فالكون
08-08-2010, 01:58 AM
قال رئيس المجلس الاعلى في النجف صدر الدين القبانجي ان رسالة الرئيس الاميركي التي بعثها الى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني فيما لو كانت موجودة اصلا، فهي "رسالة ترجي" بعد عجز اميركا عن ايجاد حل للمأزق السياسي في العراق.
واوضح القبانجي في لقاء مع الاعلاميين في النجف "اشك في ان الرئيس الاميركي باراك اوباما بعث برسالة الى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، بسبب عدم صدور اي رد من المرجعية وان الرسالة اعلنتها جهة اعلامية اميركية"، مشيرا الى ان الرسالة فيما لو كانت قد ارسلت "فهي رسالة ترجي، بعد ان عجزت اميركا عن حل المأزق السياسي في العراق".
وبين القبانجي ان "السيستاني ليس بحاجة الى رسالة من اوباما"، مضيفا ان "المطلب هو حل عراقي بعد ان عجزت اميركا عن الضغط على العراق".
وكان مصدر مقرب من المرجعية الدينية في مدينة النجف، قال في وقت سابق، إن الرئيس الاميركي باراك أوباما بعث برسالة إلى المرجع الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني، يناشده فيها التدخل لحل أزمة تشكيل الحكومة، فيما رفضت مصادر أخرى التعليق على رسالة أوباما، بما فيها المتحدث باسم البيت الابيض.
وتأتي الانباء عن طلب أوباما من المرجع السيستاني التدخل لحل أزمة الحكومة، بعد قرابة الـ5 أشهر على اجراء اوسع انتخابات شهدها العراق، والتي خلفت نتائجها ازمة سياسية لم تنجح كل المفاوضات الداخلية في حلها، تمثلتت في الخلاف بين ائتلاف العراقية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي (91 مقعدا من بين مقاعد البرلمان الـ325) والتحالف الوطني (159 مقعدا) حول أحقية كل منهما بتشكيل الحكومة المقبلة.
واوضح القبانجي في لقاء مع الاعلاميين في النجف "اشك في ان الرئيس الاميركي باراك اوباما بعث برسالة الى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، بسبب عدم صدور اي رد من المرجعية وان الرسالة اعلنتها جهة اعلامية اميركية"، مشيرا الى ان الرسالة فيما لو كانت قد ارسلت "فهي رسالة ترجي، بعد ان عجزت اميركا عن حل المأزق السياسي في العراق".
وبين القبانجي ان "السيستاني ليس بحاجة الى رسالة من اوباما"، مضيفا ان "المطلب هو حل عراقي بعد ان عجزت اميركا عن الضغط على العراق".
وكان مصدر مقرب من المرجعية الدينية في مدينة النجف، قال في وقت سابق، إن الرئيس الاميركي باراك أوباما بعث برسالة إلى المرجع الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني، يناشده فيها التدخل لحل أزمة تشكيل الحكومة، فيما رفضت مصادر أخرى التعليق على رسالة أوباما، بما فيها المتحدث باسم البيت الابيض.
وتأتي الانباء عن طلب أوباما من المرجع السيستاني التدخل لحل أزمة الحكومة، بعد قرابة الـ5 أشهر على اجراء اوسع انتخابات شهدها العراق، والتي خلفت نتائجها ازمة سياسية لم تنجح كل المفاوضات الداخلية في حلها، تمثلتت في الخلاف بين ائتلاف العراقية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي (91 مقعدا من بين مقاعد البرلمان الـ325) والتحالف الوطني (159 مقعدا) حول أحقية كل منهما بتشكيل الحكومة المقبلة.