المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوحيد عند النبي محمد و اهل بيتة و كيفية وصف الله عز وجل في عقيدتنا الشيعية


ramialsaiad
01-08-2010, 06:59 PM
1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن ابن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن التوحيد(2) فقلت: أتوهم شيئا؟ فقال: نعم، غير معقول ولا محدود، فما وقع وهمك عليه من شئ فهو خلافه، لا يشبهه شئ ولا تدركه الاوهام، كيف تدركه الاوهام وهو خلاف ما يعقل، وخلاف ما يتصور في الاوهام؟ ! إنما يتوهم شئ غير معقول ولا محدود.
2 - محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل(3)، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسين بن سعيد(4) قال: سئل أبوجعفر الثاني عليه السلام: يجوز أن يقال لله: إنه شئ؟ قال: نعم، يخرجه من الحدين: حد التعطيل وحد التشبيه(5).
3 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي المغرا(6) رفعه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: إن الله خلو من خلقه، وخلقه خلو منه، وكلما وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله.
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبدالله



___________________________________
(2) أي معرفته متوحدا بحقيقته وصفاته، وقوله " أتوهم شيئا " أي أدركه وأتصوره شيئا وأصفه بالشيئية؟ وقوله: " نعم غير معقول " أي نعم توهمه وتصوره شيئا غير معقول أي: غير مدرك بالعقل بكنهه إدراكا كليا (رف).
(3) محمد بن اسماعيل هذا هو صاحب الصومعة، عينه الصدوق (ره) في التوحيد.
(4) في بعض النسخ [الحسن بن سعيد].
(5) حد التعطيل هو عدم اثبات الوجود أو الصفات الكمالية والفعلية والاضافية له، وحد التشبيه الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات وعوارض الممكنات. (آت).
(6) بفتح الميم وسكون الغين المعجمة والراء، مقصورا وهو حميد بن المثنى الكوفي العجلى الصيرفي.









[83]


عليه السلام يقول: إن الله خلو من خلقه(1) وخلقه خلو منه، وكل ما وقع عليه شئ ما خلا الله فهو مخلوق والله خالق كل شئ، تبارك الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير.
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.
عن علي بن عطية، عن خيثمة(2) عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله خلو من خلقه، وخلقه خلو منه، وكل ما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله تعالى فهو مخلوق والله خالق كل شئ. (*)
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن العباس بن عمرو الفقيمي، عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال للزنديق حين سأله: ماهو؟ قال: هو شئ بخلاف الاشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى وأنه شئ بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم ولا صورة ولا يحس ولا يجس ولا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الاوهام ولا تنقصه الدهور ولا تغيره الازمان، فقال له السائل: فتقول: إنه سميع بصير؟ قال: هو سميع بصير: سميع بغير جارحة وبصير بغير آلة، بل يسمع بنفسه ويبصر بنفسه، ليس قولي: إنه سميع يسمع بنفسه وبصير يبصر بنفسه أنه شئ والنفس شئ آخر ولكن أردت عبارة عن نفسي(4) إذ كنت مسؤولا وإفهاما لك إذ كنت سائلا، فأقول: إنه سميع بكله لا أن الكل منه له بعض ولكني أردت إفهامك والتعبير عن نفسي وليس مرجعي في ذلك الا إلى أنه السميع



___________________________________
(1) الخلو بالكسر الخالي، والسر في خلو كل منهما عن الاخر أن الله سبحانه وجود بحت خالص لا مهية له سوى الانية والخلق مهيات صرفة لا إنية لها من حيث هي وانما وجدت به سبحانه و بانيته فافترقا (في)
(2) بتقديم المثناة.
(*) روى الصدوق (ره) هذا الحديث في كتاب التوحيد باسناده عن الكليني لكن مع زوائد و اختلاف في غير موضع منه ولعل في نسخ الكافي سقطا وتصحيفا من قبل النساخ ولذلك أشرنا الي موارد الاختلاف في ذيل الصفحة ولاجل شموله على بعض ما يحتاج إلى التوضيح أوردناه مع شرحه في آخر هذا المجلد والمطالب ان يراجع هناك.
(3) قوله " فتقول: انه سميع " ايراد على قوله عليه السلام: لا جسم: يعني ان له سمعا وبصرا فكيف لا يكون جسما؟ أو قلت: انه لابد من العلم به بمحض الشيئية وقلت: لا تدركه الاوهام فهل تثبت له من الصفات شيئا أم لا؟ فاجاب عليه السلام بانا نثبت الصفات على وجه لا يشابه بها المخلوقات ولا يوجب له الاشتراك مع غيره لا في الذات ولا في حقيقة الصفات لان غيره سميع بجارحة بصير بآلة وهو تعالى يسمع ويبصر أي يعلم المسموعات والمبصرات لا بجارحة ولا بآلة ولا بصفة زائدة على ذاته ليلزم علينا أن يكون له مجانس أو مشابه بل هو سميع بنفسه بصير بنفسه. (آت).

(4) أي: عبارة عما في نفسي بما يناسب ذاتي اذ كنت مسؤولا وافهامك الامر بما يناسب ذاتك اذ كنت سائلا. (في)










[84]


البصير العالم الخبير بلا اختلاف الذات ولا اختلاف المعنى.
قال له السائل: فما هو؟ قال أبوعبدالله عليه السلام: هو الرب وهو المعبود وهو الله وليس قولي: الله إثبات هذه الحروف: ألف ولام وهاء، ولا راء، ولا باء ولكن ارجع إلى(1) معنى وشئ خالق الاشياء وصانعها ونعت هذه الحروف وهو المعنى سمي به الله والرحمن والرحيم والعزيز وأشباه ذلك من أسمائه وهو المعبود عزوجل.
قال له السائل: فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا، قال أبوعبدالله عليه السلام: لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد عنا مرتفعا لانا لم نكلف غير موهوم(2) ولكنا نقول: كل موهوم بالحواس مدرك به تحده الحواس وتمثله فهو مخلوق، إذ كان النفي(3) هو الابطال والعدم، والجهة الثانية: التشبيه إذ كان التشبيه هو صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين والاضطرار إليهم(4) أنهم مصنوعون وأن صانعهم غيرهم وليس مثلهم إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب والتأليف وفيما يجري عليهم من حدوثهم بعد إذ لم يكونوا وتنقلهم من صغر إلى كبر وسواد إلى بياض وقوة إلى ضعف وأحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لبيانها(5) ووجودها.
قال له السائل: فقد حددته إذ أثبت وجوده، قال أبوعبدالله عليه السلام: لم أحده ولكني أثبته إذا لم يكن بين النفي والاثبات منزلة.
قال له السائل: فله إنية ومائية؟ قال: نعم لا يثبت الشئ إلا بإنية ومائية.
قال له السائل: فله كيفية؟ قال: لا لان الكيفية جهة الصفة والاحاطة ولكن لابد



___________________________________
(1) في التوحيد كذا: " لكني ارجع إلى معنى هو شئ خالق الاشياء وصانعها وقعت عليه هذه الحروف وهو معنى الذي يسمى به الله "
(2) في التوحيد كذا: " لانا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم ولكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك مما تحده الحواس.. " وفي بعض النسخ التوحيد " مدرك بها تحده الحواس. "
(3) لعل في العبارة سقطا وفي التوحيد كذا " فهو مخلوق ولا بد لنا من اثبات صانع الاشياء خارج من الجهتين المذمومتين احداهما النفي اذ كان النفي هو الابطال ".
(4) في التوحيد كذا " والاضطرار منهم اليه ".
(5) في التوحيد كذا " لا حاجة بنا إلى تفسيرها لثباتها ووجودها ".









[85]


من الخروج من جهة التعطيل والتشبيه لان من نفاه فقد أنكره ودفع ربوبيته وأبطله ومن شبهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية ولكن لابد من إثبات أن له كيفية(1) لا يستحقها غيره ولا يشارك فيها ولا يحاط بها ولا يعلمها غيره.
قال السائل: فيعاني الاشياء بنفسه؟ قال أبوعبدالله عليه السلام: هو أجل من أن يعاني الاشياء بمباشرة ومعالجة لان ذلك صفة المخلوق الذي لا تجيئ الاشياء له إلا بالمباشرة والمعالجة، وهو متعال نافذ الارادة والمشيئة، فعال لما يشاء.
7 - عدة من أصحابنا، عن احمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عمن ذكره قال: سئل أبوجعفر عليه السلام: أيجوز أن يقال: إن الله شئ؟ قال: نعم يخرجه من الحدين: حد التعطيل وحد التشبيه.
_____________________________
(1) في التوحيد كذا: " اثبات ذات بلا كيفية ".

المصدر كتاب الكافي الجزء الاول

ذو الفقارك ياعلي
01-08-2010, 07:25 PM
أحسنتم أخي الكريم وهذه روايات أخرى نضيفها لموضوعكم

التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 68
2 - باب التوحيد ونفي التشبيه
23 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا أبي، عن الريان بن الصلت، عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله جل جلاله، ما آمن بي من فسر برأيه كلامي، وما عرفني من شبهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 68
2 - باب التوحيد ونفي التشبيه
25 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن داود بن القاسم، قال: سمعت علي بن موسى الرضا عليهما السلام، يقول: من شبه الله بخلقه فهو مشرك، ومن وصفه بالمكان فهو كافر، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب، ثم تلا هذه الآية: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 102
6 - باب أنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
15 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا العباس بن معروف، قال: حدثنا ابن أبي نجران عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم القصير، قال: كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام بمسائل، فيها: أخبرني عن الله عز وجل هل يوصف بالصورة وبالتخطيط؟ فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد فكتب عليه السلام بيدي عبد الملك بن أعين: سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك، فتعالى الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، تعالى الله عما يصفه الواصفون المشبهون الله تبارك وتعالى بخلقه المفترون على الله، واعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عز وجل، فانف عن الله البطلان والتشبيه، فلا نفي ولا تشبيه، هو الله الثابت الموجود، تعالى الله عما يصفه الواصفون، ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 105
7 - باب أنه تبارك وتعالى شيء
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه، وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق، والله خالق كل شيء، تبارك الذي ليس كمثله شيء.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 106
7 - باب أنه تبارك وتعالى شيء
6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام عن التوحيد، فقلت: أتوهم شيئا فقال: نعم غير معقول ولا محدود، فما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه، لا يشبهه شيء، ولا تدركه الأوهام كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل وخلاف ما يتصور في الأوهام، إنما يتوهم شيء غير معقول ولا محدود .
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 112
8 - باب ما جاء في الرؤية
11 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن أبي هاشم الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الله عزوجل هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن؟ ! قلت: بلى، قال: أما تقرء قوله عزوجل: (لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار) قلت: بلي، قال: فتعرفون الابصار؟ قلت: بلى، قال: وماهي؟ قلت: أبصار العيون فقال: إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لاتدركه الاوهام وهو يدرك الاوهام.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 127
9 - باب القدرة
6 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار قال:سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله عز وجل لا يوصف. قال: وقال زرارة: قال أبو جعفر عليه السلام: إن الله عز وجل لا يوصف وكيف يوصف وقد قال في كتابه: {وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} فلا يوصف بقدرة إلا كان أعظم من ذلك.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 146
11 - باب صفات الذات وصفات الافعال
14 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبدالله جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، والحسين ابن سعيد، ومحمد بن خالد البرقي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال لي: أتنعت الله؟ فقلت: نعم، قال: هات، فقلت: هو السميع البصير، قال: هذه صفة يشترك فيها المخلوقون قلت: فكيف تنعته؟ فقال: هو نور لاظلمة فيه، وحياة لاموت فيه، وعلم لاجهل فيه، وحق لاباطل فيه.
فخرجت من عنده وأنا أعلم الناس بالتوحيد.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 167
24 - باب معنى العين والاذن واللسان
1 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن لله عزوجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته فهم عين الله الناظرة، واذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه، وامناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة، فبهم يمحو السيئات، وبهم يدفع الضيم، وبهم ينزل الرحمة، وبهم يحيي ميتا، وبهم يميت حيا، وبهم يبتلي خلقه، وبهم يقضي في خلقه قضيته، قلت: جعلت فداك من هؤلاء؟ قال: الاوصياء.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 173
28 - باب نفي المكان والزمان والسكون والحركة والنزول والصعود والانتقال عن الله عز وجل
1 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سأل نافع بن الأزرق أبا جعفر عليه السلام فقال: أخبرني عن الله متى كان؟ فقال له: ويلك، أخبرني أنت متى لم يكن حتى أخبرك متى كان، سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 195
29 - باب أسماء الله تعالى والفرق بين معانيها وبين معاني أسماء المخلوقين
9 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الصلت عبدالسلام بن صالح الهروي، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: لله عزوجل تسعة وتسعون اسما، من دعا الله بها استجاب له، ومن أحصاها دخل الجنة.*
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 224
30 - باب القرآن ما هو ؟
4 - حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، قال: كتب علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام إلى بعض شيعته ببغداد: بسم الله الرحمن الرحيم عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فقد أعظم بها نعمة وإن لا يفعل فهي الهلكة، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة، اشترك فيها السائل والمجيب، فيتعاطى السائل ما ليس له، ويتكلف المجيب ما ليس عليه، وليس الخالق إلا الله عز وجل، وما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله، لا تجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 250
36 - باب الرد على الثنوية والزنادقة
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما الدليل على أن الله واحد؟ قال: اتصال التدبير وتمام الصنع كما قال عز وجل: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا}.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 315
48 - باب معنى قول الله عز وجل {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}
2 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فقال: استوى من كل شيء، فليس شيء أقرب إليه من شيء، لم يبعد منه بعيد، ولم يقرب منه قريب، استوى من كل شيء .
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 327
52 - باب معنى قول الله عز وجل {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} فقال: السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي، والعرش هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 327
52 - باب معنى قول الله عز وجل {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي عن فضيل بن يسار، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} فقال: يا فضيل السماوات والأرض وكل شيء في الكرسي.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 338
55 - باب المشيئة والإرادة
6 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: إن أصحابنا بعضهم يقولون بالجبر وبعضهم بالاستطاعة، فقال لي: اكتب قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبقوتي أديت إلي فرائضي وبنعمتي قويت على معصيتي، جعلتك سميعا بصيرا قويا، ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك، وذلك أنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني، وذلك أني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون، قد نظمت لك كل شيء تريد .
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 357
58 - باب السعادة والشقاوة
5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن الله عز وجل خلق السعادة والشقاوة قبل أن يخلق خلقه فمن علمه الله سعيدا لم يبغضه أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان علمه شقيا لم يحبه أبدا، وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه، فإذا أحب الله شيئا لم يبغضه أبدا، وإذا أبغض شيئا لم يحبه أبدا.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 358
58 - باب السعادة والشقاوة
6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبد الله جميعا، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} قال: يحول بينه وبين أن يعلم أن الباطل حق وقد قيل: إن الله تبارك وتعالى يحول بين المرء وقلبه بالموت وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى ينقل العبد من الشقاء إلى السعادة ولا ينقله من السعادة إلى الشقاء.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 360
59 - باب نفي الجبر والتفويض
4 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا الحسن بن متيل عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: الله تبارك وتعالى أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقونه والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد .
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 408
63 - باب الأمر والنهي والوعد والوعيد
7 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشر أمثالها، ويضاعف الله لمن يشاء إلى سبعمائة، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه حتى يعملها، فإن لم يعملها كتبت له حسنة بتركه لفعلها، وإن عملها أجل تسع ساعات فإن تاب وندم عليها لم تكتب عليه وإن لم يتب ولم يندم عليها كتبت عليه سيئة.
=====
التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 454
67 - باب النهي عن الكلام والجدال والمراء في الله عز وجل
1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: تكلموا في خلق الله ولا تكلموا في الله فإن الكلام في الله لا يزيد إلا تحيرا.
=====
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 231
باب اتصال الوصية من لدن آدم عليه السلام وأن الارض لا تخلو من حجة لله عز وجل على خلقه إلى يوم القيامة
34 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن عمر بن أبان ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل : « كل شئ هالك إلا وجهه » قال : نحن الوجه الذي يؤتى الله عزوجل منه .
=====
بصائر الدرجات - الصفار - ص 66
4- باب في الأئمة من آل محمد ع أنهم وجه الله الذي ذكره في الكتاب
5- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال قلت له جعلت فداك أخبرني عن قول الله تعالى كُلُّ شَيْء هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ قال يا فلان يهلك كل شيء و يبقى الوجه الله أعظم من أن يوصف و لكن معناها كل شيء هالك إلا دينه و نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.

ذو الفقارك ياعلي
01-08-2010, 07:30 PM
فليقرأ المجسمة هذه الروايات ويحاولوا فهمها ليتعرفوا على توحيد أهل البيت سلام الله عليهم فربما يتركون رب ابن تيميه الشاب الأمرد

وجدي الجاف
01-08-2010, 07:39 PM
موفقين ان شاء الله وبارك الله فيكم

بو هاشم الموسوي
01-08-2010, 07:42 PM
رواية شريفة جليلة في التوحيد الخالص


ـ روى الشيخ الكليني بسنده الصحيح:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن أسماء الله واشتقاقها:
الله مما هو مشتق؟
فقال: يا هشام الله مشتق من إله وإله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد، أفهمت يا هشام ؟!
قال: قلت: زدني قال لله تسعة وتسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول، والماء اسم للمشروب، والثوب اسم للملبوس، والنار اسم للمحرق، أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به أعداءنا المتخذين مع الله عز وجل غيره؟
قلت: نعم، فقال: نفعك الله [ به ] وثبتك يا هشام قال: فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.


(الكافي الشريف: ج1، ص87، باب المعبود، حديث2)

السند صحيح
- الكليني: محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرّازي، ثقة الإسلام وفخره.
- علي بن إبراهيم: بن هاشم أبو الحسن القمّي، ثقة ثبت معتمد. (المفيد من معجم رجال الحديث: ص380)
- أبيه: إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمّي، ثقة. (فلاح السائل: ص158)
- النضر بن سويد: من أصحاب أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم (ع)، له كتاب، وهو ثقة. (رجال الطوسي: ص345 ترجمة رقم 5147)
- هشام بن الحكم : كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر (ع) ... يكنى أبا محمد، وهو مولى بني شيبان، كوفي، وتحول إلى بغداد، ... وكان ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذّب المذهب بالنظر. (الفهرست: ص 258 - 259 ترجمة رقم 783)