تشرين ربيعة
02-08-2010, 01:44 PM
حقائق مخفية وغير معلنة عن اختفاء نيجرفان البارزاني
http://www.araahurra.com/lib/photographs/44644.jpg
كريم زيباري *
منذ اكثر من شهر والكل يتسائل في اربيل عن مصير نيجرفان بارزاني بعد تحديد اقامته الاجبارية في مصيف صلاح الدين من قبل مسرور مسعود بارزاني رئيس جهاز البارستن الكردي بعد تزايد نشاطاته السياسية والحزبية خاصة بعد تسلم منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ، حيث بدأ نيجرفان بارزاني بنقل وتبديل بعض الكوادر المهمة في الحزب والتي كانت مقربة من جهاز المخابرات والتي سببت نوعا من القلق لدى مسرور من تزايد نفوذه في الحزب .
فبدأ في ايصال فكرة وجود لوبي تابع لنيجرفان في اربيل يهدد مستقبل خلافة مسعود البارزاني وخروج الامر الى بيت اخيه ادريس البارزاني ، لذلك تم رفع تقرير سري للغاية لرئيس الاقليم وتم اخذ موافقته الشخصية بمراقبة هاتفه ومرافقيه والمقربين له وتحديد اقامته في مصيف صلاح الدين ليكون قريبا من اعين جهاز البارستن .
جدير بالذكر ان الخلافات بدأت تطفوا على السطح بين اتباع مسرور ونيجرفان ، والاخير اصبح لديه الكثير من الشعبية لدى الشارع في اربيل بسبب الانجازات الرائعة التي تحققت في زمن رئاسته للحكومة وازدهار الاستثمار في اربيل ودهوك ودعمه للاعلام والثقافة ، على عكس مسرور الذي يتبع الخطف والاغتيال ضد من يحاول معارضة حكم البارزانيين .
لذلك وخوفا من بطش مسرور فقد اختفى نيجرفان بارزاني من الانظار وسافر الى فرنسا منذ اكثر من شهر وتنازل عن منصبه في الحزب لشخصية مقربه منه ولحد الان لايعرف اي شخص اين هو في فرنسا ، واتحدى اي شخص يكذب هذه المعلومات من الحزب الديمقراطي الكردستاني ، وانصح السيد نيجرفان بعدم المخاطرة والعودة الى اربيل خوفا على حياته بل الانتظار لفترة ما وترتيب الاوضاع مرة اخرى لتمهيد عودته مرة اخرى .
وكانت اجراءت عدم السماح له بالتجوال في اربيل واستقبال الضيوف بحرية تامة ومضايقة مرافقيه قد سببت القلق لدى رئيس الحكومة السابق بقرب القضاء عليه واستعجلت ترتيب هروبه الغير المفاجئ .
______________________________
* كاتب ومحلل ومراقب سياسي عراقي كردي من الموصل
تعليق شخصي: لو لم تكن النمسا دولة أوروبية متسامحة ولا تطبق عقوبة الإعدام ، لكان رأس القذر مسرور البارزاني ملقيا وجسده مسحولا في شوارع فيينا عقابا له على محاولته قتل الدكتور كمال سيد قادر قبل عامين ، وما يحاول فعله بابن عمه نيجرفان دليل على أنه لن يتعلم أبدا من ماضيه الأسود ، فهنيئا للمطبلين وماسحي الجوخ بهكذا ثقافة شبيهة بثقافة البعث البائد
http://www.araahurra.com/lib/photographs/44644.jpg
كريم زيباري *
منذ اكثر من شهر والكل يتسائل في اربيل عن مصير نيجرفان بارزاني بعد تحديد اقامته الاجبارية في مصيف صلاح الدين من قبل مسرور مسعود بارزاني رئيس جهاز البارستن الكردي بعد تزايد نشاطاته السياسية والحزبية خاصة بعد تسلم منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ، حيث بدأ نيجرفان بارزاني بنقل وتبديل بعض الكوادر المهمة في الحزب والتي كانت مقربة من جهاز المخابرات والتي سببت نوعا من القلق لدى مسرور من تزايد نفوذه في الحزب .
فبدأ في ايصال فكرة وجود لوبي تابع لنيجرفان في اربيل يهدد مستقبل خلافة مسعود البارزاني وخروج الامر الى بيت اخيه ادريس البارزاني ، لذلك تم رفع تقرير سري للغاية لرئيس الاقليم وتم اخذ موافقته الشخصية بمراقبة هاتفه ومرافقيه والمقربين له وتحديد اقامته في مصيف صلاح الدين ليكون قريبا من اعين جهاز البارستن .
جدير بالذكر ان الخلافات بدأت تطفوا على السطح بين اتباع مسرور ونيجرفان ، والاخير اصبح لديه الكثير من الشعبية لدى الشارع في اربيل بسبب الانجازات الرائعة التي تحققت في زمن رئاسته للحكومة وازدهار الاستثمار في اربيل ودهوك ودعمه للاعلام والثقافة ، على عكس مسرور الذي يتبع الخطف والاغتيال ضد من يحاول معارضة حكم البارزانيين .
لذلك وخوفا من بطش مسرور فقد اختفى نيجرفان بارزاني من الانظار وسافر الى فرنسا منذ اكثر من شهر وتنازل عن منصبه في الحزب لشخصية مقربه منه ولحد الان لايعرف اي شخص اين هو في فرنسا ، واتحدى اي شخص يكذب هذه المعلومات من الحزب الديمقراطي الكردستاني ، وانصح السيد نيجرفان بعدم المخاطرة والعودة الى اربيل خوفا على حياته بل الانتظار لفترة ما وترتيب الاوضاع مرة اخرى لتمهيد عودته مرة اخرى .
وكانت اجراءت عدم السماح له بالتجوال في اربيل واستقبال الضيوف بحرية تامة ومضايقة مرافقيه قد سببت القلق لدى رئيس الحكومة السابق بقرب القضاء عليه واستعجلت ترتيب هروبه الغير المفاجئ .
______________________________
* كاتب ومحلل ومراقب سياسي عراقي كردي من الموصل
تعليق شخصي: لو لم تكن النمسا دولة أوروبية متسامحة ولا تطبق عقوبة الإعدام ، لكان رأس القذر مسرور البارزاني ملقيا وجسده مسحولا في شوارع فيينا عقابا له على محاولته قتل الدكتور كمال سيد قادر قبل عامين ، وما يحاول فعله بابن عمه نيجرفان دليل على أنه لن يتعلم أبدا من ماضيه الأسود ، فهنيئا للمطبلين وماسحي الجوخ بهكذا ثقافة شبيهة بثقافة البعث البائد