عبد العباس الجياشي
06-08-2010, 03:34 PM
رواية صلاة الكسوف التي وردت بأكثر من لفظ و في أكثر من مورد:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل ابن علية عن سفيان عن حبيب عن طاوس عن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات وعن علي مثل ذلك.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1513&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1513&doc=1)
و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من أصدق حسبته يريد عائشة أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما شديدا يقوم قائما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات فانصرف وقد تجلت الشمس وكان إذا ركع قال الله أكبر ثم يركع وإذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا
الخ...
1. ابن تيمية في الجواب الصحيح ج2/ص445: وكذلك صحيح مسلم فيه ألفاظ قليلة غلط وفي نفس الأحاديث الصحيحة مع القرآن ما يبين غلطها مثل ما روي أن الله خلق التربة يوم السبت وجعل خلق المخلوقات في الأيام السبعة فإن هذا الحديث قد بين أئمة الحديث كيحيى بن معين وعبدالرحمن بن مهدي والبخاري وغيرهم أنه غلط وأنه ليس في كلام النبي بل صرح البخاري في تاريخه الكبير أنه من كلام كعب الأحبار كما قد بسط في موضعه والقرآن يدل على غلط هذا ويبين أن الخلق في ستة أيام وثبت في الصحيح أن آخر الخلق كان يوم الجمعة فيكون أول الخلق يوم الأحد وكذلك ما روي أنه صلى الكسوف بركوعين أو ثلاثة فإن الثابت المتواتر عن النبي في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة وابن عباس وعبدالله بن عمرو وغيرهم أنه صلى كل ركعة بركوعين ولهذا لم يخرج البخاري إلا ذلك وضعف الشافعي والبخاري واحمد في أحد الروايتين عنه وغيرهم حديث الثلاث والأربع فإن النبي إنما صلى الكسوف مرة واحدة وفي حديث الثلاث والأربع أنه صلاها يوم مات إبراهيم ابنه وأحاديث الركوعين كانت ذلك اليوم فمثل هذا الغلط إذا وقع كان في نفس الأحاديث الصحيحة ما يبين أنه غلط والبخاري إذا روى الحديث بطرق في بعضها غلط في بعض الألفاظ ذكر معه الطرق التي تبين ذلك الغلط كما قد بسطنا الكلام على ذلك في موضعه.
2.
الالباني في ارواء الغليل ج3/ص129: حديث ابن عباس : " أن النبي صلى الله عليه وسلم في كسوف ثماني ركعات في أربع سجدات . رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي ) . ص 157 ضعيف . وإن أخرجه مسلم ومن ذكر معه وغيرهم فإنه من طريق حبيب عن طاوس عن ابن عباس به . وعلته حبيب هذا وهو ابن أبي ثابت وهو وإن كان ثقة فإنه مدلس وكذلك قال ابن حبان قي " صحيحه " : " هذا الحديث ليس بصحيح لإنه من رواية حبيب بن أبي ثابت عن طاووس ولم يسمعه منه " . وقال البيهقي : " وحبيب وإن كان من الثقات فقد كان يدلس ولم أجده ذكر سماعه في هذا الحديث عن طاووس ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس " . وفيه علة أخرى وهي الشذوذ فقد خرجت الحديث ثلاث طرق أخرى عن ابن عباس وفيها كلها " أربع ركعات وأربع سجدات " . وفي هذه الطريق المعلة : ( ثماني ركعات . . . " فهذا خطأ قطعا .
3.
الشوكاني في نيل الأوطار ج4/ص17: وحكى النووي عن ابن عبد البر أنه قال : أصح ما في الباب ركوعان ، وما خالف ذلك فمعلل أو ضعيف ، وكذا قال البيهقي ، ونقل صاحب الهدى عن الشافعي وأحمد والبخاري أنهم كانوا يعدون الزيادة على الركوعين في كل ركعة غلطا من بعض الرواة ، لأن أكثر طرق الحديث يمكن رد بعضها إلى بعض ، ويجمعها إن ذلك كان يوم موت إبراهيم ، وإذا اتحدت القصة تعين الاخذ بالراجح ، ولا شك أن أحاديث الركوعين أصح.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل ابن علية عن سفيان عن حبيب عن طاوس عن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات وعن علي مثل ذلك.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1513&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1513&doc=1)
و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من أصدق حسبته يريد عائشة أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما شديدا يقوم قائما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات فانصرف وقد تجلت الشمس وكان إذا ركع قال الله أكبر ثم يركع وإذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا
الخ...
1. ابن تيمية في الجواب الصحيح ج2/ص445: وكذلك صحيح مسلم فيه ألفاظ قليلة غلط وفي نفس الأحاديث الصحيحة مع القرآن ما يبين غلطها مثل ما روي أن الله خلق التربة يوم السبت وجعل خلق المخلوقات في الأيام السبعة فإن هذا الحديث قد بين أئمة الحديث كيحيى بن معين وعبدالرحمن بن مهدي والبخاري وغيرهم أنه غلط وأنه ليس في كلام النبي بل صرح البخاري في تاريخه الكبير أنه من كلام كعب الأحبار كما قد بسط في موضعه والقرآن يدل على غلط هذا ويبين أن الخلق في ستة أيام وثبت في الصحيح أن آخر الخلق كان يوم الجمعة فيكون أول الخلق يوم الأحد وكذلك ما روي أنه صلى الكسوف بركوعين أو ثلاثة فإن الثابت المتواتر عن النبي في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة وابن عباس وعبدالله بن عمرو وغيرهم أنه صلى كل ركعة بركوعين ولهذا لم يخرج البخاري إلا ذلك وضعف الشافعي والبخاري واحمد في أحد الروايتين عنه وغيرهم حديث الثلاث والأربع فإن النبي إنما صلى الكسوف مرة واحدة وفي حديث الثلاث والأربع أنه صلاها يوم مات إبراهيم ابنه وأحاديث الركوعين كانت ذلك اليوم فمثل هذا الغلط إذا وقع كان في نفس الأحاديث الصحيحة ما يبين أنه غلط والبخاري إذا روى الحديث بطرق في بعضها غلط في بعض الألفاظ ذكر معه الطرق التي تبين ذلك الغلط كما قد بسطنا الكلام على ذلك في موضعه.
2.
الالباني في ارواء الغليل ج3/ص129: حديث ابن عباس : " أن النبي صلى الله عليه وسلم في كسوف ثماني ركعات في أربع سجدات . رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي ) . ص 157 ضعيف . وإن أخرجه مسلم ومن ذكر معه وغيرهم فإنه من طريق حبيب عن طاوس عن ابن عباس به . وعلته حبيب هذا وهو ابن أبي ثابت وهو وإن كان ثقة فإنه مدلس وكذلك قال ابن حبان قي " صحيحه " : " هذا الحديث ليس بصحيح لإنه من رواية حبيب بن أبي ثابت عن طاووس ولم يسمعه منه " . وقال البيهقي : " وحبيب وإن كان من الثقات فقد كان يدلس ولم أجده ذكر سماعه في هذا الحديث عن طاووس ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس " . وفيه علة أخرى وهي الشذوذ فقد خرجت الحديث ثلاث طرق أخرى عن ابن عباس وفيها كلها " أربع ركعات وأربع سجدات " . وفي هذه الطريق المعلة : ( ثماني ركعات . . . " فهذا خطأ قطعا .
3.
الشوكاني في نيل الأوطار ج4/ص17: وحكى النووي عن ابن عبد البر أنه قال : أصح ما في الباب ركوعان ، وما خالف ذلك فمعلل أو ضعيف ، وكذا قال البيهقي ، ونقل صاحب الهدى عن الشافعي وأحمد والبخاري أنهم كانوا يعدون الزيادة على الركوعين في كل ركعة غلطا من بعض الرواة ، لأن أكثر طرق الحديث يمكن رد بعضها إلى بعض ، ويجمعها إن ذلك كان يوم موت إبراهيم ، وإذا اتحدت القصة تعين الاخذ بالراجح ، ولا شك أن أحاديث الركوعين أصح.