المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلامة الحسيني في خطبة الجمعة:الإسلام يلزمنا بالأخوة الإيمانية وبالوحدة والإصلا


نداء الإسلام
31-07-2010, 01:48 AM
http://www.arabicmajlis.org/pic/DSC_0048.jpg (http://www.arabicmajlis.org/?id=944)

العلامة الحسيني في خطبة الجمعة:الإسلام يلزمنا بالأخوة الإيمانية وبالوحدة والإصلاح



ألقى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم وتناول فيها ما أولاه الإسلام من عناية خاصة من خلال الآيات والأحاديث لقضية الوحدة والاجتماع والأخوة والتضامن والتكافل والتعاون والتعاضد، كما في قوله تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }و {إنما المؤمنون أخوة} .


وقال : لقد أكد الإسلام على حرمة دم المسلم وعرضه وماله وهي قضية محسومة شرعا. وشدد على ذلك في الحديث الشريف : فلا ترجعن بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض .وأكد على الإصلاح كما في الحديث النبوي الشريف " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قلنا : بلى ، يا رسول الله . قال " إصلاح ذات البين . وفساد ذات البين هي الحالقة ، لا أقول: تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين ".


وتابع السيد الحسيني : في الوقت نفسه يحذر الله المسلمين في كل زمان ومكان من النزاع والشقاق ويدعوهم إلى نبذ الخلافات والمشاحنات والفتن فيما بينهم, لان نتيجتها الشرذمة والتفرقة والضعف والهوان. ما يعطي الغلبة لأعداء الدين والعياذ بالله .قال تعالى :( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ).


إن الإسلام يلزمنابالأخوةالإيمانيةوبالوحدةوالإصلاح،ويحذرنامنال فرقةوالاختلافويدعوإلىحقالدماءبينالمتنازعين. وقد دعت الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة إلى نبذ الخلافات وحذرت من نتائجها. فعن رسول الله {ص}قال: (لا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا) فالهلاك هو نتيجة الخلافات . ونحن – لاسمح الله - في طريقنا إلى الهلاك لأننا مختلفون، واختلافنا أدَّى إلى تنازعنا، ولأننا متنازعون نحن فاشلون ونحن خائبون .


الجمعة :30/7/2010

al-baghdady
31-07-2010, 11:50 PM
شكرا لك على الموضوع
البغدادي

تشرين ربيعة
01-08-2010, 02:42 AM
وعلام تشكره يا أستاذ صلاح البغدادي؟

أنت قبل غيرك تعرف من هو المرتزق الخسيس محمد علي الحسيني ومشروعه الرعاعي الزائف المسمى بـ (المجلس الإسلامي العربي والمقاومة الإسلامية العربية) والتي تهدف إلى ضرب حزب الله والمقاومة الإسلامية اللبنانية خدمة ورعاية لمصالح آل سعود ، وعسى أن تتذكر موضوعا من هذا القبيل العام الماضي