الأصولي
29-07-2010, 12:14 AM
يوجد في تاريخ الإسلام المحمدي أربع معجزات تحولوا فيها رجال سود البشرة إلى رجال بيض البشرة :
الحادثة الأولى: حدثت حينما خرج رسول الله محمد صلى الله عليه وآله في يوم من الأيام مع جمع في طريقه ، فعطش الجمع الذي كان مع الرسول لعدم وجود الماء ، فقال لهم رسول الله: ترون هناك عبد أسود جالس ويوجد عنده ركوة ماء (الركوة هي دلو أو إبريق صغير) فخذوا منه هذه الركوة وأتوني بها ، فذهب جماعة منهم إلى العبد الأسود الجالس وأخذوا منه ركوة الماء وجاءوا بها إلى الرسول ، فتعجب العبد لرؤيته أن الماء الذي في الركوة لا ينتهي فالماء يكفي شخصين أو ثلاثة بينما يرى بعينه أن جمع بالعشرات يشربون من هذا الماء وهو لا ينتهي فقال هذا سحرٌ عظيم ، فناداه الرسول صلى الله عليه وآله وأشار إليه بإشارة فانكشف الغطاء من أمامه فرأى ماء مباشر من السماء ودون انقطاع يأتي إلى الركوة ، فقال العبد: أما إذا كان هذا فأشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، فأسلم على يد رسول الله ومسح رسول الله بيده على وجهه فصار وجهه أبيضًا.
الحادثة الثانية: حدثت حينما ظهر عبد من عبيد معاوية ابن أبي سفيان في يوم صفين فدخل المعركة وبيده السيف وأخذ يتبختر وينادي هل من مبارز؟ وأخذ يشتم عليـًا ، وكان في جيش معاوية عبد أسود من عبيد عثمان بن عفان وكان قادمًا في الجيش لأنهم قالوا له: نحن ذاهبون لنطلب بدم عثمان ، ولكنه انفعل لأنه رأى عبد معاوية يسب علي بن أبي طالب عليه السلام – الحاكم المعاصر لزمانه – فجاء وراء عبد معاوية فاعتقد بأنه جاء لمساعدته ولكن عبد عثمان استل سيفه وضربه ضربة قطع فيها رقبته والتحق بعد ذلك بجيش أمير المؤمنين عليه السلام وقال له: يا علي أنا حي وأسمع من يسبك ! فقال له الإمام عليه السلام: جزاك الله خير الجزاء فمسح على وجهه فصار وجهه أبيضًا.
الحادثة الثالثة: حدثت حينما خرج الإمام الحسن عليه السلام ذات يوم ممتطيًا فرسًا أبيضًا وهو يلبس ملابس خضراء جميلة ، وكان بيده سوط صغيرة يؤشر بها على الفرس ، فسقطت سوط الإمام المجتبى عليه السلام من يده وهو في الطريق ، وكان من المفترض أن ينزل الإمام عليه السلام ليلتقط السوط ، وكان يوجد في ذلك الموضع عبد أسود رجلاه مشلولتان فلا يتمكن أن يقوم ولكنه تمنى في قلبه لو كانت رجلاه سليمتان ليقوم عليهما ويعطي السوط للإمام الحسن عليه السلام حتى لا ينزل من على فرسه ، فنظر إليه الإمام المجتبى عليه السلام وقال له: يا عبد قم واعطني السوط ، فنهض العبد وأعطى السوط بيد الإمام الحسن عليه السلام دون أن يلتفت أن رجلاه قد اصبحتا سليمتان ببركة الإمام المجتبى عليه السلام ثم مسح الإمام الحسن على وجهه فرجع وجهه من السواد إلى البياض.
الحادثة الرابعة: حدثت في يوم عاشوراء حينما جاء إلى الإمام الحسين عليه السلام عبد أسود اسمه جون وقد كان مملوكًا لأبي ذر الغفاري وكان لونه أسود كالقار الأسود ومولاه كان قد أوصاه بألا يترك ولاء آل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام ، فقال له الحسين عليه السلام: يا جون إنما تبعتنا طلبًا للعافية؟ ، فقال : سيدي أنا في الرخاء ألسع قصاعكم وفي الشدة أترككم؟ لا والله ، فقال له الإمام الحسين: أنت في حلٍ من بيعتي فالناس لا يريدون غيري ، فقال جون : يا ابن رسول الله أن حسبي للئيم وأن ريحي لنتن وأن دمي لأسود ، يا ابن رسول الله إأذن لي بأن أقاتل بين يديك لكي تختلط دمائي بدمائكم فيصبح حسبي شريفـًا ولوني أبيضـا ، فأذن له الحسين فتقدم نحو الميدان وجاء إلى خيام بنات رسول الله وقال: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ، وتقدم إلى العدو وجرّد سيفه وحاربهم وقاتل دون الحسين وقتل منهم جمعًا فاحتوشوه من كل جانب وضربوه بالسهام والسيوف والرماح حتى سقط على الأرض وخر صريعًا والدماء تسيل منه فصاح: سيدي يا أبا عبد الله أدركني فلما وصل إليه الحسين رآه مضرجًا بدمائه ، فوضع الإمام الحسين خده على خد هذا العبد ، فلم يصدق جون ما يراه حينما فتح عيناه ورأى ذلك فصاح وهو يحتضر: من مثلي وابن رسول الله واضعٌ خدهُ على خدي ثم شهق شهقةً وفارقت روحه الطاهرة الدنيا ، فرفع الإمام الحسين يديه وقال: اللهم طيّب ريحه ، اللهم بيّض وجهه واحشره مع محمدٍ وآله الطاهرين ، وبعد عشرة أيام جاءوا إلى الإمام زين العابدين وقالوا له: يا ابن رسول الله رأينا جسدًا أبيضـًا كثير البياض هذا جسد من؟
فجاء الإمام زين العابدين وجلس عندهُ وبكى وقال: هذا جون ، هذا غلام الحسين بيّض الله وجهه وملأت رائحته الطيبة وادي كربلاء.
الحادثة الأولى: حدثت حينما خرج رسول الله محمد صلى الله عليه وآله في يوم من الأيام مع جمع في طريقه ، فعطش الجمع الذي كان مع الرسول لعدم وجود الماء ، فقال لهم رسول الله: ترون هناك عبد أسود جالس ويوجد عنده ركوة ماء (الركوة هي دلو أو إبريق صغير) فخذوا منه هذه الركوة وأتوني بها ، فذهب جماعة منهم إلى العبد الأسود الجالس وأخذوا منه ركوة الماء وجاءوا بها إلى الرسول ، فتعجب العبد لرؤيته أن الماء الذي في الركوة لا ينتهي فالماء يكفي شخصين أو ثلاثة بينما يرى بعينه أن جمع بالعشرات يشربون من هذا الماء وهو لا ينتهي فقال هذا سحرٌ عظيم ، فناداه الرسول صلى الله عليه وآله وأشار إليه بإشارة فانكشف الغطاء من أمامه فرأى ماء مباشر من السماء ودون انقطاع يأتي إلى الركوة ، فقال العبد: أما إذا كان هذا فأشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، فأسلم على يد رسول الله ومسح رسول الله بيده على وجهه فصار وجهه أبيضًا.
الحادثة الثانية: حدثت حينما ظهر عبد من عبيد معاوية ابن أبي سفيان في يوم صفين فدخل المعركة وبيده السيف وأخذ يتبختر وينادي هل من مبارز؟ وأخذ يشتم عليـًا ، وكان في جيش معاوية عبد أسود من عبيد عثمان بن عفان وكان قادمًا في الجيش لأنهم قالوا له: نحن ذاهبون لنطلب بدم عثمان ، ولكنه انفعل لأنه رأى عبد معاوية يسب علي بن أبي طالب عليه السلام – الحاكم المعاصر لزمانه – فجاء وراء عبد معاوية فاعتقد بأنه جاء لمساعدته ولكن عبد عثمان استل سيفه وضربه ضربة قطع فيها رقبته والتحق بعد ذلك بجيش أمير المؤمنين عليه السلام وقال له: يا علي أنا حي وأسمع من يسبك ! فقال له الإمام عليه السلام: جزاك الله خير الجزاء فمسح على وجهه فصار وجهه أبيضًا.
الحادثة الثالثة: حدثت حينما خرج الإمام الحسن عليه السلام ذات يوم ممتطيًا فرسًا أبيضًا وهو يلبس ملابس خضراء جميلة ، وكان بيده سوط صغيرة يؤشر بها على الفرس ، فسقطت سوط الإمام المجتبى عليه السلام من يده وهو في الطريق ، وكان من المفترض أن ينزل الإمام عليه السلام ليلتقط السوط ، وكان يوجد في ذلك الموضع عبد أسود رجلاه مشلولتان فلا يتمكن أن يقوم ولكنه تمنى في قلبه لو كانت رجلاه سليمتان ليقوم عليهما ويعطي السوط للإمام الحسن عليه السلام حتى لا ينزل من على فرسه ، فنظر إليه الإمام المجتبى عليه السلام وقال له: يا عبد قم واعطني السوط ، فنهض العبد وأعطى السوط بيد الإمام الحسن عليه السلام دون أن يلتفت أن رجلاه قد اصبحتا سليمتان ببركة الإمام المجتبى عليه السلام ثم مسح الإمام الحسن على وجهه فرجع وجهه من السواد إلى البياض.
الحادثة الرابعة: حدثت في يوم عاشوراء حينما جاء إلى الإمام الحسين عليه السلام عبد أسود اسمه جون وقد كان مملوكًا لأبي ذر الغفاري وكان لونه أسود كالقار الأسود ومولاه كان قد أوصاه بألا يترك ولاء آل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام ، فقال له الحسين عليه السلام: يا جون إنما تبعتنا طلبًا للعافية؟ ، فقال : سيدي أنا في الرخاء ألسع قصاعكم وفي الشدة أترككم؟ لا والله ، فقال له الإمام الحسين: أنت في حلٍ من بيعتي فالناس لا يريدون غيري ، فقال جون : يا ابن رسول الله أن حسبي للئيم وأن ريحي لنتن وأن دمي لأسود ، يا ابن رسول الله إأذن لي بأن أقاتل بين يديك لكي تختلط دمائي بدمائكم فيصبح حسبي شريفـًا ولوني أبيضـا ، فأذن له الحسين فتقدم نحو الميدان وجاء إلى خيام بنات رسول الله وقال: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ، وتقدم إلى العدو وجرّد سيفه وحاربهم وقاتل دون الحسين وقتل منهم جمعًا فاحتوشوه من كل جانب وضربوه بالسهام والسيوف والرماح حتى سقط على الأرض وخر صريعًا والدماء تسيل منه فصاح: سيدي يا أبا عبد الله أدركني فلما وصل إليه الحسين رآه مضرجًا بدمائه ، فوضع الإمام الحسين خده على خد هذا العبد ، فلم يصدق جون ما يراه حينما فتح عيناه ورأى ذلك فصاح وهو يحتضر: من مثلي وابن رسول الله واضعٌ خدهُ على خدي ثم شهق شهقةً وفارقت روحه الطاهرة الدنيا ، فرفع الإمام الحسين يديه وقال: اللهم طيّب ريحه ، اللهم بيّض وجهه واحشره مع محمدٍ وآله الطاهرين ، وبعد عشرة أيام جاءوا إلى الإمام زين العابدين وقالوا له: يا ابن رسول الله رأينا جسدًا أبيضـًا كثير البياض هذا جسد من؟
فجاء الإمام زين العابدين وجلس عندهُ وبكى وقال: هذا جون ، هذا غلام الحسين بيّض الله وجهه وملأت رائحته الطيبة وادي كربلاء.