حسناء علي
12-06-2007, 12:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
تعرفون من هي فاطمة .. فاطمة وما ادراك ما فاطمة .. هي التي نزلت بها سورة الانسان .. كيف لا وهي بضعة رسول الله ص ..
سافر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مرة وقد اصاب علي شيئاً من الغنيمة فدفعه الى فاطمة فعملت به سوارين من فضة وعلقت على بابها ستراً فلما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وسلم دخل المسجد ثم توجه نحو بيت فاطمة كما كان يصنع فقامت فرحةً الى أبيها صبابة وشوقاً اليه فنظر فإذا في يدها سواران من فضة واذا على بابها ستر فقعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث ينظر اليها فبكت فاطمة وحزنت، ثم دعت ابنيها فنـزعت الستر والسوارين وقالت لهما اقرأ ابي السلام وقولا له ما احدثنا بعدك غير هذا فشأنك به اجعله في سبيل الله فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله : رحم الله فاطمة ليكسونها الله بهذا الستر من كسوة الجنة وليحلينها بهذين السوارين من حلية الجنة.
جاء أعرابي الى النبي (صلى الله عليه وآله ) و (سلم فقال يا نبي الله أنا جائع فأطعمني وعاري الجسد فاكسني وفقير فارشني فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما أجد لك شيئاً ولكن الدال على الخير كفاعله انطلق الى منزل من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله انطلق الى حجرة فاطمة وكانت فاطمة وعلي (عليهما السلام) ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد مر عليهم ثلاثة أيام ما طعموا منها طعامً فجاء الاعرابي اليها وسألها المعونة فاعطته عقداً كان في عنقها أهدته لها بنت عمها فاطمة بنت حمزة بن عبدالمطلب وقالت له خذه وبعه فعسى الله ان يعوّضك به ما هو خير منه فجاء به الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم فبكى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم ان عمار بن ياسر اشترى العقد بعشرين ديناراً ومائتا درهم هجرية وبردة يمانية وراحلة واشبعه من الخبز واللحم ثم ان عمار طيب العقد ولفه ببردة يمانية وقال لعبده سهم خذ هذا العقد فادفعه الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وانت له فاخذ المملوك العقد فقدمه الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم واخبره بقول عمار فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انطلق الى فاطمة فادفع اليها العقد وانت لها فجاء المملوك الى فاطمة (عليها السلام ) واخبرها بقول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاخذت العقد واعتقت المملوك فضحك المملوك فقالت له ما يضحكك قال اضحكني عظم بركة هذا العقد اشبع جائعاً وكسى عرياناً واغنى فقيراً واعتق مملوكاً ورجع الى ربه.
تعرفون من هي فاطمة .. فاطمة وما ادراك ما فاطمة .. هي التي نزلت بها سورة الانسان .. كيف لا وهي بضعة رسول الله ص ..
سافر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مرة وقد اصاب علي شيئاً من الغنيمة فدفعه الى فاطمة فعملت به سوارين من فضة وعلقت على بابها ستراً فلما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وسلم دخل المسجد ثم توجه نحو بيت فاطمة كما كان يصنع فقامت فرحةً الى أبيها صبابة وشوقاً اليه فنظر فإذا في يدها سواران من فضة واذا على بابها ستر فقعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث ينظر اليها فبكت فاطمة وحزنت، ثم دعت ابنيها فنـزعت الستر والسوارين وقالت لهما اقرأ ابي السلام وقولا له ما احدثنا بعدك غير هذا فشأنك به اجعله في سبيل الله فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله : رحم الله فاطمة ليكسونها الله بهذا الستر من كسوة الجنة وليحلينها بهذين السوارين من حلية الجنة.
جاء أعرابي الى النبي (صلى الله عليه وآله ) و (سلم فقال يا نبي الله أنا جائع فأطعمني وعاري الجسد فاكسني وفقير فارشني فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما أجد لك شيئاً ولكن الدال على الخير كفاعله انطلق الى منزل من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله انطلق الى حجرة فاطمة وكانت فاطمة وعلي (عليهما السلام) ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد مر عليهم ثلاثة أيام ما طعموا منها طعامً فجاء الاعرابي اليها وسألها المعونة فاعطته عقداً كان في عنقها أهدته لها بنت عمها فاطمة بنت حمزة بن عبدالمطلب وقالت له خذه وبعه فعسى الله ان يعوّضك به ما هو خير منه فجاء به الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم فبكى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم ان عمار بن ياسر اشترى العقد بعشرين ديناراً ومائتا درهم هجرية وبردة يمانية وراحلة واشبعه من الخبز واللحم ثم ان عمار طيب العقد ولفه ببردة يمانية وقال لعبده سهم خذ هذا العقد فادفعه الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وانت له فاخذ المملوك العقد فقدمه الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم واخبره بقول عمار فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انطلق الى فاطمة فادفع اليها العقد وانت لها فجاء المملوك الى فاطمة (عليها السلام ) واخبرها بقول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاخذت العقد واعتقت المملوك فضحك المملوك فقالت له ما يضحكك قال اضحكني عظم بركة هذا العقد اشبع جائعاً وكسى عرياناً واغنى فقيراً واعتق مملوكاً ورجع الى ربه.