العجل يا مولاي
06-08-2010, 02:38 AM
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
ادعوا واوهموا انفسهم واتباعهم انهم ردوا على السيد كمال الحيدري وهنا ساحول ارد ما قالوا به عسى ان يرحمنا الله برحمته الواسعه فانقل ما قالوا وارد قولهم
الرد على العالم الشيعي كمال الحيدري في تفضيله المهدي على سيدنا عيسى عليه السلام
هنا موقع الرد
***((( مولانا موقع الرد التابع للناصبي نور الدين المالكي الادمن في غرف الوهابية تم نسف محتاوه وكشف عوراته وأكاذيبه في موضوع مثبت في منتدى رد الشبهات عندنا في منتديات أنا شيعي وجاء مره هنا هو ومعه اكثر من 10 من امثاله ومسحنا به الارض وكشفنا اكاذيبه )))*****
وهنا موقع اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=RBzeONPL7iM&feature=player_embedded#at=18
الـتـاريــخ : 04.10.2009
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : الثانية (تحميل)
الـــقـــنــاة : الكوثر الإيرانية
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 27 قال كمال الحيدري :
قالوا:::
إذا الأمر الأول المستفاد من هذه النصوص هو انه أن المهدي لابد أن يكون معصوم وإلا كيف يصلى خلفه نبي معصوم من أنبياء أولى العزم ؟ أيعقل هذا ؟ أمن المنطقي هذا ؟
اقول هنا:::
(((نعم فهو معصوم مفترض الطاعه ومن خلال اول نقطة نثبت ان الكلام هنا منفي جملة وتفصيلا فاذا ثبت ان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف )معصوم فبذلك يثبت خلاف كلامك ويكون النقاش بما ورد ادناه لا حاجة له)))
روى الحافظ ابراهيم الحمويني عن ابن عباس أن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله قال: « إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي لاِثنا عشر ، أولهم أخي وآخرهم ولدي.
قيل: يا رسول الله، ومن أخوك؟
قال: علي بن أبي طالب.
قيل: فمن ولدك؟
قال: المهدي ، الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً »
فرائد السمطين للجويني : ج2 ص312 ح 562، ينابيع المودّة للقندوزي: ص487 (ب94).
قالوا:::
النقطة الثانية : هو انه إذا كان الإنسان إمام كان مفضولا وكان عيسى هو الأفضل، أيمكن أن يقتدي الفاضل بالمفضول، مقتضى العقل و مقتضى المنطق تقدم الأفضل على المفضول إذا هنا نستكشف أفضلية المهدي على عيسى الذي هو نبي من أنبياء أولى العزم.اقول هنا :::
(((فكيف حكمت على ان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو مفضول وعيسى (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى رسولنا السلام) هو الافضل فقد ذكر رسول الله في حديثه حيث قال :::
علماء امتي كانبياء بني اسرائيل بل افضل انضر اخي قال علماء امتي ولم يقل اائمة امتي ا
و اوصياء امتي او اهل بيتي فاذا كان علماء امة الرسول هم افضل من عيسى وغيره من الانبياء فكيف بمهدي الامة وقائدها ماذا يصبح ؟؟؟اكيد افضل وافضل وافضل من عيسى عليه السلام)))
قاولوا:::
الرد على هذه الأعاجيب و التناقضات و المغالطات التي أتى بها كمال الحيدري من وجوه :
أولا : أن هذه العقيدة تكذيب لله عز وجل، وكفر به فكيف نفضل المهدي على سيدنا عيسى عليه السلام والله عز وجل يقول : وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ [83] وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [84] وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ [85] وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ [الأنعام : 86] فالله عز وجل فضل الأنبياء و الرسل على كل الخلق ومن قال بخلاف ذلك ككمال الحيدري فقد كذب صريح القران الكثير عياذا بالله، وإن قال أحدهم إن الآية السابقة تلتزم تفضيل الأنبياء على محمد صلى الله عليه وسلم نقول لا، فالله عز وجل قال : تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ [البقرة : 253] فالمفاضلة كانت بين الرسل و هم أفضل الخلق، و القول بخلاف ذلك كفر.
اقول هنا:::
لماذا لم يذكر اسم رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فكيف يفضل رسول على اشرف الرسل محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
وعلى أي سند تكفرني عندما قلت بخلاف
واقول هنا ايضا هل تكفر القران لانه فضل الخضر (عليه السلام) على نبي الله موسى حيث قال في محكم كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿٦٦﴾
اذا من التابع ومن المتبوع هنا فقد كان الخضر (عليه السلام) هو القائد أي ورسول الله موسى هو المتبوع فمن افضل هنا
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿٨٢﴾
ذلك تأؤيل مالم تستطع عليه صبرا فلقد كان الخضر (عليه السلام) اعلم بتلك الامور من نبي الله موسى (عليه السلام)
قالوا:::
ثانيا : أن كمال الحيدري كان يستدل من كتب أهل السنة والجماعة على صلاة سيدنا عيسى عليه السلام خلف المهدي ثم خرج بنتيجة توافق عقيدته الباطلة، والمعلوم إجماع علماء أهل السنة والجماعة على تكفير من اعتقد أن احد من البشر أفضل من الأنبياء عياذا بالله، وذكر في هذا المقام قول القاضي عياض عندما قال : "نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم أن الأئمة أفضل من الأنبياء" [الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج2 ص290]
اقول هنا :::
(((فلماذا يقول الله بخلاف ذلك فلقد فضل الخضر على نبي الله موسى الم يكن الخضر من البشر ام هو من الملائكة)))
قالوا :::
ثالثا : قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان مريضا في المرض الموت انه قال : "مروا أبا بكر فليصل بالناس" [صحيح البخاري الجزء1 صفحة161 باب حد المريض أن يشهد الجماعة] من هذا نجد أن أبي بكر عند كمال الحيدري و من على عقيدته انه أفضل من على رضي الله عنه - و هذا ما لا يقر به الرافضة- و أن أبي بكر رضي الله عنه معصوم ذلك أن المعصوم عندهم على قد صلى خلف أبى بكر في مرض النبي.اقول هنا :::
اما ما قيل عن امامة ابا بكر للصلاة فها عدة اثارات نذكر
الإثارة الأولى: إن هذه الرواية التي وردت في صحيح البخاري (ج2 ص 130) تصطدم بجمع من الروايات التي ذكرت في غيره من صحاح أهل السنة، ففي سنن ابن داود (... دعاه بلال للصلاة، فقال (صلى الله عليه وآله): مروا من يصلي بالناس...). وفي الطبقات لابن سعد (ج2 ص 220): (... فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مرِ الناس فليصلوا...). وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم.
• الإثارة الثانية: إذا كانت هذه الرواية صحيحة فلماذا لم يستدل بها أبو بكر في اجتماع السقيفة، إذ إنها دليل قوي على أنه المرشح للخلافة. والثابت تاريخياً أن أبا بكر لم يستدل على أحقيته بالخلافة بهذه الحادثة المزعومة.
• الإثارة الثالثة: عندما ننظر إلى حديث (مروا أبا بكر فليصل بالناس) وتكملته، نكتشف أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن راضيا بإمامة أبي بكر ولم يأمره أصلاً بذلك. فنتأمل جيداً: (فلما دخل أبو بكر في الصلاة، وجد رسول الله في نفسه خفة، فقام يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض حتى دخل المسجد ونحّى أبا بكر وصلى بالناس) صحيح البخاري (ج2 ص 162 وغيره). وهذا يدل على أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن قد أمر أبا بكر بالصلاة بالناس، لأنه إن كان الأمر كذلك فلم خرج من مسكنه ما إن سمع صوت أبا بكر يكبّر تكبيرة الإحرام (يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض) أي أنه كان في غاية المرض والتعب إلى الدرجة التي خرج فيها متكئا ومستنداً لا على رجل واحد بل على رجلين، وقد كانت قدماه الشريفتان تخطان على الأرض أي لا يستطيع الوقوف عليهما من شدة التعب؟!
• الإثارة الرابعة: ثبت في جميع طرق هذا الحديث بروايته التامة أنه بعدما افتتح أبو بكر الصلاة، خرج النبي (صلى الله عليه وآله) يتهادى بين رجلين هما علي (عليه السلام) والفضل بن العباس فصلى بهم إماماً وتأخر أبو بكر عن موضعه فصلى مؤتماً بالنبي عن يمينه. وقد أثبت ذلك تحقيقاً أبو الفرج بن الجوزي (من علماء أهل السنة) في كتاب صنفه لهذا الغرض، فقسمه إلى ثلاثة أبواب جعل أولها في إثبات خروج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى تلك الصلاة وتأخيره أبا بكر عن إمامتها، وخصص الباب الثاني في بيان إجماع الفقهاء على ذلك، فذكر منهم: أبا حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وأثبت في الباب الثالث وهن الأخبار (ضعفها) التي وردت بتقدم أبي بكر في تلك الصلاة، ووصف القائلين بها بالعناد واتباع الهوى (انظر كتابه بعنوان: آفة أصحاب الحديث).
- وقال ابن حجر العسقلاني: تضافرت الروايات عن عائشة بالجزم بما يدلّ على أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان هو الإمام في تلك الصلاة (انظر كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123).
ومن هنا عرفنا أن رسول الله (عليه وآله الصلاة والسلام) خرج حتى أتى المسجد وتقدم فنحّى أبا بكر عن مقامه وقام في موضعه، ولو كانت إمامته بأمره (صلوات الله عليه وآله) لتركه على إمامته وصلى خلفه، كما ذكر أهل السنة من أنه (صلى الله عليه وآله) خلف عبد الرحمن بن عوف.
• الإثارة الخامسة: مما يعزز هذه الحقيقة، ما ورد في كتب السنة عن ابن عباس من أنه قبل أن يؤذن بلال لتلك الصلاة قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ادعوا علياً). فقالت عائشة: لو دعوت أبا بكر! وقالت حفصة: لو دعوت عمر! وقالت أم الفضل: لو دعوت العباس! فلما اجتمعوا رفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه فلم يرَ علياً (عليه السلام)!! (انظر مسند أحمد: ج1 ص 356 وتاريخ الطبري: ج3 ص 196). وعلى هذا يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد دعا علياً (عليه السلام) للصلاة بالناس، لكن أزواجه منعنه من ذلك لأنه كان - بأبي هو وأمي - طريح الفراش عليلاً.
• الإثارة السادسة: ذكر ابن أبي الحديد والطبري وابن الأثير (من علماء أهل السنة) أن عائشة هي التي أمرت بلالاً أن يأمر أباها بالصلاة بالناس، فاعتقد بلال أنه أمر من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويدلل على ذلك أنه (صلى الله عليه وآله) ما إن أتم الصلاة بعد إزاحة أبي بكر عنها توجه إلى عائشة موبخاً قائلاً لها: (إنكن لصويحبات يوسف) وذلك لغضبه الشديد عليها لأنها بادرت إلى تعيين أبيها بدلاً من علي (عليه السلام) للصلاة. (انظر شرح نهج: ج9 ص 197 وتاريخ الطبري: ج2، ص 429 والكامل في التاريخ: ج 2 ص 322 وسيرة ابن هشام: ج 4 ص 301).
وقد طعن ابن عباس في هذا الحديث طعناً عبقرياً لم ينتبه إليه أحد، إذ كانت عائشة تقول في روايتها لهذا الحديث: (خرج النبي يتهادى بين رجلين، أحدهما الفضل بن العباس) ولا تذكر الرجل الآخر، فلما عرض أحدهم حديثها على عبد الله بن عباس قال: فهل تدري من الرجل الذي لم تسمّه عائشة؟ قال: لا. قال ابن عباس: هو علي بن أبي طالب، ولكن عاشة لا تطيب له نفساً بخير! (انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123 والمصنف لعبد الرزاق: ج 5 ص 429).
• الإثارة السابعة: أثبت كثير من أصحاب التاريخ والسير أن أبا بكر كان أيام مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأخير، مأمور بالخروج في بعثة أسامة المتوجه إلى الشام، وكان الرسول (عليه وآله السلام) يشدد كثيراً في إنفاذ هذا الجيش وقد لعن المتخلف عنه، فكيف ينسجم هذا الأمر مع تقديمه أبا بكر للصلاة؟ ناهيك عن قصد الإشارة إلى استخلافه! (انظر الطبقات الكبرى: ج 4 ص 66 وتهذيب تاريخ دمشق: ج 2 ص 395 وتاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 77 وتاريخ الخميس: ج 2 ص 172 وغيرها).
• الإثارة الثامنة: إن علماء أهل السنة يقولون بالفصل بين إمامة الصلاة والإمامة العامة، إذ يقول ابن حزم: (أما من ادعى أنه (أي أبا بكر) إنما قدّم قياساً على تقديمه إلى الصلاة، فباطل بيقين، لأنه ليس كل من استحق الإمامة في الصلاة يستحق الإمامة في الخلافة، إذ يستحق الإمامة في الصلاة أقرأ القوم وإن كان أعجمياً أو عربياً، ولا يستحق الخلافة إلا قرشي؛ فكيف؟ والقياس كله باطل) (الفصل: ج 4 ص 109).
والأغرب من ذلك أنهم حتى يثبتون صحة دعواهم في استخلاف النبي (صلى الله عليه وآله) أبا بكر نسبوا حديثاً مكذوباً لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) يقول فيه: (لقد رضي رسول الله أبا بكر لديننا، أفلا نرضاه لدنيانا)، مع العلم أن الثابت في صحاح السنة أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يبايع أبا بكر وإنما كانت بيعة صورية أكرهوه عليها بعد ستة أشهر، فكيف ذلك؟ كما أن الصحيح المشهور عنه (صلوات الله عليه) خلاف ذلك، فجوابه كان حين بلغه احتجاج أبي بكر وعمر في السقيفة بأنهم قوم النبي وأولى الناس به، قال (عليه السلام) كما في نهج البلاغة: (احتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة) حيث إن أهل بيت النبي (عليهم السلام) هم أقرب الأقرب!!
• الإثارة التاسعة: روى السنة أن عبد الرحمن بن عوف قد صلى إماماً بالمسلمين وكان فيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما كان قد عاد للتو إلى المدينة، فعلى تلك الرواية ينبغي للعامة أن يقدموا ابن عوف على أبي بكر لأن الرسول (صلى الله عليه وآله) خلفه ولم يثبت أنه صلى خلف أبي بكر! (انظر مسند أحمد: ج 3 ص 248 وصحيح مسلم باب الطهارة وسنن أبي داود وسنن ابن ماجه وسنن النسائي). كما رووا أن عمرو بن العاص كان أميراً على جيش ذات السلاسل، وكان يؤمهم في الصلاة حتى صلى بهم بعض صلواته وهو جنب، وفيهم: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة! فهل يستدل من هذا على أن عمرو بن العاص أفضل من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وأولى بالخلافة منهم؟ (انظر سيرة ابن هشام: ج 4 ص 272 والبداية والنهاية: ج 4 ص 312).
• الإثارة العاشرة: إن إمامة الصلاة وفقاً لمدرسة أهل السنة والجماعة لا يترتب عليها أي فائدة في التفضيل والتقديم، فالفقه عندهم يجيز إمامة المفضول على الفاضل، بل يجيز إمامة الفاسق والفاجر لأهل التقوى والصلاح، وكثيراً ما نرى الاستدلال على ذلك بصلاة بعض الصحابة خلف الوليد بن عقبة وهو سكران، وصلاتهم خلف أمراء بني أمية ممن لم تكن له فضيلة تذكر!
فهذه إثارات عشر - وغيرها كثير - تنقض القصة المذكورة حول أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قد قدّم أبا بكر للصلاة. وحقيقة ما حدث نجده في الرواية المنطقية التي وردت في كتبنا وهي تقول: (... إن النبي (صلى الله عليه وآله) لما مرض كان بلال يأتيه في كل فريضة فيقول: الصلاة يا رسول الله. فإن قدر (صلوات الله عليه وآله) على الخروج خرج وصلى بالناس، وإن لم يقدر أمر علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يصلي بهم.
وذات يوم جاءه بلال يؤذنه بصلاة الفجر، فوجده قد ثقل عن الخروج، فنادى الصلاة يرحمكم الله. وكان رأس النبي (صلى الله عليه وآله) في حجر خليفته علي (عليه السلام)، فقال يصلي بالناس بعضهم فإني مشغول بنفسي. فعندئذ قالت عائشة: مروا أبا بكر فليصل بالناس! ولما بلغ الخبر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) غضب وخرج معصّب الرأس، يتهادى بن علي (عليه السلام) والفضل بن العباس ورجلاه تخطان على الأرض من الضعف، فتقدّم ونحّى أبا بكر عن المحراب وصلى بالناس جالساً، وبعدما أتم صلاته وبّخ عائشة بقوله: إنكن لصويحبات يوسف!) أي إنكن كالنسوة اللاتي آذين النبي يوسف (عليه السلام) (الآملي).
قالوا :::
رابعا : أن الحسين رضي الله عنه الذي هو معصوم عندهم، صلى صلاة الجنازة خلف أمير المدينة عند وفاة الحسن رضي الله عنه، من هنا نستخلص حسب عقيدة كمال الحيدري أن أمير المدينة أن ذاك أفضل من الحسين وأنه معصوم عياذا بالله [منهاج السنة الجزء4 صفحة132]اقول هنا:::
وهنا التلفيق واضح عن امامنا ابا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) فهل ذكرت هذه الرواية بمصدر من مصادرنا
قالوا:::
خامسا : إن حاول كمال الحيدري أن يرد الاستدلالات السابقة بحجة أن الأحاديث ليست حجة عليه نقول : أنه كان في معرض الاستدلال من كتب أهل السنة والجماعة على صلاة سيدنا عيسى خلف المهدي، فإن كان حديث صلاة عيسى خلف المهدي ملزم له وجب عليه أن يسلم بصلاة على خلف أبي بكر والحسين خلف أمير المدينة، وإن قال أن صلاة على خلف أبي بكر والحسين خلف أمير المدينة غير ملزم له فنقول له حينها إن حديث صلاة عيسى عليه السلام أيضا غير ملزم لك.بعد ان اثبتنا بطلان صلاة علي خلف ابا بكر لاداعي للخوض في النقاش فيها
ادعوا واوهموا انفسهم واتباعهم انهم ردوا على السيد كمال الحيدري وهنا ساحول ارد ما قالوا به عسى ان يرحمنا الله برحمته الواسعه فانقل ما قالوا وارد قولهم
الرد على العالم الشيعي كمال الحيدري في تفضيله المهدي على سيدنا عيسى عليه السلام
هنا موقع الرد
***((( مولانا موقع الرد التابع للناصبي نور الدين المالكي الادمن في غرف الوهابية تم نسف محتاوه وكشف عوراته وأكاذيبه في موضوع مثبت في منتدى رد الشبهات عندنا في منتديات أنا شيعي وجاء مره هنا هو ومعه اكثر من 10 من امثاله ومسحنا به الارض وكشفنا اكاذيبه )))*****
وهنا موقع اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=RBzeONPL7iM&feature=player_embedded#at=18
الـتـاريــخ : 04.10.2009
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : الثانية (تحميل)
الـــقـــنــاة : الكوثر الإيرانية
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 27 قال كمال الحيدري :
قالوا:::
إذا الأمر الأول المستفاد من هذه النصوص هو انه أن المهدي لابد أن يكون معصوم وإلا كيف يصلى خلفه نبي معصوم من أنبياء أولى العزم ؟ أيعقل هذا ؟ أمن المنطقي هذا ؟
اقول هنا:::
(((نعم فهو معصوم مفترض الطاعه ومن خلال اول نقطة نثبت ان الكلام هنا منفي جملة وتفصيلا فاذا ثبت ان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف )معصوم فبذلك يثبت خلاف كلامك ويكون النقاش بما ورد ادناه لا حاجة له)))
روى الحافظ ابراهيم الحمويني عن ابن عباس أن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله قال: « إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي لاِثنا عشر ، أولهم أخي وآخرهم ولدي.
قيل: يا رسول الله، ومن أخوك؟
قال: علي بن أبي طالب.
قيل: فمن ولدك؟
قال: المهدي ، الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً »
فرائد السمطين للجويني : ج2 ص312 ح 562، ينابيع المودّة للقندوزي: ص487 (ب94).
قالوا:::
النقطة الثانية : هو انه إذا كان الإنسان إمام كان مفضولا وكان عيسى هو الأفضل، أيمكن أن يقتدي الفاضل بالمفضول، مقتضى العقل و مقتضى المنطق تقدم الأفضل على المفضول إذا هنا نستكشف أفضلية المهدي على عيسى الذي هو نبي من أنبياء أولى العزم.اقول هنا :::
(((فكيف حكمت على ان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو مفضول وعيسى (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى رسولنا السلام) هو الافضل فقد ذكر رسول الله في حديثه حيث قال :::
علماء امتي كانبياء بني اسرائيل بل افضل انضر اخي قال علماء امتي ولم يقل اائمة امتي ا
و اوصياء امتي او اهل بيتي فاذا كان علماء امة الرسول هم افضل من عيسى وغيره من الانبياء فكيف بمهدي الامة وقائدها ماذا يصبح ؟؟؟اكيد افضل وافضل وافضل من عيسى عليه السلام)))
قاولوا:::
الرد على هذه الأعاجيب و التناقضات و المغالطات التي أتى بها كمال الحيدري من وجوه :
أولا : أن هذه العقيدة تكذيب لله عز وجل، وكفر به فكيف نفضل المهدي على سيدنا عيسى عليه السلام والله عز وجل يقول : وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ [83] وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [84] وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ [85] وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ [الأنعام : 86] فالله عز وجل فضل الأنبياء و الرسل على كل الخلق ومن قال بخلاف ذلك ككمال الحيدري فقد كذب صريح القران الكثير عياذا بالله، وإن قال أحدهم إن الآية السابقة تلتزم تفضيل الأنبياء على محمد صلى الله عليه وسلم نقول لا، فالله عز وجل قال : تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ [البقرة : 253] فالمفاضلة كانت بين الرسل و هم أفضل الخلق، و القول بخلاف ذلك كفر.
اقول هنا:::
لماذا لم يذكر اسم رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فكيف يفضل رسول على اشرف الرسل محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
وعلى أي سند تكفرني عندما قلت بخلاف
واقول هنا ايضا هل تكفر القران لانه فضل الخضر (عليه السلام) على نبي الله موسى حيث قال في محكم كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿٦٦﴾
اذا من التابع ومن المتبوع هنا فقد كان الخضر (عليه السلام) هو القائد أي ورسول الله موسى هو المتبوع فمن افضل هنا
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿٨٢﴾
ذلك تأؤيل مالم تستطع عليه صبرا فلقد كان الخضر (عليه السلام) اعلم بتلك الامور من نبي الله موسى (عليه السلام)
قالوا:::
ثانيا : أن كمال الحيدري كان يستدل من كتب أهل السنة والجماعة على صلاة سيدنا عيسى عليه السلام خلف المهدي ثم خرج بنتيجة توافق عقيدته الباطلة، والمعلوم إجماع علماء أهل السنة والجماعة على تكفير من اعتقد أن احد من البشر أفضل من الأنبياء عياذا بالله، وذكر في هذا المقام قول القاضي عياض عندما قال : "نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم أن الأئمة أفضل من الأنبياء" [الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج2 ص290]
اقول هنا :::
(((فلماذا يقول الله بخلاف ذلك فلقد فضل الخضر على نبي الله موسى الم يكن الخضر من البشر ام هو من الملائكة)))
قالوا :::
ثالثا : قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان مريضا في المرض الموت انه قال : "مروا أبا بكر فليصل بالناس" [صحيح البخاري الجزء1 صفحة161 باب حد المريض أن يشهد الجماعة] من هذا نجد أن أبي بكر عند كمال الحيدري و من على عقيدته انه أفضل من على رضي الله عنه - و هذا ما لا يقر به الرافضة- و أن أبي بكر رضي الله عنه معصوم ذلك أن المعصوم عندهم على قد صلى خلف أبى بكر في مرض النبي.اقول هنا :::
اما ما قيل عن امامة ابا بكر للصلاة فها عدة اثارات نذكر
الإثارة الأولى: إن هذه الرواية التي وردت في صحيح البخاري (ج2 ص 130) تصطدم بجمع من الروايات التي ذكرت في غيره من صحاح أهل السنة، ففي سنن ابن داود (... دعاه بلال للصلاة، فقال (صلى الله عليه وآله): مروا من يصلي بالناس...). وفي الطبقات لابن سعد (ج2 ص 220): (... فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مرِ الناس فليصلوا...). وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم.
• الإثارة الثانية: إذا كانت هذه الرواية صحيحة فلماذا لم يستدل بها أبو بكر في اجتماع السقيفة، إذ إنها دليل قوي على أنه المرشح للخلافة. والثابت تاريخياً أن أبا بكر لم يستدل على أحقيته بالخلافة بهذه الحادثة المزعومة.
• الإثارة الثالثة: عندما ننظر إلى حديث (مروا أبا بكر فليصل بالناس) وتكملته، نكتشف أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن راضيا بإمامة أبي بكر ولم يأمره أصلاً بذلك. فنتأمل جيداً: (فلما دخل أبو بكر في الصلاة، وجد رسول الله في نفسه خفة، فقام يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض حتى دخل المسجد ونحّى أبا بكر وصلى بالناس) صحيح البخاري (ج2 ص 162 وغيره). وهذا يدل على أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن قد أمر أبا بكر بالصلاة بالناس، لأنه إن كان الأمر كذلك فلم خرج من مسكنه ما إن سمع صوت أبا بكر يكبّر تكبيرة الإحرام (يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض) أي أنه كان في غاية المرض والتعب إلى الدرجة التي خرج فيها متكئا ومستنداً لا على رجل واحد بل على رجلين، وقد كانت قدماه الشريفتان تخطان على الأرض أي لا يستطيع الوقوف عليهما من شدة التعب؟!
• الإثارة الرابعة: ثبت في جميع طرق هذا الحديث بروايته التامة أنه بعدما افتتح أبو بكر الصلاة، خرج النبي (صلى الله عليه وآله) يتهادى بين رجلين هما علي (عليه السلام) والفضل بن العباس فصلى بهم إماماً وتأخر أبو بكر عن موضعه فصلى مؤتماً بالنبي عن يمينه. وقد أثبت ذلك تحقيقاً أبو الفرج بن الجوزي (من علماء أهل السنة) في كتاب صنفه لهذا الغرض، فقسمه إلى ثلاثة أبواب جعل أولها في إثبات خروج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى تلك الصلاة وتأخيره أبا بكر عن إمامتها، وخصص الباب الثاني في بيان إجماع الفقهاء على ذلك، فذكر منهم: أبا حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وأثبت في الباب الثالث وهن الأخبار (ضعفها) التي وردت بتقدم أبي بكر في تلك الصلاة، ووصف القائلين بها بالعناد واتباع الهوى (انظر كتابه بعنوان: آفة أصحاب الحديث).
- وقال ابن حجر العسقلاني: تضافرت الروايات عن عائشة بالجزم بما يدلّ على أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان هو الإمام في تلك الصلاة (انظر كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123).
ومن هنا عرفنا أن رسول الله (عليه وآله الصلاة والسلام) خرج حتى أتى المسجد وتقدم فنحّى أبا بكر عن مقامه وقام في موضعه، ولو كانت إمامته بأمره (صلوات الله عليه وآله) لتركه على إمامته وصلى خلفه، كما ذكر أهل السنة من أنه (صلى الله عليه وآله) خلف عبد الرحمن بن عوف.
• الإثارة الخامسة: مما يعزز هذه الحقيقة، ما ورد في كتب السنة عن ابن عباس من أنه قبل أن يؤذن بلال لتلك الصلاة قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ادعوا علياً). فقالت عائشة: لو دعوت أبا بكر! وقالت حفصة: لو دعوت عمر! وقالت أم الفضل: لو دعوت العباس! فلما اجتمعوا رفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه فلم يرَ علياً (عليه السلام)!! (انظر مسند أحمد: ج1 ص 356 وتاريخ الطبري: ج3 ص 196). وعلى هذا يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد دعا علياً (عليه السلام) للصلاة بالناس، لكن أزواجه منعنه من ذلك لأنه كان - بأبي هو وأمي - طريح الفراش عليلاً.
• الإثارة السادسة: ذكر ابن أبي الحديد والطبري وابن الأثير (من علماء أهل السنة) أن عائشة هي التي أمرت بلالاً أن يأمر أباها بالصلاة بالناس، فاعتقد بلال أنه أمر من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويدلل على ذلك أنه (صلى الله عليه وآله) ما إن أتم الصلاة بعد إزاحة أبي بكر عنها توجه إلى عائشة موبخاً قائلاً لها: (إنكن لصويحبات يوسف) وذلك لغضبه الشديد عليها لأنها بادرت إلى تعيين أبيها بدلاً من علي (عليه السلام) للصلاة. (انظر شرح نهج: ج9 ص 197 وتاريخ الطبري: ج2، ص 429 والكامل في التاريخ: ج 2 ص 322 وسيرة ابن هشام: ج 4 ص 301).
وقد طعن ابن عباس في هذا الحديث طعناً عبقرياً لم ينتبه إليه أحد، إذ كانت عائشة تقول في روايتها لهذا الحديث: (خرج النبي يتهادى بين رجلين، أحدهما الفضل بن العباس) ولا تذكر الرجل الآخر، فلما عرض أحدهم حديثها على عبد الله بن عباس قال: فهل تدري من الرجل الذي لم تسمّه عائشة؟ قال: لا. قال ابن عباس: هو علي بن أبي طالب، ولكن عاشة لا تطيب له نفساً بخير! (انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123 والمصنف لعبد الرزاق: ج 5 ص 429).
• الإثارة السابعة: أثبت كثير من أصحاب التاريخ والسير أن أبا بكر كان أيام مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأخير، مأمور بالخروج في بعثة أسامة المتوجه إلى الشام، وكان الرسول (عليه وآله السلام) يشدد كثيراً في إنفاذ هذا الجيش وقد لعن المتخلف عنه، فكيف ينسجم هذا الأمر مع تقديمه أبا بكر للصلاة؟ ناهيك عن قصد الإشارة إلى استخلافه! (انظر الطبقات الكبرى: ج 4 ص 66 وتهذيب تاريخ دمشق: ج 2 ص 395 وتاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 77 وتاريخ الخميس: ج 2 ص 172 وغيرها).
• الإثارة الثامنة: إن علماء أهل السنة يقولون بالفصل بين إمامة الصلاة والإمامة العامة، إذ يقول ابن حزم: (أما من ادعى أنه (أي أبا بكر) إنما قدّم قياساً على تقديمه إلى الصلاة، فباطل بيقين، لأنه ليس كل من استحق الإمامة في الصلاة يستحق الإمامة في الخلافة، إذ يستحق الإمامة في الصلاة أقرأ القوم وإن كان أعجمياً أو عربياً، ولا يستحق الخلافة إلا قرشي؛ فكيف؟ والقياس كله باطل) (الفصل: ج 4 ص 109).
والأغرب من ذلك أنهم حتى يثبتون صحة دعواهم في استخلاف النبي (صلى الله عليه وآله) أبا بكر نسبوا حديثاً مكذوباً لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) يقول فيه: (لقد رضي رسول الله أبا بكر لديننا، أفلا نرضاه لدنيانا)، مع العلم أن الثابت في صحاح السنة أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يبايع أبا بكر وإنما كانت بيعة صورية أكرهوه عليها بعد ستة أشهر، فكيف ذلك؟ كما أن الصحيح المشهور عنه (صلوات الله عليه) خلاف ذلك، فجوابه كان حين بلغه احتجاج أبي بكر وعمر في السقيفة بأنهم قوم النبي وأولى الناس به، قال (عليه السلام) كما في نهج البلاغة: (احتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة) حيث إن أهل بيت النبي (عليهم السلام) هم أقرب الأقرب!!
• الإثارة التاسعة: روى السنة أن عبد الرحمن بن عوف قد صلى إماماً بالمسلمين وكان فيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما كان قد عاد للتو إلى المدينة، فعلى تلك الرواية ينبغي للعامة أن يقدموا ابن عوف على أبي بكر لأن الرسول (صلى الله عليه وآله) خلفه ولم يثبت أنه صلى خلف أبي بكر! (انظر مسند أحمد: ج 3 ص 248 وصحيح مسلم باب الطهارة وسنن أبي داود وسنن ابن ماجه وسنن النسائي). كما رووا أن عمرو بن العاص كان أميراً على جيش ذات السلاسل، وكان يؤمهم في الصلاة حتى صلى بهم بعض صلواته وهو جنب، وفيهم: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة! فهل يستدل من هذا على أن عمرو بن العاص أفضل من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وأولى بالخلافة منهم؟ (انظر سيرة ابن هشام: ج 4 ص 272 والبداية والنهاية: ج 4 ص 312).
• الإثارة العاشرة: إن إمامة الصلاة وفقاً لمدرسة أهل السنة والجماعة لا يترتب عليها أي فائدة في التفضيل والتقديم، فالفقه عندهم يجيز إمامة المفضول على الفاضل، بل يجيز إمامة الفاسق والفاجر لأهل التقوى والصلاح، وكثيراً ما نرى الاستدلال على ذلك بصلاة بعض الصحابة خلف الوليد بن عقبة وهو سكران، وصلاتهم خلف أمراء بني أمية ممن لم تكن له فضيلة تذكر!
فهذه إثارات عشر - وغيرها كثير - تنقض القصة المذكورة حول أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قد قدّم أبا بكر للصلاة. وحقيقة ما حدث نجده في الرواية المنطقية التي وردت في كتبنا وهي تقول: (... إن النبي (صلى الله عليه وآله) لما مرض كان بلال يأتيه في كل فريضة فيقول: الصلاة يا رسول الله. فإن قدر (صلوات الله عليه وآله) على الخروج خرج وصلى بالناس، وإن لم يقدر أمر علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يصلي بهم.
وذات يوم جاءه بلال يؤذنه بصلاة الفجر، فوجده قد ثقل عن الخروج، فنادى الصلاة يرحمكم الله. وكان رأس النبي (صلى الله عليه وآله) في حجر خليفته علي (عليه السلام)، فقال يصلي بالناس بعضهم فإني مشغول بنفسي. فعندئذ قالت عائشة: مروا أبا بكر فليصل بالناس! ولما بلغ الخبر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) غضب وخرج معصّب الرأس، يتهادى بن علي (عليه السلام) والفضل بن العباس ورجلاه تخطان على الأرض من الضعف، فتقدّم ونحّى أبا بكر عن المحراب وصلى بالناس جالساً، وبعدما أتم صلاته وبّخ عائشة بقوله: إنكن لصويحبات يوسف!) أي إنكن كالنسوة اللاتي آذين النبي يوسف (عليه السلام) (الآملي).
قالوا :::
رابعا : أن الحسين رضي الله عنه الذي هو معصوم عندهم، صلى صلاة الجنازة خلف أمير المدينة عند وفاة الحسن رضي الله عنه، من هنا نستخلص حسب عقيدة كمال الحيدري أن أمير المدينة أن ذاك أفضل من الحسين وأنه معصوم عياذا بالله [منهاج السنة الجزء4 صفحة132]اقول هنا:::
وهنا التلفيق واضح عن امامنا ابا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) فهل ذكرت هذه الرواية بمصدر من مصادرنا
قالوا:::
خامسا : إن حاول كمال الحيدري أن يرد الاستدلالات السابقة بحجة أن الأحاديث ليست حجة عليه نقول : أنه كان في معرض الاستدلال من كتب أهل السنة والجماعة على صلاة سيدنا عيسى خلف المهدي، فإن كان حديث صلاة عيسى خلف المهدي ملزم له وجب عليه أن يسلم بصلاة على خلف أبي بكر والحسين خلف أمير المدينة، وإن قال أن صلاة على خلف أبي بكر والحسين خلف أمير المدينة غير ملزم له فنقول له حينها إن حديث صلاة عيسى عليه السلام أيضا غير ملزم لك.بعد ان اثبتنا بطلان صلاة علي خلف ابا بكر لاداعي للخوض في النقاش فيها