المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصدر : سجال داخل حزب الدعوة بسبب التمسك بترشيح المالكي


بنت الهدى/النجف
11-08-2010, 01:55 AM
http://www.shatnews.com/media/pics/1281346940.jpg







كشف مصدر مطلع عن سجال عنيف حدث في بين اعضاء حزب الدعوة في اخر اجتماع لهم بسبب اصرار البعض على تجديد ولاية المالكي، وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه (للوكالة الاخبارية للانباء) يوم الاثنين: ان الاجتماع الاخير لحزب الدعوة الاسلامية سجالاً عنيفاً حدث بين القيادي البارز في الدعوة علي الاديب وعدد من اعضاء الحزب على الدعوة الى استبدال مرشحهم الوحيد نوري المالكي ، خوفاً من ضياع منصب رئاسة الوزراء من حزب الدعوة، مضيفاً ان السجال وصل الى مداه بين المتمسكين بترشيح المالكي وعلي الاديب الذي طلب استبدال المالكي..
وكانت مصادر سياسية قد كشفت قبل ايام لوسائل الاعلام إن لدى وزير النفط والقيادي في ائتلاف دولة القانون حسين الشهرستاني وبعض اعضاء الكتلة نية الانشقاق والتحاور مع الائتلاف الوطني العراقي لتشكيل الحكومة المقبلة .
واوضحت المصادر في حينها ان الشهرستاني وبعض اعضاء قائمته (المستقلين) المنضوية في دولة القانون منزعجون من تمسك ائتلافهم(دولة القانون) بترشيح زعيمه نوري المالكي لرئاسة الوزراء، مشيراً الى ان الشهرستاني ينوي الانشقاق عن دولة القانون والتشاور مع الوطني العراقي لتشكيل الحكومة المقبلة واستلامهم مناصب مهمة فيها.

احمد14
11-08-2010, 03:38 PM
في عام 2003 وخلال دخول القوات الامريكية الى العراق , صعد نجم الدكتور احمد عبد الهادي الجلبي , وكان هلاله يلوح في افق العراق , وبات هو المفضل لدى عامة العراقيين , لانه وبلا ادنى شك هو صاحب الفضل ومنه الفضل ويرجع اليه الفضل في ( قشمرة ) القيادة الامريكية وجعلها تقرر الاطاحة بحكم نظام البعث .

الا ان دول الجوار وخصوصا الجرب منهم لم يكونوا على استعداد التعامل مع نظام يقوده الدكتور الجلبي , وهذا ما كانوا يصرحون به الى قادة احزابنا السياسية ( الغشمه ) , لذا قامت في العراق وبفعل مدعوم من قبل هذه الاحزاب على اسقاط الدكتور الجلبي .

الا ان الغشمه لم ينتبهوا الى انفسهم

ولعبو الدور ذاته مع التيار الصدري , حتى وصلت حماقات التيار درجات لا يقبلها الناس , وهذه الحماقات هي بسبب المؤامرة الكبيرة التي شاركت فيها دول الجرب واحزابنا للاطاحة بالتيار , فكانت عملية فرض القانون هي بمثابة الضربة القاضية لهذا التيار .

وبقي في الساحة حزبان رئيسيان لهما دور متميز في اللعب وتنفيذ المؤمرات , فانقلب السحر على الساحر , وها هو اليوم حزب الدعوة ينفذ عملية تسقيط المجلس الاعلى الاسلامي .

ولا نعلم اي جهة تستعد الان لتسقيط حزب الدعوة .

هذه الاحزاب اسقطت نفسها بنفسها بمحض ارادتها وهي تنفذ رغبات دول الجوار , وبالتالي اسقطت الشيعة معها .

نسأل الله تبارك وتعالى ان يقتص كل من شارك في مؤامرة اسقاط الرافضة .

النجاة في الصدق
11-08-2010, 09:44 PM
الاخت الفاضلة سلمت اناملك وادامك ربي وحفظك

اختي انا عن نفسي استبعد ان يجرو احد من كتلة المالكي

ان يطرح بديلا // المالكي في لقائه عبر العراقية قال انهم

يريدون رئيس وزراء ضعيف / يعني كتلته / بين قوسين/كلهم مابيهم خير/

او ماهو القصد// ولم يجرو احد منهم الرد عليه /ونحن نتمنى ان يكون

من بينهم من يمتلك الشجاعة ويطرح بديلا قبل فوات الاوان /شكرا

غرام حسيني
12-08-2010, 09:17 PM
لطيف جداً كلامكَ أستاذ أحمد...
ولكن هذه العباره غير واضحة عندي
وبقي في الساحة حزبان رئيسيان لهما دور متميز في اللعب وتنفيذ المؤمرات
فهل من الممكن توضيح أكثر ؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأخت الفاضلة بنت الهدى بارككم المولى ....
نحنُ نرى كثير من المفارقات التي جمعت أعضاء دولة القانون وكان رابطهم المقدس هوَ شعبية رئيس الوزراء المصطنعة
التي أجتذبت كثير من الناس اللذين يرون سطحيات الأمور وبعين واحدة فقط ...
لهذا فمن البديهي أن تبدأ التصدعات بين أعضاء هذه الكتلة والتي حسب أعتقادي لم يتجاوز أكثر من ثلاثة أرباع أعضائها القاسم الأنتخابي .
وبالتالي فهم يعلمون جيداً أن بقائهم مربوط ببقاء سيدهم وهم بحد ذاتهم أصحاب مطامع حكومية الغاية من وجودهم شخصية لمنفعة ذواتهم وبالتالي فأن أستشعارهم لخطر أبعادهم عن السلطة سيؤدي بهم للأنفكاك عاجلاً أم آجلاً من كتلة دولة القانون وبالتالي رجوعها الى نصابها الحقيقي (الوهمي) المتمثل بكتلة حزب الدعوة والتي حصلت على 27 مقعداً فقط.
والأديب وغيره من قيادات حزب الدعوة يعلمون علم اليقين أن رئاسة الوزراء لو ضاعت منهم هذه المره لن تقوم لهم قائمة بعد الأن
فهم يعلمون أنهم لايملكون أمتدادات شعبية وجماهيرية ويعتمدون في الأنتخابات على صوت الشعب الموالي للسطلة (أنتخابات السلطة) وأن أكثر ما يخشونه أن التيارات التي لها أمتدادت شعبية وجماهيرية تصل لسدة الحكم فهذه الأخيره ستحتوي الجميع (جماهيرها وجماهير السلطة).
أختي العزيزة أنهم حتى لا ينامون خوفاً من هذا الهاجس الذي يؤرقهم .
تحيتي .