عاشق الأهات
11-08-2006, 05:07 AM
أخي .. أنت .. يا من أحبك في الله
مهداة إلى جميع الأحبة
فاضت نفس الكاتب وروحه بهذه الخواطر وانهمرت كلمات تخطها أنامله بعد أن اعتملت بداخله إثر موقف مفعم بالعطاء الروحي والتوقد الرباني شعر فيه بنعمة الأخوة وفضل الاجتماع على حب الله ومن أجل خدمة دينه والوفاء لمنهج نبيه عليه الصلاة والسلام فكانت هذه الكلمات.
أخي الحبيب في الله حفظك الله ورعاك
يا من جمعنا طريق السير إلى الله ووحد بين أرواحنا، وألف بين قلوبنا، وربط بين عقولنا، ولو تفرقت أجسادنا، وتباعدت مواطننا، وتغايرت الواننا، وتعددت مشاربنا، واختلفت اعراقنا، وتنوعت مواقعنا.
أيها الأخ الذي يعلم الله كم أنت لك في سويداء القلب من محبة وود واحترام وتقدير وشوق.
<B>
أيها الحبيب في الله، إني أفتقدكم كثيرا، أفتقد نصحكم، وأفتقد أخوتكم، وأفتقد نقدكم، وأفتقد عقلكم النير، وأفتقد قلبكم الكبير، وأفتقد إبمانكم الغامر، وأفتقد النظر إليكم أيها الحبيب في الله.
يا أخي، يا من أسأل الله ان يجعلنا عنده من المتحابين فيه سبحانه وتعالى.
إن الدنيا لا تساوي شيئا بدون إخوة نحبهم، كما أنها حلوة محببة لما أتذكر أن لي فيها امثالكم.
أنا لا أقول هذا الكلام بعبرات ميتة على صفحة إلكترونية باهته، ولكن انقل إليكم مشاعر القلب، وعنفوان المشاعر، وصدق المحبة، وإخلاص الصحبة، والوفاء للذكرى، والعزم على العهد، والولاء للفكرة.
كم يعرف الانسان في دنياه القصيرة في حساب المنجزات، الطويلة في حساب المعاصي والمقترفات، كم يعرف الانسان منا من أناس ولكن سرعان ما ينساهم بمجرد أن يغيبوا عن عينيه.
ولكنك يا حبيبي في الله من القلائل الذين سكنوا سويداء الفؤاد، واستيقنت من محبتهم، لأننا إن غابت الأشكال، تجلت الأرواح في سماء الأخوة والود والوصال في طريق الله، واشرأبت النفوس إلى اللقيا، وتطلعت الأفئدة إلى إشراقات الأخوة ونفحاتها، ألم تعلم أن قد تصافت وتآلفت أرواحنا وقلوبنا.
وكلما تذكرتك والقلة من أحبتي في هذه الدنيا شعرت أني شخص مهم في هذه الدنبا، وأني كريم عند الله، لأنه وفقني إلى معرفتكم، وإلى صحبتكم، وإلى تقاسمكم الأفكار التي هي مناراتنا في دجى الهوى والتيه، كما أنه هدداني سبحانه وجعلني من الصفوة التي تتحاب فيه سبحانه وتعالى.
إني لا أدعي أني من الصالحين، ولا أدعي أني من المقربين، ولكن عندي يقين كبير بأن الله يحبني عندما وهب لي إخوة مثلكم، لا يجمعنا إلا حبه تعالى، والولاء له سبحانه، والسير على نهجه، واتباع صراطه.
أيها الحبيب في الله، قد تتعب اجسادنا في هذه الدنيا؛ دنيا العبيد، وقد يمسنا القرح كما مس خير الناس، صلى الله عليه وسلم ورضي عن صحبه، ذات يوم في الوادي غير ذي الزرع هناك عند البيت الحرام، ولكن نحن نمثل المستقبل المشرق الذي لن تطفئه تهريجات المهرجين، ونحن عصا موسى التي ستبطل السحر المبين الذي غلب على أعين الناس وعقولهم في هذا الزمان، ونحن الفئة التي –بإذن الله- تحمل هذا الدين فتنفي عنه التحريف والإبطال والانتحال.
أقول لك يا أخي، يا حبيبي في الله
لا تحزن فمهما افترقنا فنحن معا، ومهما خذلنا الناس فإن الله لن يخذلنا، ولن يترنا اعمالنا، ومهما ظلمنا الظلمة فإن الله يدافع عنا، أليس الله يدافع عن الذين آمنوا.
أصدقك القول يا أخي الحبيب، أني كلما تذكرتكم ازددت حبا لكم، وثقة في نصر الله، وقوة في العزيمة، ووضوحا في الرؤية، وتصميما على تفعيل الأداء، وطمأنينة بأني سأموت لو مت في أي لحظة وأنا مطمئن القلب بالإيمان.
__________________
تحياتي
اخيكم
مهند الاؤسي
مهداة إلى جميع الأحبة
فاضت نفس الكاتب وروحه بهذه الخواطر وانهمرت كلمات تخطها أنامله بعد أن اعتملت بداخله إثر موقف مفعم بالعطاء الروحي والتوقد الرباني شعر فيه بنعمة الأخوة وفضل الاجتماع على حب الله ومن أجل خدمة دينه والوفاء لمنهج نبيه عليه الصلاة والسلام فكانت هذه الكلمات.
أخي الحبيب في الله حفظك الله ورعاك
يا من جمعنا طريق السير إلى الله ووحد بين أرواحنا، وألف بين قلوبنا، وربط بين عقولنا، ولو تفرقت أجسادنا، وتباعدت مواطننا، وتغايرت الواننا، وتعددت مشاربنا، واختلفت اعراقنا، وتنوعت مواقعنا.
أيها الأخ الذي يعلم الله كم أنت لك في سويداء القلب من محبة وود واحترام وتقدير وشوق.
<B>
أيها الحبيب في الله، إني أفتقدكم كثيرا، أفتقد نصحكم، وأفتقد أخوتكم، وأفتقد نقدكم، وأفتقد عقلكم النير، وأفتقد قلبكم الكبير، وأفتقد إبمانكم الغامر، وأفتقد النظر إليكم أيها الحبيب في الله.
يا أخي، يا من أسأل الله ان يجعلنا عنده من المتحابين فيه سبحانه وتعالى.
إن الدنيا لا تساوي شيئا بدون إخوة نحبهم، كما أنها حلوة محببة لما أتذكر أن لي فيها امثالكم.
أنا لا أقول هذا الكلام بعبرات ميتة على صفحة إلكترونية باهته، ولكن انقل إليكم مشاعر القلب، وعنفوان المشاعر، وصدق المحبة، وإخلاص الصحبة، والوفاء للذكرى، والعزم على العهد، والولاء للفكرة.
كم يعرف الانسان في دنياه القصيرة في حساب المنجزات، الطويلة في حساب المعاصي والمقترفات، كم يعرف الانسان منا من أناس ولكن سرعان ما ينساهم بمجرد أن يغيبوا عن عينيه.
ولكنك يا حبيبي في الله من القلائل الذين سكنوا سويداء الفؤاد، واستيقنت من محبتهم، لأننا إن غابت الأشكال، تجلت الأرواح في سماء الأخوة والود والوصال في طريق الله، واشرأبت النفوس إلى اللقيا، وتطلعت الأفئدة إلى إشراقات الأخوة ونفحاتها، ألم تعلم أن قد تصافت وتآلفت أرواحنا وقلوبنا.
وكلما تذكرتك والقلة من أحبتي في هذه الدنيا شعرت أني شخص مهم في هذه الدنبا، وأني كريم عند الله، لأنه وفقني إلى معرفتكم، وإلى صحبتكم، وإلى تقاسمكم الأفكار التي هي مناراتنا في دجى الهوى والتيه، كما أنه هدداني سبحانه وجعلني من الصفوة التي تتحاب فيه سبحانه وتعالى.
إني لا أدعي أني من الصالحين، ولا أدعي أني من المقربين، ولكن عندي يقين كبير بأن الله يحبني عندما وهب لي إخوة مثلكم، لا يجمعنا إلا حبه تعالى، والولاء له سبحانه، والسير على نهجه، واتباع صراطه.
أيها الحبيب في الله، قد تتعب اجسادنا في هذه الدنيا؛ دنيا العبيد، وقد يمسنا القرح كما مس خير الناس، صلى الله عليه وسلم ورضي عن صحبه، ذات يوم في الوادي غير ذي الزرع هناك عند البيت الحرام، ولكن نحن نمثل المستقبل المشرق الذي لن تطفئه تهريجات المهرجين، ونحن عصا موسى التي ستبطل السحر المبين الذي غلب على أعين الناس وعقولهم في هذا الزمان، ونحن الفئة التي –بإذن الله- تحمل هذا الدين فتنفي عنه التحريف والإبطال والانتحال.
أقول لك يا أخي، يا حبيبي في الله
لا تحزن فمهما افترقنا فنحن معا، ومهما خذلنا الناس فإن الله لن يخذلنا، ولن يترنا اعمالنا، ومهما ظلمنا الظلمة فإن الله يدافع عنا، أليس الله يدافع عن الذين آمنوا.
أصدقك القول يا أخي الحبيب، أني كلما تذكرتكم ازددت حبا لكم، وثقة في نصر الله، وقوة في العزيمة، ووضوحا في الرؤية، وتصميما على تفعيل الأداء، وطمأنينة بأني سأموت لو مت في أي لحظة وأنا مطمئن القلب بالإيمان.
__________________
تحياتي
اخيكم
مهند الاؤسي