مستبصرة
05-08-2010, 09:50 AM
موقع كاسر انوف الرافضة المجوس:rolleyes:
موقع ملتقى شباب اهل السنة:rolleyes:
موقع شقائق النعمان النسائي:cool:
شبكة المنهج التي يشرف عليها عثمان الخميس:cool:
الخ
مواطن متعددة تضم مشاركاتك ايها الشريف تبين مدى تحالفك الشديد مع جماعة يزيد
مع ذلك ندخل فيما هو اهم وقد طالبت بالدليل على ان يزيد قاتل الحسين صلوات الله عليه
فتفضل الى حياض الادلة والبراهين وكن كما وصفت نفسك
ليس ليزيد كرامة
قيل للإمام أحمد: أتكتب الحديث عن يزيد؟ فقال: لا ، ولاكرامة ، أوَ ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟
كتب يزيد لعامله بقتل الحسين عليه السلام في حال عدم مبايعته
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد:9/193، ووثق رواته ، قال: (وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية ، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق: إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلاد ، وابتليت به من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما تعتبد العبيد ، فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المري
أمر يزيد بأخذ البيعة من الحسين (عليه السلام) أخذاً شديداً لا رخصة فيه : قال الطبري في تاريخه (4/250) : ((ولم يكن ليزيد همة حين ولي الأمر إلاّ بيعة النفر الذين أبوا على معاوية , حين دعا الناس إلى بيعته وأنه ولي عهده بعده والفراغ من أمرهم, فكتب إلى الوليد في صحيفة كأنها أذن فأرة: أمّا بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام)) انتهى
وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى
وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى .
رسالة ابن عباس ليزيد بعد قتله للحسين صلوات الله عليه
وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: (( أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فو الله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام )) انتهى. (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467
معاوية بن يزيد صرح بقتل ابيه للحسين عليه السلام
وقد صرّح بقتل يزيد للحسين (عليه السلام) أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه! قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص134): (لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأباح الخمر, وخرب الكعبة...). انتهى
فتاوى سنية كفرت يزيد واجازت لعنه
لعنه الله
وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه, فنقول لك: قد أفتى كل من سبط ابن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه
ألف ابن الجوزي وهو من كبار علماء الحنابلة كتابا خاصا في وجوب لعن يزيد والبراءة منه ، سماه (الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) وقد أثبت فيه أن يزيدأ هو الذي قتل الحسين عليه السلام وبين فيه فتوى إمام المذهب أحمد بن حنبل وغيره بلعن يزيد
قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر):eek: (شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68).
وقال التفتازاني في (شرح العقائد النفسية): (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.
وقال الذهبي: (كان ناصيباً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق.
وقال ابن كثير: (ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223).
وقال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)( مروج الذهب: 3/82).
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: (والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة)( الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165).
هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).
وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
منهاج السنّة: 2/253.
الإمامة والسياسة: 1/ 155.
الخصائص الكبرى: 2/ 236.
تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
روح المعاني للألوسي: 26/73.
البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
الكامل لابن الأثير: 3/47.
تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
تاريخ اليعقوبي: 6/251.
تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
تاريخ الخميس: 2/ 302.
مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
الأخبار الطوال للدينوري: 65.
شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
فتح الباري: 13/70.
رسائل ابن حزم: 2/ 140.
اسد الغابة: 3/243.
ان الإمامية لا يلعنون يزيد بن معاوية على قتله الحسين (عليه السلام) من غير حجة أو دليل معتبر, فقتل يزيد للحسين (عليه السلام) ثابت متواتر , يعلمه كل إنسان لكثرة ما كتب وذكر في هذا الجانب, ولا يبرئ ساحة يزيد أنه لم يباشر القتل بنفسه
وهذه الاضافة استباقية لأنني اعلم انك ستحاول تبرئته
فقد ينسب الأمر إلى القائد وإن لم يباشر كما في قوله تعالى:
ياهامان ابن لي صرحاً@غافر:36
واقعة كربلاء ليست اول واقعة ليزيد الفاسق تهتك فيها حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله
لا يمكن إنكار واقعة الحرة وأنها حدثت في عهد يزيد بن معاوية، فمن تلك المصادر التي تذكر ذلك (فتح الباري) ففي (ج3ص142) قال: ((قلت: يوم الحرة قتل فيه من الأنصار من لا يحصى عدده ونهبت المدينة الشريفة وبذل فيها السيف ثلاثة أيام وكان ذلك في أيام يزيد بن معاوية
.))
وقال في (ج6ص83): ((... الوقعة التي كانت بالمدينة في زمن يزيد بن معاوية سنة ثلاث وستين كما سيأتي بيان ذلك...)).
وقال في (ج8ص245): ((حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بالمدينة فكانت وقعة الحرة ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة)).
في (ج8ص499) قال: وكانت وقعة الحرة في سنة ثلاث وستين وسببها أن أهل المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يتعمده من الفساد فأمر الأنصار عليهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر وأمر المهاجرون عليهم عبد الله بن مطيع العدوي وأرسل إليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري في جيش كثير فهزمهم واستباحوا المدينة وقتلوا ابن حنظلة وقتل من الأنصار شيء كثير جداً).
استباحته لمدينة رسول الله صلى الله عليه وآله
في (البداية والنهاية لأبن كثير ج8ص241): ثم أباح مسلم بن عقبة الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة - قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله - المدينة ثلاثة أيام كما أمره يزيد لا جزاه الله خيراً وقتل خلقاً من أشرافها وقراءها وأنتهب أموالاًً كثيرة منها ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.
في (الطبقات لابن سعد ج4ص1314): وكانت الحركة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد بن معاوية.
في (تاريخ خليفة ص 182) قال: وحدثني جويريه بن اسماء قال سمعت أشياخاً من أهل المدينة يحدثون: إن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيداً فقال له: (إن ذلك من أهل المدينة يوماً فإن فعلوها فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفنا نصيحته) فلما صنع أهل المدينة ما صنعوا وجه اللهم مسلم بن عقبة.
في (تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج58ص 176): ونصب حصين يعني ابن نمير المجانيق على الكعبة وحرقها يوم الثلاثاء لخمس خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين
تبرئة يزيد لا تصح ايها العقلاء
وروى الزبير بن بكار، عن عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه قال في يزيد بن معاوية
لست منا وليس خالك منا ***** يا مضيع الصلوات للشهوات
فضح اسم المجرمعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وآله
قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي عبيدة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد)). وقد رواه ابن عساكر من طريق صدقة بن عبد الله الدمشقي عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال أمر هذه الأمة قائماً بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد
وقال أبو يعلى: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عوف، عن خالد بن أبي المهاجر، عن أبي العالية، قال: كنا مع أبي ذر بالشام فقال أبو ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أول من يغير سنتي رجل من بني أمية)).( 8/254). ورواه ابن خزيمة: عن بندار، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن عوف: حدثنا مهاجر بن أبي مخلد، حدثني أبو العالية، حدثني أبو مسلم، عن أبي ذر فذكر نحوه. وكذا رواه البخاري في (التاريخ) وأبو يعلى عن محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب
زيد وانه على غير السراوقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية , وكذا اورد غيره , وهي بمجموعها تبعث الاطمئنان على صدور الذم من الرسول الاعظم في حق يط المستقيم
قال الحارث بن مسكين: عن سفيان، عن شبيب، عن عرقدة بن المستظل، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قد علمت ورب الكعبة متى تهلك العرب، إذا ساسهم من لم يدرك الجاهلية ولم يكن له قدم في الإسلام.
عجب عجاب!!
قال ابن كثير : يزيد بن معاوية أكثر ما نقم عليه في عمله شرب الخمر، وإتيان بعض الفواحش، فأما قتل الحسين فإنه كما قال جده سفيان يوم أحد لم يأمر بذلك ولم يسؤه . . .
وقيل: إن يزيد فرح بقتل الحسين أول ما بلغه ثم ندم على ذلك.
فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: إن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال: لما قتل ابن زياد الحسين ومن معه بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسرّ بقتله أولاً وحسنت بذلك منزلة ابن زياد عنده، ثم لم يلبث إلا قليلاً حتى ندم !
:confused:
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 243)
)
وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد
وهذا المتكثر معروف عنه الدفاع عن النواصب ومحاولاته لخلق التبريرات لجرائمهم وقبائحهم , وليس العجيب من ابن كثير ومحاولاته لايجاد التبريرات ليزيد , وانما الأعجب قبوله شرب الخمر ليزيد وانه فرح بقتل الحسين في البداية
وعجباه من تكثرك في تبرئته يابن كثير!!!!!!!!!!
النبي (ص) يلعن من يحدث في مكة والمدينة
صحيح البخاري
- الحج - حرم المدينة - رقم الحديث : ( 1734 )
- حدثنا : أبو النعمان ، حدثنا : ثابت بن يزيد ، حدثنا : عاصم أبو عبد الرحمن الأحول ، عن أنس (ر) ، عن النبي (ص) قال : المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
صحيح مسلم
- الحج - فضل المدينة - رقم الحديث : ( 2429 )
- وحدثناه حامد بن عمر ، حدثنا : عبد الواحد ، حدثنا : عاصم قال : قلت لأنس بن مالك أحرم رسول الله (ص) المدينة قال : نعم ما بين كذا إلى كذا فمن أحدث فيها حدثاً قال : ثم قال لي هذه شديدة من أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً ، قال : فقال : إبن أنس أو آوى محدثاً.
مسند أحمد
- مسند العشرة.. - ومن مسند علي (ع) - رقم الحديث : ( 936 )
- حدثنا : عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : ما عندنا شيء إلاّ كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة ، عن النبي (ص) المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف وقال : ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، ومن تولى قوماً بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً
الشوكاني
- نيل الأوطار - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وللبخاري عنه : أن النبي (ص) قال : المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
- ولمسلم ، عن عاصم الأحول قال : سألت أنساً أحرم رسول الله (ص) المدينة ؟ قال : نعم هي حرام ، ولا يختلى خلاها ، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
البيهقي
- السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
9366
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو العباس عبد الله بن الحسين القاضي ، ثنا : الحارث بن أبي أسامة ، ثنا : عارم ، ثنا : ثابت بن يزيد أبو زيد ، ثنا : عاصم بن سليمان أبو عبد الرحمن الأحول ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) ، قال : إن المدينة حرم آمن من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ، ولا يحدث فيها حدث فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، رواه البخاري في الصحيح ، عن عارم.
محي الدين النووي
- المجموع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 476 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وعن أنس (ر) ، عن النبي (ص) قال : المدينة حرام من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها من أحدث حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، رواه البخاري.
وعلى هذا الاساس وبعد هذه الوايات من مصادركم يكون يزيد ملعون من الله والملائكة والناس أجمعين
والآن هل سيطالب اشراف الحجاز الشيعة الامامية بدية قتل الحسين عليه السلام كما طالب بها اشراف مصر قبل مدة؟؟!!
والآن وبعد هذا الجهد الجهيد لأجل عيون حبيبي وسيدي ابي عبدالله الحسين الشهيد واستبسالي برد شبهتك اتمنى ان لا تستخف بها لأجل نفسك لا لأجلي فقد قال تعالى(ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها )
الآن فهمت ايها القرشي معنى التوقيع الذي يلي كلامي؟؟
موقع ملتقى شباب اهل السنة:rolleyes:
موقع شقائق النعمان النسائي:cool:
شبكة المنهج التي يشرف عليها عثمان الخميس:cool:
الخ
مواطن متعددة تضم مشاركاتك ايها الشريف تبين مدى تحالفك الشديد مع جماعة يزيد
مع ذلك ندخل فيما هو اهم وقد طالبت بالدليل على ان يزيد قاتل الحسين صلوات الله عليه
فتفضل الى حياض الادلة والبراهين وكن كما وصفت نفسك
ليس ليزيد كرامة
قيل للإمام أحمد: أتكتب الحديث عن يزيد؟ فقال: لا ، ولاكرامة ، أوَ ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟
كتب يزيد لعامله بقتل الحسين عليه السلام في حال عدم مبايعته
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد:9/193، ووثق رواته ، قال: (وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية ، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق: إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلاد ، وابتليت به من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما تعتبد العبيد ، فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المري
أمر يزيد بأخذ البيعة من الحسين (عليه السلام) أخذاً شديداً لا رخصة فيه : قال الطبري في تاريخه (4/250) : ((ولم يكن ليزيد همة حين ولي الأمر إلاّ بيعة النفر الذين أبوا على معاوية , حين دعا الناس إلى بيعته وأنه ولي عهده بعده والفراغ من أمرهم, فكتب إلى الوليد في صحيفة كأنها أذن فأرة: أمّا بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام)) انتهى
وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى
وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى .
رسالة ابن عباس ليزيد بعد قتله للحسين صلوات الله عليه
وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: (( أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فو الله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام )) انتهى. (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467
معاوية بن يزيد صرح بقتل ابيه للحسين عليه السلام
وقد صرّح بقتل يزيد للحسين (عليه السلام) أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه! قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص134): (لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأباح الخمر, وخرب الكعبة...). انتهى
فتاوى سنية كفرت يزيد واجازت لعنه
لعنه الله
وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه, فنقول لك: قد أفتى كل من سبط ابن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه
ألف ابن الجوزي وهو من كبار علماء الحنابلة كتابا خاصا في وجوب لعن يزيد والبراءة منه ، سماه (الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) وقد أثبت فيه أن يزيدأ هو الذي قتل الحسين عليه السلام وبين فيه فتوى إمام المذهب أحمد بن حنبل وغيره بلعن يزيد
قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر):eek: (شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68).
وقال التفتازاني في (شرح العقائد النفسية): (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.
وقال الذهبي: (كان ناصيباً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق.
وقال ابن كثير: (ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223).
وقال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)( مروج الذهب: 3/82).
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: (والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة)( الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165).
هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).
وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
منهاج السنّة: 2/253.
الإمامة والسياسة: 1/ 155.
الخصائص الكبرى: 2/ 236.
تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
روح المعاني للألوسي: 26/73.
البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
الكامل لابن الأثير: 3/47.
تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
تاريخ اليعقوبي: 6/251.
تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
تاريخ الخميس: 2/ 302.
مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
الأخبار الطوال للدينوري: 65.
شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
فتح الباري: 13/70.
رسائل ابن حزم: 2/ 140.
اسد الغابة: 3/243.
ان الإمامية لا يلعنون يزيد بن معاوية على قتله الحسين (عليه السلام) من غير حجة أو دليل معتبر, فقتل يزيد للحسين (عليه السلام) ثابت متواتر , يعلمه كل إنسان لكثرة ما كتب وذكر في هذا الجانب, ولا يبرئ ساحة يزيد أنه لم يباشر القتل بنفسه
وهذه الاضافة استباقية لأنني اعلم انك ستحاول تبرئته
فقد ينسب الأمر إلى القائد وإن لم يباشر كما في قوله تعالى:
ياهامان ابن لي صرحاً@غافر:36
واقعة كربلاء ليست اول واقعة ليزيد الفاسق تهتك فيها حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله
لا يمكن إنكار واقعة الحرة وأنها حدثت في عهد يزيد بن معاوية، فمن تلك المصادر التي تذكر ذلك (فتح الباري) ففي (ج3ص142) قال: ((قلت: يوم الحرة قتل فيه من الأنصار من لا يحصى عدده ونهبت المدينة الشريفة وبذل فيها السيف ثلاثة أيام وكان ذلك في أيام يزيد بن معاوية
.))
وقال في (ج6ص83): ((... الوقعة التي كانت بالمدينة في زمن يزيد بن معاوية سنة ثلاث وستين كما سيأتي بيان ذلك...)).
وقال في (ج8ص245): ((حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بالمدينة فكانت وقعة الحرة ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة)).
في (ج8ص499) قال: وكانت وقعة الحرة في سنة ثلاث وستين وسببها أن أهل المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يتعمده من الفساد فأمر الأنصار عليهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر وأمر المهاجرون عليهم عبد الله بن مطيع العدوي وأرسل إليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري في جيش كثير فهزمهم واستباحوا المدينة وقتلوا ابن حنظلة وقتل من الأنصار شيء كثير جداً).
استباحته لمدينة رسول الله صلى الله عليه وآله
في (البداية والنهاية لأبن كثير ج8ص241): ثم أباح مسلم بن عقبة الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة - قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله - المدينة ثلاثة أيام كما أمره يزيد لا جزاه الله خيراً وقتل خلقاً من أشرافها وقراءها وأنتهب أموالاًً كثيرة منها ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.
في (الطبقات لابن سعد ج4ص1314): وكانت الحركة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد بن معاوية.
في (تاريخ خليفة ص 182) قال: وحدثني جويريه بن اسماء قال سمعت أشياخاً من أهل المدينة يحدثون: إن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيداً فقال له: (إن ذلك من أهل المدينة يوماً فإن فعلوها فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفنا نصيحته) فلما صنع أهل المدينة ما صنعوا وجه اللهم مسلم بن عقبة.
في (تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج58ص 176): ونصب حصين يعني ابن نمير المجانيق على الكعبة وحرقها يوم الثلاثاء لخمس خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين
تبرئة يزيد لا تصح ايها العقلاء
وروى الزبير بن بكار، عن عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه قال في يزيد بن معاوية
لست منا وليس خالك منا ***** يا مضيع الصلوات للشهوات
فضح اسم المجرمعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وآله
قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي عبيدة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد)). وقد رواه ابن عساكر من طريق صدقة بن عبد الله الدمشقي عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال أمر هذه الأمة قائماً بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد
وقال أبو يعلى: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عوف، عن خالد بن أبي المهاجر، عن أبي العالية، قال: كنا مع أبي ذر بالشام فقال أبو ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أول من يغير سنتي رجل من بني أمية)).( 8/254). ورواه ابن خزيمة: عن بندار، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن عوف: حدثنا مهاجر بن أبي مخلد، حدثني أبو العالية، حدثني أبو مسلم، عن أبي ذر فذكر نحوه. وكذا رواه البخاري في (التاريخ) وأبو يعلى عن محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب
زيد وانه على غير السراوقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية , وكذا اورد غيره , وهي بمجموعها تبعث الاطمئنان على صدور الذم من الرسول الاعظم في حق يط المستقيم
قال الحارث بن مسكين: عن سفيان، عن شبيب، عن عرقدة بن المستظل، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قد علمت ورب الكعبة متى تهلك العرب، إذا ساسهم من لم يدرك الجاهلية ولم يكن له قدم في الإسلام.
عجب عجاب!!
قال ابن كثير : يزيد بن معاوية أكثر ما نقم عليه في عمله شرب الخمر، وإتيان بعض الفواحش، فأما قتل الحسين فإنه كما قال جده سفيان يوم أحد لم يأمر بذلك ولم يسؤه . . .
وقيل: إن يزيد فرح بقتل الحسين أول ما بلغه ثم ندم على ذلك.
فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: إن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال: لما قتل ابن زياد الحسين ومن معه بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسرّ بقتله أولاً وحسنت بذلك منزلة ابن زياد عنده، ثم لم يلبث إلا قليلاً حتى ندم !
:confused:
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 243)
)
وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد
وهذا المتكثر معروف عنه الدفاع عن النواصب ومحاولاته لخلق التبريرات لجرائمهم وقبائحهم , وليس العجيب من ابن كثير ومحاولاته لايجاد التبريرات ليزيد , وانما الأعجب قبوله شرب الخمر ليزيد وانه فرح بقتل الحسين في البداية
وعجباه من تكثرك في تبرئته يابن كثير!!!!!!!!!!
النبي (ص) يلعن من يحدث في مكة والمدينة
صحيح البخاري
- الحج - حرم المدينة - رقم الحديث : ( 1734 )
- حدثنا : أبو النعمان ، حدثنا : ثابت بن يزيد ، حدثنا : عاصم أبو عبد الرحمن الأحول ، عن أنس (ر) ، عن النبي (ص) قال : المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
صحيح مسلم
- الحج - فضل المدينة - رقم الحديث : ( 2429 )
- وحدثناه حامد بن عمر ، حدثنا : عبد الواحد ، حدثنا : عاصم قال : قلت لأنس بن مالك أحرم رسول الله (ص) المدينة قال : نعم ما بين كذا إلى كذا فمن أحدث فيها حدثاً قال : ثم قال لي هذه شديدة من أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً ، قال : فقال : إبن أنس أو آوى محدثاً.
مسند أحمد
- مسند العشرة.. - ومن مسند علي (ع) - رقم الحديث : ( 936 )
- حدثنا : عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : ما عندنا شيء إلاّ كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة ، عن النبي (ص) المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف وقال : ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، ومن تولى قوماً بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً
الشوكاني
- نيل الأوطار - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وللبخاري عنه : أن النبي (ص) قال : المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
- ولمسلم ، عن عاصم الأحول قال : سألت أنساً أحرم رسول الله (ص) المدينة ؟ قال : نعم هي حرام ، ولا يختلى خلاها ، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
البيهقي
- السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
9366
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو العباس عبد الله بن الحسين القاضي ، ثنا : الحارث بن أبي أسامة ، ثنا : عارم ، ثنا : ثابت بن يزيد أبو زيد ، ثنا : عاصم بن سليمان أبو عبد الرحمن الأحول ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) ، قال : إن المدينة حرم آمن من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ، ولا يحدث فيها حدث فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، رواه البخاري في الصحيح ، عن عارم.
محي الدين النووي
- المجموع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 476 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وعن أنس (ر) ، عن النبي (ص) قال : المدينة حرام من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها من أحدث حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، رواه البخاري.
وعلى هذا الاساس وبعد هذه الوايات من مصادركم يكون يزيد ملعون من الله والملائكة والناس أجمعين
والآن هل سيطالب اشراف الحجاز الشيعة الامامية بدية قتل الحسين عليه السلام كما طالب بها اشراف مصر قبل مدة؟؟!!
والآن وبعد هذا الجهد الجهيد لأجل عيون حبيبي وسيدي ابي عبدالله الحسين الشهيد واستبسالي برد شبهتك اتمنى ان لا تستخف بها لأجل نفسك لا لأجلي فقد قال تعالى(ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها )
الآن فهمت ايها القرشي معنى التوقيع الذي يلي كلامي؟؟