فاكس
06-08-2010, 02:30 AM
العراق لها ثقل في الاوزان الدولية وهي الاكبر في العالم العربي قوةً وصموداً , والدول العربية تستمد من هذه القوة الضاربة ! و الغرب عندما تشعر بخطورة بلد ما على الدولة الصهيونية فتعلن حربها علناً على من يمتد يدها على لقيطتها اسرائيل ؟ وهذا ما حصل غزوها للعراق ؟ ليس حفاظاً وحباً الى الكويت كما تزعم بعض الدول العربية وإنما حفاظاً على الدولة الصهيونية من اسقاطها ؟ وقد اصطادت امريكا و القوات الاجنبية عصفورين بحجرة واحدة .. الاولى دخول الدول المجاورة في نفق من المعاهدات على المدى الطويل وبث الفرقة الطائفية بدخولهما بين معسكرين ( الموالين - المعارضة) وهذا ما يحدث في الدول العربية مع المعارضة ! والثانية دخول الدول الاجنبية الى العراق كدولة محتلة ولا تخلوا ايضاً من المعاهدات الدولية اولها البند السابع , ولا تستبعد تواجد القوات الصهيونية من بين القوات الاجنبية بجوزات السفر مزورة امريكية والبريطانية والفرنسية الذين تعاهدوا وصدقوا على إنشاء الدولة الصهيونية المعروفة باسم الوعد بالفور في عام 1947م وهي الآن القوة الضاربة في المدن العراقية تعتمد عليها القوات التحالف لتنفيذ مخططاتها الشرق الاوسط الجديد !
وتصبح كل الحكومات العربية هي اداة للغرب ومهددة في كل لحظة إذا لم تنفذ مطالبها مستخدمةً اسلوب الغزو علناً وبطريقة فنية بعيدة عن الانظار من الدول العربية والاسلامية إلا وهو تخليص الشعوب المستضعفة من ظلم قادتها المتجبرين حسب مزاعمهم وتصبح الدولة في نفق مظلم من الاحتلال ؟ امثال العراق وافغانستان ثم السودان والسعودية والبنان واليمن , وتصبح الدول العربية مرهونة للقوات الاستكبار وتصبح الشرق الاوسط الجديد وهذا ماتسعى اليه الاستكبارالعالم بقيادة امريكا وحلفائها منذ حربها على حزب الله اللبناني في عام 2006م . ولكنها فشلت بصمود رجال المقاومة الاشاوس , ولم تكتفي بذلك الفشل فعدت سيناريو مخططاً تكتيكياً عن طريق ما تسمى بالمحكمة الدولية في تحقيق مقتل الشهيد رفيق الحريري ! واصابع الاتهام تشير الى المقاومة ولا تستبعد ان تصدر المحكمة بالقبض على السيد حسن نصرالله العدو اللدود لإسرائيل وهكذا تدخل لبنان حرباً طائفيا مذهبياًً وهذا ما تريده بعض الكتل السياسية اللبنانية المتعاطفة مع اسرائيل , بعد ذلك يكتمل السيناريو وتذخل أمريكا وحلفائها لضرب المقاومة تحت ذريعة المحكمة الدولية و تصبح لبنان محتلة وفي خبر كان !!
وهكذا ما يحدث في العراق نفي سماحة السيد مقتدى الصدر الى إيران وهي ما تريده امريكا و فقدان السيطرة على الامن وتخبط السياسين مما يجعل العراق في نفق مظلم صعوبة الخروج منها بسبب تدخل اللوبي الصهيوني بجوازات السفر مزورة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية و الشركات الامنية التي تديرها الجيش الصهيوني وللاسف تجدها شراكة مع ابناء العراق ؟؟
تحياتي
وتصبح كل الحكومات العربية هي اداة للغرب ومهددة في كل لحظة إذا لم تنفذ مطالبها مستخدمةً اسلوب الغزو علناً وبطريقة فنية بعيدة عن الانظار من الدول العربية والاسلامية إلا وهو تخليص الشعوب المستضعفة من ظلم قادتها المتجبرين حسب مزاعمهم وتصبح الدولة في نفق مظلم من الاحتلال ؟ امثال العراق وافغانستان ثم السودان والسعودية والبنان واليمن , وتصبح الدول العربية مرهونة للقوات الاستكبار وتصبح الشرق الاوسط الجديد وهذا ماتسعى اليه الاستكبارالعالم بقيادة امريكا وحلفائها منذ حربها على حزب الله اللبناني في عام 2006م . ولكنها فشلت بصمود رجال المقاومة الاشاوس , ولم تكتفي بذلك الفشل فعدت سيناريو مخططاً تكتيكياً عن طريق ما تسمى بالمحكمة الدولية في تحقيق مقتل الشهيد رفيق الحريري ! واصابع الاتهام تشير الى المقاومة ولا تستبعد ان تصدر المحكمة بالقبض على السيد حسن نصرالله العدو اللدود لإسرائيل وهكذا تدخل لبنان حرباً طائفيا مذهبياًً وهذا ما تريده بعض الكتل السياسية اللبنانية المتعاطفة مع اسرائيل , بعد ذلك يكتمل السيناريو وتذخل أمريكا وحلفائها لضرب المقاومة تحت ذريعة المحكمة الدولية و تصبح لبنان محتلة وفي خبر كان !!
وهكذا ما يحدث في العراق نفي سماحة السيد مقتدى الصدر الى إيران وهي ما تريده امريكا و فقدان السيطرة على الامن وتخبط السياسين مما يجعل العراق في نفق مظلم صعوبة الخروج منها بسبب تدخل اللوبي الصهيوني بجوازات السفر مزورة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية و الشركات الامنية التي تديرها الجيش الصهيوني وللاسف تجدها شراكة مع ابناء العراق ؟؟
تحياتي