مشاهدة النسخة كاملة : القران والصحابه
امير المومنين
30-07-2010, 01:55 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
رغم المخالفين والحاقدين والمدلسين والمفترين على الله ورسوله وال بيته واصحابه فان الصحابه
عدول باذن الله وهم الذين مدحهم الله ووصفهم بايمان فى اكثر من اية من القران الكريم وفى اكثر من سورة وصفهم بصبر والهجره والجهاد والوعيد بمغفره واعداد الجنان لهم والاعظم شهد الله لهم من فوق سبع سموات بانهم مومنين ومن ثم جاء عباد له فى الارض يقولون بانهم ارتدوا من بعد وفاة الرسول
واثناء الرسول وانه اغلب اصحابه مرتدين ومنافقين سبحان الله
وبينما لم يذكر القران بانهم ارتدوا ليست هناك ايه بانهم ارتدو فعلا فقد وصفه بانهم مومنين وليس انهم
سوف يومنون وايضا ذكر بانهم ان ارتدوا فلن يضرالله شيئا ولم يقل انهم ارتدوا فحجتهم فى ذلك واهيه
واتركم مع القران والصحابه
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ( 19 ) )
ويقول الله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما }
وقال الله تعالى( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير ( 72 ) والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ( 73 ) والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم ( 74 ) )
اولئك هم المومنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم فيمن نزلت هذى الايات فى شيوخكم او شيوخنا او فينما او فيكم
واليكم المزيد
قال الله تعالى
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )
(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم)
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
وقوله تعالى : لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
كل هذى الايات نزلت فى الصحابه وشهدت لهم بايمان ووعدتهم الجنان فاين الائمه واين المعصومين
واين صحابة الحسين الذين تقولون انهم خير من اهل بدر واين الشيعه الذين تقولون انكم ذكركم الرسول
مع اعتقددنا بان الامام على وسيدة نساء العالمين والحسين والحسن من ضمن من جاءت فيهم الايات فهم ايضا من الصحابه الذين هاجرو اقصد بالذين هاجرو الامام على والسيده فاطمه
وايضا باقى ال البيت كعباس وابناءه وال جعفر وال عقيل وايضا حمزة سيد الشهداء
فلما العناد والتكبر على القران واريد ان اوضح لكم شيئا ان هذى الايات شهدت فعلا ان الايمان قد ط
تم وانهم مومنين وليس كما سيقول بعضكم ان قد يكونوا مومنين لا شهد الله بانهم اهل ايمان
وارجو منك ان تاتونى باية تقول بعكس ذلك بانهم ارتدوا فعلا ولا تاتينى بايه تحذريه للمومنين
بان من يرتد فقد خسر بل اية توضح ذلك وشكرا
الشيخ الهاد
30-07-2010, 02:24 PM
إلى المتسمي بأمير المؤمنين ..
أولا : من فسر القرآن برأيه فقد أخطأ ، وفي رواية صحيحة فهو من أهل النار ..، والتفسير بالرأي يعني : التزام المجمل ، وترك المبين ، والتزام العام وترك الخاص ، وهكذا ، وأنت فعلت نفس الشيء ، ولعلك لا تدري ..
وثانياً : قال الله تعالى في الصحابة : (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما)
وهي واضحة صريحة بأنّ الذي سينال المغفرة والاجر من الصحابة هو فقط من آمن وعمل الصالحات ، والحمد لله فبعض الصحابة مات وهو يشرب الخمر ، والله قد سمّى الوليد بن عقبة فاسقاً وهو من الصحابة ، وبعضهم كان يزني ، وبعضهم نبحته كلاب اللحوأب ..
وثالثاً : روى البخاري حديث القهقرى ، وفيه أنّ الصحابة ارتدوا بعد النبي ، إلا كهمل النعم ، يعني لا ينجو منهم إلا قليل ..
ورابعا روي عن النبي مستفيضاً : أنّّ من مات على بغض آل محمد فهو كافر ، والحمد لله فأكثر المهاجرين كانوا يبغضون آل محمد ، منهم بني أميّة وبقيّة الطلقاء ، وهؤلاء نواصب ..
أخي شغل العقل ، ولا تكن ببغاءً ..
كتاب بلا عنوان
30-07-2010, 02:34 PM
رغم المخالفين والحاقدين والمدلسين والمفترين على الله ورسوله وال بيته واصحابه
آه قصدك الوهابية هم المشهورين بالتدليس و الكذب صح أم لا ؟
يقول الله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ( 19 ) )
اذن رحم الله ابن ابي سلول لانه بايع تحت الشجرة و عبدالرحمن بن عديس قاتل عثمان بن عفان
و ابي الغادية قاتل عمار بن ياسر
يا حظكم تقتلون و تفسقون و تنافقون و تدخلون الجنة و الله الجنة صارت لعبة شطرنج على رأي الوهابية
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
قال المؤمنين و لم يقل المسلمين
فيوجد فرق بين المسلم و المؤمن كما قال الله تعالى :
( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
لم يقل كل المهاجرين و الانصار قال ( من )
وهل تعرف ان عمر ليس منهم ؟؟؟؟ راجع تفاسيركم و سير اعلام الذهبي
و قد جاءت بعض التفاسير انها نزلت في الامام علي عليه السلام
رحم الله الصحابة المؤمنين المنتجبين
لكن هل طبقت هذه الايات و إلا أنت تأخذ آية و تترك آية :
سورة آل عمران : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) .
سورة الحجرات : ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .
في سورة التوبة : ( إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ، وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ، لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ) .
بسورة الأنفال : ( وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) .
و كم صحابي هرب من المغازي و لا نحتاج ذكر أسمائهم لكي محبيهم لا يتأثروا و نراعي مشاعرهم ؟؟؟
في سورة الحجرات : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
وقال تعالى في سورة السجدة : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ )
امير المومنين
30-07-2010, 02:45 PM
الحمد لله على نعمة العقل وبيان الحق والحمد لله
اولا ارد على الاخ الهاد
اتفق معك فى ما ذكرت فى النقطه الاوله ولكنك تعاند وكانك تقول ان هذى الايات ليست فى الصحابه
وثانيا اتفق معك ان من امناء وعمل صالحا سينال الاجر وان انته دخلت هل عملوا صالح اولا عندنا عملوا وعندك لا
ثم جئت بكلام عن البخارى ولم تاتى بدليل
ومن ثم قلت من مات على بغض ال محمد فهو كافر وثم ذكرت بان الصحابه يبغضون ال محمد وهذا كذب بل هو عندكم فقط انهم يحبون ال محمد وال محمد يحبونهم والحمد لله على نعمة العقل وارجو الكلام بدليل
ويبد انك لم تستطيع الرد الا على بعض الايات فهناك ايات لم تقل من او او لو بل هناك يات صريحه
مثلا لقد رضى الله عن المومنين اذا يبايعونك تحت الشجره هنا الرضا تم
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما
والحمد لله الذى اظهر الحق حقا ولو كره الكارهون
امير المومنين
30-07-2010, 02:55 PM
ثم ارد على الاخ كتاب بلا عنوان
لا لم اقصد الوهابيه بل الشيعه شيوخكم ومعماميكم
ويبدو انك جاهل لدرجه كبيره هل عندك ان ابن سلول من الذين بايعوا تحت الشجره وقاتل عثمان ارجو قراءت التاريخ وكتب السير قبل
الكلام بما لا تعلم وارجو الكلام بدليل لا هرتقه فقط ومن ثم هذا كلام الله وليس كلامى فهل لك اعتراض على كلام الله وهو واضح انه رضا عنه والرضى تم رغم انفك وان كان عقلك لايستوعب كلام الله فهذا شئنك كلام الله واضح تم الرضا عن اهل البيعه تحت الشجره فهل تقول لالالم يرضى لله انصدقك ام نصدق الله
ثم قلت ان الله قال المومنين ولم يقل المسلمين وقد فسرة بنفسك فاعراب ليس مومنين وليس الصحابه وهان خصص الله الاعراب
بذكرهم يا ذكى
ثم قلت ان عمر ليس منهم كيف ليس منهم اليس من قريش الم يهاجر الى المدينه اتفسر على هواك مااتيت به من دليل لا يقنع الا امثالك فهذا امر ثابت لايختلف به المسلمين
وقلت ان التفسير نزلت فى الامام على فهل الامام على كل المهاجرين والانصار وهذا يكذب قولك ان ليس كل المهاجرين والانصار بل حذتهم كلهم
امير المومنين
30-07-2010, 03:01 PM
ومن ثم ذكرت ايات كان الرد فيها هين
لاحظ الى الايه ومن يرتد ولم يقل ارتدتم فهذى الايه تحذريه وكما قلت لم يقل ارتدتم بل ومن يرتد منكم
والايه الثانيه ذكرت قوما باعينهم وهم الاعراب
والاية الثالثه نزلت فى المنافقين
والايه الرابعه ومن يوليهم ومن يوليهم لاحظ الايه تبينيه ومن ثم قلت وكم صاحبى هذا عندكم وليس عندنا هم اصحاب الفتوحات
ثم الاياتين الاخيرتين ما علاقتها بموضوع الله يخاطب الرسول والمومنين ان اتاهم فاسق
والايه الاخيره تبين ان لايستوى المومن والفاسق وهذا الايه لا تدل لما ترمى بل هى حجه عليك
كتاب بلا عنوان
30-07-2010, 03:14 PM
ويبدو انك جاهل لدرجه كبيره هل عندك ان ابن سلول من الذين بايعوا تحت الشجره وقاتل عثمان ارجو قراءت التاريخ وكتب السير قبل
الكلام بما لا تعلم وارجو الكلام بدليل لا هرتقه فقط
ستعرف من هو الجاهل ؟؟؟ تعال معي سنعلمك من السير و التاريخ كما انت طلبت
و ندينك بكتبكم و سيركم
إن قريشا بعثت إلى ابن سلول - وهو مع رسول الله في الحديبية - إن أحببت أن تدخل - مكة - تطوف بالبيت فافعل . فقال له ابنه عبد الله رضى الله عنه يا أبت أذكرك الله أن لا تفضحنا في كل موطن فتطوف ولم يطوف رسول الله ؟ فأبى الرجل حينئذ وقال : لا أطوف حتى يطوف رسول الله ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك رضى عنه وأثنى عليه
راجع السيرة الحلبية ج 2 / 701 ط الحلبي
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد الثامن.
63 - سورة المنافقون مدنية وآياتها إحدى عشرة.
التفسير.
الآية 5 - 8
في الأخير في السطر 55
وأخرج عبد بن حميد وعن عكرمة رضي الله عنه قال: لما حضر عبد الله بن أبي الموت قال ابن عباس رضي الله عنهما: فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجرى بينهما كلام، فقال له عبد الله بن أبي: قد أفقه ما تقول، ولكن من علي اليوم وكفني بقميصك هذا وصل علي قال ابن عباس رضي الله عنهما: فكفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقميصه، وصلى عليه والله أعلم أي صلاة كانت، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يخدع إنسانا قط، غير أنه قال يوم الحديبية كلمة حسنة، فسئل عكرمة رضي الله عنه ما هذه الكلمة؟ قال: قالت له قريش: يا أبا حباب إنا قد منعنا محمدا طواف هذا البيت، ولكنا نأذن لك، فقال: لا لي في رسول الله أسوة حسنة. قال: فلما بلغوا المدينة أخذ ابنه السيف ثم قال لوالده: أنت تزعم لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، والله لا تدخلها حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=508
فهذان نصان صريحان بحضور أبن سلول بيعة الرضوان !!!
التفسير الكبير المسمى البحر المحيط
( إن الذين يبايعونك (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1#docu)) : هي بيعة الرضوان وبيعة الشجرة ، حين أخذ الرسول - صلى الله عليه وسلم - الأهبة لقتال قريش ، حين أرجف بقتل عثمان بن عفان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=7)، فقد بعثه إلى قريش يعلمهم أنه جاء معتمرا لا محاربا ، وذلك قبل أن ينصرف من الحديبية ، بايعهم على الصبر المتناهي في قتال العدو إلى أقصى الجهد ، ولذلك قال سلمة بن الأكوع (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=119)وغيره : بايعنا على الموت . وقال ابن عمر (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12)، وجابر : على أن لا نفر . والمبايعة : مفاعلة من البيع ، ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1#docu)) ، وبقي اسم البيعة بعد على معاهدة الخلفاء والملوك . ( إنما يبايعون الله (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1#docu)) أي صفقتهم ، إنما يمضيها ويمنح الثمن الله عز وجل . وقرأ تمام بن العباس بن عبد المطلب (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=1254): إنما يبايعون لله ، أي لأجل الله ولوجهه ، والمفعول محذوف ، أي إنما يبايعونك لله .
يد الله فوق أيديهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1#docu)) . قال الجمهور : اليد هما النعمة ، أي نعمة الله في هذه المبايعة ، لما يستقبل من محاسنها ، فوق أيديهم التي مدوها لبيعتك . وقيل : قوة الله فوق قواهم في نصرك ونصرهم . وقال الزمخشري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14423): لما قال : ( إنما يبايعون الله (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1#docu)) ، أكد تأكيدا على طريقة التخييل فقال : ( يد الله فوق أيديهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1#docu)) ، يريد أن يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي تعلو يدي المبايعين ، هي يد الله ، والله تعالى منزه عن الجوارح وعن صفات الأجسام . وإنما المعنى : تقرير أن عقد الميثاق مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - كعقده مع الله تعالى من غير تفاوت بينهما ، كقوله تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1#docu)) ، [ ص: 92 ] ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1#docu)) ، فلا يعود ضرر نكثه إلا على نفسه . انتهى . وقرأ زيد بن علي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15948): ينكث ، بكسر الكاف . وقال جابر بن عبد الله (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=36): ما نكث أحد منا البيعة إلا جد بن قيس ، وكان منافقا ، اختبأ تحت إبط بعيره ، ولم يسر مع القوم فحرم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=62&ID=579&idfrom=1577&idto=1578&bookid=62&startno=1)
ولو كان إبن سلول ممن تخلف لذكروه !!!
و أما قاتل عثمان بن عفان :
الاستيعاب في تمييز الأصحاب الجزء الأول (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=1) ( 31 من 73 )
باب عبد الرحمن
عبد الرحمن بن عديس البلوي مصري شهد الحديبية. ذكر أسد ابن موسى عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال: كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو عمر هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حاصروا عثمان وقتلوه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=31&SW=حصروا#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=31&SW=حصروا#SR1)
طبقات الكبرى - الجزء السابع -تسمية من نزل مصر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ابو سعاد
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سكن مصر عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وكان فيمن رحل الى عثمان حين حصر حتى قتل وكان راسا فيهم ابو الشموس البلوي صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل مصر .
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=102&SW=فيمن-رحل-الى-عثمان-حين-حصر-حتى-قتل-وكان-راسا-فيهم#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=102&SW=فيمن-رحل-الى-عثمان-حين-حصر-حتى-قتل-وكان-راسا-فيهم#SR1)
الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر - ج4 - ذكر من اضيف بالعبودية الى اسم من اسماء الله تعالى او غيره
[5167] عبد الرحمن بن عديس
بمهملتين مصغرًا بن عمرو بن كلاب بن دهمان ابو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار الى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة وقال بن ابي حاتم عن ابيه له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وابو علي بن السكن وابن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر الى عثمان في الفتنة روى عنه عبد الرحمن بن شماسة وابو الحصين الحجري وابو ثور النهمي وقال حرملة في حديث بن وهب انبانا بن وهب اخبرني عمرو بن يزيد بن ابي حبيب حدثه عن بن شماسة عن رجل حدثه انه سمع عبد الرحمن بن عديس يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يخرج ناس يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقتلون بجبل لبنان والخليل تابعه بن لهيعة عن يزيد بن ابي حبيب اخرجه يعقوب بن سفيان والبغوي من رواية النضر بن عبد الجبار عن ابي لهيعة ورواه عبد الله بن يوسف عن بن لهيعة فسمى المبهم فقال عن المريسيع الحميري بدل قوله عن رجل واخرجه البغوي وابن مندة من رواية نعيم بن حماد عن بن وهب فاسقط الواسطة واخرجه بن السكن من هذا الوجه مثله وزاد وقال مرة عن بن شماسة عن رجل عن عبد الرحمن واخرجه بن يونس من وجه اخر عن بن وهب عن بن لهيعة عن عياش بن عباس عن ابي الحصين بن ابي الحصين الحجري عن بن عديس فذكر نحوه وهكذا اخرجه البغوي من رواية عثمان بن صالح عن بن لهيعة وزاد في اخره فلما كانت الفتنة كان بن عديس ممن اخره معاوية في الرهن فسجنه بفلسطين فهربوا من السجن فادرك فارس بن عديس فاراد قتله فقال له بن عديس ويحك اتق الله في دمي فاني من اصحاب الشجرة قال الشجر بالجبل كثير فقتله قال بن يونس كان قتل عبد الرحمن بن عديس سنة ست وثلاثين.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=57&SW=في-الرهن-فسجنه-بفلسطين-فهربوا-من-السجن#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=57&SW=في-الرهن-فسجنه-بفلسطين-فهربوا-من-السجن#SR1)
كتاب تاريخ دمشق الجزء 35 صفحة 107
3890 - عبد الرحمن بن عديس ( 2 ) بن عمرو بن عبيد بن كلاب ابن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي أبو محمد البلوي ( 3 ) له صحبة وهو ممن بايع تحت الشجرة روى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حديثا وعن ابن روى عنه أبو ثور ( 1 ) الفهمي الصحابي والهيثم بن شفي ( 2 ) أبو الحصين وسبيع بن عامر الحجريان وكان ممن سكن مصر وأعان على قتل عثمان رضوان الله عليه
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=15683 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=15683)
تاريخ دمشق الجزء 35 صفحة 111
عبد الرحمن بن عديس بن عبد الله بن عفان ( 1 ) بن حزار ( 2 ) بن عوف بن هني بن بلي بن عمرو فيما ذكر ابن عفير قال ابن عفير وكان ممن بايع تحت الشجرة وقتل في زمن معاوية جاء عنه حديثان أنا ( 3 ) أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين احمد بن محمد أنا أبو القاسم عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد قال عبد الرحمن بن عديس البعلوي كان ممن بايع تحت الشجرة وقتل في زمن معاوية أخبرنا ( 4 ) أبو الحسين الأبرقوهي اذنا وأبو عبد الله الخلال شفاها أنا أبو القاسم بن منده أنا أبو علي إجازة ح قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال ( 5 ) عبد الرحمن بن عديس البلوي له صحبة روى عنه أبو ثور الفهمي وأبو الحصين الحجري واسمه الهيثم بن شفي وسبيع ( 6 ) وروى عبد الرحمن بن شماسة عن رجل عنه سمعت أبي يقول بعض ذلك وبعضه من قبلي كتب الي أبو محمد حمزة بن العباس وأبو الفضل أحمد بن محمد وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن منده أنا أبو سعيد بن يونس قال عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بايع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارت من مصر الى عثمان بن عفان وكان فيمن أخرجه معاوية من مصر في الرهن روى عنه أبو ثور الفهمي وكلاهما صحابي والهيثم بن شفي وسبيع الحجري وكلهم شهد الفتح بمصر قتل عبد الرحمن بن عديس بفلسطين سنة ست وثلاثين قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخوه عبد الله وعبد الرحمن أحد من سار الى عثمان بن عفان فيمن سار إليه من أهل مصر وهو من ولد جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة قال ابن حبيب وفي بلي عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن دهم بن هني بن بلي قال الدارقطني منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي احد من سار الى عثمان بن عفان من المصريين أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة عداده في أهل مصر وهو ابن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو بايع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) تحت الشجرة وشهد فتح مصر نسبه إلي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى روى عنه عبد الرحمن بن شماسة وأبو ثور الفهمي كذا قال ابن منده ووهم على ابن يونس وأسقط من نسبه هني ( 1 ) بين ذهل وبلي وكرر ذكر مبايعته تحت الشجرة ولا معنى لذلك وذكر ابن شماسة روى عنه اعتمادا على حديث أبي حاتم وقد ثبت انه انما روى عن رجل عنه قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي زكريا البخاري ح وحدثنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القاضي نا أبو الفتح نصر بن ابراهيم أنا أبو زكريا البخاري نا عبد الغني بن سعيد قال في باب عديس عبد الرحمن بن عديس له صحبة مصري وأخوه عبد الله أنبأنا أبو على الحداد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل ( 2 ) قيل انه ممن سار الى
عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين قال هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو روى عنه سبيع ( 1 ) وأبو ثور الفهمي قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال أما عديس بضم العين فتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بايع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان أحد فرسان بلي بمصر وكان ( 3 ) فيمن سار الى عثمان قتل سنة ست وثلاثين بفلسطين كذلك قال ابن يونس وقال هني بضم الهاء بخط الصوري وابن الثلاج والأشهر هني بفتح الهاء وقد ذكر الدارقطني فحكى عنه ما ذكره ( 4 ) ثم قال وكان الأشبه ما قاله ابن يونس قال ابن ماكولا ( 5 ) واما العتري ( 6 ) بكسر العين المهملة وسكون الياء المعجمة باثنتين ( 7 ) من فوقها فجماعة منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي العتري ( 8 ) احد من سار الى عثمان من مصر كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس وأبو الفضل بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن منده أنا أبو سعيد بن يونس نا العباس بن محمد البصري نا جعفر بن مسافر نا عبد الله بن يوسف نا ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري انه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان بن عفان فبينا أنا عنده إذ خرجت فإذا وفد اهل مصر فرجعت الى عثمان فقلت انى أرى وفد اهل مصر قد رجعوا جيشا عليهم ابن عديس قال وكيف رأيتهم قال رأيت قوما في وجوههم الشر فصعد ابن عديس منبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فصلى بهم
الجمعة وقال في خطبته ان عبد الله بن مسعود حدثني انه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ان عثمان أضل من عتبة غاب قفلها فدخلت على عثمان وكان محصورا فسألني بماذا قام فيهم فأخبرته فقال كذب والله ابن عديس ما سمعها ابن عديس من ابن مسعود قط ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ولقد اختبأت عند ربي عشرا ولولا ما ذكر ابن عديس ما ذكرت اني لرابع أربعة في الإسلام ولقد ائتمنني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على ابنته ( 1 ) ثم توفيت فأنكحني الأخرى والله ما زنيت ولا سرقت في جاهلية ولا اسلام ولا تغنيت ولا تمنيت ( 2 ) ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعت بها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ولقد ختمت القرآن على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ولا مرت بي جمعة الا وأنا أعتق فيها رقبة منذ أسلمت الا ان لا أجد في تلك الجمعة ثم أعتق لها بعد أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين ( 3 ) بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر أنا يعقوب بن سفيان نا صفوان يعني ابن صالح نا الوليد عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن معاوية بن أبي سفيان أخذ ابن عديس في رهن اهل مصر فجعله في بعلبك فهرب منه فطلبه سفيان بن حبيب فأدركه رجل راكب ( 4 ) على فرس فأشار إليه بنشابة فقال ابن عديس أنشدك الله في دمي فإني ممن بايع تحت الشجرة فقال ان الشجر كثير في الجبل فقتله قال ابن لهيعة كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر الى عثمان فقتلوه ثم قتل ابن عديس بعد ذلك بعام أو اثنين بجبل لبنان أو بالجليل ( 5 ) قال البيهقي بلغني عن محمد بن يحيى الذهلي انه قال
عبد الرحمن البلوي هو رأس الفتنة لا يحل ان يحدث عنه بشئ آخر ( 1 ) الجزء الثامن والتسعين بعد الأربعمائة ( 1 )
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=15686 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=15686)
كتاب السيرة لابن حبان ج1 ص 512 : قال اربع من الرؤساء ممن شارك في قتل عثمان : عبد الرحمن بن عديس و عمرو بن الحمق ....إلخ
الكامل في التاريخ - ج2 - سنة 35 - ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان
وكان بمصر محمد بن أبي بكر ومحمد بن فلما خرج المصريون خرج فيهم عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة وقيل: في ألف ....إلى ان قال ...وقد قيل: إن محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة كانا بمصر يحرضان على عثمان وسار محمد بن أبي بكر مع من سار إلى عثمان وأقام ابن أبي حذيفة بمصر وغلب عليها لما سار
عنها عبد الله بن سعد على ما يأتي.
فلما خرج المصريون إلى قصد عثمان أظهروا أنهم يريدون العمرة وخرجوا في رجب وعليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وبعث عبد الله بن سعد رسولًا إلى عثمان يخبره بحالهم وأنهم قد أظهروا العمرة وقصدهم خلعه أو قتله ....إلى أن ذكر ...فلما نزل عثمان وجد مروان وسعيدًا ونفرًا من بني أمية في منزله لم يكونوا شهدوا خطبته فلما جلس قال مروان: يا أمير المؤمنين أتكلم أم أسكت فقالت نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان: لا بل اصمت فإنهم والله قاتلوه ومؤثموه إنه قد قال مقالةً لا ينبغي له أن ينزع عنها.
فبرز المغيرة بن الأخنس بن شريق وكان قد تعجل من الحج في عصابة لينصروا عثمان وهو معه في الدار ....إلى أن ذكر ...ونزل إلى المغيرة بن الأخنس بن شريق رجلٌ فقتل المغيرة قال: فلما سمع الناس يذكرونه قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.
فقال له عبد الرحمن بن عديس: ما لك فقال: رأيت فيما يرى النائم هاتفًا يهتف فقال: بشر قاتل المغيرة بن الأخنس بالنار فابتليت به.
الى ان ذكر ... وكان آخر من دخل عليه ممن رجع محمد بن أبي بكر فقال له عثمان: ويلك أعلى الله تغضب هل لي إليك جرم إلا حقه أخذته منك.
فأخذ محمد لحيته وقال: قد أخزاك الله يا نعثل! فقال: لست بنعثل ولكني عثمان وأمير المؤمنين وكانوا يلقبون به عثمان.
فقال محمد: ما أعنى عنك معاوية وفلان وفلان! فقال عثمان: يا ابن أخي فما كان أبوك ليقبض عليها.
فقال محمد: لو رآك أبي تعمل هذه الأعمال أنكرها عليك والذي أريد بك أشد من قبضي عليها! فقال عثمان: أستنصر الله عليك واستعين به! فتركه وخرج.
وقيل: بل طعن جبينه بمشقص كان في يده.
والأول أصح.
الى ان ذكر ...
وأما عمرو بن الحمق فوثب على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات قال: فأما ثلاث منها فإني طعنتهن إياه لله تعالى وأما ستفلما كان في صدري عليه.
وأرادوا قطع رأسه فوقعت نائلة عليه وأم البنين فصحن وضربن الوجوه.
فقال ابن عديس: اتركوه.
وأقبل عمير ابن ضابىء فوثب عليه فكسر ضلعًا من أضلاعه وقال: سجنت أبي حتى مات في السجن.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=40#s6 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=40#s6)
و هنا دلالة واضحة ان عبد الرحمن كان من سعى الى قتله و هو امير الجيش القاتل
اسد الغابة في معرفة الصحابة - باب العين - عبد الرحمن بن عديس
"ب د ع" عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي.
كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم، وهو بلوي. له صحبة، وشهد بيعة الرضوان، وبايع فيها. وكان أمير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان، رضي الله عنه، لما فتلوه.
روى عنه جماعة من التابعين بمصر، منهم: أبو الحصين الهيثم بن شفي، و عبد الرحمن بن شماسة، وأبو ثور الفهمي.
رو ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن أبي الحصين الحجري، عن عبد الرحمن بن عديس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيخرج ناسٌ من أمتي يُقتلُون بجبل الخليل"، قال. فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخذه معاوية في الرهن فسجنهم بفلسطين، فهربوا من السجن، فاتبعوا حتى أدركوا، فأدرك فارس منهم ابن عديس، فقال له ابن عديس: ويحك! اتق الله في دمي، فإني من أصحاب الشجرة! فقال: الشجر بالخليل كثير. فقتله سنة ست وثلاثين.
أخرجه الثلاثة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=83#s33 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=83#s33)
السيرة لابن حبان الجزء 1 صفحة 512
خرج جماعة من أهل مصر إلى عثمان يشكون ابن أبي سرح و يتكلمون منه فكتب إليه عثمان كتابا و هدده فيه فأبى ابن أبي السرح أن يقبل من عثمان و ضرب بعض من أتاه من قبل عثمان متظلما و قتل رجلا من المتظلمة فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فيهم أربعة من الرؤساء : عبد الرحمن بن عديس البلوي و عمرو بن الحمق الخزاعي و كنانة بن بشر بن عتاب الكندي و سودان بن حمران المرادي فساروا حتى قدموا المدينة و نزلوا مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و شكوا إلى أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم في مواقيت الصلاة ما صنع بهم ابن أبي سرح فقام طلحة بن عبيد الله إلى عثمان بن عفان و كلمه الكلام الشديد و أرسلت إليه عائشة : قدم عليك أصحاب محمد و سألوك عزل هذا الرجل فأبيت ذلك بواحدة و هذا قد قتل منهم رجلا فأنصفهم منة عاملك و كان عثمان يحب قومه
الى ان ذكر ...ثم قال علي للحسن و الحسين : اذهبا بسيفكما حتى تقفا على باب عثمان و لا تدعا أحدا يصل إليه و بعث الزبير ابنه و بعث طلحة ابنه و بعث عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان و رماه الناس بالسهام حتى خضب الحسن بالدماء و تخضب محمد بن طلحة و شج قنبر مولى علي ثم أخذ محمد بن أبي بكر بيد جماعة و تسور الحائط من غير أن يعلم به أحد من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان و هو قاعد و المصحف في حجره و معه امرأته و الناس فوق السطح لا يعلم أحد بدخولهم فقال عثمان لمحمد بن أبي بكر : والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني ! فرجع محمد و تقدم إليه سودان بن رومان المرادي و معه مشقص فوجأه حتى قتله و هو صائم
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4111&id=65 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4111&id=65)
تاريخ خليفة بن خياط الجزء 1 صفحة 36
مقتل عثمان بن عفان
رحمه الله وحصاره
قال أبو الحسن : قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي . وأهل البصرة عليهم حكيم بن جبلة العبدي . وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي المدينة في أمر عثمان . فكان مقدم المصريين ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4106&id=36 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4106&id=36)
كتاب بلا عنوان
30-07-2010, 03:19 PM
و أما قاتل عمار بن ياسر رحمه الله و رضي الله عنه
مجمع الزائد و منبع الفوائد للهيثمي - المجلد السابع - كتاب الفتن - باب فيما كان بينهم يوم صفين
12064-وعن ابي غادية قال: قتل عمار فاخبر عمرو بن العاص فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ان قاتله وسالبه في النار". فقيل لعمرو: فانك هو ذا تقاتله؟ قال: انما قال: "قاتله وسالبه".
رواه احمد والطبراني بنحوه الا انه قال: عن عبد الله بن عمرو ان رجلين اتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال: خليا عنه فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ان قاتل عمار وسالبه في النار". ورجال احمد ثقات.د
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=ان-رجلين-اتيا-عمرو-بن-العاصي-يختصمان-في-دم-عمار-وسلبه#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=ان-رجلين-اتيا-عمرو-بن-العاصي-يختصمان-في-دم-عمار-وسلبه#SR1)
أو
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107#s14 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107#s14)
الاستيعاب في تمييز الأصحاب لــ أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري - الجزء الثاني - باب الغين
ابو الغادية الجهني وجهينة في قضاعة اختلف في اسمه فقيل: يسار ابن سبع وقيل: يسار بن ازهر وقيل: اسمه مسلم سكن الشام ونزل في واسط يعد في الشاميين ادرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام روى عنه انه قال: ادركت النبي صلى الله عليه وسلم وانا ايفع ارد على اهلي الغنم وله سماع من النبي صلى الله عليه وسلم قوله صلى الله عليه وسلم: " لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ".
وكان يصف قتله اذا سئل عنه لا يباليه وفي قصته عجب عند اهل العلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكرنا انه سمعه منه ثم قتل عماراً وروى عنه كلثوم ابن جبر.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=66&SW=وكان-محبا-في-عثمان-وهو-قاتل-عمار-بن-ياسر-وكان-اذا-استاذن-على-معاوية-وغيره-يقول-قاتل-عمار-بالباب#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=66&SW=وكان-محبا-في-عثمان-وهو-قاتل-عمار-بن-ياسر-وكان-اذا-استاذن-على-معاوية-وغيره-يقول-قاتل-عمار-بالباب#SR1)
الإصابة في تمييز الصحابة لــ الإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني - الجزء السابع - باب الكنى - حرف الغين المعجمة - القسم الاول [من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك] - [10365] ابو الغادية الجهني
اسمه يسار بتحتانية ومهملة خفيفة بن سبع بفتح المهملة وضم الموحدة قال خليفة سكن الشام وروى انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان دماءكم واموالكم حرام وقال الدوري عن بن معين ابو الغادية الجهني قاتل عمار له صحبة وفرق بينه وبين ابي الغادية المزني فقال في المزني روى عنه عبد الملك بن عمير وقال البغوي ابو غادية الجهني يقال اسمه يسار سكن الشام وقال البخاري الجهني له صحبة وزاد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وتبعه ابو حاتم وقال روى عنه كلثوم بن جبر وقال بن سميع يقال له صحبة وحدث عن عثمان وقال الحاكم ابو احمد كما قال البخاري وزاد وهو قاتل عمار بن ياسر وقال مسلم في الكنى ابو الغادية يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=102&SW=ابو-الغادية-الجهني-قاتل-عمار-له-صحبة-وفرق-بينه-وبين-ابي-الغادية-المزني-فقال-في-المزني-روى-عنه-عبد-الملك-بن-عمير#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=102&SW=ابو-الغادية-الجهني-قاتل-عمار-له-صحبة-وفرق-بينه-وبين-ابي-الغادية-المزني-فقال-في-المزني-روى-عنه-عبد-الملك-بن-عمير#SR1)
أو
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=102#s59 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=102#s59)
سير أعلام النبلاء لــ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي - الصحابة رضوان الله عليهم- أبو الغادية الصحابي - ص 544
مسألة: الجزء الثاني
أبو الغادية الصحابي
من مزينة . وقيل : من جهينة .
من وجوه العرب ، وفرسان أهل الشام . يقال : شهد الحديبية .
وله أحاديث مسندة . وروى له الإمام أحمد في " المسند " .
حدث عنه : ابنه سعد ، وكلثوم بن جبر ، وحيان بن حجر ، وخالد بن معدان ، والقاسم أبو عبد الرحمن .
قال البخاري وغيره : له صحبة .
روى حماد بن سلمة ، عن كلثوم بن جبر ، عن أبي غادية ، قال : سمعت عمارا يشتم عثمان ، فتوعدته بالقتل ، فرأيته يوم صفين يحمل على الناس ، فطعنته فقتلته . وأخبر عمرو بن العاص ، فقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قاتل عمار وسالبه في النار .
إسناده فيه انقطاع . [ ص: 545 ]
قال عثمان بن أبي العاتكة : رمى العدو الناس بالنفط ، فقال معاوية : أما إذ فعلوها ، فافعلوا . فكانوا يترامون بها . فتهيأ رومي لرمي سفينة أبي الغادية في طنجير . فرماه أبو الغادية بسهم ، فقتله . وخر الطنجير في سفينتهم ، فاحترقت بأهلها . كانوا ثلاث مائة . فكان يقال : رمية سهم أبي الغادية قتلت ثلاث مائة نفس .
لم أجد لأبي الغادية وفاة .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=248&idto=248&bk_no=60&ID=215 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=248&idto=248&bk_no=60&ID=215)
الطبقات الكبرى لــ أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع - الجزء الثالث - شماس بن عثمان
أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=36&SW=سمعت-عمار-بن-ياسر-يقع-في-عثمان-يشتمه#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=36&SW=سمعت-عمار-بن-ياسر-يقع-في-عثمان-يشتمه#SR1)
أو
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=36#s6 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=36#s6)
المعجم الكبير
أبو القاسم سليمان بن أحمد المعروف( الطبراني)
-
سنة النشر: -
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: خمسة وعشرون
المعجم الكبير » مسند من يعرف بالكنى » أبو غادية الجهني
من يكنى أبا غادية .
أبو غادية الجهني .
الجزء الثاني والعشرون
( 912 ) حدثنا علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي ، قالا : ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا ربيعة بن كلثوم ، ثنا أبي ، قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال الآذن : هذا أبو غادية الجهني فقال عبد الأعلى : أدخلوه ، فدخل وعليه مقطعات له رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة ، فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : بيمينك ، قال : نعم ، خطبنا يوم العقبة ، فقال : " يا أيها الناس ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت ؟ " قالوا : نعم قال : " اللهم اشهد " قال : " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض . [ ص: 364 ] " قال : وكنا نعد عمار بن ياسر من خيارنا قال : فلما كان يوم صفين أقبل يمشي أول الكتيبة راجلا حتى إذا كان من الصفين طعن رجلا في ركبته بالرمح ، فعثر فانكفأ المغفر عنه فضربته ، فإذا هو رأس عمار قال : يقول مولى لنا : " أي يد كفتاه ؟ " قال : " فلم أر رجلا أبين ضلالة عندي منه أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ما سمع ، ثم قتل عمارا .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=84&ID=4488&idfrom=18440&idto=18441&bookid=84&startno=0 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=84&ID=4488&idfrom=18440&idto=18441&bookid=84&startno=0)
( 913 ) حدثنا أحمد بن داود المكي ، ثنا يحيى بن عمر الليثي ، ثنا عبد الله بن كلثوم بن جبر قال : سمعت أبي قال : كنا عند عنبسة بن سعيد فركبت يوما إلى الحجاج فأتاه رجل يقال له أبو غادية الجهني فقال له عبد الأعلى بن عبد الله : قوموا إليه فأنزلوه فقولوا : الآن ترجع فخرجنا إليه فقلنا له : الآن ترجع فنزل فدخل عبد الأعلى فاستسقى فأتي بماء في قدح زجاج فأبى أن يشرب في الزجاج ، ثم أتي به في قدح نضار فشرب ، فقال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرد على أهلي المال ، فقال راشد بن أبيض وكان معي عند عبد الأعلى : أبيمينك هذه ؟ فانتهره عبد الأعلى ، وقال : اقتسما له قال : وشهدت خطبته يوم العقبة وهو يقول : " إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " حتى إذا كان يوم أحيط بعثمان سمعت رجلا وهو يقول : " ألا لا تقتل هذا ؟ " فنظرت إليه ، فإذا هو عمار فلولا من كان خلفه من أصحابه لوطنت بطنه فقلت : " اللهم إن تشأ أن يلقينيه فلما كان يوم صفين إذا أنا برجل شر يقود كتيبة راجلا فنظرت إلى الدرع فانكسف عن ركبته فأطعنه فإذا هو عمار .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=84&ID=18440 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=84&ID=18440)
ثم قلت ان عمر ليس منهم كيف ليس منهم اليس من قريش الم يهاجر الى المدينه اتفسر على هواك
سأترك هذه النقطة للموالين لكي يتسلوا و يأنسوا بك
و هذه ستسجل نقطة جهالة عليك لأني قلت لك أرجع الى كتب السير و التاريخ ستعرف الجواب بنفسك
أما بقية هرطقاتك سأتركها لأني اعرف انك عميق الجهل
و الان أظنك عرفت من هو الجاهل يا جاهل بعلم السير و التاريخ
و اذا اردت أكمل الرد على ردك فأطلب مني لكن اعرف انك ستهرب كما هرب شيوخك مني و ولوا أدبارأ مبكين و صارخين
كتاب بلا عنوان
30-07-2010, 03:34 PM
قرصة صغيرة
السابقون الاولون هو الامام علي عليه السلام
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 154 )
- وأخرج إبن أبى حاتم وإبن مردويه عن إبن عباس في قوله والسابقون السابقون قال يوشع بن نون سبق إلى موسى ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى وعلي بن أبى طالب سبق إلى رسول الله (ص) .
- وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس في قوله والسابقون السابقون قال نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار الذى ذكرني يس وعلي إبن أبى طالب وكل رجل منهم سابق أمته وعلي أفضلهم سبقا .
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=490&SW=سبق#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=490&SW=سبق#SR1)
و لا تنسى قراءة كتب الذهبي و غيره
هل عمر من ضمن السابقون السابقون من المهاجرين و الانصار أم لا ؟؟
الشيخ الهاد
30-07-2010, 04:47 PM
الحمد لله على نعمة العقل وبيان الحق والحمد لله
اولا ارد على الاخ الهاد
اتفق معك فى ما ذكرت فى النقطه الاوله ولكنك تعاند وكانك تقول ان هذى الايات ليست فى الصحابه
وثانيا اتفق معك ان من امناء وعمل صالحا سينال الاجر وان انته دخلت هل عملوا صالح اولا عندنا عملوا وعندك لا
ثم جئت بكلام عن البخارى ولم تاتى بدليل
ومن ثم قلت من مات على بغض ال محمد فهو كافر وثم ذكرت بان الصحابه يبغضون ال محمد وهذا كذب بل هو عندكم فقط انهم يحبون ال محمد وال محمد يحبونهم والحمد لله على نعمة العقل وارجو الكلام بدليل
ويبد انك لم تستطيع الرد الا على بعض الايات فهناك ايات لم تقل من او او لو بل هناك يات صريحه
مثلا لقد رضى الله عن المومنين اذا يبايعونك تحت الشجره هنا الرضا تم
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما
والحمد لله الذى اظهر الحق حقا ولو كره الكارهون
أمّا الدليل على أنّ من مات على بغض آل محمد مات كافراً ، فقد أفردت أنا فيه مشاركة مستقلة هنا في هذا القسم ، وجئت بالروايات الصحيحة على شرط الشيخين فابحث عنها ، وإذا أصررت عليها سآتيك بها ، لا مانع عندي ..
لكن الدليل -من غير الروايات- واضح أخي ، وهو قانون كبروي اتفق عليه العلماء ومنهم ابن تيمية ، وهو أنّ حبّهم معلوم ضرورة في الشرع ، ولزوم مودّتهم منصوص عليه في القرآن ، ناهيك عن الإجماع ..
وقد ذكر ابن تيمية في المنهاج وغيره ، أنّ منكر الضروري كافر ، بل قد ذكروا أنّ منكر ما أجمعت عليه الأمّة -كلّ الأمّة- كافر .. وهكذا ..
أمّا الأدلة على ارتداد كثير من الصحابة فكثيرة ، منها حديث القهقرى ، وهو في البخاري مروي بأكثر من موضع وطريق فراجعه ، وهذا بعض الدليل ..
أمّا قولك أنّي لم استدل بكل الآيات ؛ فنعم ؛ لأنّ الاستدلال بها حرام شرعاً ، أتعرف السبب ؟!!!.
السبب هو حرمة الاحتجاج بالمجمل مع وجود المبيّن ، والعام مع وجود الخاص ، وهذا ما اتفق عليه أئمّة التفسير سنّة وشيعة ، وأنا جئت بالرواية المبيّنة الخاصّة ، وهي قوله : وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم ...
وهي خاصّة مبينّة أنّ البعض فقط من الصحابة من سيغفر الله لهم ويعطيهم الاجر العظيم ، أمّا ما جئب به أنت فهو عام ومجمل ، والعمل بالعام المجمل حرام مع وجود الخاص المبيّن ، بإجماع أهل الشهادتين ..
أرجو أن يكون كلامي واضحا
Bani Hashim
30-07-2010, 05:05 PM
الايات اختلفوا علماء السنة بمن نزلت
هل هناك رواية صحيحة عن النبي تقول ان كل الصحابه من هم مذكورين هنا بالاية ؟
النجف الاشرف
30-07-2010, 05:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
فعلا موضوع مضحك وجهل صاحبنا فهد جعله من الافاكين ...
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )
صغيرنا هولاء أهل البيت وليس الصحابه ....
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ( 19 ) )
فاذا كان كل من تحت الشجرة مؤمن لماذا عن التبعيضه ؟!!!!!!!! لماذا جائت الايه عن المؤمنين
وهنا نقول ان كان الكل مؤمن ومرضي عنه واخذ صك الغفران كان الاولى ان تاتي الايه لقد رضي الله عنهم اذ يبايعونك تحت الشجرة
ولو جائت الايه بالصيغه التي كتبها لكان معك حق لكن بالصيغه القرانية تكشف بل وتنسف صحه قولك في الصحابه
وباقي الايات الكريمة تخص الصحابه المنتجبين وليس المنافقين والمرتدين والمنقلبين على اعقابهم وهناك كثيرا من الايات تذمهم وسوف نضعها لك في وقت لاحق
واما ابن ابي سلول فقد احسن عزيزنا كتاب بكشف الحقيقة ومن ثم تعال معي
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (9) سورة الحجرات
لاحظ طائفتان من المؤمنين
صحيح البخاري - (ج 9 / ص 192)
2494 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ حِمَارًا فَانْطَلَقَ الْمُسْلِمُونَ يَمْشُونَ مَعَهُ وَهِيَ أَرْضٌ سَبِخَةٌ فَلَمَّا أَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِلَيْكَ عَنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ آذَانِي نَتْنُ حِمَارِكَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْهُمْ وَاللَّهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ فَشَتَمَهُ فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ فَكَانَ بَيْنَهُمَا ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ وَالْأَيْدِي وَالنِّعَالِ فَبَلَغَنَا أَنَّهَا أُنْزِلَتْ{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( لو أتيت عبد الله بن أبي )
أي ابن سلول الخزرجي المشهور بالنفاق .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=47222&Search****=%20طَائِفَتَانِ%20مِنْ%20الْمُؤْمِنِينَ %20&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE
رابط أخر من صحيح مسلم بشرح النووي
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=10&ID=46115&Search****=%20طَائِفَتَانِ%20مِنْ%20الْمُؤْمِنِينَ %20&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE
فالقران الكريم يا فهد المحترم ليس مجله حتى تفسرها مثلما تريد فهذه الايه المباركة خصت ابي سلول بايمان لكن اي ايمان هو الايمان الذي كان يدعي به بالظاهر ....
واذهب واقرا كل كتب المسلمين من كل فرقها تجد أجماع على ان هذا الرجل من المنافقين .....
والان اعطينا لك دليل من كتبك بل من صحيح كتبك بان سلول اطلق عليه لفظ المؤمنين في القران الكريم
والسلام عليكم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024