لبیک یا خامنئي
26-07-2010, 11:31 AM
كشف سياسيون عراقيون عن وجود مخطط اميركي يهدف الى تشكيل "حكومة انقاذ" تخدم مصالحه في المنطقة، بدلا من حكومة شراكة وطنية، بذريعة ان العراق مازال تحت الوصاية الدولية وقرارات البند السابع.وقال حنين قدو الناشط السياسي والنائب السابق في البرلمان العراقي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: ان هناك احتمالا كبيرا ان تتشكل حكومة انقاذ وطني في العراق بما ينسجم في الحقيقة مع تطلعات وسياسات الحكومة الاميركية في العراق، اذا لم تستطيع الاحزاب السياسية والكتل البرلمانية من الوصول الى اتفاق يرضي جميع الاطراف.
واكد سياسيون ان مخطط تشكيل "حكومة انقاذ" هو مؤامرة اميركية صهيونية هدفها السيطرة على المنطقة والتحكم في مقدراتها، كما عده اخرون التفافا على الديمقراطية وارادة الناخب العراقي.
وقالت عضو الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي مها الدوري : "لا يخفى علينا ما لقوات الاحتلال الاميركي في المنطقة من دور خطير جدا، وان المشروع الاميركي ليس مشروعا اميركيا فقط، وانما هو مشروع اميركي صهيوني في العراق والمنطقة".
واكدت الدوري ان اي تصرف تتخذه الولايات المتحدة لن يكون بمعزل عن المشاريع الصهيونية للسيطرة والهيمنة على المنطقة.
وفي ذات السياق، قال الناشط السياسي والنائب السابق في البرلمان العراقي مخلص زامل "نعلن رفضنا لاي تدخل سلبي من شانه ان يعصف بالنظام السياسي"، معتبرا ان تشكيل ما يسمى بحكومة الانقاذ بانه لتفاف على الديمقراطية وارادة الناخبين.
واشار عضو كتلة الفضيلة الاسلامية في البرلمان العراقي باسم شريف ، الى ان هناك مشروعات عديدة مطروحة لاعادة العراق الى عهده القديم، منها التدويل، ومشروع حكومة انقاذ وطني او اعادة الانتخابات، داعيا العراقيين والسياسيين ان يجهضوا هذه المشاريع بالاتفاق السياسي.
واكد سياسيون ان مخطط تشكيل "حكومة انقاذ" هو مؤامرة اميركية صهيونية هدفها السيطرة على المنطقة والتحكم في مقدراتها، كما عده اخرون التفافا على الديمقراطية وارادة الناخب العراقي.
وقالت عضو الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي مها الدوري : "لا يخفى علينا ما لقوات الاحتلال الاميركي في المنطقة من دور خطير جدا، وان المشروع الاميركي ليس مشروعا اميركيا فقط، وانما هو مشروع اميركي صهيوني في العراق والمنطقة".
واكدت الدوري ان اي تصرف تتخذه الولايات المتحدة لن يكون بمعزل عن المشاريع الصهيونية للسيطرة والهيمنة على المنطقة.
وفي ذات السياق، قال الناشط السياسي والنائب السابق في البرلمان العراقي مخلص زامل "نعلن رفضنا لاي تدخل سلبي من شانه ان يعصف بالنظام السياسي"، معتبرا ان تشكيل ما يسمى بحكومة الانقاذ بانه لتفاف على الديمقراطية وارادة الناخبين.
واشار عضو كتلة الفضيلة الاسلامية في البرلمان العراقي باسم شريف ، الى ان هناك مشروعات عديدة مطروحة لاعادة العراق الى عهده القديم، منها التدويل، ومشروع حكومة انقاذ وطني او اعادة الانتخابات، داعيا العراقيين والسياسيين ان يجهضوا هذه المشاريع بالاتفاق السياسي.