فالكون
05-08-2010, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم هذا الهجوم كله على الائتلاف الوطني و بالتحديد المجلس الاعلى؟؟؟؟
ان هولاء المهاجمين يريدون تطبيق الديمقراطيه الامريكيه التي طرحتها وزيره الخارجيه كوندليزا رايس في زيارتها لبيروت صيف تموز 2006 اي في حرب لبنان مع العدو الصهيوني و التي قالت نحن يجب ان ننشر الديموقراطيه في الشرق الاوسط .
و هذا المشروع يتم مرورا بلبنان و سوريا و فلسطين و العراق و ايران و افغانستان و كما ان جزء من هذا المشروع فعلا قد تتحقق
فالذي يقف ضد هذا المشروع من المؤكد سوف يتعرض الى الكثير من الهجمات الاعلاميه و السياسيه و حتى المسلحه
فالائتلاف الوطني و بالتحديد المجلس الاعلى و التيار الصدري يشكلون حجر عثره امام هذا المشروع فلذلك تسعى الحكومه الامريكيه الى اقصاء الائتلاف و منعه من الوصول الى سده الحكم لان هذه المرحله تعتبر من اهم و اخطر المراحل بالنسبه للامريكان و هذا ما اكده جوزيف بايدن و جيفري فيلتمان في زيارتهم الاخيره للعراق
ان السياسه عباره عن حلقات متصله مع بعضها فمثلا في لبنان شاهد كيف تم تحويل قضيه مقتل رفيق الحريري من سوريا الى حزب الله .لانهم من خلال هذه الطريقه يريدون حسر حزب الله و تدميره بأعتباره السد المنيع اما المشروع الديموقراطي الامريكي من جهه و العدو الاسرائيلي من جهه اخرى و ان اليهود و الامريكان من خلال اجندتهم المتمثله بسعد حريري او بلاحرى قوى 14 اذار دخلوا في مواجهات في يوم 8 ايار من اجل دحر حزب الله و حسر نفوذه حتى يتسنى لهم تنفيذ المشروع الامريكي
و كذلك في فلسطين اوجدوا اجندات خاصه بهم و المتمثله بمحمود عباس _حركه فتح الفلسطينيه_ من اجل الوقوف امام حركه حماس المعاديه للمشاريع الامريكيه في المنطقه
و كذلك في ايران اوجدوا مير حسين موسوي الذي اعلن عن ما يسمى بالثوره الخضراء و التي اراد من خلالها اسقاط الحكومه الاسلاميه و اقامه نظام تابع للامريكان
و كذلك في افغانستان اوجدوا كرزاي المدعوم امريكيا بأعتبار انه الانسب للمشروع الامريكي و لو لاحظت ان كرزاي فاز بالانتخابات الافغانيه بصوره غامضه مع ان الامم المتحده و المراقبون الدوليون قد اقروا بوجود خروقات انتخابيه كبيره قد حصلت في الانتخابات الا ان توجيها و امرا قد صدر من السفير الامريكي و قائد الحرب في افغانستان الجنرال مكريستال بضروره اغلاق قضيه الانتخابات و اعلان فوز كرزاي في الانتخابات
فهذه هي خطه الامريكان و الصهاينه من اجل بسط نفوذهم في الشرق الاوسط و كما تعلمون اليهود يتحركون من القاعده الفكريه الثقافيه دوله الفرات و النيل و لعل العراق هو محور الفكر الصهيوني الامريكي
لكن بعون الله تعالى لن يتم و لن يتحقق هذا المشروع في العراق مادامت هناك مرجعيه و قوى خيره
لم هذا الهجوم كله على الائتلاف الوطني و بالتحديد المجلس الاعلى؟؟؟؟
ان هولاء المهاجمين يريدون تطبيق الديمقراطيه الامريكيه التي طرحتها وزيره الخارجيه كوندليزا رايس في زيارتها لبيروت صيف تموز 2006 اي في حرب لبنان مع العدو الصهيوني و التي قالت نحن يجب ان ننشر الديموقراطيه في الشرق الاوسط .
و هذا المشروع يتم مرورا بلبنان و سوريا و فلسطين و العراق و ايران و افغانستان و كما ان جزء من هذا المشروع فعلا قد تتحقق
فالذي يقف ضد هذا المشروع من المؤكد سوف يتعرض الى الكثير من الهجمات الاعلاميه و السياسيه و حتى المسلحه
فالائتلاف الوطني و بالتحديد المجلس الاعلى و التيار الصدري يشكلون حجر عثره امام هذا المشروع فلذلك تسعى الحكومه الامريكيه الى اقصاء الائتلاف و منعه من الوصول الى سده الحكم لان هذه المرحله تعتبر من اهم و اخطر المراحل بالنسبه للامريكان و هذا ما اكده جوزيف بايدن و جيفري فيلتمان في زيارتهم الاخيره للعراق
ان السياسه عباره عن حلقات متصله مع بعضها فمثلا في لبنان شاهد كيف تم تحويل قضيه مقتل رفيق الحريري من سوريا الى حزب الله .لانهم من خلال هذه الطريقه يريدون حسر حزب الله و تدميره بأعتباره السد المنيع اما المشروع الديموقراطي الامريكي من جهه و العدو الاسرائيلي من جهه اخرى و ان اليهود و الامريكان من خلال اجندتهم المتمثله بسعد حريري او بلاحرى قوى 14 اذار دخلوا في مواجهات في يوم 8 ايار من اجل دحر حزب الله و حسر نفوذه حتى يتسنى لهم تنفيذ المشروع الامريكي
و كذلك في فلسطين اوجدوا اجندات خاصه بهم و المتمثله بمحمود عباس _حركه فتح الفلسطينيه_ من اجل الوقوف امام حركه حماس المعاديه للمشاريع الامريكيه في المنطقه
و كذلك في ايران اوجدوا مير حسين موسوي الذي اعلن عن ما يسمى بالثوره الخضراء و التي اراد من خلالها اسقاط الحكومه الاسلاميه و اقامه نظام تابع للامريكان
و كذلك في افغانستان اوجدوا كرزاي المدعوم امريكيا بأعتبار انه الانسب للمشروع الامريكي و لو لاحظت ان كرزاي فاز بالانتخابات الافغانيه بصوره غامضه مع ان الامم المتحده و المراقبون الدوليون قد اقروا بوجود خروقات انتخابيه كبيره قد حصلت في الانتخابات الا ان توجيها و امرا قد صدر من السفير الامريكي و قائد الحرب في افغانستان الجنرال مكريستال بضروره اغلاق قضيه الانتخابات و اعلان فوز كرزاي في الانتخابات
فهذه هي خطه الامريكان و الصهاينه من اجل بسط نفوذهم في الشرق الاوسط و كما تعلمون اليهود يتحركون من القاعده الفكريه الثقافيه دوله الفرات و النيل و لعل العراق هو محور الفكر الصهيوني الامريكي
لكن بعون الله تعالى لن يتم و لن يتحقق هذا المشروع في العراق مادامت هناك مرجعيه و قوى خيره