عاشق ال الصدر
11-06-2007, 11:47 PM
قلت: أدلة العلماء الذين ردوا روايات أبي هريرة ورفضوها كثيرة وغير قابلة للتأويل.
منها: إنه كان موافقا لمعاوية، وهو رأس المنافقين وزعيمهم، الملعون على لسان النبي المأمون (ص).
وقد كان أبو هريرة، كما نقل العلامة الزمخشري في " ربيع الأبرار " وابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " وغيرهما، أنه كان في أيام صفين يصلي خلف الإمام علي عليه السلام ويجلس على مائدة معاوية فيأكل معه، ولما سئل عن ذلك؟ أجاب: مضيرة معاوية أدسم، والصلاة خلف علي أفضل (أتمّ) ولذا اشتهر بشيخ المضيرة.
ومنها: إنه روي، كما في كتب كبار علمائكم مثل: شيخ الإسلام الحمويني في " فرائد السمطين " باب 37، والخوارزمي في " المناقب " والطبراني في " الأوسط " والكنجي الشافعي في " كفاية الطالب " والإمام أحمد في " المسند " والشيخ سليمان القندوزي في " ينابيع المودة " وأبو يعلى في " المسند " والمتقي الهندي في " كنز العمال " وسعيد ابن منصور في " السنن " والخطيب البغدادي في " تاريخه " والحافظ ابن مردويه في " المناقب " والسمعاني في " فضائل الصحابة " والفخر الرازي في " تفسيره " والراغب الأصفهاني في " محاضرات الأدباء " وغيرهم، رووا عن النبي (ص) أنه قال: علي مع الحق، والحق مع علي، يدور الحق حيثما دار علي عليه السلام.
وقال (ص): علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وأبو هريرة يترك الحق والقرآن بتركه عليا عليه السلام، ويحارب الحق والقرآن بانضمامه إلى معاوية بن أبي سفيان، ومع ذلك تقولون: هو صحابي جليل وغير مردود وغير ملعون!
ومنها: أنه روي في كتب علمائكم، مثل الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/124، والإمام أحمد في " المسند " والطبراني في " الأوسط "، وابن المغازلي في " المناقب " والكنجي الشافعي في " كفاية الطالب " الباب العاشر، وشيخ الإسلام الحمويني في " الفرائد "، والمتقي الهندي في " كنز العمال " 6/153، وابن حجر في الصواعق: 74 و75.
عن النبي (ص) قال: علي مني، وأنا من علي، من سبه فقد سبني، ومن سبني فقد سبّ الله.
مع ذلك كله يذهب أبو هريرة إلى معاوية ويجالسه، حتى يصبح من ندماء معاوية الذي كان في السر والعلن، وعلى المنابر، وعلى رؤوس الأشهاد، وفي قنوت الصلوات، وخطب الجمعات، يسبّ ويلعن الإمام عليا والحسن والحسين عليهم السلام.
وكان يأمر ولاته الفسقة الفجرة أن يقتدوا به ويفعلوا مثل فعله!
وأبو هريرة يركن إليه ويجامله ويجالسه ويؤاكله، ولا ينهاه عن كفره ومنكراته، بل يجعل الأحاديث عن لسان النبي (ص) في تأييده وتصحيح أفعاله المنكرة، ويغوي الناس العوام، ويبعدهم من الإمام، ويحرفهم عن الإسلام، ومع هذا كله لا يسقط عندكم عن درجة الاعتبار؟!!
الشيخ عبد السلام: هل من المعقول أن نقبل هذه التهم والمفتريات على صحابي طاهر القلب؟! إنما هي من موضوعات الشيعة!!
قلت: نعم، ليس بمعقول أن صحابيا طاهر القلب يقوم بهذه المنكرات، لأن العامل بها كائنا من كان، فإنه آثم قلبه.
وكل من يكذب على النبي الأكرم (ص) ويسب الله ورسوله فإنه كافر ومخلد في جهنم وإن كان من صحابة الرسول (ص)!
1ـ المسعودي، في مروج الذهب 2/ 49.
2ـ السيرة الحلبية 2/ 26 و120.
3ـ الإمام النسائي، في خصائص علي بن أبي طالب:19.
4ـ سبط ابن الجوزي، في التذكرة: 13 و14.
5ـ الشيخ سليمان الحنفي القندوزي، في " ينابيع المودة " الباب التاسع والسابع عشر،
منها: إنه كان موافقا لمعاوية، وهو رأس المنافقين وزعيمهم، الملعون على لسان النبي المأمون (ص).
وقد كان أبو هريرة، كما نقل العلامة الزمخشري في " ربيع الأبرار " وابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " وغيرهما، أنه كان في أيام صفين يصلي خلف الإمام علي عليه السلام ويجلس على مائدة معاوية فيأكل معه، ولما سئل عن ذلك؟ أجاب: مضيرة معاوية أدسم، والصلاة خلف علي أفضل (أتمّ) ولذا اشتهر بشيخ المضيرة.
ومنها: إنه روي، كما في كتب كبار علمائكم مثل: شيخ الإسلام الحمويني في " فرائد السمطين " باب 37، والخوارزمي في " المناقب " والطبراني في " الأوسط " والكنجي الشافعي في " كفاية الطالب " والإمام أحمد في " المسند " والشيخ سليمان القندوزي في " ينابيع المودة " وأبو يعلى في " المسند " والمتقي الهندي في " كنز العمال " وسعيد ابن منصور في " السنن " والخطيب البغدادي في " تاريخه " والحافظ ابن مردويه في " المناقب " والسمعاني في " فضائل الصحابة " والفخر الرازي في " تفسيره " والراغب الأصفهاني في " محاضرات الأدباء " وغيرهم، رووا عن النبي (ص) أنه قال: علي مع الحق، والحق مع علي، يدور الحق حيثما دار علي عليه السلام.
وقال (ص): علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وأبو هريرة يترك الحق والقرآن بتركه عليا عليه السلام، ويحارب الحق والقرآن بانضمامه إلى معاوية بن أبي سفيان، ومع ذلك تقولون: هو صحابي جليل وغير مردود وغير ملعون!
ومنها: أنه روي في كتب علمائكم، مثل الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/124، والإمام أحمد في " المسند " والطبراني في " الأوسط "، وابن المغازلي في " المناقب " والكنجي الشافعي في " كفاية الطالب " الباب العاشر، وشيخ الإسلام الحمويني في " الفرائد "، والمتقي الهندي في " كنز العمال " 6/153، وابن حجر في الصواعق: 74 و75.
عن النبي (ص) قال: علي مني، وأنا من علي، من سبه فقد سبني، ومن سبني فقد سبّ الله.
مع ذلك كله يذهب أبو هريرة إلى معاوية ويجالسه، حتى يصبح من ندماء معاوية الذي كان في السر والعلن، وعلى المنابر، وعلى رؤوس الأشهاد، وفي قنوت الصلوات، وخطب الجمعات، يسبّ ويلعن الإمام عليا والحسن والحسين عليهم السلام.
وكان يأمر ولاته الفسقة الفجرة أن يقتدوا به ويفعلوا مثل فعله!
وأبو هريرة يركن إليه ويجامله ويجالسه ويؤاكله، ولا ينهاه عن كفره ومنكراته، بل يجعل الأحاديث عن لسان النبي (ص) في تأييده وتصحيح أفعاله المنكرة، ويغوي الناس العوام، ويبعدهم من الإمام، ويحرفهم عن الإسلام، ومع هذا كله لا يسقط عندكم عن درجة الاعتبار؟!!
الشيخ عبد السلام: هل من المعقول أن نقبل هذه التهم والمفتريات على صحابي طاهر القلب؟! إنما هي من موضوعات الشيعة!!
قلت: نعم، ليس بمعقول أن صحابيا طاهر القلب يقوم بهذه المنكرات، لأن العامل بها كائنا من كان، فإنه آثم قلبه.
وكل من يكذب على النبي الأكرم (ص) ويسب الله ورسوله فإنه كافر ومخلد في جهنم وإن كان من صحابة الرسول (ص)!
1ـ المسعودي، في مروج الذهب 2/ 49.
2ـ السيرة الحلبية 2/ 26 و120.
3ـ الإمام النسائي، في خصائص علي بن أبي طالب:19.
4ـ سبط ابن الجوزي، في التذكرة: 13 و14.
5ـ الشيخ سليمان الحنفي القندوزي، في " ينابيع المودة " الباب التاسع والسابع عشر،