شهاب الاعرجي
01-08-2010, 07:28 PM
يامولاي طال الانتظار ...
بقلم / السيد احمد الاعرجي
يافرعا من غصن التقى أزهر ,
يارديفا لصرخة الله اكبر ,
أنت وعد الصدق وأنت اليقين ,
بل أنت نحر الدين الذي لن ينحر .
يامولاي هاهي أزاهير الانتظار تقف على أعتاب الذبول ,
وتنوح شوقا لقطر نداك ,
وها هي قلوبنا المفجوعة من لهفتها عليك
يكاد يقف دفق نبضها لو لا أن رسمت شرايينها ملامح سيماك ,
ياسيدي اطوي صفحات التاريخ بيمينك
وقلّب ملامح الدهر بأكف يقينك .
ياصاحب الموعد وعنوان الظهور ,
يامن حجبتك عنا ستائر الزمن وسحب العصور ,
هلمّ امتطي صهوة العدل وائتزر وشاح الحق ,
واقطع بـ ذوفقار الصبر عنق الظلم والجور.
ها هي شيعتك على مشانق البغي تصلب ,
وقضيتك الإلهية الكبرى لحركات الضلال والظلام تنسب
وآآسفاه غدت عاصمتك مرتعا
لحفيد أبرهة وصهر بوذه وحقوق المستضعفين فيها تسلب .
يا إمامي هاهو القران يذرف دموعه ,
ومن همل دمعه ابتلّت حروفه
وكادت تسيل على الرمضاء حزنا وألما ,
وتلك خيرات المسلمين تسلط عليها السفهاء
كما تسلط الظالمين على رقاب الأتقياء .
وأصبح الدين مطية لمآرب الأنا ,
والسلطة أول وآخر المبتغى .
أتدري يامولاي ببيوت الله التي هدّمت ,
وقبة جدك وأباك بأرض الأسى سويت ,
وخفت صوت الآذان فيها والجمعات بالمفخخات فجّرت,
حتى تناثرت أشلاء المصلين بأرض الولاء بما رحبت .
يابن الطاهرين يريدوا أن يأرشفوا دين الله على رفوف العولمة ,
ويريدوا أن يجعلوا من الأخلاق تراثا بعدما اندثرت ,
وعلى أنقاضها حضارة الانحلال قد نشأت .
يابن علي والحسين حطّم حجب الذنوب بحوافر البراق
وافلق بعصاك بحور النفاق
وسرعليها ثم افترش لطريقك الآفاق .
ياصومعة الدين وكهفه ,
ياصبر المختار وذخره شرذم كفرهم واعقر بدعهم ,
فمن غيرك يعيد للإسلام مجده .
بقلم / السيد احمد الاعرجي
يافرعا من غصن التقى أزهر ,
يارديفا لصرخة الله اكبر ,
أنت وعد الصدق وأنت اليقين ,
بل أنت نحر الدين الذي لن ينحر .
يامولاي هاهي أزاهير الانتظار تقف على أعتاب الذبول ,
وتنوح شوقا لقطر نداك ,
وها هي قلوبنا المفجوعة من لهفتها عليك
يكاد يقف دفق نبضها لو لا أن رسمت شرايينها ملامح سيماك ,
ياسيدي اطوي صفحات التاريخ بيمينك
وقلّب ملامح الدهر بأكف يقينك .
ياصاحب الموعد وعنوان الظهور ,
يامن حجبتك عنا ستائر الزمن وسحب العصور ,
هلمّ امتطي صهوة العدل وائتزر وشاح الحق ,
واقطع بـ ذوفقار الصبر عنق الظلم والجور.
ها هي شيعتك على مشانق البغي تصلب ,
وقضيتك الإلهية الكبرى لحركات الضلال والظلام تنسب
وآآسفاه غدت عاصمتك مرتعا
لحفيد أبرهة وصهر بوذه وحقوق المستضعفين فيها تسلب .
يا إمامي هاهو القران يذرف دموعه ,
ومن همل دمعه ابتلّت حروفه
وكادت تسيل على الرمضاء حزنا وألما ,
وتلك خيرات المسلمين تسلط عليها السفهاء
كما تسلط الظالمين على رقاب الأتقياء .
وأصبح الدين مطية لمآرب الأنا ,
والسلطة أول وآخر المبتغى .
أتدري يامولاي ببيوت الله التي هدّمت ,
وقبة جدك وأباك بأرض الأسى سويت ,
وخفت صوت الآذان فيها والجمعات بالمفخخات فجّرت,
حتى تناثرت أشلاء المصلين بأرض الولاء بما رحبت .
يابن الطاهرين يريدوا أن يأرشفوا دين الله على رفوف العولمة ,
ويريدوا أن يجعلوا من الأخلاق تراثا بعدما اندثرت ,
وعلى أنقاضها حضارة الانحلال قد نشأت .
يابن علي والحسين حطّم حجب الذنوب بحوافر البراق
وافلق بعصاك بحور النفاق
وسرعليها ثم افترش لطريقك الآفاق .
ياصومعة الدين وكهفه ,
ياصبر المختار وذخره شرذم كفرهم واعقر بدعهم ,
فمن غيرك يعيد للإسلام مجده .