خادمة سلطان العصر
01-08-2010, 10:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه
خاتم ليلة النصف مــن شعبان
روي العالم الورع أية الله الشيخ المؤرخ محمد الرازي رحمه الله في كتابه القيم (( كرامات الصالحين )) عن أية الله الميرزا محمد علي الأوردباري، عن أية الله الميرزا مطلّب الأوردباري عن العبد الصالح الحاج محمد جعفر الإصفهاني رحمهم الله جميعاً الحكاية الموثقة التالية التي يرجع تأريخها الي القرن الهجري الرابع عشر أيام زعامة أية الله السيد المجدد الميرزا محمد حسين الشيرازي صاحب الفتوي التي فجرت ثورة التبغ الشهيرة التي أنقذت ايران من إستعباد الإستعمار البريطاني.
وملخص الحكاية هو :-
أن أحد التجار المؤمنين من أهل بغداد أصيب بالإفلاس الذي أوقعه في إزمة مالية حادة ألجأته الي السفر الي النجف الأشرف ومجاورة المشهد العلوي المبارك طلبا من الله عز وجل أن ينجيه من تلك الأزمة الخانقة.
وذات يوم نصحه عدد من المؤمنين الأخيار بالإلتزام بالذهاب أربعين ليلة أربعاء الي مسجد السهلة المبارك وأداء أعماله المأثورة من صلوات ودعاء وزيارة ، لما لذلك من أثر مشهود ومجرب في قضاء الحوائج و رفع الشدائد وقالوا له أيضاً :-
من المشهور أن الإلتزام بهذا العمل سبب لحصول صاحبه على توفيق رؤية إمام العصر – أرواحنا فداه – .
يقول هذا التاجر المؤمن وهو يحكي قصته :-
إلتزمت بهذا العمل العبادي ، وواظبت على زيارة مسجد السهلة أربعين ليلة أربعاء ، حتي أتممت زيارته في أربعين ليلة أربعاء دون إنقطاع ، وبعد ذلك قررت الذهاب من النجف الي سامراء عسي أن يأتيني الفرج من الله فيها.
إستأجرت جملاً للسفر الي سامراء، وفي الطريق نزلت من الجمل لقضاء الحاجة، فركب المكاري جمله وذهب وتركني وحيداً فواصلت طريقي ماشياً، وبعد فترة رأيت رجلاً تتجلي في شمائله الجلالة والهيبة بكل وضوح، كان يرتدي الزي العربي وقد سيطرت هيبته على جميع مشاعري، بادرني بالحديث وعندما أخبرته بأنني عازم على زيارة مشاهد العسكريين عليهما السلام في سامراء قال لي :-
قل للميرزا الشيرازي – نقلاً عني – لم غفلت عن السيد الفلاني – وذكر إسمه - ، ثم قال : فإن قال لك: من قال لك هذا، فقل له: هو الذي أعطاك الخاتم ليلة النصف من شعبان !!
ونبقي – إخوتنا – مع هذا التاجر المؤمن وهو يروي بقية حكايته قائلاً: عندما خرجت من النجف الاشرف لم أستطع أن أحمل طعاماً معي ولذلك كنت أشعر بالجوع، فبادرني ذلك السيد الجليل مرة ثانية قائلاً:-
( كأنك جائع ) !
وقبل أن أجيبه قدّم لي رغيفين من الخبز الحار و كأنه أخرج من التنور للتو، فتعجبت من ذلك، فمن أين أتي بهذا الخبز الحار في هذه الصحراء القاحلة ؟
وهنا خطر في ذهني أن هذا الرجل هو مولاي إمام العصر – روحي فداه – وفور خطور ذلك غاب عني فجأة.. فواصلت طريقي الي سامراء والأسف يسيطر علىّ لغيابه عني بمجرد أن عرفته ! ولكن الأمل الصادق قد ملأ قلبي بأن الله عز وجل قد قضي حاجتي...
وعندما وصلت الي سامراء توجهت الي دار الميرزا الشيرازي لكي أبلغه الرسالة ، وعندما دخل الديوان إقتربت منه وقبّلت يديه وحدثته بما جري لي وعندما وصلت – في نقلي للرسالة – الي قوله – عليه السلام –:
(( هو الذي أعطاك الخاتم في ليلة النصف من شعبان)) .
إحتضنني الميرزا وقبّل جبهتي و أخذني معه الي بيته وإستضافني، وظل يرعاني طوال مدة إقامتي في سامراء، وأعطاني مالاً رجعت به الي بغداد، وعاودت التجارة فرزقني الله ما أذهب به عني تلك الأزمة فتحسنت أوضاعي ولله الحمد أولاً وآخراً.
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه
خاتم ليلة النصف مــن شعبان
روي العالم الورع أية الله الشيخ المؤرخ محمد الرازي رحمه الله في كتابه القيم (( كرامات الصالحين )) عن أية الله الميرزا محمد علي الأوردباري، عن أية الله الميرزا مطلّب الأوردباري عن العبد الصالح الحاج محمد جعفر الإصفهاني رحمهم الله جميعاً الحكاية الموثقة التالية التي يرجع تأريخها الي القرن الهجري الرابع عشر أيام زعامة أية الله السيد المجدد الميرزا محمد حسين الشيرازي صاحب الفتوي التي فجرت ثورة التبغ الشهيرة التي أنقذت ايران من إستعباد الإستعمار البريطاني.
وملخص الحكاية هو :-
أن أحد التجار المؤمنين من أهل بغداد أصيب بالإفلاس الذي أوقعه في إزمة مالية حادة ألجأته الي السفر الي النجف الأشرف ومجاورة المشهد العلوي المبارك طلبا من الله عز وجل أن ينجيه من تلك الأزمة الخانقة.
وذات يوم نصحه عدد من المؤمنين الأخيار بالإلتزام بالذهاب أربعين ليلة أربعاء الي مسجد السهلة المبارك وأداء أعماله المأثورة من صلوات ودعاء وزيارة ، لما لذلك من أثر مشهود ومجرب في قضاء الحوائج و رفع الشدائد وقالوا له أيضاً :-
من المشهور أن الإلتزام بهذا العمل سبب لحصول صاحبه على توفيق رؤية إمام العصر – أرواحنا فداه – .
يقول هذا التاجر المؤمن وهو يحكي قصته :-
إلتزمت بهذا العمل العبادي ، وواظبت على زيارة مسجد السهلة أربعين ليلة أربعاء ، حتي أتممت زيارته في أربعين ليلة أربعاء دون إنقطاع ، وبعد ذلك قررت الذهاب من النجف الي سامراء عسي أن يأتيني الفرج من الله فيها.
إستأجرت جملاً للسفر الي سامراء، وفي الطريق نزلت من الجمل لقضاء الحاجة، فركب المكاري جمله وذهب وتركني وحيداً فواصلت طريقي ماشياً، وبعد فترة رأيت رجلاً تتجلي في شمائله الجلالة والهيبة بكل وضوح، كان يرتدي الزي العربي وقد سيطرت هيبته على جميع مشاعري، بادرني بالحديث وعندما أخبرته بأنني عازم على زيارة مشاهد العسكريين عليهما السلام في سامراء قال لي :-
قل للميرزا الشيرازي – نقلاً عني – لم غفلت عن السيد الفلاني – وذكر إسمه - ، ثم قال : فإن قال لك: من قال لك هذا، فقل له: هو الذي أعطاك الخاتم ليلة النصف من شعبان !!
ونبقي – إخوتنا – مع هذا التاجر المؤمن وهو يروي بقية حكايته قائلاً: عندما خرجت من النجف الاشرف لم أستطع أن أحمل طعاماً معي ولذلك كنت أشعر بالجوع، فبادرني ذلك السيد الجليل مرة ثانية قائلاً:-
( كأنك جائع ) !
وقبل أن أجيبه قدّم لي رغيفين من الخبز الحار و كأنه أخرج من التنور للتو، فتعجبت من ذلك، فمن أين أتي بهذا الخبز الحار في هذه الصحراء القاحلة ؟
وهنا خطر في ذهني أن هذا الرجل هو مولاي إمام العصر – روحي فداه – وفور خطور ذلك غاب عني فجأة.. فواصلت طريقي الي سامراء والأسف يسيطر علىّ لغيابه عني بمجرد أن عرفته ! ولكن الأمل الصادق قد ملأ قلبي بأن الله عز وجل قد قضي حاجتي...
وعندما وصلت الي سامراء توجهت الي دار الميرزا الشيرازي لكي أبلغه الرسالة ، وعندما دخل الديوان إقتربت منه وقبّلت يديه وحدثته بما جري لي وعندما وصلت – في نقلي للرسالة – الي قوله – عليه السلام –:
(( هو الذي أعطاك الخاتم في ليلة النصف من شعبان)) .
إحتضنني الميرزا وقبّل جبهتي و أخذني معه الي بيته وإستضافني، وظل يرعاني طوال مدة إقامتي في سامراء، وأعطاني مالاً رجعت به الي بغداد، وعاودت التجارة فرزقني الله ما أذهب به عني تلك الأزمة فتحسنت أوضاعي ولله الحمد أولاً وآخراً.
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل لوليك الفرج