ramialsaiad
05-08-2010, 02:31 PM
السلام عليكم
احاديث الامام محمد ابن علي الباقر و الامام جعفر ابن محمد الصادق عليهما السلام عن التسليم لأمر الله و رسول الله واتباعهم وعدم معصيتهم
1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن مسكان عن سدير قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إني تركت مواليك مختلفين يتبرء بعضهم من بعض قال: فقال: وما أنت وذاك، إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الائمة، والتسليم لهم فيما ورد عليهم، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه.
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان، عن عبدالله الكاهلي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشئ صنعه الله أو صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله الا صنع خلاف الذي صنع، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما(3) " ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: عليكم بالتسليم.
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى
___________________________________
(3) النساء 68.
عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام، عن عبدالله عليه السلام قال قلت له: إن عندنا رجلا يقال له كليب، لا يجيئ عنكم شئ إلا قال: أنا اسلم، فسميناه كليب تسليم، قال: فترحم عليه، ثم قال: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا، فقال: هو والله الاخبات، قول الله عزوجل: " الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم(1) ".
4 - الحسين بن محمد، عن معى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا(2) " قال: الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا وألا يكذب علينا.
5 - علي بن محمد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن عبدالحميد، عن منصور بن يونس، عن بشير الدهان، عن كامل التمار قال: قال أبوجعفر عليه السلام " قد أفلح المؤمنون " أتدري من هم؟ قلت أنت أعلم، قال: قد أفلح المؤمنون المسلمون، إن المسلمين هم النجباء، فالمؤمن غريب فطوبى للغرباء.
6 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن الخشاب، عن العباس بن عامر، عن ربيع المسلي، عن يحيى بن زكريا الانصاري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: من سره أن يستكمل الايمان كله فليقل: القول مني في جميع الاشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة أو بريد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: لقد خاطب الله أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه قال: قلت: في أي موضع؟ قال: في قوله: " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما * فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " فيما تعاقدوا عليه لئن أمات الله محمدا ألا يردوا هذا الامر في بني هاشم " ثم لا يجدوا في أنفسه حرجا مما قضيت (عليهم من القتل أو العفو) و يسلموا تسليما(3) ".
8 - أحمد بن مهران رحمه الله، عن عبدالعظيم الحسني، عن علي بن أسباط، عن علي بن عقبة، عن الحكم بن أيمن، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام
___________________________________
(1) هود: 25.
(2) الشورى 22.
(3) النساء: 67 و 68.
عن قول الله عزوجل: " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه(1) " إلى آخر الآية قال: هم المسلمون لآل محمد، الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ولم ينقصوا منه جاؤوا به كما سمعوه.
_____________________________
(1) الزمر: 19.
احاديث الامام محمد ابن علي الباقر و الامام جعفر ابن محمد الصادق عليهما السلام عن التسليم لأمر الله و رسول الله واتباعهم وعدم معصيتهم
1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن مسكان عن سدير قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إني تركت مواليك مختلفين يتبرء بعضهم من بعض قال: فقال: وما أنت وذاك، إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الائمة، والتسليم لهم فيما ورد عليهم، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه.
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان، عن عبدالله الكاهلي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشئ صنعه الله أو صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله الا صنع خلاف الذي صنع، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما(3) " ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: عليكم بالتسليم.
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى
___________________________________
(3) النساء 68.
عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام، عن عبدالله عليه السلام قال قلت له: إن عندنا رجلا يقال له كليب، لا يجيئ عنكم شئ إلا قال: أنا اسلم، فسميناه كليب تسليم، قال: فترحم عليه، ثم قال: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا، فقال: هو والله الاخبات، قول الله عزوجل: " الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم(1) ".
4 - الحسين بن محمد، عن معى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا(2) " قال: الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا وألا يكذب علينا.
5 - علي بن محمد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن عبدالحميد، عن منصور بن يونس، عن بشير الدهان، عن كامل التمار قال: قال أبوجعفر عليه السلام " قد أفلح المؤمنون " أتدري من هم؟ قلت أنت أعلم، قال: قد أفلح المؤمنون المسلمون، إن المسلمين هم النجباء، فالمؤمن غريب فطوبى للغرباء.
6 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن الخشاب، عن العباس بن عامر، عن ربيع المسلي، عن يحيى بن زكريا الانصاري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: من سره أن يستكمل الايمان كله فليقل: القول مني في جميع الاشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة أو بريد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: لقد خاطب الله أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه قال: قلت: في أي موضع؟ قال: في قوله: " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما * فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " فيما تعاقدوا عليه لئن أمات الله محمدا ألا يردوا هذا الامر في بني هاشم " ثم لا يجدوا في أنفسه حرجا مما قضيت (عليهم من القتل أو العفو) و يسلموا تسليما(3) ".
8 - أحمد بن مهران رحمه الله، عن عبدالعظيم الحسني، عن علي بن أسباط، عن علي بن عقبة، عن الحكم بن أيمن، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام
___________________________________
(1) هود: 25.
(2) الشورى 22.
(3) النساء: 67 و 68.
عن قول الله عزوجل: " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه(1) " إلى آخر الآية قال: هم المسلمون لآل محمد، الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ولم ينقصوا منه جاؤوا به كما سمعوه.
_____________________________
(1) الزمر: 19.