من حارب علي عليه السلام هل هو منافق الجواب في الحديث الصحيح

[خادم للمذهب]

بسم الله الرحمن الرحيم


1720 - ( صحيح )
[ إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ] . ( صحيح ) . من
فضائل علي . (1)


3426 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ
كَانَ عَلِيٌّ قَدْ تَخَلَّفَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَرَ وَكَانَ بِهِ رَمَدٌ فَقَالَ أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَلَحِقَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتِي فَتَحَهَا اللَّهُ فِي صَبَاحِهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ أَوْ لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَوْ قَالَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِيٍّ وَمَا نَرْجُوهُ فَقَالُوا هَذَا عَلِيٌّ فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّايَةَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ


الشرح هذه الكلمة زيادة مني وغير موجودة في الكتاب

3426 - حَدِيث سَلَمَة بْن الْأَكْوَع فِي الْمَعْنَى سَيَأْتِي شَرْحه فِي الْمَغَازِي . وَقَوْله : فِي الْحَدِيثَيْنِ : " إِنَّ عَلِيًّا يُحِبّ اللَّه وَرَسُوله وَيُحِبّهُ اللَّه وَرَسُوله " أَرَادَ بِذَلِكَ وُجُود حَقِيقَة الْمَحَبَّة ، وَإِلَّا فَكُلّ مُسْلِم يَشْتَرِك مَعَ عَلِيّ فِي مُطْلَق هَذِهِ الصِّفَة . وَفِي الْحَدِيث تَلْمِيح بِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ ) فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنَّ عَلِيًّا تَامّ الِاتِّبَاع لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اِتَّصَفَ بِصِفَةِ مَحَبَّة اللَّه لَهُ ، وَلِهَذَا كَانَتْ مَحَبَّته عَلَامَة الْإِيمَان وَبُغْضه عَلَامَة النِّفَاق كَمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث عَلِيّ نَفْسه قَالَ " وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّة وَبَرَأَ النَّسَمَة إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يُحِبَّك إِلَّا مُؤْمِن وَلَا يُبْغِضك إِلَّا مُنَافِق " وَلَهُ شَاهِد مِنْ حَدِيث أُمّ سَلَمَة عِنْد أَحْمَد . (2)

------------------------
(1) السلسلة الصحيحة . مختصرة
الالباني ج 4 ص 298
(2) فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 11 ص 1 باب مناقب علي بن ابي طالب القرشي

[الشيخ الهاد]

أحسنت أخي الكريم ، ومولانا الجليل ..

التفاتة أكثر من رائعة باركك الله ، امض لله أبوك لمثلها ، وأنت أهل ان شاء الله تعالى لمثلها ولما هو أكبر ..

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ......
ونعجب كل العجب من العسقلاني بحيث يعترف بان الامام علي عليه السلام هو تام الاتباع ويعتبر بان ابو بكر افضل منه ؟!!!
يبدوا ان ميزان الفضيلة عند علماء سنه الجماعه هي المخالفه لله ورسوله

والسلام عليكم

[النجف الاشرف]

مكــــــــــــــــــــرر

[خادم للمذهب]

وعليكم السلام اللهم صل على محمد وال محمد شكرا لمروركم وفقكم الله
المشكلة هي كما ذكرتم الميزان عندهم فيه خلل

[الأشيقر]

أحب علياً حباً كبيراً .

وأحب كل من يحبة .

إن هدي الرسول هو الكتاب العظيم ( القرآن الكريم ) .

هو أن نتاحبب في الله تعالى . ونكون أخوة .

وهذا ما دعانا إليه الله جل علاه . ( إنما المؤمنين أخوة ) .

إخواني لا أعرف في المذاهب أي شيء .

وإنما اعرف الأتي هو أن لا إله إلا الله وان محمد عبدالله ورسوله، وأقيم صلاتي لله جل علاه، واصوم رمضان .

سؤالي لو سمحتم :-

( من هذا البغيض الذي يكره علي رضي الله عنه وأرضاه ) ؟ .
ولماذا هذا البغض ؟

[الأشيقر]

بان الامام علي عليه السلام هو تام الاتباع




عفواً أريد التوضيح :-

( تام الإتباع في ماذا لو سمحتم ) ؟.

ولكم الشكر .

[خادم للمذهب]

اولا شكرا لك اخي على مرورك
ثانيا اخي العزيز بل اكثر من بغض بل انهم قاتلوه عليه السلام ومع ذلك تجد كتبهم تمجد من قاتله وتجعل لهم فضائل واضرب لك مثالا معاوية التاريخ يذكر وهذا واضح انه كان يسب او يامر بسب علي (ع) ومع ذلك تجد ان هناك باب في الكتب الصحيحة عند هم اسمه فضائل معاوية والامثلة كثيرة جدا
اما بخصوص انك تعبد الله وتتشهد الشهادتين
فهذا هو الصحيح اخي لكن لابد لك من الرجوع الى حديث النبي (ص) الصحيح كي تعرف دينك
وعلى هذا لابد لك من الرجوع الى الثقات الذين ينقلون لك الحديث فلا بد من معرفة التاريخ اخي
لاننا قد نقدس شخصا ونتبعه وناخذ عنه ديننا لكنه في الواقع منافق فهل يصح اتباع من ثبت نفاقه اخي ومن هذا المنطلق يجب علينا البحث لان الله تعالى يوم القيامة يحشرنا مع من نتبعه وفقك الله اخي العزيز وانار دربك