سومر الرافدين
01-08-2010, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
معارضي وضع خانة للمذهب بالإحصاء..أنفسهم من قتلوا عمر لان اسمه عمر وعلي لاسمه علي
...............
عندما يصبح (مصطلحي الشيعة والسنة) متداول بدون (خوف)..عند ذاك الأزمة الطائفية تنتهي بالعراق
................
عدم التعايش السلمي بين العراقيين والتي تعني عدم (الاعتراف المتبادل ببعضهم البعض)... تؤكده عدم تقبل احدهما الاخر.. حتى بمعرفه.. لذلك نرى القوى الطائفية والقومية الفاشية كانت وراء رفض وضع خانة المذهب بالاحصائية السكانية...
بل كل من عارض وضع خانة المذهب بالاحصائية لا يختلفون عن الذين قتلوا الشيعة لانهم يحملون اسماء علي والحسين والعباس باللطيفية وغيرها.. وقتلوا السنة لانهم يحملون اسماء عمر وابو بكر وعثمان.. وره السدة..
فكلاهما لا يستطيع ان يتقبل سماع كلمة شيعة ..والاخر يرفض سماع كلمة سنة.. واخرين يرفضون سماع حتى اسم علي والحسين والحسين .. من جهة.. والطرف الاخر لا يستحمل سماع اسماء عمر وابو بكر وعثمان.. من جهة اخرى.
بل تناقض الشخصية تصل لحد كبيرة.. عندما نرى العوائل العراقية عندما تجلس فيما بينها وتكون من مذهب واحد.. تبدأ بكشف ما في صدورها وتنتقد اتباع المذهب الاخر.. ولكن عندما تكون الجلسة بين عوائل من مذاهب مختلفة نرى (الكلام المنمق .. الذي لا ينطلق من واقعية ولا قناعة) بقدر ما هو (مجاملات اجتماعية واهية).. والكارثة ان هذا موجود حتى بين شريحة كبيرة من السياسيين الذين جلساتهم الخاصة تتناقض مع جلساتهم العامة..
ففي أي جلسة تحصل بين العوائل العراقية وحتى بين السياسيين العراقيين من مذاهب متعددة نراهم يتقبلون مصطلحات (العرب والكورد والتركمان).. والمصطلحات الدينية (مسلمين ومسيحيين وصابئة).. ولكن نراهم (يتلكئون بكلامهم.. ويحرجون) عندما يذكر مصطلحي شيعة وسنة بالجلسات العامة ؟؟ تشير لموطن خلل في عقلية شريحة من اهل العراق..
ومن سخريات الزمن.. ان من يعارض رفض وضع المذهب بالاحصائية السكانية بدعوى (رفض الطائفية)..هم انفسهم من قتلوا العراقيين على الهوية المذهبية.
وهنا يتأكد بان الازمة بين الشيعة والسنة.. ليست فقط ازمة (سياسية) بل (اجتماعية)..
v والدليل على ذلك نعطي مقارنة بين الازمة السياسية الاجتماعية بين الشيعة والسنة وبين الازمة السياسية بين العرب والكورد العراقيين نتبين الآتي :
1. العراقيين يتداولون مصطلح العرب والكورد والتركمان اجتماعيا.. ونجد معرف (شهزاد الكوردي، وكاكة عمر الكوردي).. وبكوردستان نجد (حسين العوربي.. وجاسم العوربي).. لتشير لعدم وجود ازمة اجتماعية بالمجتمع .. وكل الحروب الاهلية بالشمال ازمتها سياسية..
2. لكن تحرج شرائح عراقية من ذكر مصطلحات الشيعة والسنة.. تشير الى ازمة اجتماعية وليست فقط سياسية.. وتظهر ضرورة العمل على ادراج المذهب بالاحصائية لتأكيد حقيقة مفادها (اذا يراد ان تبنى الثقة بين طرفين بينهما ازمة ثفة.. فيجب اعتراف احدهما بالاخر بمعرفه كبداية لبناء هذه الثقة)..
v وهنا نحدد الدوافع التي جعلت جهات ترفض وضع المذهب بالاحصائية:
1. الطائفيين من الشيعة والسنة.. رفضوا وضع المذهب بالاحصائية.. حتى لا يتم الاعتراف احدهم بالاخر.. وغطوا ذلك بدعوى (الوحدة الاسلامية) ..
2. قوى سياسية سنية.. لا تريد كشف نتائج العقود الماضية من التنكيل والقتل الجماعي الذي تعرض له الشيعة بالعراق وخاصة منذ عام 1968 ولحد يومنا هذا.. وتأثيرها على النسب بين الشيعة والسنة بالعراق.. فتريد اخفاء الحقائق من اجل الاستمرار بمشاريع القتل الطائفي ضد الشيعة.
3. قوى سياسية اقليمية.. لا تريد درج المذهب بالاحصائية حتى لا ينكشف نتائج التلاعب الديمغرافي بالعراق التي دعمته تلك الدول..
4. قوى مرجعية ودينية .. لا تريد الاعتراف بالوجود الشيعي.. وتريد اختزال الشيعة ببضعة عوائل من اصول غير عراقية بالنجف وكربلاء ..
5. قوى سياسية لا تريد الاعتراف الرسمي بشيعة العراق وكونهم اكثرية فيه..
6. قوى سياسية واقليمية.. تريد تمرير ملايين من المصريين "السنة" بالعراق من اجل التلاعب الديمغرافي المستقبلي فيه بحجة (العمالة).. وتريد عدم وضع خانة المذهب حتى يكتمل مخطط التلاعب الديمغرافي بشكل كامل.. ضد الاكثرية الشيعية في العراق.
........
لذلك يتأكد لشيعة ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة هي خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
................
عندما يصبح (مصطلحي الشيعة والسنة) متداول بدون (خوف)..عند ذاك الأزمة الطائفية تنتهي بالعراق
..................
تقي جاسم صادق
معارضي وضع خانة للمذهب بالإحصاء..أنفسهم من قتلوا عمر لان اسمه عمر وعلي لاسمه علي
...............
عندما يصبح (مصطلحي الشيعة والسنة) متداول بدون (خوف)..عند ذاك الأزمة الطائفية تنتهي بالعراق
................
عدم التعايش السلمي بين العراقيين والتي تعني عدم (الاعتراف المتبادل ببعضهم البعض)... تؤكده عدم تقبل احدهما الاخر.. حتى بمعرفه.. لذلك نرى القوى الطائفية والقومية الفاشية كانت وراء رفض وضع خانة المذهب بالاحصائية السكانية...
بل كل من عارض وضع خانة المذهب بالاحصائية لا يختلفون عن الذين قتلوا الشيعة لانهم يحملون اسماء علي والحسين والعباس باللطيفية وغيرها.. وقتلوا السنة لانهم يحملون اسماء عمر وابو بكر وعثمان.. وره السدة..
فكلاهما لا يستطيع ان يتقبل سماع كلمة شيعة ..والاخر يرفض سماع كلمة سنة.. واخرين يرفضون سماع حتى اسم علي والحسين والحسين .. من جهة.. والطرف الاخر لا يستحمل سماع اسماء عمر وابو بكر وعثمان.. من جهة اخرى.
بل تناقض الشخصية تصل لحد كبيرة.. عندما نرى العوائل العراقية عندما تجلس فيما بينها وتكون من مذهب واحد.. تبدأ بكشف ما في صدورها وتنتقد اتباع المذهب الاخر.. ولكن عندما تكون الجلسة بين عوائل من مذاهب مختلفة نرى (الكلام المنمق .. الذي لا ينطلق من واقعية ولا قناعة) بقدر ما هو (مجاملات اجتماعية واهية).. والكارثة ان هذا موجود حتى بين شريحة كبيرة من السياسيين الذين جلساتهم الخاصة تتناقض مع جلساتهم العامة..
ففي أي جلسة تحصل بين العوائل العراقية وحتى بين السياسيين العراقيين من مذاهب متعددة نراهم يتقبلون مصطلحات (العرب والكورد والتركمان).. والمصطلحات الدينية (مسلمين ومسيحيين وصابئة).. ولكن نراهم (يتلكئون بكلامهم.. ويحرجون) عندما يذكر مصطلحي شيعة وسنة بالجلسات العامة ؟؟ تشير لموطن خلل في عقلية شريحة من اهل العراق..
ومن سخريات الزمن.. ان من يعارض رفض وضع المذهب بالاحصائية السكانية بدعوى (رفض الطائفية)..هم انفسهم من قتلوا العراقيين على الهوية المذهبية.
وهنا يتأكد بان الازمة بين الشيعة والسنة.. ليست فقط ازمة (سياسية) بل (اجتماعية)..
v والدليل على ذلك نعطي مقارنة بين الازمة السياسية الاجتماعية بين الشيعة والسنة وبين الازمة السياسية بين العرب والكورد العراقيين نتبين الآتي :
1. العراقيين يتداولون مصطلح العرب والكورد والتركمان اجتماعيا.. ونجد معرف (شهزاد الكوردي، وكاكة عمر الكوردي).. وبكوردستان نجد (حسين العوربي.. وجاسم العوربي).. لتشير لعدم وجود ازمة اجتماعية بالمجتمع .. وكل الحروب الاهلية بالشمال ازمتها سياسية..
2. لكن تحرج شرائح عراقية من ذكر مصطلحات الشيعة والسنة.. تشير الى ازمة اجتماعية وليست فقط سياسية.. وتظهر ضرورة العمل على ادراج المذهب بالاحصائية لتأكيد حقيقة مفادها (اذا يراد ان تبنى الثقة بين طرفين بينهما ازمة ثفة.. فيجب اعتراف احدهما بالاخر بمعرفه كبداية لبناء هذه الثقة)..
v وهنا نحدد الدوافع التي جعلت جهات ترفض وضع المذهب بالاحصائية:
1. الطائفيين من الشيعة والسنة.. رفضوا وضع المذهب بالاحصائية.. حتى لا يتم الاعتراف احدهم بالاخر.. وغطوا ذلك بدعوى (الوحدة الاسلامية) ..
2. قوى سياسية سنية.. لا تريد كشف نتائج العقود الماضية من التنكيل والقتل الجماعي الذي تعرض له الشيعة بالعراق وخاصة منذ عام 1968 ولحد يومنا هذا.. وتأثيرها على النسب بين الشيعة والسنة بالعراق.. فتريد اخفاء الحقائق من اجل الاستمرار بمشاريع القتل الطائفي ضد الشيعة.
3. قوى سياسية اقليمية.. لا تريد درج المذهب بالاحصائية حتى لا ينكشف نتائج التلاعب الديمغرافي بالعراق التي دعمته تلك الدول..
4. قوى مرجعية ودينية .. لا تريد الاعتراف بالوجود الشيعي.. وتريد اختزال الشيعة ببضعة عوائل من اصول غير عراقية بالنجف وكربلاء ..
5. قوى سياسية لا تريد الاعتراف الرسمي بشيعة العراق وكونهم اكثرية فيه..
6. قوى سياسية واقليمية.. تريد تمرير ملايين من المصريين "السنة" بالعراق من اجل التلاعب الديمغرافي المستقبلي فيه بحجة (العمالة).. وتريد عدم وضع خانة المذهب حتى يكتمل مخطط التلاعب الديمغرافي بشكل كامل.. ضد الاكثرية الشيعية في العراق.
........
لذلك يتأكد لشيعة ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة هي خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
................
عندما يصبح (مصطلحي الشيعة والسنة) متداول بدون (خوف)..عند ذاك الأزمة الطائفية تنتهي بالعراق
..................
تقي جاسم صادق