الناصر 3
04-08-2010, 11:06 PM
بعد أن قرأتُ رائعة الأخ الإبراهيمي وفقه الله لكل خير انقدحت في الذهن فكرة تصوير قيامتين :، صغرى وهي محاسبة النفس بدقة في حال الحياة ، وكبرى في يوم الحشر مستلهما ذلك مما رود الإمام علي (ع) : (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ....) وقوله في وصف المتقين : (فهم والجنة كمَنْ رأها ...) .
فكان الاستهلال بوقوع القياقة الاُولى - الصغرى - فعلا وقلتُ ( رحماك ربي فقد قامت قيامتي )
والفضل أخيرا يعود الى الأخ الإبراهيمي في هذه الإستنارة ولـــــــذا أقتضى التنويه
رُحمَاكَ رَبي فقد قامتْ قيامـتي
أشخصتُ نفسي بين نارٍ وجنة ِ
حملتُها على دقيقِ ميزانِ حسابها ِ
وخَبُرتُها يافعاً ولما تنقضِ ِالمـدةِ ِ
حتى النصر المؤزر أو أهلكَ دونها
حربٌ شِبتُ لها قبل أوانِ ِشَيبَـتي
أرشدتُها سبيلَ النجاةِ عليها مُشـفِقا
صارحتُها بالنُصحِ ِفلم تقبلْ نصيحتي
هـي النفـسُ إن أمسكـتُ عنانـها
وإن تخلـيتُ عنـهُ فعـني تخلـتِ ِ
فجرعتُها غَصَصَاً لهواها مُخالفـاً
وقومتُها بسوط تهذيب فاستقامتِ
و منعـتُها عـن كُـلِ رخيصِ لـذة
وأذقتها مُرَ الحق فكانت مطيعتي
بَرِئتُ الى الله من نفسي وفِعَالِها
وما كان منها وما عليَ به تجنت ِ
فيا ربي وخالقي ومُؤنسَ وحشتي
أ تُراكَ حاشا مُعذِبي بغيرِ جريرتي
عطـفتُ الـى ما رَجَوتُه من عملٍ
فألـفيتُه هَبـاءاً بـل سَرابا بِقِيعَـة ِ
ومـن غـير توحيد الآله وحـبيَ
لآل طه النبي قد خَلتْ جُعْبَتي
هـو زادي فـي اُولـى قيامـتي
وهو زادي وعدتي في الثانية ِ
أخالُ لَـظَى جهنم لغـيري سُجِرتْ
فنيران حبك اضحتني بلا كيونية ِ
طَـرقتُ بابك يا كريمُ مُستجدِياً
عطفَكَ ووسمُ ذلِي في ناصيتي
بحق طـه وأخيه الوصي المرتضـى
وريحانتيه من الدنيا والبتول الزكيةِ ِ
أغــث عُـبَيدَكَ بلُطفِـكَ هـول يـوم
تذهـلُ عما أرضعتْ كُـلُ مرضعـةِ ِ
فكان الاستهلال بوقوع القياقة الاُولى - الصغرى - فعلا وقلتُ ( رحماك ربي فقد قامت قيامتي )
والفضل أخيرا يعود الى الأخ الإبراهيمي في هذه الإستنارة ولـــــــذا أقتضى التنويه
رُحمَاكَ رَبي فقد قامتْ قيامـتي
أشخصتُ نفسي بين نارٍ وجنة ِ
حملتُها على دقيقِ ميزانِ حسابها ِ
وخَبُرتُها يافعاً ولما تنقضِ ِالمـدةِ ِ
حتى النصر المؤزر أو أهلكَ دونها
حربٌ شِبتُ لها قبل أوانِ ِشَيبَـتي
أرشدتُها سبيلَ النجاةِ عليها مُشـفِقا
صارحتُها بالنُصحِ ِفلم تقبلْ نصيحتي
هـي النفـسُ إن أمسكـتُ عنانـها
وإن تخلـيتُ عنـهُ فعـني تخلـتِ ِ
فجرعتُها غَصَصَاً لهواها مُخالفـاً
وقومتُها بسوط تهذيب فاستقامتِ
و منعـتُها عـن كُـلِ رخيصِ لـذة
وأذقتها مُرَ الحق فكانت مطيعتي
بَرِئتُ الى الله من نفسي وفِعَالِها
وما كان منها وما عليَ به تجنت ِ
فيا ربي وخالقي ومُؤنسَ وحشتي
أ تُراكَ حاشا مُعذِبي بغيرِ جريرتي
عطـفتُ الـى ما رَجَوتُه من عملٍ
فألـفيتُه هَبـاءاً بـل سَرابا بِقِيعَـة ِ
ومـن غـير توحيد الآله وحـبيَ
لآل طه النبي قد خَلتْ جُعْبَتي
هـو زادي فـي اُولـى قيامـتي
وهو زادي وعدتي في الثانية ِ
أخالُ لَـظَى جهنم لغـيري سُجِرتْ
فنيران حبك اضحتني بلا كيونية ِ
طَـرقتُ بابك يا كريمُ مُستجدِياً
عطفَكَ ووسمُ ذلِي في ناصيتي
بحق طـه وأخيه الوصي المرتضـى
وريحانتيه من الدنيا والبتول الزكيةِ ِ
أغــث عُـبَيدَكَ بلُطفِـكَ هـول يـوم
تذهـلُ عما أرضعتْ كُـلُ مرضعـةِ ِ