بنت الهدى/النجف
05-08-2010, 04:23 PM
.
وكالة العراق بيتنا :
النجف (إ ب ا)- دعا مراجع الدين في النجف السياسيين العراقيين الى ضرورة تغليب المصالح العامة للشعب والبلد على المصالح الشخصية والحزبية والإسراع بتشكيل حكومة وطنية، مشددين على أن عدم الإسراع بهذا الأمر قد يؤدي إلى كارثة تحل بالجميع.
مطالبة مراجع الدين في النجف جاءت من خلال بيانات رسمية قرأت في المؤتمر السابع عشر للمبلغين والمبلغات اليوم الخميس والذي تقيمه سنويا مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي مع إطلالة شهر رمضان المبارك، بحضور رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وعدد من رجال الدين والعلماء وبعض البرلمانيين إضافة الى حضور الآلاف من المبلغين والمبلغات.
فقد أكد المرجع السيد محمد سعيد الحكيم في كلمته التي قرأها نيابة عنه نجله السيد علاء الحكيم إن "العراقيين يتطلعون بفارغ الصبر الى الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة ومن المؤسف أن يتأخر ذلك الى هذا الوقت خاصة وان المواطنين ذهبوا الى صناديق الاقتراع بأمل كبير في تقدم العملية السياسية وتطويرها ودفعها الى الإمام بما يخدم مصلحة البلد، وقد أصيبوا بإحباط كبير نتيجة التلكؤ في هذا الأمر الحيوي والبالغ الأهمية".
السيد الحكيم دعا أيضاً الجميع إلى الإسراع في تشكيل الحكومة بما يخدم مصالح البلاد العليا وبذلك سيتم الحفاظ على مصالح الشعب وكرامة بلدهم ويستعيدون ثقة الناس بهم وبخلاف ذلك ستحل الكارثة على الجميع ولات ساعة مندم. حسب تعبيره.
فيما طالب الشيخ محمد إسحاق الفياض الكتل والأحزاب السياسية بالتخلي عن المصالح الشخصية والأغراض الخاصة والابتعاد عن النظرة الحزبية الضيقة والكف عن اللهاث وراء المناصب والكراسي والتخاصم مع الشركاء السياسيين من اجل تحقيق مكاسب سياسية محدودة على حساب المصالح العامة ومنفعة الشعب، مشددا إلى أن هذا الأمر سيجعل السياسيين معزولين ومنبوذين من قبل الشعب وعندها سيخسرون كل شئ فلا ينفعهم الندم بعد ذلك ولا يمكنهم إصلاح ما فات. على حد تعبيره.
وطالب الشيخ الفياض الكتل والأحزاب السياسية بالعمل الجاد والمبادرة العاجلة لحل الأزمات الخانقة التي يعاني منها البلد وتوفير الخدمات الأساسية، مؤكدا أن "صبر الشعب يكاد ينفذ ولم يعد بوسعنا إسكات الناس أكثر من ذلك".
وحذر من مغبة التهاون في الملف الأمني او التساهل مع أعداء العراق، مشدداً على ضرورة تطبيق قانون مكافحة الإرهاب مع مطالبة الحكومة بضرورة شن حملة كبرى ضد الفساد الإداري والمالي وجعل السنين المقبلة سنين مكافحة هذا المرض الخطير.
من ناحيته وجه الشيخ بشير النجفي في كلمته خلال المؤتمر والتي ألقاها نيابة عنه نجله الشيخ علي النجفي، رسالة الى المسؤولين مفادها، بأن المرجعية الدينية لا يهدأ لها بال ما لم تستقم الأمور و ما لم تكن هناك حكومة واعية راعية لحقوق الشعب بكل ما في هذه الكلمة من معنى، مطالباً مطالبة الكتل السياسية الإسراع في تشكيل الحكومة المخلصة ليخرج الشعب من حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
من جانبه وفي كلمته باختتام المؤتمر طالب السيد عمار الحكيم بضرورة تفعيل قانون مكافحة الفساد الإداري والمالي بشكل جدي مع المطالبة بكشف الحسابات المالية للوزارات والكشف عن الميزانيات في البلد.
وكالة العراق بيتنا :
النجف (إ ب ا)- دعا مراجع الدين في النجف السياسيين العراقيين الى ضرورة تغليب المصالح العامة للشعب والبلد على المصالح الشخصية والحزبية والإسراع بتشكيل حكومة وطنية، مشددين على أن عدم الإسراع بهذا الأمر قد يؤدي إلى كارثة تحل بالجميع.
مطالبة مراجع الدين في النجف جاءت من خلال بيانات رسمية قرأت في المؤتمر السابع عشر للمبلغين والمبلغات اليوم الخميس والذي تقيمه سنويا مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي مع إطلالة شهر رمضان المبارك، بحضور رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وعدد من رجال الدين والعلماء وبعض البرلمانيين إضافة الى حضور الآلاف من المبلغين والمبلغات.
فقد أكد المرجع السيد محمد سعيد الحكيم في كلمته التي قرأها نيابة عنه نجله السيد علاء الحكيم إن "العراقيين يتطلعون بفارغ الصبر الى الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة ومن المؤسف أن يتأخر ذلك الى هذا الوقت خاصة وان المواطنين ذهبوا الى صناديق الاقتراع بأمل كبير في تقدم العملية السياسية وتطويرها ودفعها الى الإمام بما يخدم مصلحة البلد، وقد أصيبوا بإحباط كبير نتيجة التلكؤ في هذا الأمر الحيوي والبالغ الأهمية".
السيد الحكيم دعا أيضاً الجميع إلى الإسراع في تشكيل الحكومة بما يخدم مصالح البلاد العليا وبذلك سيتم الحفاظ على مصالح الشعب وكرامة بلدهم ويستعيدون ثقة الناس بهم وبخلاف ذلك ستحل الكارثة على الجميع ولات ساعة مندم. حسب تعبيره.
فيما طالب الشيخ محمد إسحاق الفياض الكتل والأحزاب السياسية بالتخلي عن المصالح الشخصية والأغراض الخاصة والابتعاد عن النظرة الحزبية الضيقة والكف عن اللهاث وراء المناصب والكراسي والتخاصم مع الشركاء السياسيين من اجل تحقيق مكاسب سياسية محدودة على حساب المصالح العامة ومنفعة الشعب، مشددا إلى أن هذا الأمر سيجعل السياسيين معزولين ومنبوذين من قبل الشعب وعندها سيخسرون كل شئ فلا ينفعهم الندم بعد ذلك ولا يمكنهم إصلاح ما فات. على حد تعبيره.
وطالب الشيخ الفياض الكتل والأحزاب السياسية بالعمل الجاد والمبادرة العاجلة لحل الأزمات الخانقة التي يعاني منها البلد وتوفير الخدمات الأساسية، مؤكدا أن "صبر الشعب يكاد ينفذ ولم يعد بوسعنا إسكات الناس أكثر من ذلك".
وحذر من مغبة التهاون في الملف الأمني او التساهل مع أعداء العراق، مشدداً على ضرورة تطبيق قانون مكافحة الإرهاب مع مطالبة الحكومة بضرورة شن حملة كبرى ضد الفساد الإداري والمالي وجعل السنين المقبلة سنين مكافحة هذا المرض الخطير.
من ناحيته وجه الشيخ بشير النجفي في كلمته خلال المؤتمر والتي ألقاها نيابة عنه نجله الشيخ علي النجفي، رسالة الى المسؤولين مفادها، بأن المرجعية الدينية لا يهدأ لها بال ما لم تستقم الأمور و ما لم تكن هناك حكومة واعية راعية لحقوق الشعب بكل ما في هذه الكلمة من معنى، مطالباً مطالبة الكتل السياسية الإسراع في تشكيل الحكومة المخلصة ليخرج الشعب من حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
من جانبه وفي كلمته باختتام المؤتمر طالب السيد عمار الحكيم بضرورة تفعيل قانون مكافحة الفساد الإداري والمالي بشكل جدي مع المطالبة بكشف الحسابات المالية للوزارات والكشف عن الميزانيات في البلد.