، وليس من الضروري أن يثمر الإتّـباع المحبة ( الفعلية ) السريعة ..إذ أن هذه الثمرة قد تُعطى بعد مرحلة من الطاعة ، يُثبت فيها العبد ( إصراره ) على مواصلة الطريق وإن طال المدى .
كنز الفتاوي :
امرأة كان عليها القضاء من بعض أيام شهر رمضان السابق ، وادركها شهر رمضان الحالي ، ولم يمكنها الصيام بسبب الحمل .. فهل يجوز لها التأجيل ؟.. وماذا تفعل لو انها لم تتمكن من صوم رمضان الحالي ؟
يجوز التأجيل ، وعليها كفارة التأخير إذا كان بإمكانها القضاء قبل ذلك ، وهي إطعام مسكين واحد لكل يوم تدفع له 750 غراماً من الحنطة أو طحين أو خبز أو نحو ذلك ، وإذا كان الصوم يضر بها أو بحملها وهي في أواخر حملها جاز لها الإفطار ، وتدفع الفدية بنفس المقدار المذكور آنفاً ، وإذا لم تكن في أواخر الحمل ، ولكن الصوم كان حرجياً عليها ، أو مضراً ، أو تخاف منه الضرر خوفاً منطقياً جاز لها الإفطار من دون فدية ن وعليها القضاء على كل حال
ولائيات
إن الحسين عبد لله -عز وجل- بكل ما للكلمة من معنى.. وهذا العبد جرى عليه في يوم عاشوراء ما جرى: من صور الهتك، وقتل أولاده، وأصحابه، وسبي نسائه، والمثلى ببدنه الطاهر بعد استشهاده.. كل هذه الأمور عزت على رب العالمين: عبده، وصفيه، ونجيبه، ونجيه؛ ويعامل هذه المعاملة!.. من الطبيعي أن يكون من موجبات التقرب إلى الله -عز وجل- إقامة ذكره (ع).
فوائد ومجربات
إذا فاتتك صلاة الصبح، وأردت أنْ تقضي، فليكن القضاء خيراً من الأداء.. فأنت عندما تؤدي صلاة الصبح، تؤديها وأنت متناعس متثاقل في أول الوقت.. وأما عندما تريد أن تقضي، فحاول أنْ تتقن القضاء: بأذان وإقامة، وتوجه وتركيز، وإطالة في القنوت والسجود.. فلعل هذه الصلاة القضائية أبلغ عند الله -عز وجل- من صلاة الأداء، مع اكتنافها بجوِ من الندامة، والإنابة إلى الله عز وجل.
متباركين جميعاً بالمولد الشريف.
كل عام و انتم بخير
نرجس
http://file9.9q9q.net/local/thumbnail/31781633/600x600.gif
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
حــكــمــة هذا الــيــوم :
جاء رجل إلى أميرَ المؤمنين عليُ ابنُ أبي طالب(ع) فقال: سأسألك عن أربع مسائل فأجبني. ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ فقال أمير المؤمنين: الواجب: طاعة الله والأوجب: ترك الذنوب وأما القريب فهو يوم القيامة والأقرب هو الموت والأصعب منه الذهاب بلا زاد أما العجيب فالدنيا والأعجب منها حب الدنيا أما الصعب فهو القبر
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
يجب على المؤمن أن يدعو لإمامه (عج) بلهفة وبتضرع.. كل من له حاجة، حاجته ما قيمتها في مقابل حوائج الإمام (عج)؟!.. فالإنسان همه نفسه، ولكن الإمام همه الأمة.. الإنسان همه دَينه ومريضه، والإمام همه محبوه في شرق الأرض وغربها.. الإمام يسمع استغاثة البعض يقول: يا مهدي أدركنا!.. وهو لا يمكنه أن يفعل شيئاً.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
إن من أفضل صور المناجاة، عندما يكون الإنسان متوغلا في الدنيا، فرحا بمناسبة من المناسبات السعيدة، عندئذ يناجي ربه ويقول: (فما لي لا أبكي؟!.. أبكي لخروج نفسي.. أبكي لظلمة قبري.. أبكي لضيق لحدي.. أبكي لسؤال منكر ونكير إياي..).. هذا الدعاء في تلك الليلة له طعم، وقراءة هذا الدعاء أيضًا من موجبات تخفيف الحساب، وتيسير الأمور.
بستان العقائد :
إن من الضروري التأمل في قوله تعالى: { إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }..فإتباع الشرع أساسٌ لمحبة الشارع ، ومحبة الشارع للمتشرع أساسٌ لتحقيق أهداف الشريعة في سلوك العبد ، وليس من الضروري أن يثمر الإتّـباع المحبة ( الفعلية ) السريعة ..إذ أن هذه الثمرة قد تُعطى بعد مرحلة من الطاعة ، يُثبت فيها العبد ( إصراره ) على مواصلة الطريق وإن طال المدى .
كنز الفتاوي :
امرأة كان عليها القضاء من بعض أيام شهر رمضان السابق ، وادركها شهر رمضان الحالي ، ولم يمكنها الصيام بسبب الحمل .. فهل يجوز لها التأجيل ؟.. وماذا تفعل لو انها لم تتمكن من صوم رمضان الحالي ؟
يجوز التأجيل ، وعليها كفارة التأخير إذا كان بإمكانها القضاء قبل ذلك ، وهي إطعام مسكين واحد لكل يوم تدفع له 750 غراماً من الحنطة أو طحين أو خبز أو نحو ذلك ، وإذا كان الصوم يضر بها أو بحملها وهي في أواخر حملها جاز لها الإفطار ، وتدفع الفدية بنفس المقدار المذكور آنفاً ، وإذا لم تكن في أواخر الحمل ، ولكن الصوم كان حرجياً عليها ، أو مضراً ، أو تخاف منه الضرر خوفاً منطقياً جاز لها الإفطار من دون فدية ن وعليها القضاء على كل حال
ولائيات
إن الحسين عبد لله -عز وجل- بكل ما للكلمة من معنى.. وهذا العبد جرى عليه في يوم عاشوراء ما جرى: من صور الهتك، وقتل أولاده، وأصحابه، وسبي نسائه، والمثلى ببدنه الطاهر بعد استشهاده.. كل هذه الأمور عزت على رب العالمين: عبده، وصفيه، ونجيبه، ونجيه؛ ويعامل هذه المعاملة!.. من الطبيعي أن يكون من موجبات التقرب إلى الله -عز وجل- إقامة ذكره (ع).
فوائد ومجربات
إذا فاتتك صلاة الصبح، وأردت أنْ تقضي، فليكن القضاء خيراً من الأداء.. فأنت عندما تؤدي صلاة الصبح، تؤديها وأنت متناعس متثاقل في أول الوقت.. وأما عندما تريد أن تقضي، فحاول أنْ تتقن القضاء: بأذان وإقامة، وتوجه وتركيز، وإطالة في القنوت والسجود.. فلعل هذه الصلاة القضائية أبلغ عند الله -عز وجل- من صلاة الأداء، مع اكتنافها بجوِ من الندامة، والإنابة إلى الله عز وجل.
متباركين جميعاً بالمولد الشريف.
كل عام و انتم بخير
نرجس