al-baghdady
07-08-2010, 04:52 PM
طارق عزيز واياد علاوي في مواجهة القضاء العراقي
وكالات :صحيفة الغارديان البريطانية نشرت يوم الجمعة 6-8-2010 مقابلة مع احد مجرمي النظام البائد والذي ادانه القضاء العراقي في قضية قتل عشرات التجار العراقيين في 1992 وقضية التهجير القسري للكرد من شمال العراق . الصحيفة بذلك تخرق سيادة القضاء العراقي وتستهين بجراحات شعبنا حينما تجري مقابلة مع مجرم في سجن من سجون بغداد لا نعرف كيف يتعامل الاعلام مع مجرم مسجون .
ماذا نفهم من تجرؤ طارق عزيز الذي ادانه القضاء العراقي باحكام قضائية وجنائية وهو يتوسل بالمحتل الذي اذله واسقطه ان يبقى ذلك المحتل ولا يترك العراق . وبذلك يستهين بقدرة العراقيين على ادارة البلد ويلجأ صراحة الى اسياده الذين تربى في احضانهم وانديتهم المخابراتية . وكان عضو ارتباط بامتياز لحزب البعث البائد في العراق مع الولايات المتحدة الامريكية . ويمعن هذا الذليل طارق اللاعزيز بالغزل والتزلف الذليل للمحتل على قاعدة : اشتم ايران مرة واحدة يكرمك المحتل مرات عديدة وتحظى بدعمه .
ومن هم الذئاب الذين يقصدهم هذا المجرم يا ترى ؟ لكنه للأسف التزلف المخجل الذي يضحك الحزين .
والمؤسف اكثر تعليقة رئيس القائمة العراقية اياد علاوي الذي يسعى ان يكون رئيس وزراء للعراق الجريح وهو يقول دون خجل : قولوا لطارق عزيز انه سيبقى صديقي وانا افكر فيه كل يوم واعتقد انه من الخطأ سجنه لهذه الفترة الطويلة .
هل هذه سذاجة سياسية ام تطاول على الشعب العراقي والقضاء العراقي الذي قضى بتجريم طارق الذليل احد ابرز مساعدي الطاغية صدام المقبور ؟
كيف يسمح رئيس القائمة العراقية لنفسه ان يهين القضاء العراقي ويخطئه ؟ ويدافع عن المجرمين الذين عبثوا بمصير الشعب العراقي وقتلوه وعذبوه وبددوا ثرواته لمصالحهم الشخصية واستقدموا المحتل للعراق بفعل سياستهم الرعناء .
ترى هل سيمثل طارق عزيز لتأديبه امام القضاء العراقي . واياد علاوي لاستجوابه على هذه الجرأة ضد الشعب العراقي وقضائه المستقل ؟
وهل بقي ثمة امل لدى من يسعى من الأئتلافات والقوائم الاخرى للتحالف معه ؟
ان اقطابا في هذه القائمة العراقية وعدوا البعثيين في اليمن وسوريا وعمان قبل الانتخابات وبعدها بالعودة الى العراق وممارسة السلطة والانتقام من الشعب العراقي .
اين العراقيون اليوم من هذه الخروقات ؟
مركز دراسات جنوب العراق
6-8-2010
وكالات :صحيفة الغارديان البريطانية نشرت يوم الجمعة 6-8-2010 مقابلة مع احد مجرمي النظام البائد والذي ادانه القضاء العراقي في قضية قتل عشرات التجار العراقيين في 1992 وقضية التهجير القسري للكرد من شمال العراق . الصحيفة بذلك تخرق سيادة القضاء العراقي وتستهين بجراحات شعبنا حينما تجري مقابلة مع مجرم في سجن من سجون بغداد لا نعرف كيف يتعامل الاعلام مع مجرم مسجون .
ماذا نفهم من تجرؤ طارق عزيز الذي ادانه القضاء العراقي باحكام قضائية وجنائية وهو يتوسل بالمحتل الذي اذله واسقطه ان يبقى ذلك المحتل ولا يترك العراق . وبذلك يستهين بقدرة العراقيين على ادارة البلد ويلجأ صراحة الى اسياده الذين تربى في احضانهم وانديتهم المخابراتية . وكان عضو ارتباط بامتياز لحزب البعث البائد في العراق مع الولايات المتحدة الامريكية . ويمعن هذا الذليل طارق اللاعزيز بالغزل والتزلف الذليل للمحتل على قاعدة : اشتم ايران مرة واحدة يكرمك المحتل مرات عديدة وتحظى بدعمه .
ومن هم الذئاب الذين يقصدهم هذا المجرم يا ترى ؟ لكنه للأسف التزلف المخجل الذي يضحك الحزين .
والمؤسف اكثر تعليقة رئيس القائمة العراقية اياد علاوي الذي يسعى ان يكون رئيس وزراء للعراق الجريح وهو يقول دون خجل : قولوا لطارق عزيز انه سيبقى صديقي وانا افكر فيه كل يوم واعتقد انه من الخطأ سجنه لهذه الفترة الطويلة .
هل هذه سذاجة سياسية ام تطاول على الشعب العراقي والقضاء العراقي الذي قضى بتجريم طارق الذليل احد ابرز مساعدي الطاغية صدام المقبور ؟
كيف يسمح رئيس القائمة العراقية لنفسه ان يهين القضاء العراقي ويخطئه ؟ ويدافع عن المجرمين الذين عبثوا بمصير الشعب العراقي وقتلوه وعذبوه وبددوا ثرواته لمصالحهم الشخصية واستقدموا المحتل للعراق بفعل سياستهم الرعناء .
ترى هل سيمثل طارق عزيز لتأديبه امام القضاء العراقي . واياد علاوي لاستجوابه على هذه الجرأة ضد الشعب العراقي وقضائه المستقل ؟
وهل بقي ثمة امل لدى من يسعى من الأئتلافات والقوائم الاخرى للتحالف معه ؟
ان اقطابا في هذه القائمة العراقية وعدوا البعثيين في اليمن وسوريا وعمان قبل الانتخابات وبعدها بالعودة الى العراق وممارسة السلطة والانتقام من الشعب العراقي .
اين العراقيون اليوم من هذه الخروقات ؟
مركز دراسات جنوب العراق
6-8-2010