رامي العكراتي
14-08-2010, 02:12 AM
إن الأدلة التي بحثت حول الإمامة دلت على وجود إمام في كل زمان ونشير إلى خلاصة الأدلة لكي نبني عليها.
إن أمر الخلافة والامامة لابد أن يؤخذ من القرآن الكريم لئلا تكون العقيدة خارجة عمّا يريده الله تعالى ويرتضيه فقد ذكر سبحانه وتعالى الإمامة والخلافة وذكر ذلك في ضمن الجعل الإلهي فيقول تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) فانظر اولاً إلى انه تعالى نسب جعل الخليفة إلى نفسه (إني جاعل) وثانياً تقييم الملائكة للمجعول خليفة في الأرض (أتجعل فيها من يفسد فيها... ) فجاء الجواب الإلهي عن هذا التقييم (إني أعلم ما لا تعلمون) فقيمة الخليفة ليس حيث ذهبوا إليه بل بيّن جل وعلا مقام الخليفة بقوله تعالى (فعلم آدم الأسماء كلها) حيث أن الخليفة هو الحامل للعلوم الإلهية حيث عجز غيره عن جواب السؤال (فقل انبؤوني بأسماء هؤلاء.. ) (فقالوا لا علم لنا إلا ما علمتنا) فاظهروا عجزهم عن جواب السؤال (فقال يا آدم انبئهم بأسمائهم) فبادر آدم إلى جواب ما عرضه عليه في الامتحان بعد عجز الآخرين .
وخلاصة ما مضى أن مقام الخلافة مقام تحمل العلوم الإلهية للجواب عن أسئلة الآخرين دون أن يعجز عن ذلك فمن لم يكن كذلك فليس هو خليفة بملاك القرآن الكريم. وكذلك قوله تعالى (يا داود إنا جعلناك خليفة فاحكم بين الناس بالحق) فمقام الخلافة مقام الحكم بالحق ولا يتم إلا بالعلم بذلك ومن لم يكن كذلك أي فمن يخطئ في الحكم ويعتذر لا يصلح لأن يكون حاكماً وخليفة ويتضح ذلك بقوله تعالى (وإذ قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي واصلح) فبيّن بذلك أن مقام الخلافة لا يتم إلا بنصب الخليفة من قبل النبي ولذا كان ذلك واضحاً في حياة النبي كلما خرج من المدينة لأمر خلّف عنه شخصاً فهل يعقل أن يسافر إلى ربه ولا يعيّن خليفة والتأمل في هذه الآية (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) يعطينا أن الإمامة لا تكون إلا بالجعل الإلهي ولا يكون إلا بعد الامتحان والنجاح فيه (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) (قال إني جاعلك للناس اماماً) وبيّن وظيفة الإمام المجعول من قبله تعالى بقوله (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) فبين أن الإمام له مقام الهداية بأمر الله تعالى وانه يفعل الخيرات ولعله إلى ذلك تشير الآية (وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) أما الذين يصدر منهم الخطأ والعثرات فكيف يرتقون إلى مقام الهداية وهم يحتاجون إليها.
وخلاصة خصائص الإمام المستقاة من الكتاب العزيز:
انه حامل للعلم الإلهي ولابد أن يجيب عما عجز عنه غيره وهو لا يعجز عن ذلك لأنه لابد أن يرجع إليه كما قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
أن استخلافه يكون بالجعل الإلهي وتعيين الرسول(ص).
انه يهدي بأمر الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويفعل الخيرات ويكون من العابدين
إن أمر الخلافة والامامة لابد أن يؤخذ من القرآن الكريم لئلا تكون العقيدة خارجة عمّا يريده الله تعالى ويرتضيه فقد ذكر سبحانه وتعالى الإمامة والخلافة وذكر ذلك في ضمن الجعل الإلهي فيقول تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) فانظر اولاً إلى انه تعالى نسب جعل الخليفة إلى نفسه (إني جاعل) وثانياً تقييم الملائكة للمجعول خليفة في الأرض (أتجعل فيها من يفسد فيها... ) فجاء الجواب الإلهي عن هذا التقييم (إني أعلم ما لا تعلمون) فقيمة الخليفة ليس حيث ذهبوا إليه بل بيّن جل وعلا مقام الخليفة بقوله تعالى (فعلم آدم الأسماء كلها) حيث أن الخليفة هو الحامل للعلوم الإلهية حيث عجز غيره عن جواب السؤال (فقل انبؤوني بأسماء هؤلاء.. ) (فقالوا لا علم لنا إلا ما علمتنا) فاظهروا عجزهم عن جواب السؤال (فقال يا آدم انبئهم بأسمائهم) فبادر آدم إلى جواب ما عرضه عليه في الامتحان بعد عجز الآخرين .
وخلاصة ما مضى أن مقام الخلافة مقام تحمل العلوم الإلهية للجواب عن أسئلة الآخرين دون أن يعجز عن ذلك فمن لم يكن كذلك فليس هو خليفة بملاك القرآن الكريم. وكذلك قوله تعالى (يا داود إنا جعلناك خليفة فاحكم بين الناس بالحق) فمقام الخلافة مقام الحكم بالحق ولا يتم إلا بالعلم بذلك ومن لم يكن كذلك أي فمن يخطئ في الحكم ويعتذر لا يصلح لأن يكون حاكماً وخليفة ويتضح ذلك بقوله تعالى (وإذ قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي واصلح) فبيّن بذلك أن مقام الخلافة لا يتم إلا بنصب الخليفة من قبل النبي ولذا كان ذلك واضحاً في حياة النبي كلما خرج من المدينة لأمر خلّف عنه شخصاً فهل يعقل أن يسافر إلى ربه ولا يعيّن خليفة والتأمل في هذه الآية (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) يعطينا أن الإمامة لا تكون إلا بالجعل الإلهي ولا يكون إلا بعد الامتحان والنجاح فيه (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) (قال إني جاعلك للناس اماماً) وبيّن وظيفة الإمام المجعول من قبله تعالى بقوله (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) فبين أن الإمام له مقام الهداية بأمر الله تعالى وانه يفعل الخيرات ولعله إلى ذلك تشير الآية (وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) أما الذين يصدر منهم الخطأ والعثرات فكيف يرتقون إلى مقام الهداية وهم يحتاجون إليها.
وخلاصة خصائص الإمام المستقاة من الكتاب العزيز:
انه حامل للعلم الإلهي ولابد أن يجيب عما عجز عنه غيره وهو لا يعجز عن ذلك لأنه لابد أن يرجع إليه كما قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
أن استخلافه يكون بالجعل الإلهي وتعيين الرسول(ص).
انه يهدي بأمر الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويفعل الخيرات ويكون من العابدين