نصير الأئمة
07-08-2010, 08:46 PM
http://photos.azyya.com/store/up2/09012705065133Ku.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصادر علم آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
الطائفة الأولى : ما دل أن مصدر علمهم القرآن
في بصائر الدرجات : 127 باب علمهم بما في السماوات ح2 .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( والله اني لأعلم مافي السماوات ومافي الأرض , وما في الجنة وما في النار , وما كان وما يكون الى أن تقوم الساعة , ثم قال : اعلمه من كتاب انظر اليه هكذا , ثم بسط كفيه ثم قال : ان الله يقول : ( انا انزلنا اليك الكتاب فيه تبيان كل شيء )
وفي لوامع أنوار الكواكب الدري 1 / 117 - 118
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله : (( في قاب قوسين علمني الله القرآن وعلمني الله علم الأولين ))
الطائفة الثانية : أن علمهم من ليلة القدر
في بصائر الدرجات : 222 ح11 و 220 ح3 باب ما يلقى اليهم في ليلة القدر
عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث جاء فيه : (( فاذا كانت ليلة ثلاثة وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم , ثم ينهي ذلك ويمضي ))
قلت : الى من ؟
قال : (( الى صاحبكم , ولولا ذلك لم يعلم ما يكون في تلك السنة ))
الطائفة الثالثة : أن علمهم من عمود النور
بحار الأنوار : 26 / 134 باب رفع العمود للأمام ح9 .
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : (( ان لله عموداً من نور حجبه الله عن جميع الخلائق طرفه عند الله وطرفه الآخر في أذن الامام , فأذا أراد الله شيئاً أوحاء في أذن الأمام ))
وفي رواية في البحار : 26 / 134 ح10 : أذا أراد الأمام .
الطائفة الرابعة : أن علمهم وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله
بصائر الدرجات : 129 باب أنهم أعطوا علم ما مضى ح1
عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث جاء فيه : (( ورب الكعبة ورب البيت - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما . ولأنبئهما بما ليس في أيديهما , لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما هو كائن الى يوم القيامة .
وان رسول الله أعطي علم ما كان وما هو كائن الى يوم القيامة : فورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة ))
الارشاد : 2 / 189 كلام الصادق عليه السلام حول ميراث النبي صلى الله عليه وآله
وعنه في رواية : (( ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه ما هناك , ثم صار الى الحسن عليه السلام , ثم صار الى الحسين عليه السلام , ثم صار الى علي بن الحسين صلوات الله عليهم جميعاً ))
الطائفة الخامسة : أن علمهم بواسطة القذف والنقر في القلوب
أصول الكافي : 1 / 264 باب جهات علومهم ح3-1-2 وبصائر الدرجات : 318 ح2
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( ان علمنا غابر مزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع .
فقال : أما الغابر فما تقدم من علمنا , واما المزبور فما يأتينا , واما النكت في القلوب فالهام , وما النقر في الأسماع فأمر الملك ))
الطائفة السادسة : أن علمهم بالالهام
الكافي : 1 / 202 / 1 , عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 221 / 1 , معاني الأخبار : 101 / 2 , كمال الدين : 680 / 31 , الأحتجاج : 2 / 446 كلها عن عبد العزيز بن مسلم
قال الأمام الرضا عليه السلام : ان العبد اذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده شرح لذلك صدره , وأودع قلبه ينابيع الحكمة , وألهمه العلم الهاماً , فلم يدع بعده جواب و لا يحير فيه عن الصواب , فهو معصوم مؤيد , موفق مسدد , قد أمن الخطايا والزلل والعثار , يخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده , وشاهده على خلقه , و (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
الطائفة السابعة : أنهم محدثون
بصائر الدرجات للصفار : 321 باب أن المحدث كيف صفته ؟ ح 2 - 7 وأصول الكافي : 1 / 238 - 240 ح 1 وما بعده
عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : انا نقول ان علياً لينكت في قلبه أو ينقر في صدره وأذنه ؟
قال عليه السلام : (( ان علياً كان محدثاً ))
قال : فلما أكترث عليه
قال عليه السلام : (( ان علياً يوم بني قريظة ونبي النضير كان جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره يحدثاه
الطائفة الثامنه : أن علمهم بواسطة الوحي وجبرائيل
كنز الفوائد : 473 , وبحار الأنوار : 25 / 97 ح71 باب الأرواح التي فيهم .
عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال : (( بيت علي وفاطمة من حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسقف بيتهم عرش رب العالمين , وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوفة الى العرش معراج الوحي , والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً ومساءً , وفي كل ساعة وطرفة عين , والملائكة لا ينقطع فوجهم فوج ينزل وفوج يصعد .
وان الله تبارك وتعالى كشط لابراهيم عن السماوات حتى أبصر العرش , وزاد الله في قوة ناظره , وان الله زاد في قوة ناظرة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين , وكانوا يبصرون العرش ولا يجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش ))
الطائفة التاسعة : ان علمهم بواسطة الروح
بصائر الدرجات : 454 ح12 - 13
عن أبي جعفر عليه السلام : (( ان الله خلق الأنبياء والأئمة على خمسة أرواح : روح القوة وروح الأيمان وروح الحياة وروح الشهوة وروح القدس , فروح القدس من الله وسائر هذه الأرواح يصيبها الحدثان , فروح القدس لا يلهو ولا يتغير ولا يلعب وبروح القدس علموا - يا جابر - ما دون العرش الى ما تحت الثرى ))
الطائفة العاشرة : ان علمهم من كتب الأنبياء
الكافي : 1 / 225 / 5 , بصائر الدرجات : 136 / 5 .
أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام : (( قال لي يا أبا محمد , ان الله عز وجل لم يعط الأنبياء شيئاً الا وقد أعطاه محمد صلى الله عليه وآله .
قال : وقد أعطي محمداً جميع ما أعطي الأنبياء , وعندنا الصحف التي قال الله عز وجل : ( صحف ابراهيم وموسى )
قلت : جعلت فداك , وهي الالواح ؟
قال : نعم ))
الطائفة الحادية عشرة : أن علمهم من الكتب التي كانت لديهم
ككاتب الجفر الأحمر والأبيض والجفر الجامع وكتاب علي وصحيفة فاطمة وجريدتها والجامعة والصحيفة
وان شاء الله سوف أفتح بحث حول هذه العلوم لديهم لأن البحث نوعاً ما طويل
الطائفة الثانية عشر : أن علمهم بلا واسطة بل من الله بالمباشرة
فمن الآيات قوله تعالى : ( فأوحى الى عبده ما أوحى )
نور الأنوار في شرح الصحيفة السجادية : 19
عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قوله تعالى : ( فأوحى الى عبده ما أوحى )
قال عليه السلام : (( أوحى بلا واسطة ))
ونحوه عن الواسطي
ونسالكم الدعاء
http://www.br2h.com/uploads/0e06e9a13a.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصادر علم آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
الطائفة الأولى : ما دل أن مصدر علمهم القرآن
في بصائر الدرجات : 127 باب علمهم بما في السماوات ح2 .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( والله اني لأعلم مافي السماوات ومافي الأرض , وما في الجنة وما في النار , وما كان وما يكون الى أن تقوم الساعة , ثم قال : اعلمه من كتاب انظر اليه هكذا , ثم بسط كفيه ثم قال : ان الله يقول : ( انا انزلنا اليك الكتاب فيه تبيان كل شيء )
وفي لوامع أنوار الكواكب الدري 1 / 117 - 118
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله : (( في قاب قوسين علمني الله القرآن وعلمني الله علم الأولين ))
الطائفة الثانية : أن علمهم من ليلة القدر
في بصائر الدرجات : 222 ح11 و 220 ح3 باب ما يلقى اليهم في ليلة القدر
عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث جاء فيه : (( فاذا كانت ليلة ثلاثة وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم , ثم ينهي ذلك ويمضي ))
قلت : الى من ؟
قال : (( الى صاحبكم , ولولا ذلك لم يعلم ما يكون في تلك السنة ))
الطائفة الثالثة : أن علمهم من عمود النور
بحار الأنوار : 26 / 134 باب رفع العمود للأمام ح9 .
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : (( ان لله عموداً من نور حجبه الله عن جميع الخلائق طرفه عند الله وطرفه الآخر في أذن الامام , فأذا أراد الله شيئاً أوحاء في أذن الأمام ))
وفي رواية في البحار : 26 / 134 ح10 : أذا أراد الأمام .
الطائفة الرابعة : أن علمهم وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله
بصائر الدرجات : 129 باب أنهم أعطوا علم ما مضى ح1
عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث جاء فيه : (( ورب الكعبة ورب البيت - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما . ولأنبئهما بما ليس في أيديهما , لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما هو كائن الى يوم القيامة .
وان رسول الله أعطي علم ما كان وما هو كائن الى يوم القيامة : فورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة ))
الارشاد : 2 / 189 كلام الصادق عليه السلام حول ميراث النبي صلى الله عليه وآله
وعنه في رواية : (( ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه ما هناك , ثم صار الى الحسن عليه السلام , ثم صار الى الحسين عليه السلام , ثم صار الى علي بن الحسين صلوات الله عليهم جميعاً ))
الطائفة الخامسة : أن علمهم بواسطة القذف والنقر في القلوب
أصول الكافي : 1 / 264 باب جهات علومهم ح3-1-2 وبصائر الدرجات : 318 ح2
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( ان علمنا غابر مزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع .
فقال : أما الغابر فما تقدم من علمنا , واما المزبور فما يأتينا , واما النكت في القلوب فالهام , وما النقر في الأسماع فأمر الملك ))
الطائفة السادسة : أن علمهم بالالهام
الكافي : 1 / 202 / 1 , عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 221 / 1 , معاني الأخبار : 101 / 2 , كمال الدين : 680 / 31 , الأحتجاج : 2 / 446 كلها عن عبد العزيز بن مسلم
قال الأمام الرضا عليه السلام : ان العبد اذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده شرح لذلك صدره , وأودع قلبه ينابيع الحكمة , وألهمه العلم الهاماً , فلم يدع بعده جواب و لا يحير فيه عن الصواب , فهو معصوم مؤيد , موفق مسدد , قد أمن الخطايا والزلل والعثار , يخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده , وشاهده على خلقه , و (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
الطائفة السابعة : أنهم محدثون
بصائر الدرجات للصفار : 321 باب أن المحدث كيف صفته ؟ ح 2 - 7 وأصول الكافي : 1 / 238 - 240 ح 1 وما بعده
عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : انا نقول ان علياً لينكت في قلبه أو ينقر في صدره وأذنه ؟
قال عليه السلام : (( ان علياً كان محدثاً ))
قال : فلما أكترث عليه
قال عليه السلام : (( ان علياً يوم بني قريظة ونبي النضير كان جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره يحدثاه
الطائفة الثامنه : أن علمهم بواسطة الوحي وجبرائيل
كنز الفوائد : 473 , وبحار الأنوار : 25 / 97 ح71 باب الأرواح التي فيهم .
عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال : (( بيت علي وفاطمة من حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسقف بيتهم عرش رب العالمين , وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوفة الى العرش معراج الوحي , والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً ومساءً , وفي كل ساعة وطرفة عين , والملائكة لا ينقطع فوجهم فوج ينزل وفوج يصعد .
وان الله تبارك وتعالى كشط لابراهيم عن السماوات حتى أبصر العرش , وزاد الله في قوة ناظره , وان الله زاد في قوة ناظرة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين , وكانوا يبصرون العرش ولا يجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش ))
الطائفة التاسعة : ان علمهم بواسطة الروح
بصائر الدرجات : 454 ح12 - 13
عن أبي جعفر عليه السلام : (( ان الله خلق الأنبياء والأئمة على خمسة أرواح : روح القوة وروح الأيمان وروح الحياة وروح الشهوة وروح القدس , فروح القدس من الله وسائر هذه الأرواح يصيبها الحدثان , فروح القدس لا يلهو ولا يتغير ولا يلعب وبروح القدس علموا - يا جابر - ما دون العرش الى ما تحت الثرى ))
الطائفة العاشرة : ان علمهم من كتب الأنبياء
الكافي : 1 / 225 / 5 , بصائر الدرجات : 136 / 5 .
أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام : (( قال لي يا أبا محمد , ان الله عز وجل لم يعط الأنبياء شيئاً الا وقد أعطاه محمد صلى الله عليه وآله .
قال : وقد أعطي محمداً جميع ما أعطي الأنبياء , وعندنا الصحف التي قال الله عز وجل : ( صحف ابراهيم وموسى )
قلت : جعلت فداك , وهي الالواح ؟
قال : نعم ))
الطائفة الحادية عشرة : أن علمهم من الكتب التي كانت لديهم
ككاتب الجفر الأحمر والأبيض والجفر الجامع وكتاب علي وصحيفة فاطمة وجريدتها والجامعة والصحيفة
وان شاء الله سوف أفتح بحث حول هذه العلوم لديهم لأن البحث نوعاً ما طويل
الطائفة الثانية عشر : أن علمهم بلا واسطة بل من الله بالمباشرة
فمن الآيات قوله تعالى : ( فأوحى الى عبده ما أوحى )
نور الأنوار في شرح الصحيفة السجادية : 19
عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قوله تعالى : ( فأوحى الى عبده ما أوحى )
قال عليه السلام : (( أوحى بلا واسطة ))
ونحوه عن الواسطي
ونسالكم الدعاء
http://www.br2h.com/uploads/0e06e9a13a.gif