المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين المرأة و الزوجة في كتاب الله


محمــــد
08-08-2010, 10:30 AM
الحمد لله رب العالمين و اصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحابته الغر المحجلين

بعد ان تم حذف المشاركة مرتين لان احدهم من الاخوة المشرفين يراها خارج الموضوع
و الذي كان
زوجات الأنبياء (http://www.asdali.com/vb/showthread.php?t=100792)

احببت ان افرد لها موضوع مستقل
و على بركة الله

زواج لفظ عربي موضوع لاقتران أحد الشيئين بالآخر وازدواجهما بعد أن كان كل منهما منفرداً عن الآخر ومنه قوله تعالى:
{وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7]
أي: يقرن كل واحد بمن كانوا يعملون كعمله. فيقرن الصالح مع الصالح، والفاجر مع الفاجر، أو قرنت الأرواح بأبدانها عند البعث للأجساد أي رُدَّت اليها،
وقيل قرنت النفوس بأعمالها فصارت لاختصاصها بها كالتزويج. وقوله تعالى:
{وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الطور: 20]
أي قرناهم بهن، وقوله تعالى
{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22]
أي وقرناء هم الذين كانوا يجلسون معهم ويشاهدون ظلمهم ولا ينكرونه.
أو وقرناءهم من الشياطين. ثم شاع استعماله في اقتران الرجل بالمرأة على وجه مخصوص لتكوين أسرة حتى أصبح عند أطلاقه
لا يفهم منه إلا ذلك المعني بعد أن كان يستعمل في كل اقتران سواء كان بين الرجل والمرأة أو بين غيرهما , و بتالي لفظ الزوج لا يطلق في ((اصل الغة ))
الا في الاقتران الكامل
======================
و هذا ما يؤكده ايضا ارباب الغة
زوج (الصّحّاح في اللغة)
زَوْجُ المرأة: بعلها.
وزَوجُ الرجل: امرأته قال الله تعالى: "اسكنْ أنت وزوجُك الجنّةَ" ويقال أيضاً: هي زوجتُه. قال الفرزدق:
كساع إلى أُسْدِ الشَرى يَسْتَبيلُها وإن الذي يسعى ليُفسِد زوجتي
قال يونس: تقول العرب: زوَّجتُه امرأةً، وتزوَّجتُ امرأة، وليس من كلام العرب تزوَّجتُ بامرأة. قال: وقول الله تعالى:
"وزوَّجناهم بحورٍ عِينٍ"، أي قرنّاهم بهنَّ، من قوله عزّ وجلّ: "احشُروا الذين ظلموا وأزواجَهم"، أي وقُرناءهم.
=====================
الزَّوْجُ (القاموس المحيط)
الزَّوْجُ: البَعْلُ، والزَّوْجَةُ، وخِلافُ الفَرْدِ، والنَّمَطُ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ، واللَّوْنُ من الدِّيباجِ ونحوِهِ،
ويقالُ للاثْنَيْنِ: هما زَوْجان، وهُما زَوْجٌ.
وزَوَّجْتُهُ امرأةً، وتَزَوَّجْتُ امرأةً، وبها، أو هذه قَليلَةٌ.
وامرأةٌ مِزْواجٌ: كثيرةُ التَّزَوُّجِ.
وكثيرَةُ الزِّوَجَةِ، أي: الأَزْواج.
{وزَوَّجْناهم بِحُورٍ عِينٍ}: قَرَنَّاهُمْ.
والأَزْواج: القُرَناءُ.
وتَزَوَّجَهُ النَّوْمُ: خالَطَهُ.
والزَّاجُ: مِلْحٌ م.
والزِّيجُ، (بالكسر): خَيْطُ البَنَّاءِ، مُعَرَّبانِ.
وزاجَ بينهم: حَرَّشَ.
والمُزاوَجَةُ: الازْدِواج.
=======================
اذن لست من ابتدع نظرية الاقتران الكامل في لفظ زوج
نأتي الان الى امثلتنا من كتاب الله و بيان علة كل حالة يقول الله فيها (امرأة ) ولا يقول ((زوج))
{إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }آل عمران35
تفسير الجلالين
اذكر (إذ قالت امرأة عمران) حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا (رب إني نذرت)
أن أجعل (لك ما في بطني محرراً) عتيقاً خالصاً من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس (فتقبل مني إنك أنت السميع)
للدعاء (العليم) بالنيات ، وهلك عمران وهي حامل.

فأين الاقتران هنا و قدل توفي عمران؟
عند الوفة يتعطل الاقتران
===========================
{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }يوسف30
==========================
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10
===========================
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11
=======================
{قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }آل عمران40
و عندما زال التعطيل لحكمة الزواج قال
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90
==========================
{وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ }هود71
العلة عدم التوافق المكمل من المرأة لزوجها و هوى الانجاب فتعطلت حكمة الزوجية
===========================
{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }الأعراف83
==========================
نأتي الى لفظ زوج في كتاب الله تعالى
اَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ

وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }البقرة1
02

لاحط يفرقووون بين المرء و زوجه و التفريق يكون بعد التوافق

====================
نأتي الى نقطة الخلاف بيننا و بينكم ازوااج النبي
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
و قد ورد قوله تعالى
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
و خطابه تعالى هنا لنساء النبي لا يقتصر على زوجاته
بل يقصد منها ازواجه و بناته فنساء الرجل ازواجه و بناته
بدليل قوله تعالى
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
و كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها مع النبي في المباهلة




و هنا نقول ان ازواج النبي صلى الله عليه و سلم مؤمنات لتوصيف الله تعالى لهن ((ازواج)) اي قرناء ولا يكون قرين لنبي الا مؤمنة
النقطة الثانية بطلان تشبيه ازواج النبي صلى الله عليه و سلم
بأمراة نوح و امراة لوط
و السلام عليكم

النجف الاشرف
08-08-2010, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
و هنا نقول ان ازواج النبي صلى الله عليه و سلم مؤمنات لتوصيف الله تعالى لهن ((ازواج)) اي قرناء ولا يكون قرين لنبي الا مؤمنة
النقطة الثانية بطلان تشبيه ازواج النبي صلى الله عليه و سلم
بأمراة نوح و امراة لوط
هههههههههههههه
يا شيخ الاسلام هذا الراي لم يقل به عاقل
وانا اعرف انك تكتب ولا تعرف ماذا تكتب
اذن لست من ابتدع نظرية الاقتران الكامل في لفظ زوج
نأتي الان الى امثلتنا من كتاب الله و بيان علة كل حالة يقول الله فيها (امرأة ) ولا يقول ((زوج))
{إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }آل عمران35
تفسير الجلالين
اذكر (إذ قالت امرأة عمران) حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا (رب إني نذرت)
أن أجعل (لك ما في بطني محرراً) عتيقاً خالصاً من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس (فتقبل مني إنك أنت السميع)
للدعاء (العليم) بالنيات ، وهلك عمران وهي حامل.
فأين الاقتران هنا و قدل توفي عمران؟
عند الوفة يتعطل الاقتران
وهذا يعني ان نبي الله عمران قد زنى بهذه الامراه ؟!!!!!!
هل رايتم يا عباد الله نبي من انبياء الله يزني والسيدة من اهل الجنه مريم بن عمران صلوات الله عليها جاء من زنا ؟!!!!!

وطبعا باقي الاقوال هي انتئاقيه لا يقام لها وزن ..... لان الزميل لا يعرف شي اسمه اللفظ المشترك مثلا نقول عين فاين العين تطلق على العين الباصرة وعلى عين الماء وعلى عين الشمس وعلى كل شي يبزر يسمى عينا ويحتاج الى قرينه
وان الايات التي حاول هذا الجاهل صرفها عن معناها كانت بقرنيه بان لفظ امراة او زوجه او نساء كلها تدل على ان هذه المراه مقترنه بصاحبها اي زوجها وزوجه الرجل امرته
واما عائش وحفص فهذه علماء السنه تكفي مؤونه واما انت يا عزيزي فركز

ولكن لنرى ماذا تقول علماء المسلمين من السنه حتى نضع دليل اخر على دين الوهابي الخارجي
التفسير القيم لابن القيم - (ج 2 / ص 201) ( قوله تعالى {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذا قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين } فاشتملت هذه الآيات على ثلاثة أمثال مثل للكفار ومثلين للمؤمنين فتضمن مثل الكفار أن الكافر يعاقب على كفره وعداوته لله ورسوله وأوليائه ولا ينفعه مع كفره ما كان بينه وبين المؤمنين من لحمة نسب أو صلة صهر أو سبب من أسباب الاتصال فإن الأسباب كلها تنقطع يوم القيامة إلا ما كان منها متصلا بالله وحده على أيدي رسله فلو نفعت وصلة القرابة والمصاهرة أو النكاح مع عدم الإيمان لنفعت الوصلة التي كانت بين لوط ونوح وامرأتيهما فلما لم يغنيا عنهما من الله شيئا قيل ادخلا النار مع الداخلين (ج 2 / ص 202) قطعت الآية حينئذ طمع من ركب معصية الله وخالف أمره ورجا أن ينفعه صلاح غيره من قريب أو أجنبي ولو كان بينهما في الدنيا أشد الاتصال فلا اتصال فوق اتصال البنوة الأبوة والزوجية ولم يغن نوح عن ابنه ولا إبراهيم عن أبيه ولا نوح ولا لوط عن امرأتيهما من الله شيئا قال الله تعالى لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم وقال تعالى يوم لا تملك نفس لنفس شيئا وقال تعالى واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا وقال واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده ولا مولولد هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق وهذا كله تكذيب لأطماع المشركين الباطلة أن من تعلقوا به من دون الله من قرابة أو صهر أو نكاح أو صحبة ينفعهم يوم القيامة أو يجيرهم من عذاب الله أو هو يشفع لهم عند الله وهذا أصل ضلالة بني آدم وشركهم وهو الشرك الذي لا يغفره الله وهو الذي بعث الله جميع رسله وأنزل جميع كتبه بإبطاله ومحاربة أهله ومعاداتهم
فصل
وأما المثلان اللذان للمؤمنين فأحدهما امرأة فرعون ووجه المثل أن اتصال المؤمن بالكافر لا يضره شيئا إذا فارقه في كفره وعمله فمعصية الغير لا تضر المؤمن المطيع شيئا في الآخرة وإن تضرر بها في الدنيا بسبب العقوبة التي تحل بأهل الأرض إذا أضاعوا أمر الله فتأتي عامة فلم يضر امرأة فرعون اتصالها به وهو من أكفر الكافرين ولم ينفع امرأة نوح ولوط اتصالهما بهما وهما رسولا رب العالمين
المثل الثاني للمؤمنين مريم التي لا زوج لها لا مؤمن ولا كافر فذكر ثلاثة أصناف من النساء المرأة الكافرة التي لها وصلة بالرجل الصالح والمرأة الصالحة التي لها وصلة بالرجل الكافر والمرأة العزب التي لا وصلة بينها وبين أحد فالأولى لا تنفعها وصلتها وسببها والثانية لا تضرها وصلتها وسببها والثالثة لا يضرها عدم الوصلة شيئا- (ج 2 / ص 203) ثم في هذه الأمثال من الأسرار البديعة ما يناسب سياق السورة فإنها سيقت في ذكر أزواج النبي ص - والتحذير من تظاهرهن عليه وأنهن إن لم يطعن الله ورسوله ويردن الدار الآخرة لم ينفعهن اتصالهن برسول الله ص - كما لم ينفع امرأة نوح ولوط اتصالهما بهما ولهذا إنما ضرب في هذه السورة مثل اتصال النكاح دون القرابة
قال يحيى بن سلام ضرب الله المثل الأول يحذر عائشة وحفصة ثم ضرب لهما المثل الثاني يحرضهما على التمسك بالطاعة وفي ضرب المثل للمؤمنين بمريم أيضا اعتبار آخر وهو أنها لم يضرها عند الله شيئا قذف أعداء الله اليهود لها ونسبتهم إياها وابنها إلى ما برأهما الله عنه مع كونها الصديقة الكبرى المصطفاة على نساء العالمين فلا يضر الرجل الصالح قدح الفجار والفساق فيه وفي هذا تسلية لعائشة أم المؤمنين إن كانت السورة نزلت بعد قصة الإفك وتوطين نفسها على ما قال فيها الكاذبون إن كانت قبلها كما في ذكر التمثيل بامرأة نوح ولوط تحذير لها ولحفصة مما اعتمدتاه في حق النبي ص - فتضمنت هذه الأمثال التحذير لهن والتخويف والتحريض لهن على الطاعة والتوحيد والتسلية وتوطين النفس لمن أوذي منهن وكذب عليه وأسرار التنزيل فوق هذا وأجل منه ولا سيما أسرار الأمثال التي لا يعقلها إلا العالمون قالوا فهذا بعض ما اشتمل عليه القرآن من التمثيل والقياس والجمع والفرق واعتبار العلل والمعاني وارتباطها بأحكامها تأثيرا واستدلالا أهـ { إعلام الموقعين حـ 1 صـ 225 ـ 228 }
تفسير مقاتل المؤلف : مقاتل مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 4 / ص 100) { ضَرَبَ الله مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ } يعنى امرأة الكافر التى يتزوجها المسلمم وهى { امرأة نُوحٍ وامرأة لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا } فى الدين يقول : كانتا مخالفتين لدينهما { فَلَمْ يُغْنِينَا عَنْهُمَا مِنَ الله } يعنى نوح ولوط ، عليهما السلام ، ومن كفرهما { شَيْئاً } يعنى أمرأتيهما { وَقِيلَ ادخلا النار مَعَ الداخلين } [ آية : 10 ] حين عصيا يخوف عائشة وحفصة بتظاهرهما على النبى صلى الله عليه وسلم فكذلك عائشة وحفصة إن عصيا ربهما لم يغن محمد صلى الله عليه وسلم عنهمنا من الله شيئاً ).
إعلام الموقعين عن رب العالمين المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : دار الجيل - بيروت ، 1973 تحقيق : طه عبد الرءوف سعد عدد الأجزاء : 4 [ جزء 1 - صفحة 189 ]( ثم في هذه الأمثال من الأسرار البديعة ما يناسب سياق السورة فإنها سيقت في ذكر أزواج النبي ص - والتحذير من تظاهرهن عليه وأنهن إن لم يطعن الله ورسوله ويردن الدار الآخرة لم ينفعهن اتصالهن برسول الله ص - كما لم ينفع امرأة نوح ولوط اتصالهما بهما ولهذا إنما ضرب في هذه السورة مثل اتصال النكاح دون القرابة قال يحيى بن سلام ضرب الله المثل الأول يحذر عائشة وحفصة ثم ضرب لهما المثل الثاني يحرضهما على التمسك بالطاعة وفي ضرب المثل للمؤمنين بمريم أيضا اعتبار آخر وهو أنها لم يضرها عندالله شيئا قذف أعداء الله اليهود لها ونسبتهم إياها وابنها إلى ما برأهما الله عنه مع كونها الصديقة الكبرى المصطفاة على نساء العالمين فلا يضر الرجل الصالح قدح الفجار والفساق فيه وفي هذا تسلية لعائشة أم المؤمنين إن كانت السورة نزلت بعد قصة الإفك وتوطين نفسها على ما قال فيها الكاذبون إن كانت قبلها كما في ذكر التمثيل بامرأة نوح ولوط تحذير لها ولحفصة مما اعتمدتاه في حق النبي ص - فتضمنت هذه الأمثال التحذير لهن والتخويف والتحريض لهن على الطاعة والتوحيد والتسلية وتوطين النفس لمن أوذي منهن وكذب عليه وأسرار التنزيل فوق هذا وأجل منه ولا سيما أسرار الأمثال التي لا يعقلها إلا العالمون )
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5- - (ج 5 / ص 357) ( 10 - { ضرب الله مثلا للذين كفروا } قد تقدم غير مرة أن المثل قد يراد به إيراد حالة غريبة يعرف بها حالة أخرى مماثلة لها في الغرابة : أي جعل الله مثلا لحال هؤلاء الكفرة وأنه لا يغني أحد عن أحد { امرأة نوح وامرأة لوط } هذا هو المفعول الأول ومثلا المفعول الثاني حسبما قدمنا تحقيقه وإنما أخر ليتصل به ما هو تفسير له وإيضاح لمعناه { كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين } وهما نوح ولوط : أي كانتا في عصمة نكاحهما { فخانتاهما } أي فوقعت منهما الخيانة لهما قال عكرمة والضحاك : بالكفر وقيل كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون وكانت امرأة لوط تخبر قومه بأضيافه وقد وقع الإجماع على أنه ما زنت امرأة نبي قط وقيل كانت خيانتهما النفاق وقيل خانتاهما بالنميمة { فلم يغنيا عنهما من الله شيئا } أي فلم ينفعهما نوح ولوط بسبب كونهما زوجتين لهما شيئا من النفع ولا دفعا عنهما من عذاب الله من كرامتهما على الله شيئا من الدفع { وقيل ادخلا النار مع الداخلين } أي وقيل لهما في الآخرة أو عند موتهما ادخلا النار مع الداخلين لها من أهل الكفر والمعاصي وقال يحيى بن سلام : ضرب الله مثلا للذين كفروا يحذر به عائشة وحفصة من المخالفة لرسول الله صلى الله عليه و سلم حين تظاهرتا عليه وما أحسن من قال فإن ذكر امرأتي النبيين بعد ذكر قصتهما ومظاهرتهما على رسول الله صلى الله عليه و سلم يرشد أتم إرشاد ويلوح أبلغ تلويح إلى أن المراد تخويفهما مع سائر أمهات المؤمنين وبيان أنهما وإن كانتا تحت عصمة خير خلق الله وخاتم رسله فإن ذلك لا يغني عنهما من الله شيئا وقد عصمهما الله عن ذنب تلك المظاهرة بما وقع منهما من التوبة الصحيحة الخالصة).
معانى القرآن للفراء - (ج 5 / ص 122) ( هذا مثل أريد به عائشة، وحفصة فضرب لهما المثل، فقال: لم ينفع امرأة نوح وامرأة لوط إيمانُ زوجيهما، ولم يضر زوجيهما نفاقُهما، فكذلك لا ينفعكما نُبوُّة النبى ـ صلى الله عليه ـ لو لم تؤمنا، ولا يضره ذنوبكما، ثم قال: {وضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْن} فأمرهما أن تكونا: كآسية، وكمريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها. والفرج ها هنا: جيب درعها، وذكر أن جبريل: ـ صلى الله عليه وسلم ـ نفخ فى جيبها، وكل ما كان فى الدرع من خرْق أو غيره يقع عليه اسم الفرج. قال الله تعالى: {وَمَالَهَا مِنْ فُرُوجٍ} يعنى السماء من فطور ولا صدوع ).
تفسير النسفي المؤلف : النسفي عدد الأجزاء : 4 (ج 4 / ص 262) ( وفي طي هذين التمثيلين تعريض بأمى المؤمنين بما كرهه وتحذير لهما على أغلظ وجه إشارة إلى أن من حقهما أن يكونا في الإخلاص كهاتين المؤمنتين وان لا يتكلا على أنهما زوجا رسول الله صلى الله عليه و سلم )
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف : علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن عدد الأجزاء : 1- (ج 1 / ص 1114){ ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما } أي : في الدين فكانت امرأة نوح تخبر قومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت على أضيافه { فلم يغنيا } يعني : نوحا ولوطا { عنهما من } عذاب { الله شيئا } من شيء وهذا تخويف لعائشة وحفصة وإخبار أن الأنبياء لا يغنون عن من عمل بالمعاصي شيئا ).
تفسير ابن عجيبة المؤلف : ابن عجيبة مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 6 / ص 365) ( قال القشيري : لما سبقتً للمرأتين الفُرْقةُ يوم القِسْمة لم تنفعهما القرابةُ يومَ العقوبة . ه . قال ابن عطية : وقول مَن قال : إنَّ في المثلَين عبرة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعيد . ه . قلت : لا بُعد فيه لذكره إثر تأديب المرأتين ، وليس فيه غض لجانبهنّ المعظم ، إنما فيه إيقاظ وإرشاد لما يزيدهم شرفاً وقُرباً من تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته ، وصيانة سِره ، والمسارعة إلى ما فيه محبتُه ).
الكشف والبيان ـ للثعلبى - (ج 13 / ص 310)({ فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا} مع توبتهما {مِنَ اللَّهِ شيئا وَقِيلَ ادْخُ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} يخوّف عائشة وحفصة رضي اللّه عنهما).
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي المحقق : عبد الرحمن بن معلا اللويحق الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى 1420هـ -2000 م عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com- (ج 1 / ص 874)({ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ * وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } .هذان المثلان اللذان ضربهما الله للمؤمنين والكافرين، ليبين لهم أن اتصال الكافر بالمؤمن وقربه منه لا يفيده شيئًا، وأن اتصال المؤمن بالكافر لا يضره شيئًا مع قيامه بالواجب عليه. فكأن في ذلك إشارة وتحذيرًا لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، عن المعصية، وأن اتصالهن به صلى الله عليه وسلم، لا ينفعهن شيئًا مع الإساءة، فقال:{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا } أي: المرأتان { تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ } وهما نوح، ولوط عليهما السلام ).
التفسير الوسيط المؤلف : محمد سيد طنطاوي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 1 / ص 4263)( وقد وضح صاحب الكشاف هذا المعنى فقال : ما ملخصه مثَّل الله - تعالى - حال الكفار ، فى أنهم يعاقبون على كفرهم وعداوتهم للمؤمنين . دون أن ينفعهم ما بينهم وبينهم من صلة أو قرابة - بحال امرأة نوح وامرأة لوط : فإنهما لما نافقتا وخانتا الرسولين . لم يغن عنهما ما بينهما وبينهما من وصلة الزواج شيئا . .
ومثل حال المؤمنين - فى أن وصلة الكافرين لا تضرهم . ولا تنقص شيئا من ثوابهم وزلفاهم عند الله - بحال امرأة فرعون ، فإنها مع كونها زوجة أعدى أعداء الله ، فإنها بسبب إيمانها قد رفع منزلتها عنده . .
وبحال مريم ابنة عمران ، فقد أعطاها الله ما أعطاها من الكرامة . . . مع أن قومها كانوا كافرين .
وفى طى هذين التمثيلين تعريض بأمى المؤمنين المذكورتين فى أول السورة ، وما فرط منهما من التظاهر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما كرهه ، وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده . .
وإشارة إلى أن من حقهما أن تكونا فى الإخلاص والكمال فيه ، كمثل هاتين المؤمنتين ، وأن لا تتكلا على أنهما زوجا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن ذلك الفضل لا ينفعهما إلا مع كونهما مخلصتين . . .).
تفسير السراج المنير - محمد الشربيني الخطيب (ج 1 / ص 4783)({ادخلا النار}، أي: قيل لهما ذلك عند موتهما أو يوم القيامة {مع الداخلين}، أي: سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء، فلم يغن نوح ولوط عن امرأتيهما شيئاً من عذاب الله تعالى وفي هذا المثل تعريض بأمي المؤمنين عائشة وحفصة وما فرط منهما وتحذير لهما على أعلى وجه وأشده وفيه تنبيه على أن العذاب يدفع بالطاعة لا بالوسيلة وقيل: أن كفار مكة استهزؤا وقالوا: إن محمداً يشفع لنا فبين تعالى أن الشفاعة لا تنفع كفار مكة وإن كانوا أقرباء، كما لا ينفع نوح امرأته ولا لوط امرأته مع قربهما لهما لكفرهما )
التحرير والتنوير - (ج 1 / ص 4486) ( وهذا المثل لا يخلوا من تعريض بحث زوجي النبي صلى الله عليه و سلم على طاعته وبأن رضى الله تعالى يتبع رضى رسله . فقد كان الحديث عن زوجتي النبي صلى الله عليه و سلم قريبا وكان عملهما ما فيه بارقة من مخالفة وكان في المثلين ما فيه إشعار بالحالين
وتعدية ضرب اللام الدال على العلة تفيد أن إلقاء المثل لأجل مدخولا اللام . فمعنى : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا ) أنه ألقى هذا التنظير لأجلهم أي اعتبارهم بهم وقياس حالهم على حال المثل به فإذا قيل : ضرب لفلان مثلا كان المعنى : أنه قصده به وأعلمه إياه كقوله تعالى ( ما ضربوه لك إلا جدلا ) ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ) . ونحو ذلك وتقديم المجرور باللام على المفعولين للاهتمام بإيقاظ الذين كفروا
فمعنى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط ) أن الله جعل حالة هاتين المرأتين عظة وتنبيها للذين كفروا أي ليذكرهم بأن الله لا يصرفه عن وعيده صارف فلا يحبسوا أن لهم شفعاء عند الله ولا أن مكانهم من جوار بينه وعمارة مسجده وسقاية حجيجه تصرف غضب الله عنهم فإن هم أقلعوا عن هذا الحسبان أقبلوا على التدبر في النجاة من وعيد بالنظر في دلائل دعوة القرآن وصدق الرسول صلى الله عليه و سلم فلو كان صارف يصرف الله عن غضبه لكان أولى الأشياء بذلك مكانة هاتين المرأتين من زوجيها رسولي رب العالمين
ومناسبة ضرب المثل بامرأة لوط دون غيرها من قرابة الأنبياء نحو أبي إبراهيم وابن نوح عليهما السلام لأن ذكر هاتين المرأتين لم يتقدم . وقد تقدم ذكر أبي إبراهيم وابن نوح لتكون في ذكرهما فائدة مستجدة وليكون في ذكرهما عقب ما سبق من تملوء أمي المؤمنين على زوجها صلى الله عليه و سلم تعريض لطيف بالتحذير من خاطر الاعتزاز بغناء الصلة الشريفة عنهما في الوفاء بحق ما يجب من الإخلاص للنبي صلى الله عليه و سلم ليكون الشبه في التمثيل وأقوى . فعن مقاتل " يقول الله سبحانه لعائشة وحفصة لا تكونا بمنزلة امرأة نوح وامرأة لوط في المعصية وكونا بمنزلة امرأة فرعون ومريم " . ووضحه في الكشاف بأنه من قبيل التعريض ).
الكشاف المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 7 / ص 97) ( وفي طيّ هذين التمثيلين تعريض بأميّ المؤمنين المذكورتين في أوّل السورة وما فرط منهما من التظاهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كرهه وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشد ، لما في التمثيل من ذكر الكفر . ونحوه في التغليظ قوله تعالى : { وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِىٌّ عَنِ العالمين }).
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير المؤلف : جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري الناشر : مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة : الخامسة، 1424هـ/2003م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org - (ج 5 / ص 391) ( قال يحيى بن سلام: ما ضربه الله مثلا للذين كفروا يحذر به عائشة وحفصة رضي الله عنهما من مخالفتهما حين تظاهرتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ضرب به تعالى مثلا لامرأة فرعون ومريم بنت عمران ضربه ترغيباً لعائشة وحفصة في التمسك بالطاعة والثبات عليها والصحيح أنه حث لكل المؤمنين على الصبر في الشدة مهما كانت).
لباب التأويل في معاني التنزيل المؤلف : الخازن ، أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 6 / ص 129) ( وفي هذا المثل تعريض بأمي المؤمنين عائشة وحفصة وما فرط منهما وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده).
النكت والعيون المؤلف : أبوالحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 4 / ص 296) ( قال يحيى بن سلام : وهذا مثل ضربه اللَّه ليحذر به حفصة وعائشة حين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ضرب لهما مثلاً بامرأة فرعون ومريم ابنة عمران ترغيباً في التمسك بالطاعة ).
الأمثال في القرآن الكريم المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة الصحابة – طنطا الطبعة الأولى ، 1406 - 1986تحقيق : إبراهيم بن محمد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 57 ]( ثم في هذه الأمثال من الأسرار البديعة ما يناسب سياق السورة فإنها سيقت في ذكر أزواج النبي والتحذير من تظاهرهن عليه وأنهن إن لم يطعن الله ورسوله ويردن الدار الآخرة لم ينفعهن اتصالهن برسول الله كما لم ينفع امرأة نوح ولوط اتصالهما بهما ولهذا ضرب لهما في هذه السورة مثل اتصال النكاح دون القرابة قال يحيى بن سلام ضرب الله المثل الأول يحذر عائشة وحفصة ثم ضرب لهما المثل الثاني يحرضهما على التمسك بالطاعة وفي ضرب المثل للمؤمنين بمريم أيضا اعتبار آخر وهو أنها لم يضرها عند الله شيئا قذف أعداء الله تعالى اليهود لها ونسبتهم إياها وابنها إلى ما برأهما الله عنه مع كونها الصديقة الكبرى).
مفاتيح الغيب المؤلف : أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 15 / ص 390) ( وفي ضمن هذين التمثيلين تعريض بأمي المؤمنين ، وهما حفصة وعائشة لما فرط منهما وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده لما في التمثيل من ذكر الكفر )
في ظلال القرآن المؤلف : سيد قطب مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 7 / ص 249)


تفسير القرطبي - (ج 18 / ص 202) ( قال يحيى بن سلام: قوله " ضرب الله مثلا للذين كفروا " مثل ضربه الله يحذر به عائشة وحفصة في المخالفة حين تظاهرتا على رسول الله صلي الله عليه وسلم، ثم ضرب لهما مثلا بامرأة فرعون ومريم بنة عمران، ترغيبا في التمسك بالطاعة والثبات على الدين).
تفسير الألوسي - (ج 21 / ص 112)( { وَقِيلَ } لهما عند موتهما . أو يوم القيامة ، وعبر بالماضي لتحقق الوقوع { ادخلا النار مَعَ الدخلين } أي مع سائر الداخلين من الكفرة الذي لا وصلة بينهم وبين الأنبياء عليهم السلام . وذكر غير واحد أن المقصود الإشارة إلى أن الكفرة يعاقبون بكفرهم ولا يراعون بما بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم من الوصلة ، وفيه تعريض لأمهات المؤمنين وتخويف لهنّ بأنه لا يفيدهن إن أتين بما حظر عليهم كونهن تحت نكاح النبي صلى الله عليه وسلم وليس في ذلك ما يدل على أن فيهن كافرة أو منافقة كما زعمه يوسف الأوالي من متأخري الإمامية سبحانك هذا بهتان عظيم ).
تفسير اللباب المؤلف : ابن عادل مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 15 / ص 367) (قال يحيى بن سلام : قوله : { ضَرَبَ الله مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ } مثل ضربه الله يحذر به عائشة ، وحفصة في المخالفة حين تظاهرتا عليه صلى الله عليه وسلم ثم ضرب الله لهما مثلاً بامرأة فرعون ومريم ابنة عمران ترغيباً في التمسك بالطاعة ، والثبات على الدين ).
زاد المسير في علم التفسيرالمؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9- (ج 8 / ص 314) ( قوله تعالى ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح قال المفسرون منهم مقال هذا المثل يتضمن تخويف عائشة وحفصة أنهما إن عصيا ربهما لم يغن ).
تفسير البحر المحيط - (ج 10 / ص 302) ( وأخذ الزمخشري كلام ابن سلام هذا وحسنه وزمكه بفصاحة فقال : وفي طيّ هذين التمثيلين تعريض بأمّي المؤمنين المذكورتين في أول السورة ، وما فرط منهما من التظاهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كرهه ، وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشدّه لما في التمثيل من ذكر الكفر ونحوه. ومن التغليظ قوله : { ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } وإشارة إلى أن من حقهما أن يكونا في الإخلاص والكتمان فيه كمثل هاتين المؤمنتين ، وأن لا يشكلا على أنهما زوجتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن ذلك الفضل لا ينقصهما إلا مع كونهما مخلصين.والتعريض بحفصة أرج ، لأن امرأة لوط أفشت عليه كما أفشت حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.وأسرار التنزيل ورموزه في كل باب بالغة من اللطف والخفاء حدّاً يدق عن تفطن العالم ويزل عن تبصره. انتهى)
موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات - أحمد بن محمد الشرقاوى (ج 1 / ص 75) ( ومن ذلك أيضا ما ذكره في سر إيراد قصة امرأة لوط وامرأة نوح في سورة التحريم حيث يقول رحمه الله [ قال يحيى بن سلام ضرب الله مثلا للذين كفروا يحذر به عائشة وحفصة من المخالفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين تظاهرتا عليه وما أحسن من قال فإن ذكر امرأتي النبيين بعد ذكر قصتهما ومظاهرتهما على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرشد أتم إرشاد ويلوح أبلغ تلويح إلى أن المراد تخويفهما مع سائر أمهات المؤمنين وبيان أنهما وإن كانتا تحت عصمة خير خلق الله وخاتم رسله فإن ذلك لا يغني عنهما من الله شيئا وقد عصمهما الله عن ذنب تلك المظاهرة بما وقع منهما من التوبة الصحيحة الخالصة ]).
مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com - (ج 42 / ص 108) ( قال الله تعالى : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا } (1) الآيتين من سورة التحريم .بعد أن عاتب الله تعالى أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخاصة عائشة وحفصة - رضي الله عنهن جميعا - على ما بدر منهن مما لا يليق بحسن معاشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى حلف أن يعتزلهن شهرا ، وأنكر تعالى عليهن بعض ما وقع منهن من أخطاء في حقه - عليه الصلاة والسلام - وأنذرهن بالطلاق ، وأن يبدله أزواجا خيرا منهن - ختم سورة التحريم بمثلين مثل ضربه للذين كفروا بامرأتين كافرتين : امرأة نوح وامرأة لوط ، ومثل ضربه للذين آمنوا بامرأتين صالحتين : بآسية امرأة فرعون ، ومريم بنت عمران إيذانا بأن الله حكم عدل لا محاباة عنده ، بل كل نفس عنده بما كسبت رهينة ، حث العباد على التقوى ، وأن يخشوا يوما يرجعون فيه إلى الله ).
فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى المؤلف : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جمع وترتيب : أحمد بن عبد الرزاق الدويش عدد الأجزاء : 26 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء http://www.alifta.com - (ج 3 / ص 273)( قال الله تعالى: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا }الآيتين من سورة التحريم بعد أن عاتب الله تعالى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة عائشة وحفصة رضي الله عنهن جميعا على ما بدر منهن مما لا يليق بحسن معاشرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى حلف أن يعتزلهن شهرا، وأنكر تعالى عليهن بعض ما وقع منهن من أخطاء في حقه عليه الصلاة والسلام).
المحصول للرازي - (ج 4 / ص 492)( الحكاية الثانية:أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل فقال عثمان رضي الله عنه ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة رضي الله عنها تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت ثم ماذا فقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتل عثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله )


منقول من احد المجاهدين زاده الله علما ....

ذو الفقارك ياعلي
08-08-2010, 10:52 AM
والله موضوع مضحك ولا أعرف هل صاحبه في كامل قواه العقلية

يعني زوجتي ليست امرأتي
أو
امرأتي ليست زوجتي
ههههههههههه

نترك التعليق للإخوة ليعرفوا إلى أين وصل التخلف الوهابي

النجف الاشرف
08-08-2010, 10:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

يعني زوجتي ليست امرأتي
أو
امرأتي ليست زوجتي
ههههههههههه
اي مولانا ولكن الطامه بان انبياء الله تزني ؟!!!!!! نعوذ بلله من الجهل
وكذلك فان لفظ الانسان عند شيخ الاسلام الوهابي لا يعني البشر ههههههههههه

ليرى المسلمين غلو الوهابيه وكيف انهم مستعدين للطعن في كل شي من اجل الحميراء وصاحبتها عليهما اللعنه

شي ثاني يا شيخ الاسلام اكتب على الكوكل (اللفظ المشترك ) واقرا عنده ثم اذهب الى احد كباركم يفهمك مامعنى اللفظ المشترك ومامعنى الاطلاق فهذه الامور تخص الاصول

والسلام عليكم

محمــــد
08-08-2010, 10:57 AM
هههههههههههههه
يا شيخ الاسلام هذا الراي لم يقل به عاقل
وانا اعرف انك تكتب ولا تعرف ماذا تكتب

طبعا طبعا فأنت تعرف كل شيئ
كما عهدتك دائما يا صاحبي

وهذا يعني ان نبي الله عمران قد زنى بهذه الامراه ؟!!!!!!
هل رايتم يا عباد الله نبي من انبياء الله يزني والسيدة من اهل الجنه مريم بن عمران صلوات الله عليها جاء من زنا ؟!!!!!

:eek:
زنا؟
و من تطرق الى الزنا
قلنا توفي و هي حامل
اين الزنا في الموضوع؟!

وطبعا باقي الاقوال هي انتئاقيه لا يقام لها وزن ..... لان الزميل لا يعرف شي اسمه اللفظ المشترك مثلا نقول عين فاين العين تطلق على العين الباصرة وعلى عين الماء وعلى عين الشمس وعلى كل شي يبزر يسمى عينا ويحتاج الى قرينه
وان الايات التي حاول هذا الجاهل صرفها عن معناها كانت بقرنيه بان لفظ امراة او زوجه او نساء كلها تدل على ان هذه المراه مقترنه بصاحبها اي زوجها وزوجه الرجل امرته
واما عائش وحفص فهذه علماء السنه تكفي مؤونه واما انت يا عزيزي فركز

لفظ مشترك ممكن يكون في الهجات
في الغات ماشي بتعدي
مع صاحبي عل قهوة ممكن استعمل اي لفظ مشترك يدل على المعنى
انما عندما نتحدث عن كتاب الله تعالى فلكل حرف حجة و معنى

اعذرني تجاهلترواياتك الطويلة المأولة
لانها ليست محور الموضوع
محور موضوعنا الان
الفرق بين لفظ زوجة و امرأة في كتاب الله
و السلام عليكم
(http://www.asdali.com/vb/showthread.php?p=1191367#post1191367)

محمــــد
08-08-2010, 11:02 AM
والله موضوع مضحك ولا أعرف هل صاحبه في كامل قواه العقلية


يعني زوجتي ليست امرأتي
أو
امرأتي ليست زوجتي
ههههههههههه


نترك التعليق للإخوة ليعرفوا إلى أين وصل التخلف الوهابي

مع احترامي يا زميلي
انت و زوجتك او امراتك الله يخليكن لبعض
لم تذكرو في كتاب الله تعالى
اما جوابي لك بحسب النظرية
ان كنتم على وفاق تام من جميع النواحي تسمة زوجتك و ان كان بينكم خلاف يعطل ((التقارن))
تسمى امرأتك
طبعا هذا حسب اصول الغة العربية ((لغة القران الكريم))
لا بحسب المألوف بيننا في الهجات و الغات

ارجو ان تكون الفكرة وصلت و
السلام عليكم

ذو الفقارك ياعلي
08-08-2010, 11:07 AM
مع احترامي يا زميلي
انت و زوجتك او امراتك الله يخليكن لبعض
لم تذكرو في كتاب الله تعالى
اما جوابي لك بحسب النظرية
ان كنتم على وفاق تام من جميع النواحي تسمة زوجتك و ان كان بينكم خلاف يعطل ((التقارن))
تسمى امرأتك
طبعا هذا حسب اصول الغة العربية ((لغة القران الكريم))
لا بحسب المألوف بيننا في الهجات و الغات

ارجو ان تكون الفكرة وصلت و
السلام عليكم
هههههههههههههههه
اش قاعد تخربط

والله تذكرني بواحد حاورناه هنا في فضائل خالك معاوية

قال أنه كلها كذب ليس يعني كلها كذب
ههههههههه

مستبصرة
08-08-2010, 11:08 AM
ماهو الجديد فيما اتيت به ؟!!:confused:
لقد اتيت لك بآيات استخدم فيها لفظ الزواج بشكل عام وليس خاص
وقد عرضتها لك ولم تجب عليها حتى في هذه المشاركة انما تركيزك كان على نقض الزوجية الغير متكافئة او غير المتوافقة بلفظ ( امرأة ) بدل زوجة
طالبتك بدليل علمي على ما تدعيه
وجل ما اتيت به هو تعريف لفظ الزواج من المعاجم اللغوية :rolleyes:
ان كنت تحاجج بلفظ امراة بأنه مخصص لعدم التكافؤ او التوافق
فأنا اتيت لك بلفظ الزواج من دون تخصيص حتى في استخدام القرآني
وقلت لك
ما المقصود بالزوجية في هذه الآية؟
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
فهل نوح ولوط خارج هذه الحسبة القرآنية؟
 
وفي هذه الآية
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ
ماهو الدليل على تقييدها بما تفضلته انت؟
 
وايضا قوله تعالى
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

ما لا تريد ان تعترف به هو انه لا يوجد خصوصية في لفظ زوجات في القرآن الكريم ولو كان هناك معنى يمكن ان يفسر فهو بالتأكيد بل من المستحيل ان يكون ما ذهبت إليه
ولو كان كذلك لما وجدت لفظة زوج موجودة بطرق أخر في الآيات القرآنية

فلا تتعنت اكثر من اللازم ولا تتشبث بهواك حتى لا تردى
فلو قرأت تاريخ بعض امهات المؤمنين بإنصاف لوجدت انهن ليس لهن خصوصية اصلا فيما عدا عدم نكاهن بعد رسول الله وان هذا المقام هو مقام تشريفي ولا تترتب عليه أمور اخرى تؤثر في فهم الحجم والواقع الحقيقي لبعضهن وبانه لا يوجد تكافؤ عقائدي ولا توافق نفسي وعدم اتفاق حتى في الانسجام والايمان بنبوة النبي نفسه انسجاما عمليا
والتاريخ والروايات امامك افحصها بدل هذه التخرصات هداك الله

ودعني اريحك نها ئيا
قد قلت ان الاقتران انتفى بعد وفاة عمران عن زوجته باعتبار( وفاته ) اليس كذلك؟
ان قلت نعم فسيكون الاقتران الذي تدعيه منتفي ايضا عن زوجات النبي بوفاة النبي فتسقط نظريتك

فهل عندك سبب آخر لعدم الاقتران والتوافق ؟

النجف الاشرف
08-08-2010, 11:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
طبعا طبعا فأنت تعرف كل شيئ
كما عهدتك دائما يا صاحبي
نعم أعرف على قدر ما اقراة فلسنا مثلكم نترك الكتاب فرحم الله الفراهيدي خير جليس في الزمان كتابُ
زنا؟
و من تطرق الى الزنا
قلنا توفي و هي حامل
اين الزنا في الموضوع؟!
سبحان الله وهل اذ تزوج رجل ومات عنها اصبحت ليست بزوجته ؟!!!! ومن ثم امراه نوح ولوط كانا على قيد الحياة مع نوح ولوط فكيف تريد نفي الزيجه عنهم ؟!!!!!
وانت قلت الاقتران فان قصدت عدم الزواج قلنا ليس هناك الا الزنا وانبياء الله عنه معصومين
وان قلت لا اقتران فيما ببينهم قلنا وماالحكمه ؟! فهي كانت زوجته وحالها ينطبق على عائش وحفص

لفظ مشترك ممكن يكون في الهجات
في الغات ماشي بتعدي
مع صاحبي عل قهوة ممكن استعمل اي لفظ مشترك يدل على المعنى
انما عندما نتحدث عن كتاب الله تعالى فلكل حرف حجة و معنى

يا صغيري ماهذا الكلام اعذرك فانت جاهل لا اتكلم هنا عن اللهجات بل اتكلم عن اللغه العربية الفصيحه يوجد فيها علم كامل اسمه اللفظ المشترك يدرسة ارباب الاصول والمنطق .....
واساسا ابو القهوه لا نتكلم عن اللهجه العاميه
ونعرف ان القران كله معاني لكن القران جاء بلغه العرب ولغه العرب فيها اللفاظ المختصه مثل الله فلا يطلق الا عليه جل وعلى ولفظ مشترك مثل العين والانسان= البشر ومثل مراة الرجل اي زوجته وجون الابيض او الاسود وهل تعلم يا عزيزي ان للسيف فقط في لغه العرب الام اكثر من 60 اسما كلها تدل على معنى واحد على السيف من حيث جهه المعنى الاعم واما الخصوص فيصرف بقرينه .... كلامي قد لا تستوعبه فهلم الى اي شيخ تصلي خلفة يشرحه لك ولكني اكتبه يقرا ويطالع
اعذرني تجاهلترواياتك الطويلة المأولة
لانها ليست محور الموضوع
محور موضوعنا الان
الفرق بين لفظ زوجة و امرأة في كتاب الله
و السلام عليكم
لا حبوب هذه مو روايات هذه اقوال كبار علماء المفسرين السنه ......

وانت يا عزيزي تريد ان تقول بان امراه نوح ولوط ليستا بزوجات نوح ولوط وهذا هراء وكلام يخالف كلام الله ولكن انت تدافع عن عائش لانك تعتبرها من المؤمنات وتريد وجهه الله بذلك لكن قولي بربك كيف تخالف ما يقوله الله من اجل ما تعتقده بانه دفاعا عن شرع الله ؟!!!! هذا تناقض وازدواجيه

وموضوعك يا حبيبي وؤد وصدقني نصيحه من اخ لك في البشرية لا تتتكلم عن هذا الموضوع عند غيرنا حتى لا تضحك الناس عليك

وانا سوف ارفع عنك الشبهه فاما الله سبحانه وتعالى وحكمه قوله امراة عن نوح ولوط حتى يؤكد ان من تخالف اقواله عن طريق نبية كائنا من كان فهو في ضلال وان العمل هو الميزان والعمل هنا بمعنى الاعتقاد السليم مضاف الى العلم المعروف في مصطلحاتنا الكلامية وليس النسب او الزواج وفي الوقت نفسه لا ينفي الزيجه عن نبية

ففهم وتامل ولا تعتقد اني اقرعك او اقلل من مقدارك لكني اريدك ان تستفاد وتترك الهرقطه ...... وبما انك وهابي وعندك منتهى العلم عند شيوخ الوهابيه انصحك ان تقرا كتاب الاصول في الاصول لابن عثمين اذ لم تخني الذاكرة في باب الالفاظ

والسلام عليكم

المختصر المفيد
08-08-2010, 11:23 AM
أولا : موضوع قيم و جديد من نوعه ، فبارك الله فيك يا محمد .
ثانيا : من الجميل أن يتأمل الإنسان القرآن و يحاول الغوص في كلماتها ليفهم الحكمة من مفرداتها المختلفة ، حيث أن لكل كلمة دلالتها الخاصة و هذه من عظمة القرآن و جزالته اللغوية .
ثالثا : سأعلق على موضوعك كونه استوقفني و لم أقرأ سابقا كهكذا طرح ..

بالطبع أن كلمة " امرأة " تختلف في معناها عن كلمة " زوجة " ، و لكل كلمة دلالاتها و أبعادها ...

لكن أستطيع أن أقول أن كلمة " امرأة " أعم و أشمل من كلمة " زوجة " .. حيث أن كلمة زوجة تطلق على المرأة المقترنة بالرجل و المتوافقة معه كما أشرت إلى معاني زوجة ..
أما كلمة " امرأة " فقد تعني الزوجة أو تعني غير الزوجة .. و إن كان المعنى هو زوجة فلا يدل على التوافق و الانسجام ..

مثلا لو كانت لي زوجة صالحة ، و أعيش معها في انسجام تام .. ثم رأيتني في الطريق معها ، و سألتني : من هذه أيها المختصر ؟

فعندي طريقتين للأجابة ..
الإجابةالأولى : هذه زوجتي يا محمد .
الإجابة الثانية : هذه امرأتي يا محمد .

و طبعا الإجابة الأولى أفصح و أدق ..

أما إن كنت لا أتوافق مع هذه الزوجة و لا أنسج معها ..

فحينها أقول : هذه امرأتي يا محمد .. في هذه الحالة يكون الجواب أفصح و أبلغ .

هذا ما استفدته من طرحك أعلاه ، و أوافقك عليه ..

و لكن السؤال الأهم في الموضوع هو : هل كلمة " امرأتي " قد لا تعني زوجتي بالمعنى العرفي المعلوم ؟؟!!

عند القدرة على الإجابة على هذا السؤال بأدلة من استخدامات العرب و لسانهم . يكون طرحك صحيح ، و إلا يكون فيه بعض الخطأ .

و أعتقد أن سبيل ذلك هو قول الله تعالى : " و قال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين " .. يوسف : 30

هل : " امرأة العزيز " لم تكن زوجة العزيز ؟!

لأنها إن كانت زوجته ، فسنجد أن استخدام القرآن الكريم للفظة " امرأة فلان " بنفس المعنى للفظة " زوجة فلان " مع فارق الدللالة .. لأن الزوجة يعني التقارن و الانسجام و بالتالي هي زوجته في الدنيا و الآخرة .. بمعنى أن الآيات التي استخدمت لفظة زوجة تدل على أن الرجل و زوجته متقارنان مع بعضها في الدنيا و في الآخرة ،، فيدخلان الجنة معا أو يدخلان النار معا .. بينما " امرأة فلان " قد لا يعني التوافق و الانسجام .

لكن ما لم نجد دليلا أو قرينة على كلامك ، ستبقى كلمة " امرأة فلان " لها نفس المعنى العام لكلمة " زوجة فلان " في الدالالة على وجود الرابط الجسدي المعروف بالنكاح ..

الزلزال العلوي
08-08-2010, 11:24 AM
ويبقى الهروب مستمرا
الم اقل لك من قبل انك انتقائي في الرد كي لا تفضح نفسك
فها انت تركت مشاركة النجف الاشرف وفيها دحض (نقطة بنقطة) لكل ما قلت

والان مشاركتي القصيرة الصغيرة التي اعيدها للمرة الرابعة عليك وتتجاهلها ( ثلاث مرات في موضوعك السابق)

وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا - النساء اية 20

حلها وقل لي كيف يطلق المرء زوجه مع كل التناغم الذي تتأوله

ولم يقل مرأة مكان مرأة
ولم يقل زوج مكان مرأة
قال الله زوج مكان زوج

الزلزال العلوي
08-08-2010, 11:26 AM
أولا : موضوع قيم و جديد من نوعه ، فبارك الله فيك يا محمد .
ثانيا : من الجميل أن يتأمل الإنسان القرآن و يحاول الغوص في كلماتها ليفهم الحكمة من مفرداتها المختلفة ، حيث أن لكل كلمة دلالتها الخاصة و هذه من عظمة القرآن و جزالته اللغوية .
ثالثا : سأعلق على موضوعك كونه استوقفني و لم أقرأ سابقا كهكذا طرح ..

بالطبع أن كلمة " امرأة " تختلف في معناها عن كلمة " زوجة " ، و لكل كلمة دلالاتها و أبعادها ...

لكن أستطيع أن أقول أن كلمة " امرأة " أعم و أشمل من كلمة " زوجة " .. حيث أن كلمة زوجة تطلق على المرأة المقترنة بالرجل و المتوافقة معه كما أشرت إلى معاني زوجة ..
أما كلمة " امرأة " فقد تعني الزوجة أو تعني غير الزوجة .. و إن كان المعنى هو زوجة فلا يدل على التوافق و الانسجام ..

مثلا لو كانت لي زوجة صالحة ، و أعيش معها في انسجام تام .. ثم رأيتني في الطريق معها ، و سألتني : من هذه أيها المختصر ؟

فعندي طريقتين للأجابة ..
الإجابةالأولى : هذه زوجتي يا محمد .
الإجابة الثانية : هذه امرأتي يا محمد .

و طبعا الإجابة الأولى أفصح و أدق ..

أما إن كنت لا أتوافق مع هذه الزوجة و لا أنسج معها ..

فحينها أقول : هذه امرأتي يا محمد .. في هذه الحالة يكون الجواب أفصح و أبلغ .

هذا ما استفدته من طرحك أعلاه ، و أوافقك عليه ..

و لكن السؤال الأهم في الموضوع هو : هل كلمة " امرأتي " قد لا تعني زوجتي بالمعنى العرفي المعلوم ؟؟!!

عند القدرة على الإجابة على هذا السؤال بأدلة من استخدامات العرب و لسانهم . يكون طرحك صحيح ، و إلا يكون فيه بعض الخطأ .

و أعتقد أن سبيل ذلك هو قول الله تعالى : " و قال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين " .. يوسف : 30

هل : " امرأة العزيز " لم تكن زوجة العزيز ؟!

لأنها إن كانت زوجته ، فسنجد أن استخدام القرآن الكريم للفظة " امرأة فلان " بنفس المعنى للفظة " زوجة فلان " مع فارق الدللالة .. لأن الزوجة يعني التقارن و الانسجام و بالتالي هي زوجته في الدنيا و الآخرة .. بمعنى أن الآيات التي استخدمت لفظة زوجة تدل على أن الرجل و زوجته متقارنان مع بعضها في الدنيا و في الآخرة ،، فيدخلان الجنة معا أو يدخلان النار معا .. بينما " امرأة فلان " قد لا يعني التوافق و الانسجام .

لكن ما لم نجد دليلا أو قرينة على كلامك ، ستبقى كلمة " امرأة فلان " لها نفس المعنى العام لكلمة " زوجة فلان " في الدالالة على وجود الرابط الجسدي المعروف بالنكاح ..

راجع ما جاء في لسان العرب وما يقوله العرب قبل ان تقز الى هذا الاستنتاج

محمــــد
08-08-2010, 11:34 AM
ماهو الجديد فيما اتيت به ؟!!:confused:

لم اتي بلجديد اتيت بلزيادة التفاصي
بمعنى فصلت اكثر


لقد اتيت لك بآيات استخدم فيها لفظ الزواج بشكل عام وليس خاص


و انتي قلتي عاام و ليس خاص

وقد عرضتها لك ولم تجب عليها حتى في هذه المشاركة انما تركيزك كان على نقض الزوجية الغير متكافئة او غير المتوافقة بلفظ ( امرأة ) بدل زوجة
طالبت بدليل علمي على ما تدعيه
وجل ما اتيت به هو تعريف لفظ الزواج من المعاجم اللغوية :rolleyes:

ان لم يكن دليل فما الدليل؟!

ان كنت تحاجج بلفظ امراة بأنه مخصص لعدم التكافؤ او التوافق
فأنا اتيت لك بلفظ الزواج من دون تخصيص حتى في استخدام القرآني
وقلت لك
ما المقصود بالزوجية في هذه الآية؟
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
فهل نوح ولوط خارج هذه الحسبة القرآنية؟
 
هل تجزمي ان لوط و نوح لم يتزوجا من غير امرأتيهما
بعد ان هلكتا مع اقوامهم؟

وفي هذه الآية
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ

و اين الاشكال
الله يمن على البشر ان جعل لهم ازواج من انفسهم
و ليس بلضرورة ان تكون الزوجة مومنة و الرجل مؤمن
يمكن ان نقول ازواج سواء كان الطرفين على الايمان اوالطرفين
على الكفر

 

وايضا قوله تعالى
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

قوله تعالى خلكم من نفس واحدة
اي ادم ثم نحن نسله
فنحن كلنا من نفس واحد
و حلق منها زوجها اي حوار عليها السلام عندما خلقها من ضلع ادم




انسجاما عمليا
والتاريخ والروايات امامك افحصها بدل هذه التخرصات هداك الله

الروايات يختلف فيها و بحثها يطول و يطول
و نحن الان نتحدث عن الفرق
بين لفظ امرأة و زوج في كتاب الله

ودعني اريحك نها ئيا
قد قلت ان الاقتران انتفى بعد وفاة عمران عن زوجته باعتبار( وفاته ) اليس كذلك؟

عليكي التركيز على توقيت الخطاب عندما خاطب الله تعالى امرأة عمران كان زوجها متوفي
اي كانت في حيين الخطاب الاهي امرأة
بينما الخطاب لزوجات نبينا صلى الله عليه و سلم
و كليهما احياء يرزقون

ان قلت نعم فسيكون الاقتران الذي تدعيه منتفي ايضا عن زوجات النبي بوفاة النبي فتسقط نظريتك

لا غير منفي لفرق توقيت الخطاب الاهي



و السلام عليكم

محمــــد
08-08-2010, 11:37 AM
[quote]
والان مشاركتي القصيرة الصغيرة التي اعيدها للمرة الرابعة عليك وتتجاهلها ( ثلاث مرات في موضوعك السابق)


لم افهم ما اشكالك
؟

الا يحق للرجل ان يبدل زوج مكان زوج؟
و هل يضر هذا بلتقارن؟
ان كان للرجل زوجة متوافقة معه في كل شيئ و اراد ان يبدلها اين الاشكال؟

الزلزال العلوي
08-08-2010, 11:43 AM
[quote=الزلزال العلوي;1191388]


لم افهم ما اشكالك
؟

الا يحق للرجل ان يبدل زوج مكان زوج؟
و هل يضر هذا بلتقارن؟
ان كان للرجل زوجة متوافقة معه في كل شيئ و اراد ان يبدلها اين الاشكال؟

نظريتك هي الاقتران النفسي والعقلي والجسدي والديني عند استخدام لفظة زوج
وها قد استخدمها الله للدلالة على ( طلاق ) اي افتراق وهذا غير منطقي ان يطلق الرجل زوجته مع هذا التوافق الذي ترمي اليه الا اذا كان هناك خلافا من نوع مرير لا يمكن علاجه باي وسيلة الا الطلاق
واعلم ان الاية امرت بالقسط بعد الطلاق لكي لا يحاول احدهم من ظلم الاخر انتقاما
فهل يعقل ان يطلق رجلا (زوجته ) وان يظلهما بعد ذلك وهم على اتم الوفاق؟؟؟؟
لا يعقلها عاقل واللفظ كما ترى قرآني
هل عرفت الاشكال الان ام انك لا تريد ان تعرف:rolleyes:

محمــــد
08-08-2010, 11:46 AM
يا صغيري ماهذا الكلام اعذرك فانت جاهل لا اتكلم هنا عن اللهجات بل اتكلم عن اللغه العربية الفصيحه يوجد فيها علم كامل اسمه اللفظ المشترك يدرسة ارباب الاصول والمنطق .....
واساسا ابو القهوه لا نتكلم عن اللهجه العاميه
ونعرف ان القران كله معاني لكن القران جاء بلغه العرب ولغه العرب فيها اللفاظ المختصه مثل الله فلا يطلق الا عليه جل وعلى ولفظ مشترك مثل العين والانسان= البشر ومثل مراة الرجل اي زوجته وجون الابيض او الاسود وهل تعلم يا عزيزي ان للسيف فقط في لغه العرب الام اكثر من 60 اسما كلها تدل على معنى واحد على السيف من حيث جهه المعنى الاعم واما الخصوص فيصرف بقرينه .... كلامي قد لا تستوعبه فهلم الى اي شيخ تصلي خلفة يشرحه لك ولكني اكتبه يقرا ويطالع

اها الان فهمتك
نعم يوجد مرادفات في الغة العربية
ولاكن امرأة ليست مرادفة لزوج
كما بينا في الامثلة الكثيرة من كتاب الله تعالى
و السلام عليكم

محمــــد
08-08-2010, 11:50 AM
[quote=محمــــد;1191394]

نظريتك هي الاقتران النفسي والعقلي والجسدي والديني عند استخدام لفظة زوج
وها قد استخدمها الله للدلالة على ( طلاق ) اي افتراق وهذا غير منطقي ان يطلق الرجل زوجته مع هذا التوافق الذي ترمي اليه الا اذا كان هناك خلافا من نوع مرير لا يمكن علاجه باي وسيلة الا الطلاق
واعلم ان الاية امرت بالقسط بعد الطلاق لكي لا يحاول احدهم من ظلم الاخر انتقاما
فهل يعقل ان يطلق رجلا (زوجته ) وان يظلهما بعد ذلك وهم على اتم الوفاق؟؟؟؟
لا يعقلها عاقل واللفظ كما ترى قرآني
هل عرفت الاشكال الان ام انك لا تريد ان تعرف:rolleyes:

ااين الاشكااال
ان كانت متوافقة معه دينيا و عقائديا و فكريا و كانت مكلملة له بكل معنى الكلمة و اراد ان يستبدلها
لربما اراد ان يستبدلها بمن تفوقها جمال او مال
و هذه الاية تتحدث عن الحكم الفقهي ان اراد الرجل ان يبدل زوجه

الزلزال العلوي
08-08-2010, 12:02 PM
[quote=الزلزال العلوي;1191398]
ااين الاشكااال
ان كانت متوافقة معه دينيا و عقائديا و فكريا و كانت مكلملة له بكل معنى الكلمة و اراد ان يستبدلها
لربما اراد ان يستبدلها بمن تفوقها جمال او مال
و هذه الاية تتحدث عن الحكم الفقهي ان اراد الرجل ان يبدل زوجه

اضحكتني اضحك الله سنك
انت لا تتكلم في المقهى تبعك او تستغفل جاهل باستنكارك
ان كنت فعلا لا تعرف ( فتلك مصيبة) انك جاهل بلغة الخطاب القراني وتناقش
او تعلم وتتجاهل ( والمصيبة اكبر)
الله يريد ان يظهر الاحكام الشريعة وقد رسم الله خريطة العلاقة الزوجية وكيفية تعامل الرجل مع المرأة

ان خالفت فالنصح وبعدها الغلظة وبعدها الضرب والهجر في المضاجع
وان لم ينفع كل ذلك يأتي الطلاق

انت تقول ( وليس الله في القران) ان زوج هو مصطلح قراني دليل توافق

فهل ان وصل المرء الى الطلاق بقي بعدها وفاق
والامّر القران يأمر بالقسط بعد ذلك منعا للظلم ( دلالة على شدة الخلاف)


والان هل تجاهل الله نظريتك في هذه الاية ( اعطني دليل)
نظريتك ليست صحيحة !!
اي جواب اخر او تغابي ==== هروب

مستبصرة
08-08-2010, 12:04 PM
لم اتي بلجديد اتيت بلزيادة التفاصي
بمعنى فصلت اكثر
اين التفصيل ايها الانسان؟!!:confused:


و انتي قلتي عاام و ليس خاص

ان لم يكن دليل فما الدليل؟!
 انا من سألك اين دليلك العلمي على ما تتفوه به؟

هل تجزمي ان لوط و نوح لم يتزوجا من غير امرأتيهما
بعد ان هلكتا مع اقوامهم؟
وهل تجزم انت ايها الاخ انهما تزوجا ؟
ولاحظ انا اجيبك بمنطقك الضعيف

و اين الاشكال
الله يمن على البشر ان جعل لهم ازواج من انفسهم
و ليس بلضرورة ان تكون الزوجة مومنة و الرجل مؤمن
يمكن ان نقول ازواج سواء كان الطرفين على الايمان اوالطرفين
على الكفر

اخ محمد هل انت في كامل قواك العقلية
اذن على ماذا كنت تناقشنا على مدى يومين واكثر بل وفتحت موضوعا منفردا؟؟؟!!:eek:

الم تقل ان لفظ زوجة يكون في وجود التوافق وووو؟؟!!
 

قوله تعالى خلكم من نفس واحدة
اي ادم ثم نحن نسله
فنحن كلنا من نفس واحد
و حلق منها زوجها اي حوار عليها السلام عندما خلقها من ضلع ادم


يعني زوجات النبي يمكن ان ينضوين تحت هذا المعنى ايضا

الروايات يختلف فيها و بحثها يطول و يطول
و نحن الان نتحدث عن الفرق
بين لفظ امرأة و زوج في كتاب الله

هذا ان كنت تعرف البحث في الاصل
لعن الله من اوصلكم الى ما انتم عليه
لم يفلح الا زرع الشقاق وتكفير المؤمنين
تعلمتم اسلوبه فأرداكم في جهله وتحسبون انكم تحسنون صنعا


عليكي التركيز
من انا؟!:eek: اكثر من هذا التركيز؟
على توقيت الخطاب عندما خاطب الله تعالى امرأة عمران كان زوجها متوفي
اي كانت في حيين الخطاب الاهي امرأة
بينما الخطاب لزوجات نبينا صلى الله عليه و سلم
و كليهما احياء يرزقون

لا غير منفي لفرق توقيت الخطاب الاهي
وصرت تتكلم عن لسان الوحي هل هذا التقول مقبول
اليست القاعدة انتفاء الحياة؟؟


و السلام عليكم



كفاك تخرصا اخزيت نفسك واخزيت من تتكلم باسمهم

محمــــد
08-08-2010, 12:07 PM
كفاك تخرصا اخزيت نفسك واخزيت من تتكلم باسمهم

رد علمي و منهجي و منطقي
هكذا تكون الحجة و اما فلا

حركتي فضولي لانقل الموضوع لمنديات من اتحدث بسمهم لارى هل فعلا سوف يشعرون بلخزي
و ****** عليكم
----------
تنبيه

ابتعد عن الشتائم

عبد محمد

الزلزال العلوي
08-08-2010, 12:09 PM
رد علمي و منهجي و منطقي
هكذا تكون الحجة و اما فلا

حركتي فضولي لانقل الموضوع لمنديات من اتحدث بسمهم لارى هل فعلا سوف يشعرون بلخزي
و السام عليكم


الفاظ يهودية تجنبها يا هذا

المسامح
08-08-2010, 12:14 PM
و هنا نقول ان ازواج النبي صلى الله عليه و سلم مؤمنات لتوصيف الله تعالى لهن ((ازواج)) اي قرناء ولا يكون قرين لنبي الا مؤمنة

النقطة الثانية بطلان تشبيه ازواج النبي صلى الله عليه و سلم
بأمراة نوح و امراة لوط
و السلام عليكم



:eek::eek::eek::eek:
هل استنتجت هذا الكلام مما كتبته سابقا
:eek::eek::eek::eek:
ممكن تعطيني اية صريحة على السطرين الاوليين
توقعت انك فيك عقل لانك خاب ظني:D
والسلام عليكم

المسامح
08-08-2010, 12:16 PM
من اتحدث بسمهم
انتبهوا لا الاخ يسمك بالسم الي عنده
نحاور حيات سامة مو اوادم :D
الوهابية مخلوقات عجيبة يا جماعة
انتبهوا منها :p

مستبصرة
08-08-2010, 12:18 PM
لا حول ولا قوة الا بالله!!!!:)
ماهذه الكائنات الغريبة؟!!
حقيقة جعلني هذا الشخص ابتسم وانا مهمومة
سلام الله عليك يا ابا الحسن والحسين كم كنت تتحمل
روحي فداء لتراب نعليك ياسيدي

الزلزال العلوي
08-08-2010, 12:21 PM
:eek::eek::eek::eek:
هل استنتجت هذا الكلام مما كتبته سابقا
:eek::eek::eek::eek:
ممكن تعطيني اية صريحة على السطرين الاوليين
توقعت انك فيك عقل لانك خاب ظني:d
والسلام عليكم

اخي المسامح اترك له المجال
فهم يستنتجون ما يوافق اهوائهم ولا تطالب باية صريحة فهم لا يعاملونا بالمثل
ههههههههههه

نضرب عرض الحائط كل احاديث النبي (ص) وايات القران التي نزلت في عيوش وحفصة
وناخذ نظرية حمقاء

وفي الامامة نضرب عرض الحائط الايات والاحاديث الكثيرة ونترك موضوع الامامة لان اسم علي بن ابي طالب لم يذكر في القران

جهل ما بعده جهل

محمــــد
08-08-2010, 12:22 PM
رجاء رجاء رجاء اخت مستبصرة
لا تضعي الردود داخل الاقتباس
لتسهيل الرد :confused:

اين التفصيل ايها الانسان؟!!

التفصل موجود و واضح


 انا من سألك اين دليلك العلمي على ما تتفوه به؟



يا عزيزتي انتي نقلتي اية تتحدث عن الزواج العام و لم تتحدثي عن اية بعينها

وهل تجزم انت ايها الاخ انهما تزوجا ؟
ولاحظ انا اجيبك بمنطقك الضعيف


انتي من طرح الفكرة و عليكي اثباتها
بعدها يأتي الرد ان شاء الله

اخ محمد هل انت في كامل قواك العقلية
اذن على ماذا كنت تناقشنا على مدى يومين واكثر بل وفتحت موضوعا منفردا؟؟؟!!:eek:
الم تقل ان لفظ زوجة يكون في وجود التوافق وووو؟؟!!


و التوافق على الكفر الا يكون اقتران؟!

يعني زوجات النبي يمكن ان ينضوين تحت هذا المعنى ايضا

يا ربي دخيلك
يا بنت الناس انتي اتيتي بأية و نقلت لكي التفسير
المقصود ادم و حوار
ما دخل باقي البشر في الموضوع
المهني بقوله
((و خلق منها زوجها)) ادم و حوار عليهما السلام

هذا ان كنت تعرف البحث في الاصل
لعن الله من اوصلكم الى ما انتم عليه
لم يفلح الا زرع الشقاق وتكفير المؤمنين
تعلمتم اسلوبه فأرداكم في جهله وتحسبون انكم تحسنون صنع

لا تعليق لا نعلق على الانشاء

من انا؟!:eek: اكثر من هذا التركيز؟


نعم معلش مشان خاطري كمان شوي معلش لو جرت عليكي شوي
كمان شوي تركيز

وصرت تتكلم عن لسان الوحي هل هذا التقول مقبول
اليست القاعدة انتفاء الحياة؟؟

و من قال اني تكلمت بلسان الوحي
بنيت على اساس التفسير الذي وضعته
و السلام عليكم

محمــــد
08-08-2010, 12:25 PM
الفاظ يهودية تجنبها يا هذا

قدم حسن الظن يا رجل
خطأ املائي لا اكثر
و السلاااااام عليكم

مستبصرة
08-08-2010, 12:31 PM
لا تبسط الحوار معي بلهجتك العامية يا اخ!
الموضوع منتهي لوضوح تناقضك وتلاعبك
وانت من كان ملك الانشاء في هذه المناقشة البيزنطية

ارجو من جناب المشرف اغلاق الموضوع حتى لا يتلاعب بجهدنا ووقتنا فعدم الموضوعية والجدية مفقودة منذ البداية

المسامح
08-08-2010, 12:32 PM
صباح الخير
معقولة الى هالدرجة الوهابية سذج
يستدلون باستلالات ركيكة
نحن نطلب من بني وهبون اية صريحة\
بكون كل زوجات النبي ص مؤمنات
الوهابي محمد لا تتهور وترمي السم تبعك علينا
مخلوقات غريبة صدقتي اختي المستبصرة

المسامح
08-08-2010, 12:44 PM
اخي المسامح اترك له المجال

فهم يستنتجون ما يوافق اهوائهم ولا تطالب باية صريحة فهم لا يعاملونا بالمثل
ههههههههههه

نضرب عرض الحائط كل احاديث النبي (ص) وايات القران التي نزلت في عيوش وحفصة
وناخذ نظرية حمقاء

وفي الامامة نضرب عرض الحائط الايات والاحاديث الكثيرة ونترك موضوع الامامة لان اسم علي بن ابي طالب لم يذكر في القران


جهل ما بعده جهل

جلست من النوم قلت خلني ادخل المنتدى
يمكن في موضوع حلو جميل
ما شفت الا هالموضوع في وجهي :eek:
جلست افكر هل الوهابي عندما كتب الموضوع
كان بكامل قواه العقلية ام ان عقله اختل قليلا:p
نصيحة لا تتعبوا روحكم في محاورته
ترى هالوهابي من المخلوقات السامة :cool:
انا خبرتكم وانتوا بكيفكم;)

((( Bahrani )))
09-08-2010, 05:58 AM
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خرافات وهابيه

محمــــد
09-08-2010, 07:36 AM
لا تبسط الحوار معي بلهجتك العامية يا اخ!


ما رح احكي الا بلهجتي
ليش لهجتي الشاميه فيها عيب او ذم ؟
و الكل بيحكي بلهجتو العامية و الفصحة
المهم ان لا نتجاوز حدود الادب كما يفعل البعض


الموضوع منتهي لوضوح تناقضك وتلاعبك

تناقضي!
اصحاب العقول و الاتستيعاب لا يجدون تناقض
اما من سلم عقله للعند و السخرية و التهريج
فبكل تأكيد سيجد موضوعي متناقض

وانت من كان ملك الانشاء في هذه المناقشة البيزنطية

نعم مناقشة بيزنطة و انا اعرف السبب
الردود دون استيعاب
و ردكي في الاقتباس التالي اكبر دليل على الاستيعاب المفرط


و اين الاشكال
الله يمن على البشر ان جعل لهم ازواج من انفسهم
و ليس بلضرورة ان تكون الزوجة مومنة و الرجل مؤمن
يمكن ان نقول ازواج سواء كان الطرفين على الايمان اوالطرفين
على الكفر



اخ محمد هل انت في كامل قواك العقلية
اذن على ماذا كنت تناقشنا على مدى يومين واكثر بل وفتحت موضوعا منفردا؟؟؟!!:eek:

الاقتران ليس بلضرورة ان يكون اقتران مؤمن بمؤمنة
يتحقق الاقتران بين مشرك و مشركة كما ضربت مثال بقوله تعالى

{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ}
اما موضوعنا الذي اثبتي انك مستوعبتيه من يومين
هوى ان الله عندما وصف زوجات النبي ((ازواج))يعني انهن مؤمنات
لان النبي صلى الله عليه و سلم لا يختلف اثنين على ايمانه
و هوى سيد المؤمنين و اولهم
فقريناته مؤمنات بلا شك
طبعا هذا الكلام بحسب نظرية نعم اجتهدت فيها و لا ادعي كمالها
فلست من يدعي ان مواضيعي مكتملة مستوفية غير قابلة للجدل
يقبل ان تكون غير صحيحة
و على من اراد ان يثبت بطلانها عليه بلدليل على اساس النظرية
لا ان يأتي بكلام لم اقله دون ان يستوعب!

ارجو من جناب المشرف اغلاق الموضوع حتى لا يتلاعب بجهدنا ووقتنا فعدم الموضوعية والجدية مفقودة منذ البداية


اغلاق الموضوع؟
لانو ما عجبك الموضوع
ولا لانك ما حبيتي للموضوع
اااسف يا اخت مستبصرة ازا كان في موضوعي ما لم يعجبك
فأنا لست إله وكلامي غير منزل مثل البعض عندما يكتبون مواضيع مستوفية غير قابلة للحوار
و السلام عليكم

محمــــد
09-08-2010, 07:41 AM
[quote=محمــــد;1191404]

اضحكتني اضحك الله سنك
انت لا تتكلم في المقهى تبعك او تستغفل جاهل باستنكارك
ان كنت فعلا لا تعرف ( فتلك مصيبة) انك جاهل بلغة الخطاب القراني وتناقش
او تعلم وتتجاهل ( والمصيبة اكبر)
الله يريد ان يظهر الاحكام الشريعة وقد رسم الله خريطة العلاقة الزوجية وكيفية تعامل الرجل مع المرأة

ان خالفت فالنصح وبعدها الغلظة وبعدها الضرب والهجر في المضاجع
وان لم ينفع كل ذلك يأتي الطلاق

انت تقول ( وليس الله في القران) ان زوج هو مصطلح قراني دليل توافق

فهل ان وصل المرء الى الطلاق بقي بعدها وفاق
والامّر القران يأمر بالقسط بعد ذلك منعا للظلم ( دلالة على شدة الخلاف)


والان هل تجاهل الله نظريتك في هذه الاية ( اعطني دليل)
نظريتك ليست صحيحة !!

اي جواب اخر او تغابي ==== هروب

عن اي اية تتحدث ؟
هل تقصد قوله تعالى

{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34

ان كانت هذه هي الاية التي تقصد
فليس فيها لا لفظ امرأة ولا زوج
و ان كانت اية اخرى فضعها لنا

مستبصرة
09-08-2010, 08:18 AM
الاول:الذي قصدته بتبسيط الكلام بلهجتك هو اسلوبك نفسه ارجع اليه وستفهم القصد
لانني لا اتقبل هكذا مخاطبة من الجنس الآخر

الثاني: انت تعترف بأنه اجتهاد منك اذن
وانا من البداية اعلم ذلك والاخوة يعلمون حتى لا نقلل من جهدهم الذي بذلوه معك

اقول وبكل ثقة ان نظريتك ساقطة من الاساس وهي عار على من يعتمد عليها في اثبات ما تدعيه من خصوصية هذا المعنى التقديسي الذي حددت به زوجات النبي فالواقع التاريخي يقول غير ذلك ودعواك بلا دليل شرعي يعتمد عليه

ولكن استخففت بما قلته لك
وهو انك قلت ان ان التوافق بين عمران وزوجته ينتفي بمجرد موته حين انك لم تجد سببا لعدم التوافق كما في مثال امرأة فرعون وامرأتي نوح ولوط
قلت انتفى لانه كان ميتا
وقد صدمتك بهذه الآية لانك لم تلتفت لها اصلا
وقلت لك ان التوافق ايضا ينتفي بموت النبي عن زوجاته فما هو الفرق حينها بين امراة او زوجة؟
ولا فرق بين ان يكون الخطاب لهن قبل او بعد موته كما حاولت ان تأول لتهرب من الزاوية الضيقة التي وجدت نفسك فيها
وايضا قلت لك لو اردنا ان نذهب ونتنازل لما تدعيه فثق ان نظريتك لا تنسجم مع الواقع القرآني
ولا الواقع العملي لزوجات النبي

ولكن لا الومك فمن يصلي وراء البر والفاجر لا يستبعد منه ان يدعي المعرفة ويهتك حرمة القرآن ويدعي على الله بهذا القول الهش بلا مسوغ شرعي

لو رجع القاريء للمشاركات لعرف من انت وما انت
ولكشف التناقض الذي تعيش فيه
ولشك في محاولاتك المخجلة في فرض رايك بلا حجة وبينة
وثق ان كلامي يؤيده السني قبل الشيعي ولا تسألني لماذا

ولكن عين الود عن العيوب كليلة
وعين البغض تبدي المساوي

محمــــد
09-08-2010, 08:54 AM
الاول:الذي قصدته بتبسيط الكلام بلهجتك هو اسلوبك نفسه ارجع اليه وستفهم القصد

لانني لا اتقبل هكذا مخاطبة من الجنس الآخر

اوكي و هذا سبب يدعوني لحترامك
و اعدك ان ابتعد في حواري معك عن الهجة العامية و الخطاب الشخصي المباشر

الثاني: انت تعترف
بأنه اجتهاد منك اذن
وانا من البداية اعلم ذلك والاخوة يعلمون حتى لا نقلل من جهدهم الذي بذلوه معك

لم اجد اي جهد الا من الاخت مستبصرة و من النجف الاشرف
اما باقي المشاركات
فهي عبارة عن اسئلة من خارج الموضوع ولا اظن بل اجزم ان لا تعب فيها
او بعض الردود التي تحمل سخرية للتسلية دون ذكر سبب
اقول وبكل ثقة ان نظريتك ساقطة من الاساس وهي عار على من يعتمد عليها في اثبات ما تدعيه من خصوصية هذا المعنى التقديسي الذي حددت به زوجات النبي فالواقع التاريخي يقول غير ذلك ودعواك بلا دليل شرعي يعتمد عليه
و من قال انها وحدها الدليل على ايمان زوجات النبي ؟
نعم مع اني وضعت الاستنتاجات
لاكن لا اقول انها الدليل القطعي على ايمان زوجات النبي
بل هية اشارة ممكن ان نقول انها مكملة او مدعمة للأدلة التي عندنا على ايمان زوجات النبي صلى الله عليه و سلم


ولكن استخففت بما قلته لك
وهو انك قلت ان ان التوافق بين عمران وزوجته ينتفي بمجرد موته حين انك لم تجد سببا لعدم التوافق كما في مثال امرأة فرعون وامرأتي نوح ولوط
قلت انتفى لانه كان ميتا

نعم لا يقترن الحي بلميت

وقد صدمتك بهذه الآية
لا و الذي نفسي بيده لم اصدم
بل كانت امامي
دعيني اعطيكي معلومة
يوجد برنامج اسمه المصحف الرقمي
يحتوي على محرك بحث و احسبك تعلمينه جيدا
اطلعت من خلاله على كل لفظ امرأة و زوج و ردت في كتاب الله
ووضعتها بعين الاعتبار

لانك لم تلتفت لها اصلا
وقلت لك ان التوافق ايضا ينتفي بموت النبي عن زوجاته فما هو الفرق حينها بين امراة او زوجة؟

اعيد ردي السابق محاولا التفصيل اكثر
عندما وصف الله حال امرأة عمران كان زوجها
متوفي
{إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }آل عمران35
وهلك عمران وهي حامل
فكانت في لحظت الخطاب ارملة
و هذا لا يحتاج ان يكون الرجل وحي حتى يعرفه و هذا ما نقلته الروايات و التفاسير
اما خطاب الله لزوجات النبي
فكانو و زجهم صلى الله عليه و سلم احياء يرزقون
(قل لازواجك)
قل يعني احياء يرزقون

ولا فرق بين ان يكون الخطاب لهن قبل او بعد موته كما حاولت ان تأول لتهرب من الزاوية الضيقة التي وجدت نفسك فيها

لست في زواية ضيقة
بل ثقي بالله اني مع كل رد من ردودكم ازداد يقين بقوة النظرية
الفرق كما قلت و اعيد توقيت الخطاب
و بطلان الاقتران ليس مركز على سبب واحد دون اخر يكفي ان يبطل شرط واحد من شروط الاقتران ليفسد
طيب هل بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم يبطل الاقتران
نعم يبطل الاقتران
ولاكن ليس لانهن غير مؤمنات
لان زوجهم صلى الله عليه و سلم توفي
ارجو ان تكون الصورة اتضحت

وايضا قلت لك لو اردنا ان نذهب ونتنازل لما تدعيه فثق ان نظريتك لا تنسجم مع الواقع القرآني

اما عن الواقع القراني فهي اكثر من متوافقة
لقوله تعالى
((وازواجه امهاتهم))
امهات المؤمنين

ولا الواقع العملي لزوجات النبي

هذا محل الخلاف الواقع العملي يختلف تأويله بين طائفة و اخرى
و ربما بين شخص و اخر
و ما موضوعي الا لطرح الخلاف من زاوية اخرى

ولكن لا الومك فمن يصلي وراء البر والفاجر لا يستبعد منه ان يدعي المعرفة ويهتك حرمة القرآن ويدعي على الله بهذا القول الهش بلا مسوغ شرعي

قلت سابقا و اعيد
لا اعلق على الانشاء

لو رجع القاريء للمشاركات لعرف من انت وما انت
ولكشف التناقض الذي تعيش فيه
ولشك في محاولاتك المخجلة في فرض رايك بلا حجة وبينة
وثق ان كلامي يؤيده السني قبل الشيعي ولا تسألني لماذا

قد سمعنا الان رأي واحد من اهل السنة في الموضوع
و اعدك ان انشر الموضوع في كل المنتديات المتخصصة التي اعرفها
و لعلك تتصفحين بعضها
و اعدك ان كان هناك منهم من يخالف الرأي و بيان حجة الضعف ان اتراجع عن الموضوع و اعتذر هنا في المنتدى عن الموضوع
فأنا بشر اخطئ و اصيب ولاكني للان لم اجد حجة على ان كلامي في غير محله
و السلام عليكم

الزلزال العلوي
09-08-2010, 09:37 AM
[quote=محمــــد;1191413]
عن اي اية تتحدث ؟
هل تقصد قوله تعالى

{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34

ان كانت هذه هي الاية التي تقصد
فليس فيها لا لفظ امرأة ولا زوج
و ان كانت اية اخرى فضعها لنا

اعيدها للمرة الخامسة
وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا - النساء اية 20
الإخوة الأعضاء لا يرد عليه أحد إن لم يرد على هذه
[quote=الزلزال العلوي ;1192032][quote=الزلزال العلوي ;1191413]

نظريتك ليست صحيحة !!
اي جواب اخر او تغابي ==== هروب
اشهدوا
تغابي========== هرووووووووووووووووووووب
و إفلاس
موضوع محترق

محمــــد
09-08-2010, 09:53 AM
[quote]
اعيدها للمرة الخامسة
وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا - النساء اية 20
الإخوة الأعضاء لا يرد عليه أحد إن لم يرد على هذه


رددت عليها سابقا
ابحث
عن الجواب بين الردود
و لا افصل لامثالك اكثر
ولا تفرح بها كثير

مستبصرة
09-08-2010, 10:05 AM
لن أعيد ما قلته لانني متمسكة بما اوردته لك
بل أن الاضافات التي قدمناها لك فتحت لك ابواب اخرى لم تتوقع ان تتولد من هذه المناقشة والسبب يعود للمناقشة الجدية التي عاملناك بها
ومن اسلوبك يظهر انك تفاعلت حين قلت لك انه لو اردنا ان نذهب ونتنازل لما تدعيه فثق ان نظريتك لا تنسجم مع الواقع القرآني
ولا الواقع العملي لزوجات النبي على الاقل فيما تسقطة على لفظ زوج من الخصوصية من الايمان والتوافق وغيره

واعلم اننا كفرقة إمامية
اهل البحث
واهل النقاش
وليس لدينا آراء مسبقة ولا نتعامل الا بالدليل العقلي والشرعي من الكتاب والسنة المروية عن النبي وآله
والاجماع
ولن تجد حرية فيما طرحت اكثر من هذه الحرية
ولكن تورع وحكم عقلك ولا تحمل النص القرآني اكثر مما يحتمل
ومع انك ممن لا يأخذون الا باالأحاديث ويدعون انهم اتباع اثر السلف
الا اني اراك كسرت هذه القاعدة
والدليل انك لم تنقل ما يسند دعواك
وكل ما تعمل عليه هو البحث اللفظي فقط
وتتهمني انا بالإنشاء:confused:!!
على كل حال ان كان العبد يروم النجاة والحق لا يجمد على ما جمدت عليه
فأمامك بحر فياض من اللطائف القرآنية
يحتوي على امور لو تدبرتها لما اغمض لك جفن ولما تفرغت لما تفرغت له
هناك
توحيد
نبوة
عدالة
امامة
ومعاد
ابحث ما هو الرابط وما هو الفاصل بيننا
واترك بحثك هذا لوقته
لانه لن يوصلك لشيء ذو قيمة
انما هو الهاء من الغوي المطرود لكي يأخذ همك لما لا ينفعك تحصيلة ولا يضرك تركه

وساترك المجال لغيري لانه كان لك حظ كبير في مناقشتي
ولكنه رايي وقد ذدت عنه حرصا على كلام الله ان يفهم ويوضع في غير موضعه

الزلزال العلوي
09-08-2010, 10:27 AM
[quote]
اعيدها للمرة الخامسة
وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا - النساء اية 20
الإخوة الأعضاء لا يرد عليه أحد إن لم يرد على هذه

رددت عليها سابقا
ابحث
عن الجواب بين الردود
و لا افصل لامثالك اكثر
ولا تفرح بها كثير


كذاب أشر
اشهدوا
تغابي========== هرووووووووووووووووووووب
و إفلاس
موضوع محترق

مستبصرة
09-08-2010, 10:34 AM
اريد ان اسأل الأخ سؤالا واحدا؟

هل هذا الموضوع استنتجته انت بنفسك؟
يعني هل ان قضية الاختلاف اللفظي ( امرأة -زوجه )في الكلمة كانت وليدة تفكرك في المعنى مثلا؟

محمــــد
09-08-2010, 10:41 AM
لن أعيد ما قلته لانني متمسكة بما اوردته لك

و انا متمسك بما قلته
ولاكن بعد ان رددت على كل ما جأتم به لمحاولة هدم النظرية



بل أن الاضافات التي قدمناها لك فتحت لك ابواب اخرى لم تتوقع ان تتولد من هذه المناقشة والسبب يعود للمناقشة الجدية التي عاملناك بها

و هذا رأيي من قبل ان افتح الموضوع عن الحوارات بشكل عام
لا تقف فوائده عند الاقناع او الأقتناع
فمن ضمن فوائده انها قد تفتح افاق لامور عديدة
تدعو المرء ان يتفكر بها و يراجعها
ومن اسلوبك يظهر انك تفاعلت حين قلت لك انه لو اردنا ان نذهب ونتنازل لما تدعيه فثق ان نظريتك لا تنسجم مع الواقع القرآني
ولا الواقع العملي لزوجات النبي على الاقل فيما تسقطة على لفظ زوج من الخصوصية من الايمان والتوافق وغيره

و هل ذكر الله في كتابه ان ازاج النبي صلى الله عليه و سلم غير مؤمنات حتى تخرجي بفتراضك
انها لا تنسجم مع ((الواقع))القراني من خصوصة الايمان؟!

واعلم اننا كفرقة إمامية
اهل البحث
واهل النقاش

كللللنا يقول نحن اهل بحث و نقاش ولاكن الواقع يختلف

وليس لدينا آراء مسبقة ولا نتعامل الا بالدليل العقلي والشرعي من الكتاب والسنة المروية عن النبي وآله
والاجماع

اظن بل اجزم انكم ابعد الطوائف عن الاجماع
حتى عن اجماع طائفتكم بعضها مع بعض

ولن تجد حرية فيما طرحت اكثر من هذه الحرية
ولكن تورع وحكم عقلك ولا تحمل النص القرآني اكثر مما يحتمل

لا احمله اكثر مما لا يستحق

ومع انك ممن لا يأخذون الا باالأحاديث ويدعون انهم اتباع اثر السلف
الا اني اراك كسرت هذه القاعدة
والدليل انك لم تنقل ما يسند دعواك
وكل ما تعمل عليه هو البحث اللفظي فقط

و من اين استنتجتي اني اعمل على البحث الفظي فقط؟
خصوصا اني قلت في مشاركتي السابفة
لا اعتبر بحثي هذا دليل قاطع
انما هوى اشارة تضاف للادلة الكثيرة جدا التي عندنا عن ايمان زوجات النبي
ولاكن هذا الموضوع خصصته للبحث البياني فقط
و لو اردت دعمه بلئدلة لما عجزت
ولاكن لكي لا يتشتت الموضوع
الموضوع هنا للبحث البياني فقط
و مرة اخرى حتى لو سلمتم لنظريتي لا تعتبر الدليل القاطع
ولاكنها اشارة تدعم و تضاف الى الادلة الكثيرة التي عندنا

وتتهمني انا بالإنشاء:confused:!!

على فكرة مشاكرتك التي ارد عليها الان بكاملها
ما هي الا انشاء

فأمامك بحر فياض من اللطائف القرآنية
يحتوي على امور لو تدبرتها لما اغمض لك جفن ولما تفرغت لما تفرغت له
هناك

بحثت فيها قبل ان اتي على موضوعي هذا

توحيد

ما اكثر كلام الله الذي يوافق معتقدنا في التوحيد
و ثقي تمام الثقة اني بحثت فيها مطولا
و خرجت بنتائج كثيرة ادت الى تغيير معتقدي او كثير من معتقداتي


ابحث ما هو الرابط وما هو الفاصل بيننا
واترك بحثك هذا لوقته

بحثت ولا زلت ابحث عن في اصول الخلاف بيننا و بينكم
و للان لم اجد في ما تسمونها ادلة شيئ

لانه لن يوصلك لشيء ذو قيمة
انما هو الهاء من الغوي المطرود لكي يأخذ همك لما لا ينفعك تحصيلة ولا يضرك تركه

قد يكون ولاكن لو سلم الناس لكلامك لنتهى البحث في اي شيئ
و ركز كل اهل الارض على البحث في الاصول فقط


وساترك المجال لغيري لانه كان لك حظ كبير في مناقشتي

و ما اسعدني بهذا الحظ
ولاكن للاسف لم استفد منه بشيئ و لم اخرج منه بمعلومة جديدة تفيدني
و السلام عليكم

محمــــد
09-08-2010, 10:44 AM
اريد ان اسأل الأخ سؤالا واحدا؟


هل هذا الموضوع استنتجته انت بنفسك؟

يعني هل ان قضية الاختلاف اللفظي ( امرأة -زوجه )في الكلمة كانت وليدة تفكرك في المعنى مثلا؟

لالالا
و من قال ذالك
اولها بدأ معي من كتاب لاحد الدعاة منذ مدة ليست بلقريبة
و قرأت بعضها للدكتور طارق السويدان
و زدت عليها بعض التفاصيل
و تبنيتها هنا في المنتدى للحوار

مستبصرة
09-08-2010, 11:22 AM
مصدر العضو احمد وهو منتشر في كثير من المنتديات باسماء مختلفة وخصوصا السورية



متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى :
\"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ، وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" .



وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى :
\"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم \"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى : \"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ\" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى \"امرأة\" وليس \"زوجاً\" .

قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى :
\"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا\" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\" تحته .



ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى :
\"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ\" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي \"امرأته\" وليست \"زوجه\" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" ، قال تعالى على لسان زكريا :
\"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا\" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى :
\"قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء\" .


وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" .

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى :
\"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ\" .

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج\" وليست مجرّد امرأته .




... وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين \"زوج\" و\"امرأة\" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليستا مترادفتين ...


وهذا هو نص ما اعتمدت عليه في ما تسميه بحثا

ونقطتك التي انفردت بها هي انك تريد ان تبين ان هناك ما هو اعم واخص لفظ الزوجية
حتى تكون وحيد زمانك وانصحك ان تنسى مسألة التقديس التي تسعى اليها لتبرئة ساحة بعض زوجات النبي من عدم الطاعة وسوء الادب مع النبي والخروج من البيوت حتى نبحتها كلاب الحوأب

ولكن بظني المتواضع انك تهت في هدفك
لماذا لانه لا يستبعد ان يكون اللفظ هنا وضع لبيان حرمة ازواج النبي على المؤمنين لان لفظ الزواج في هذه الحالة يكون اكثر تحديدا للحكم الخاص في شان الزواج بهن والا لما احتاج ان يقول بعد كلمة (وازواجه )يقول (امهاتهم )
بل وحتى نفس اللفظ لا يقبل ان يحول الى غيره لسبب مقنع وهو
لو افترضنا انه قال (نساؤه )لكان حتى باقي النساء من غير الزوجات امهات للمؤمنين وهذا تترتب عليه توابع شرعية واشكالات
ولو استخدمنا لفظة امراة فهو مفرد ولا يقبل الجمع

واخيرا تعليقاتك على كلامي وكلام غيري تفوح منها رائحة التحدي وليس التقصي والبحث
لان هذا البحث قابل للمناقشة حتى في منتديات السنة ولكنك اتيت هنا متعمدا وانفردت بما قلت لتثبت براءة بعض النساء من جريمة ايذاء النبي صلى الله عليه وآله في نفسه وفيمن يحب وتريد ان تقول لنا ان بعضهن كانت كالسمن على العسل مع رسول الله صلى الله عليه وآله
ولكن هيهات ومردك الروايات والقرآن وسورة التحريم بالذات والتي تنسف خرافتك التي لا يقبلها عاقل
ووالله لن تفلح

عبد محمد
09-08-2010, 12:32 PM
ماذا تريد أن تصل بحوارك هذا؟

كل هذا دفاعا عمن خالفت الرسول ص وخرجت على إمام زمانها؟

ليتك تستميت في محبة فاطمة ع وأبنائها كما تستميت فيمن تسببت بالفتن وقتل الأبرياء؟

هل توجد روايات تدم زوجات النبي ص الأخريات كما في عائش وحفص؟

هل توجد روايات فيها قلة أدب وعدم احترام صدرت من زوجات النبي ص الأخريات كما لعائشة؟

هل دفاعك هذا سيبرىء ساحتها عند الله؟

هل التزمت عائشة بآية الخطاب لنساء النبي بأن يقرن ويتقين الله؟

عجبا منكم كيف تقفون مع من ظلم ذرية الرسول وتدافعون عنه؟

هنا حوار عقائدي لا حوار فلسفي

يغلق