بهاء آل طعمه
27-07-2010, 06:18 PM
77
وُلِـــدَ الوُجودُ فمرْحباً
شعر / السيد بهاء آل طعــمه
26 / 7 / 2010 الإثنين
وُلِدَ الوجُودُ فمرحباً بكَ مُـنجِدُ
فهو الخِـضَمّ الضّيغَمُ المتنهّدُ
وُلِدَ الثـُريّا والخــلودُ مُـرتلًٌ
(مهدِيّ) آلَ البيتِ وهو مُسـدّدُ
وُلدَ المُــؤمّلُ للخلائقِ منقذاً
كنز العـوالم فيكَ طابَ المولِدُ
هذا هــو ( المهدِيّ) ملجأ أمّـةٍ
أعظم بهِ للكونِ فهـــو المُرشِدُ
يا مولداً فيهِ السّمـــواتِ العلا
وكذاكَ أهلُ الأرض شكراًً يسجُدُوا
يا مولِِــداً هزّ عروشِ النـّاصبينَ
عدائهُمْ ظلــماً لكُـمْ وتعـــمّدوا
يا مولداًً جــعلَ الأحبّةَ يُـقسموا
عهــد الوفاءِ الصّدقِ لا يتردّدوا
ليُضحّـوا في أبنائــهِمْ ودمائِهِـم
ذوداً عن الإســلامِ هاهُـمْ يقصدوا
يا قائِــداً فيكَ الولادة أشرقتْ
منْ نورِ ربّ للورى هي مـوردُ
طوبى لأمّ أنجَـبْتـْكَ لكيْ تكُـنْ
ثورة (آلَ مُحــمّدٍ) بكَ تـُوقَـدُ
وتصولَُ في ســيفِ (عليّ) شاهراً
لرءوسِ أبناءَ ( أمــيّة ) تحـصِدُ
مُــنذ وُلِدتَ تأسّــسَتْ لكَ دولةً
يحــيىَ بها الإسلامُ وهو يـُغـرّدُ
يا دوحــة اللهِ وفِكْـرِ المُصطفى
يا شبلَ ( حيدرةً ) فأنتَ الأســدُ
ّيا ابنَ أوليْ الألباب يا فــردَوْسَنا
فالخلقٌ يرقـُبـُوا للظهور يـُردّدُوا
ِ
يا ابن التقى طالَ الغيابُ ولم يعُـد
صـبراً لنا فيه العهُـودُ تـُجَـدّدُ
اليومَ مولــوُداَ لأمّةِ ( أحــمدٍ )
فمتى الولادة بالمجيءِ لِِِنـُسْعََـدوا
يا منهــــج الهادي النبيّ وسرّهُ
بكَ يرتقـي الدّيـنُ فأنتَ ( مُحــمّدُ)
.
يا مولــداً للهِ أشـــرق عرشهُ
فبدا لصوت الخافقيـْن تـهـجُـدُ
يا أمل الدنـيا وعــزّ عـطاؤها
بأبيْ الذي هُـو في الكتابِ مُؤيـّدُ
في يوم مولِـدِكََ الأغـرُ تهـدّمتْ
أركانَ عرش الكفـرِ حيثُ تشرّدوا
في يومِ مولدِكََ الأصـبّ تعانقـتْ
دُنـيا وآخـرةٍ لشخـصِكَ يـسجدُ
منْ عاشــقٍ يرجو جوابََ سُؤالهُِ
فبقيتُ حــيرانا وربّـكَ يَشــهدُ
يا سيّـدي العُشاقَ مسّـهُمُ الأسى
فإلى متى شخـصكََََ عنـّا مُـبعَدُ ؟؟
وإلى مــتى حالَُ اليــتامَىَ حَالنا
والصّبرُ قـد بانَ علـينا ينـفـدُ..!!
حيثُ النـّواصبُ لمْ يكفـّوا ظلمهُم
في كلّ يومٍ هُـمْ بنا يــتربّـصوا
قد صرّحوا ( المهدِيّ) إسمٌ لمْ يكنْ
وبذلكَ التـّصريحُ هــاهُمُ يعتدوا
مِنهُــمْ على علمٍ بأنّــكَ قادمٌ
لكنـّما والله فــيكَ ليجْــحدُ ..!!
دمعُ الأحــبّـةِ لا يـجفُ نزيفها
وأكُـفـّهُم نحـو السّما تستــنجِدُ
حتى الأئمّة في ظهــورِكَ يرقـُبوا
كيْ ينـْعُمَ الدّيـنََ وفـيكَ يُـغـرّدُ
وُلِـــدَ الوُجودُ فمرْحباً
شعر / السيد بهاء آل طعــمه
26 / 7 / 2010 الإثنين
وُلِدَ الوجُودُ فمرحباً بكَ مُـنجِدُ
فهو الخِـضَمّ الضّيغَمُ المتنهّدُ
وُلِدَ الثـُريّا والخــلودُ مُـرتلًٌ
(مهدِيّ) آلَ البيتِ وهو مُسـدّدُ
وُلدَ المُــؤمّلُ للخلائقِ منقذاً
كنز العـوالم فيكَ طابَ المولِدُ
هذا هــو ( المهدِيّ) ملجأ أمّـةٍ
أعظم بهِ للكونِ فهـــو المُرشِدُ
يا مولداً فيهِ السّمـــواتِ العلا
وكذاكَ أهلُ الأرض شكراًً يسجُدُوا
يا مولِِــداً هزّ عروشِ النـّاصبينَ
عدائهُمْ ظلــماً لكُـمْ وتعـــمّدوا
يا مولداًً جــعلَ الأحبّةَ يُـقسموا
عهــد الوفاءِ الصّدقِ لا يتردّدوا
ليُضحّـوا في أبنائــهِمْ ودمائِهِـم
ذوداً عن الإســلامِ هاهُـمْ يقصدوا
يا قائِــداً فيكَ الولادة أشرقتْ
منْ نورِ ربّ للورى هي مـوردُ
طوبى لأمّ أنجَـبْتـْكَ لكيْ تكُـنْ
ثورة (آلَ مُحــمّدٍ) بكَ تـُوقَـدُ
وتصولَُ في ســيفِ (عليّ) شاهراً
لرءوسِ أبناءَ ( أمــيّة ) تحـصِدُ
مُــنذ وُلِدتَ تأسّــسَتْ لكَ دولةً
يحــيىَ بها الإسلامُ وهو يـُغـرّدُ
يا دوحــة اللهِ وفِكْـرِ المُصطفى
يا شبلَ ( حيدرةً ) فأنتَ الأســدُ
ّيا ابنَ أوليْ الألباب يا فــردَوْسَنا
فالخلقٌ يرقـُبـُوا للظهور يـُردّدُوا
ِ
يا ابن التقى طالَ الغيابُ ولم يعُـد
صـبراً لنا فيه العهُـودُ تـُجَـدّدُ
اليومَ مولــوُداَ لأمّةِ ( أحــمدٍ )
فمتى الولادة بالمجيءِ لِِِنـُسْعََـدوا
يا منهــــج الهادي النبيّ وسرّهُ
بكَ يرتقـي الدّيـنُ فأنتَ ( مُحــمّدُ)
.
يا مولــداً للهِ أشـــرق عرشهُ
فبدا لصوت الخافقيـْن تـهـجُـدُ
يا أمل الدنـيا وعــزّ عـطاؤها
بأبيْ الذي هُـو في الكتابِ مُؤيـّدُ
في يوم مولِـدِكََ الأغـرُ تهـدّمتْ
أركانَ عرش الكفـرِ حيثُ تشرّدوا
في يومِ مولدِكََ الأصـبّ تعانقـتْ
دُنـيا وآخـرةٍ لشخـصِكَ يـسجدُ
منْ عاشــقٍ يرجو جوابََ سُؤالهُِ
فبقيتُ حــيرانا وربّـكَ يَشــهدُ
يا سيّـدي العُشاقَ مسّـهُمُ الأسى
فإلى متى شخـصكََََ عنـّا مُـبعَدُ ؟؟
وإلى مــتى حالَُ اليــتامَىَ حَالنا
والصّبرُ قـد بانَ علـينا ينـفـدُ..!!
حيثُ النـّواصبُ لمْ يكفـّوا ظلمهُم
في كلّ يومٍ هُـمْ بنا يــتربّـصوا
قد صرّحوا ( المهدِيّ) إسمٌ لمْ يكنْ
وبذلكَ التـّصريحُ هــاهُمُ يعتدوا
مِنهُــمْ على علمٍ بأنّــكَ قادمٌ
لكنـّما والله فــيكَ ليجْــحدُ ..!!
دمعُ الأحــبّـةِ لا يـجفُ نزيفها
وأكُـفـّهُم نحـو السّما تستــنجِدُ
حتى الأئمّة في ظهــورِكَ يرقـُبوا
كيْ ينـْعُمَ الدّيـنََ وفـيكَ يُـغـرّدُ