المتقي
04-08-2010, 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
روي عن أم سلمة ( رضوان الله عليها) قالت خرج
الرسول (ص) من عندنا ذات ليلة فغاب عنا طويلاّ -
وعاد وهو اشعث ومترب ويده مضمومة فقلت : يارسول
الله مالي أراك شعثاّ - فقال (ص) أسري بي في هذا الوقت الى
موضع من العراق يقال له كربلاء فأريت فيه مصرع الحسين
ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي - فلم أزل ألقط دماءهم فها
هي في يدي - وبسطها إلي فقال : خذيها فأحتفظي بها - فأخذتها
فإذا هي شبه تراب أحمر فوضعته في قارورة وشددت رأسها
واحتفظت بها - فلما خرج الحسين (ع) من مكة متوجهاّ نحو
العراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم فأشمها وأنظر إليها
وأبكي لمصابه - فلما كان اليوم العاشر من المحرم وهو اليوم
الذي أستشهد (ع) فيه أخرجتها في أول النهار وهي بحالها ثم
عدت إليها اّخر النهار فإذا هي دم عبيط فصحت في بيتي وبكيت
وكظمت غيظي مخافة ان تسمع اعدائهم بالمدينة فيسرعوا
بالشماته فلم ازل حافظة للوقت واليوم حتى جاء الناعي ينعاه
فحقق مارأيت -
وقالت أم سلمة (رضوان الله عليها) : جاء جبرئيل الى النبي
(ص) فقال : ان أمتك تقتله - يعني الحسين (ع) بعدك ثم قال
ألا أريك من تربته - قالت : فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله
(ص) في قارورة فلما كان ليلة أستشهاد الحسين (ع) قالت
ام سلمة : سمعت قائلاّ يقول :
أيها القاتلون جهلاّ حسيناّ ----- أبشروا بالعذاب والتنكيل
قد لٌعنتم على لسان داود -------- وموسى وصاحب الإنجيل
قالت : فبكيت ففتحت القارورة فإذا قد حدث فيها دم -
ولما أراد الحسين (ع) الخروج الى العراق قالت له ام سلمة
لاتخرج الى العراق فقد سمعت رسول الله (ص) يقول يٌقتل ابني
الحسين بأرض العراق وعندي تربة دفعها إلي في قارورة -
فقال الحسين (ع) : والله إني مقتول كذلك - وإن لم أخرج الى
العراق يقتلونني أيضاّ - وإن أحببت ان أريك مضجعي ومصرع
أصحابي - ثم مسح بيده على وجهها - ففسح الله في بصرها
حتى أراها ذلك كله - وأخذ (ع) تربة فأعطاها من تلك التربة
أيضاّ في قارورة أخرى وقال (ع) : فإذا فاضتا دماّ فأعلمي أني
قٌتلت - فقالت ام سلمة : فلما كان يوم عاشوراء نظرت الى
القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دماّ فصاحت : ولم
يقلٌب في ذلك اليوم حجر ولا مدر إلا وجد تحته دم عبيط
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين ولعن الله قاتليك
وجعلنا من انصارك يا ابا عبد الله
اللهم صلي على محمد وال محمد
روي عن أم سلمة ( رضوان الله عليها) قالت خرج
الرسول (ص) من عندنا ذات ليلة فغاب عنا طويلاّ -
وعاد وهو اشعث ومترب ويده مضمومة فقلت : يارسول
الله مالي أراك شعثاّ - فقال (ص) أسري بي في هذا الوقت الى
موضع من العراق يقال له كربلاء فأريت فيه مصرع الحسين
ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي - فلم أزل ألقط دماءهم فها
هي في يدي - وبسطها إلي فقال : خذيها فأحتفظي بها - فأخذتها
فإذا هي شبه تراب أحمر فوضعته في قارورة وشددت رأسها
واحتفظت بها - فلما خرج الحسين (ع) من مكة متوجهاّ نحو
العراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم فأشمها وأنظر إليها
وأبكي لمصابه - فلما كان اليوم العاشر من المحرم وهو اليوم
الذي أستشهد (ع) فيه أخرجتها في أول النهار وهي بحالها ثم
عدت إليها اّخر النهار فإذا هي دم عبيط فصحت في بيتي وبكيت
وكظمت غيظي مخافة ان تسمع اعدائهم بالمدينة فيسرعوا
بالشماته فلم ازل حافظة للوقت واليوم حتى جاء الناعي ينعاه
فحقق مارأيت -
وقالت أم سلمة (رضوان الله عليها) : جاء جبرئيل الى النبي
(ص) فقال : ان أمتك تقتله - يعني الحسين (ع) بعدك ثم قال
ألا أريك من تربته - قالت : فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله
(ص) في قارورة فلما كان ليلة أستشهاد الحسين (ع) قالت
ام سلمة : سمعت قائلاّ يقول :
أيها القاتلون جهلاّ حسيناّ ----- أبشروا بالعذاب والتنكيل
قد لٌعنتم على لسان داود -------- وموسى وصاحب الإنجيل
قالت : فبكيت ففتحت القارورة فإذا قد حدث فيها دم -
ولما أراد الحسين (ع) الخروج الى العراق قالت له ام سلمة
لاتخرج الى العراق فقد سمعت رسول الله (ص) يقول يٌقتل ابني
الحسين بأرض العراق وعندي تربة دفعها إلي في قارورة -
فقال الحسين (ع) : والله إني مقتول كذلك - وإن لم أخرج الى
العراق يقتلونني أيضاّ - وإن أحببت ان أريك مضجعي ومصرع
أصحابي - ثم مسح بيده على وجهها - ففسح الله في بصرها
حتى أراها ذلك كله - وأخذ (ع) تربة فأعطاها من تلك التربة
أيضاّ في قارورة أخرى وقال (ع) : فإذا فاضتا دماّ فأعلمي أني
قٌتلت - فقالت ام سلمة : فلما كان يوم عاشوراء نظرت الى
القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دماّ فصاحت : ولم
يقلٌب في ذلك اليوم حجر ولا مدر إلا وجد تحته دم عبيط
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين ولعن الله قاتليك
وجعلنا من انصارك يا ابا عبد الله