خادم للمذهب
04-08-2010, 03:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نسخت لكم من تفاسير (http://www.mrsawalyeh.com/vb)اهل السنة (http://www.mrsawalyeh.com/vb)بعض الايات (http://www.mrsawalyeh.com/vb)النازلة (http://www.mrsawalyeh.com/vb)في علي عليه (http://www.mrsawalyeh.com/vb)السلام (http://www.mrsawalyeh.com/vb)وليس كلها لعل الله يوفقني في نقل الباقي وللامانة العلمية هناك اراء اخرى لم اذكرها لانها لاتلزمنا
بل اخذت ما يوافق اراء مفسرينا لان كتب اهل السنة حجة عليهم لاعلينا لكن من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم كي تكون الحجة ابلغ
المصدر الاول
تفسير الطبري باب 18 ج20ص187
القول في تأويل قوله تعالى : { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نزلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) }
يقول تعالى ذكره: أفهذا الكافر المكذّب بوعد الله ووعيده، المخالف أمر الله ونهيه، كهذا المؤمن بالله، والمصدّق بوعده ووعيد، المطيع له في أمره ونهيه، كلا لا يستوون عند الله يقول: لا يعتدل الكفَّار بالله، والمؤمنون به عنده، فيما هو فاعل بهم يوم القيامة. وقالhttp://www.mrsawalyeh.com/vb/images/smilies/frown.gifلا يَسْتَوُونَ) فجمع، وإنما ذكر قبل ذلك اثنين: مؤمنا وفاسقا؛ لأنه لم يرد بالمؤمن: مؤمنا واحدا، وبالفاسق: فاسقا واحدا، وإنما أريد به جميع الفسَّاق، وجميع المؤمنين بالله. فإذا كان الاثنان غير مصمود لهما ذهبت لهما العرب مذهب الجمع.
وذُكر أن هذه الآية نزلت في عليّ بن أبي طالب، رضوان الله عليه، والوليد بن عُقبة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال: ثني ابن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار، قال: نزلت بالمدينة، في عليّ بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين عليّ كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحدّ منك سنانا، وأرد منك للكتيبة، فقال عليّ: اسكت، فإنك فاسق، فأنزل الله فيهماhttp://www.mrsawalyeh.com/vb/images/smilies/frown.gifأفَمنْ كانَ مُؤْمِنا كمَنْ كانَ فاسِقا لا يَسْتَوُونَ) إلى قولهhttp://www.mrsawalyeh.com/vb/images/smilies/frown.gifبِهِ تُكَذّبُونَ).
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قولهhttp://www.mrsawalyeh.com/vb/images/smilies/frown.gifأفَمنْ كانَ مُؤْمِنا كمَنْ كانَ فاسِقا لا يَسْتَوُونَ) قال: لا والله ما استووا في الدنيا، ولا عند الموت، ولا في الآخرة.
المصدر الثاني
تفسير ابن كثير باب 272 ج1 ص708
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج، أخبرنا يحيى بن يمان، عن عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر، عن أبيه قال: كان لعلي أربعة دراهم، فأنفق درهمًا ليلا ودرهمًا نهارًا، ودرهمًا سرًا، ودرهما علانية، فنزلت: { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً }
وكذا رواه ابن جرير من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، وهو ضعيف. ولكن رواه ابن مردويه من وجه آخر، عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب.
المصدر الثالث
تفسير البغوي باب 273 ج1 ص339
{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً } روي عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب رضي الله عنه كانت عنده أربعة دراهم لا يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية (5) .
-------------
(5) أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص 86 بسند حسن.
الرابع
تفسير البغوي باب 18 ج6 ص 307
قوله عز وجل: { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ } نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه، وذلك أنه كان بينهما تنازع وكلام في شيء، فقال الوليد بن عقبة لعلي اسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لسانًا، وأحدّ منك سنانًا، وأشجع منك جنانًا، وأملا منك حشوًا في الكتيبة. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق، فأنزل الله تعالى: { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ } (1) ولم يقل: لا يستويان، لأنه لم يرد مؤمنًا واحدًا وفاسقًا واحدًا، بل أراد جميع المؤمنين وجميع الفاسقين. { أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى } التي يأوي إليها المؤمنون، { نزلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } { وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ }
__________
(1) أخرجه الطبري: 21 / 107، والواحدي في أسباب النزول ص 405-406، والسيوطي في الدر المنثور: 6 / 553.
الخامس
تفسير البغوي باب58 ج6 ص 376
وقال مقاتل: نزلت في علي بن أبي طالب [وذلك أن ناسا من المنافقين] كانوا يؤذونه ويشتمونه (1)
---------
(1) ذكره الواحدي في أسباب النزول ص (420)، وما بين القوسين استدركناه منه، وانظر: القرطبي: 14 / 420.
السادس
تفسير البحر المحيط باب12 ج9 ص122
{ أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً } ، قال ابن عباس وعطاء : نزلت
في علي والوليد بن عقبة . تلاحياً ، فقال له الوليد : أنا أذلق منك لساناً ، وأحدّ سناناً ، وأرد للكتيبة . فقال له علي : اسكت ، فإنك فاسق . قال الزمخشري : فنزلت عامة للمؤمنين والفاسقين ، فتناولتهما وكل من في مثل حالهما . وقال الزجاج ، والنحاس : نزلت في علي وعقبة بن أبي معيط . فعلى هذا تكون الآية مكية ، لأن عقبة لم يكن بالمدنية ، وإنما قتل بطريق مكة ، منصرف بدر . والجمع في { لا يستوون } ، والتقسيم بعده ، حمل على معنى من . وقيل : { لا يستوون } لاثنين ، وهو المؤمن والفاسق ، والتثنية جمع . وقال الزجاج : ونزول الآية في علي والوليد ، ثم بين انتفاء الاستواء بمقر كل واحد منهما بالإفراد . والجمهور : { جنات } بالجمع . وقيل : سميت بذلك لما روي عن ابن عباس ، قال : يأوي إليها أرواح الشهداء .
السابع
تفسير فتح القدير باب96 ج4 ص484
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب { إِنَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمن وُدّاً } قال : محبة في قلوب المؤمنين وأخرج ابن مردويه والديلمي عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليّ : « قل اللّهم اجعل لي عندك عهداً ، واجعل لي عندك ودّاً ، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة » ، فأنزل الله الآية في عليّ . وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس { وُدّاً } قال : محبة في الناس في الدنيا . وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه عن عليّ قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمن وُدّاً } ما هو؟ قال : « المحبة الصادقة في صدور المؤمنين » وثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا أحب الله عبداً نادى جبريل : إني قد أحببت فلاناً فأحبه ، فينادي في السماء ، ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله : { إِنَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمن وُدّاً } وإذا أبغض الله عبداً نادى جبريل إني قد أبغضت فلاناً ، فينادي في أهل السماء ، ثم ينزل له البغضاء في الأرض » والأحاديث والآثار في هذا الباب كثيرة .
الثامن
تفسير زاد المسير باب 284 ج1 ص283
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)
قوله تعالى : { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية } اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال . أحدها : أنها نزلت في الذين يرتبطون الخيل في سبيل الله عز وجل ، رواه حنش الصنعاني عن ابن عباس وهو قول أبي الدرداء ، و أبي أمامه ، ومكحول ، والأوزاعي في آخرين . والثاني : نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه كان معه أربعة دراهم ، فأنفق في الليل درهماً وبالنهار درهماً ، وفي السر درهماً ، وفي العلانية درهماً ، رواه مجاهد عن ابن عباس ، وبه قال مجاهد ، وابن السائب ، ومقاتل . والثالث : أنها نزلت في عليّ ، وعبد الرحمن بن عوف ، فإن علياً بعث بوسق من تمر إلى أهل الصفة ليلاً ، وبعث عبد الرحمن إليهم بدنانير كثيرة نهاراً ، رواه الضحاك عن ابن عباس .
التاسع
تفسير زاد المسير باب 55 ج2 ص227
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
قوله تعالى : { إِنما وليكم الله ورسوله } اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال .
أحدها : " أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : إِن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ، ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبُعد المنازل ، فنزلت هذه الآية ، فقالوا : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين ، وأذَّن بلال بالصلاة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا مسكين يسأل الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هل أعطاك أحدٌ شيئاً»؟ قال : نعم قال «ماذا»؟ قال : خاتم فضة . قال : «من أعطاكه»؟ قال : ذاك القائِم ، فاذا هو علي بن أبي طالب ، أعطانيه وهو راكع ، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " ، رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل .
وقال مجاهد : نزلت
في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع
العاشر
تفسير زاد المسير باب 55 ج2 ص227
قوله تعالى : { سيجعل لهم الرحمن وُدّاً } قال ابن عباس : نزلت
في علي عليه السلام ، وقال معناه : يحبُّهم ، ويُحبِّبُهم إِلى المؤمنين . قال قتادة : يجعل لهم وُدّاً في قلوب المؤمنين . ومن هذا حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إِذا أحب الله عبداً قال : يا جبريل ، إِني أُحب فلاناً فأحبُّوه ، فينادي جبريل في السموات : إِن الله يحب فلاناً فأحبّوه ، فيلقى حبُّه على أهل الأرض فيُحَبُّ » ، وذكر في البغض مثل ذلك . وقال هرم بن حيان : ما أقبل عبد بقلبه إِلى الله عز وجل ، إِلا أقبل الله عز وجل بقلوب أهل الإِيمان إِليه ، حتى يرزقَه مودَّتهم ورحمتهم .
--------------------
ملاحظة الناقل ليس معصوما لكن هذا مافهمت والله اعلم
نسخت لكم من تفاسير (http://www.mrsawalyeh.com/vb)اهل السنة (http://www.mrsawalyeh.com/vb)بعض الايات (http://www.mrsawalyeh.com/vb)النازلة (http://www.mrsawalyeh.com/vb)في علي عليه (http://www.mrsawalyeh.com/vb)السلام (http://www.mrsawalyeh.com/vb)وليس كلها لعل الله يوفقني في نقل الباقي وللامانة العلمية هناك اراء اخرى لم اذكرها لانها لاتلزمنا
بل اخذت ما يوافق اراء مفسرينا لان كتب اهل السنة حجة عليهم لاعلينا لكن من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم كي تكون الحجة ابلغ
المصدر الاول
تفسير الطبري باب 18 ج20ص187
القول في تأويل قوله تعالى : { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نزلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) }
يقول تعالى ذكره: أفهذا الكافر المكذّب بوعد الله ووعيده، المخالف أمر الله ونهيه، كهذا المؤمن بالله، والمصدّق بوعده ووعيد، المطيع له في أمره ونهيه، كلا لا يستوون عند الله يقول: لا يعتدل الكفَّار بالله، والمؤمنون به عنده، فيما هو فاعل بهم يوم القيامة. وقالhttp://www.mrsawalyeh.com/vb/images/smilies/frown.gifلا يَسْتَوُونَ) فجمع، وإنما ذكر قبل ذلك اثنين: مؤمنا وفاسقا؛ لأنه لم يرد بالمؤمن: مؤمنا واحدا، وبالفاسق: فاسقا واحدا، وإنما أريد به جميع الفسَّاق، وجميع المؤمنين بالله. فإذا كان الاثنان غير مصمود لهما ذهبت لهما العرب مذهب الجمع.
وذُكر أن هذه الآية نزلت في عليّ بن أبي طالب، رضوان الله عليه، والوليد بن عُقبة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال: ثني ابن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار، قال: نزلت بالمدينة، في عليّ بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين عليّ كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحدّ منك سنانا، وأرد منك للكتيبة، فقال عليّ: اسكت، فإنك فاسق، فأنزل الله فيهماhttp://www.mrsawalyeh.com/vb/images/smilies/frown.gifأفَمنْ كانَ مُؤْمِنا كمَنْ كانَ فاسِقا لا يَسْتَوُونَ) إلى قولهhttp://www.mrsawalyeh.com/vb/images/smilies/frown.gifبِهِ تُكَذّبُونَ).
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قولهhttp://www.mrsawalyeh.com/vb/images/smilies/frown.gifأفَمنْ كانَ مُؤْمِنا كمَنْ كانَ فاسِقا لا يَسْتَوُونَ) قال: لا والله ما استووا في الدنيا، ولا عند الموت، ولا في الآخرة.
المصدر الثاني
تفسير ابن كثير باب 272 ج1 ص708
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج، أخبرنا يحيى بن يمان، عن عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر، عن أبيه قال: كان لعلي أربعة دراهم، فأنفق درهمًا ليلا ودرهمًا نهارًا، ودرهمًا سرًا، ودرهما علانية، فنزلت: { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً }
وكذا رواه ابن جرير من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، وهو ضعيف. ولكن رواه ابن مردويه من وجه آخر، عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب.
المصدر الثالث
تفسير البغوي باب 273 ج1 ص339
{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً } روي عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب رضي الله عنه كانت عنده أربعة دراهم لا يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية (5) .
-------------
(5) أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص 86 بسند حسن.
الرابع
تفسير البغوي باب 18 ج6 ص 307
قوله عز وجل: { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ } نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه، وذلك أنه كان بينهما تنازع وكلام في شيء، فقال الوليد بن عقبة لعلي اسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لسانًا، وأحدّ منك سنانًا، وأشجع منك جنانًا، وأملا منك حشوًا في الكتيبة. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق، فأنزل الله تعالى: { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ } (1) ولم يقل: لا يستويان، لأنه لم يرد مؤمنًا واحدًا وفاسقًا واحدًا، بل أراد جميع المؤمنين وجميع الفاسقين. { أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى } التي يأوي إليها المؤمنون، { نزلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } { وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ }
__________
(1) أخرجه الطبري: 21 / 107، والواحدي في أسباب النزول ص 405-406، والسيوطي في الدر المنثور: 6 / 553.
الخامس
تفسير البغوي باب58 ج6 ص 376
وقال مقاتل: نزلت في علي بن أبي طالب [وذلك أن ناسا من المنافقين] كانوا يؤذونه ويشتمونه (1)
---------
(1) ذكره الواحدي في أسباب النزول ص (420)، وما بين القوسين استدركناه منه، وانظر: القرطبي: 14 / 420.
السادس
تفسير البحر المحيط باب12 ج9 ص122
{ أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً } ، قال ابن عباس وعطاء : نزلت
في علي والوليد بن عقبة . تلاحياً ، فقال له الوليد : أنا أذلق منك لساناً ، وأحدّ سناناً ، وأرد للكتيبة . فقال له علي : اسكت ، فإنك فاسق . قال الزمخشري : فنزلت عامة للمؤمنين والفاسقين ، فتناولتهما وكل من في مثل حالهما . وقال الزجاج ، والنحاس : نزلت في علي وعقبة بن أبي معيط . فعلى هذا تكون الآية مكية ، لأن عقبة لم يكن بالمدنية ، وإنما قتل بطريق مكة ، منصرف بدر . والجمع في { لا يستوون } ، والتقسيم بعده ، حمل على معنى من . وقيل : { لا يستوون } لاثنين ، وهو المؤمن والفاسق ، والتثنية جمع . وقال الزجاج : ونزول الآية في علي والوليد ، ثم بين انتفاء الاستواء بمقر كل واحد منهما بالإفراد . والجمهور : { جنات } بالجمع . وقيل : سميت بذلك لما روي عن ابن عباس ، قال : يأوي إليها أرواح الشهداء .
السابع
تفسير فتح القدير باب96 ج4 ص484
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب { إِنَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمن وُدّاً } قال : محبة في قلوب المؤمنين وأخرج ابن مردويه والديلمي عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليّ : « قل اللّهم اجعل لي عندك عهداً ، واجعل لي عندك ودّاً ، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة » ، فأنزل الله الآية في عليّ . وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس { وُدّاً } قال : محبة في الناس في الدنيا . وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه عن عليّ قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمن وُدّاً } ما هو؟ قال : « المحبة الصادقة في صدور المؤمنين » وثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا أحب الله عبداً نادى جبريل : إني قد أحببت فلاناً فأحبه ، فينادي في السماء ، ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله : { إِنَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمن وُدّاً } وإذا أبغض الله عبداً نادى جبريل إني قد أبغضت فلاناً ، فينادي في أهل السماء ، ثم ينزل له البغضاء في الأرض » والأحاديث والآثار في هذا الباب كثيرة .
الثامن
تفسير زاد المسير باب 284 ج1 ص283
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)
قوله تعالى : { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية } اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال . أحدها : أنها نزلت في الذين يرتبطون الخيل في سبيل الله عز وجل ، رواه حنش الصنعاني عن ابن عباس وهو قول أبي الدرداء ، و أبي أمامه ، ومكحول ، والأوزاعي في آخرين . والثاني : نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه كان معه أربعة دراهم ، فأنفق في الليل درهماً وبالنهار درهماً ، وفي السر درهماً ، وفي العلانية درهماً ، رواه مجاهد عن ابن عباس ، وبه قال مجاهد ، وابن السائب ، ومقاتل . والثالث : أنها نزلت في عليّ ، وعبد الرحمن بن عوف ، فإن علياً بعث بوسق من تمر إلى أهل الصفة ليلاً ، وبعث عبد الرحمن إليهم بدنانير كثيرة نهاراً ، رواه الضحاك عن ابن عباس .
التاسع
تفسير زاد المسير باب 55 ج2 ص227
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
قوله تعالى : { إِنما وليكم الله ورسوله } اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال .
أحدها : " أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : إِن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ، ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبُعد المنازل ، فنزلت هذه الآية ، فقالوا : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين ، وأذَّن بلال بالصلاة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا مسكين يسأل الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هل أعطاك أحدٌ شيئاً»؟ قال : نعم قال «ماذا»؟ قال : خاتم فضة . قال : «من أعطاكه»؟ قال : ذاك القائِم ، فاذا هو علي بن أبي طالب ، أعطانيه وهو راكع ، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " ، رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل .
وقال مجاهد : نزلت
في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع
العاشر
تفسير زاد المسير باب 55 ج2 ص227
قوله تعالى : { سيجعل لهم الرحمن وُدّاً } قال ابن عباس : نزلت
في علي عليه السلام ، وقال معناه : يحبُّهم ، ويُحبِّبُهم إِلى المؤمنين . قال قتادة : يجعل لهم وُدّاً في قلوب المؤمنين . ومن هذا حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إِذا أحب الله عبداً قال : يا جبريل ، إِني أُحب فلاناً فأحبُّوه ، فينادي جبريل في السموات : إِن الله يحب فلاناً فأحبّوه ، فيلقى حبُّه على أهل الأرض فيُحَبُّ » ، وذكر في البغض مثل ذلك . وقال هرم بن حيان : ما أقبل عبد بقلبه إِلى الله عز وجل ، إِلا أقبل الله عز وجل بقلوب أهل الإِيمان إِليه ، حتى يرزقَه مودَّتهم ورحمتهم .
--------------------
ملاحظة الناقل ليس معصوما لكن هذا مافهمت والله اعلم