بنت الهدى/النجف
06-08-2010, 02:03 PM
مجلة "فورين بولسي" الأمريكية : رسالة سرية من أوباما إلى السيد السيستاني للتدخل في تشكيل الحكومة العراقية
http://www.m-alwelayah.net/media/lib/pics/1227295071.jpg
قالت مجلة "فورين بولسي" الأمريكية، الجمعة 6-8-2010، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرسل رسالة سرية إلى المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني لدعوته كي يمارس ضغوطاً على السياسيين العراقيين من أجل تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
ونقلت المجلة عن مقرب من المرجع الأعلى رفض الكشف عن اسمه، أنه حصل على هذه المعلومة من بعض أفراد عائلة السيد السيستاني في مدينة قم الإيرانية، وأن الرسالة سلمها أحد الأعضاء الشيعة في البرلمان العراقي، حسب قوله.
وقالت المجلة إن الرسالة أرسلت بعد فترة قصيرة من انتهاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بغداد في الرابع من يوليو الماضي، حيث فشل بايدن في حل المشكلة السياسية العراقية.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي فشل فيه العراقيون في تشكيل حكومة في الأشهر الخمسة التي تلت الانتخابات النيابية، في حين يقترب موعد انسحاب الولايات المتحدة عسكرياً من هذا البلد. وقالت المجلة إن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي رفض تأكيد أو نفي الخبر.
يذكر ان السيد السيستاني قد رفض مراراً مقابلة أي مسؤول أمريكي منذ سقوط بغداد في مارس (آذار) 2003، لكن المسؤولين الامريكان يلجئون في بعض الاحيان لحل مشاكلهم المستصعبة الى ارسال رسائل لسماحته ، الذي من جانبه لم يرد على اي واحدة منها و يتخذ القرارات كما يرى فيه الصلاح .
http://www.m-alwelayah.net/media/lib/pics/1227295071.jpg
قالت مجلة "فورين بولسي" الأمريكية، الجمعة 6-8-2010، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرسل رسالة سرية إلى المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني لدعوته كي يمارس ضغوطاً على السياسيين العراقيين من أجل تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
ونقلت المجلة عن مقرب من المرجع الأعلى رفض الكشف عن اسمه، أنه حصل على هذه المعلومة من بعض أفراد عائلة السيد السيستاني في مدينة قم الإيرانية، وأن الرسالة سلمها أحد الأعضاء الشيعة في البرلمان العراقي، حسب قوله.
وقالت المجلة إن الرسالة أرسلت بعد فترة قصيرة من انتهاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بغداد في الرابع من يوليو الماضي، حيث فشل بايدن في حل المشكلة السياسية العراقية.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي فشل فيه العراقيون في تشكيل حكومة في الأشهر الخمسة التي تلت الانتخابات النيابية، في حين يقترب موعد انسحاب الولايات المتحدة عسكرياً من هذا البلد. وقالت المجلة إن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي رفض تأكيد أو نفي الخبر.
يذكر ان السيد السيستاني قد رفض مراراً مقابلة أي مسؤول أمريكي منذ سقوط بغداد في مارس (آذار) 2003، لكن المسؤولين الامريكان يلجئون في بعض الاحيان لحل مشاكلهم المستصعبة الى ارسال رسائل لسماحته ، الذي من جانبه لم يرد على اي واحدة منها و يتخذ القرارات كما يرى فيه الصلاح .