مشاهدة النسخة كاملة : °°• ..ƸӁƷ ضيـــــف خــاص ƸӁƷ.. •°°
فراشات الزهراء
14-08-2010, 04:47 PM
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/5c8f45f1de.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
http://smiles.al-wed.com/smiles/72/mo26.gif (http://fashion.azyya.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.r-mbd3.com%2Fvb)
برنامج جديد نقدمه لكم أعزائي الأعضاء خلال شهر رمضان المبارك في منتدى شباب اهل البيت (ع) .
http://www.qasralkhair.com/adnanup/uploads/images/qasralkhair-0d7db020d1.bmp
عندما نريد ان نضع لتميز عنوان
ونتابدل صدق الكلام في شهر رمضان
بعزمِ وإصرار وإخلاص للنية
لتغير والتقدم نحو الأفضل
ونتخلق بصفاتِ الأفاضل وأهل الإيمان
نفتح أبوابنا لضيف خاص جداً ونتجاذب أطراف الحديث
عن سن الشباب .. في مواضيع متفرقة ومنوعه وأهمها على مايساعده على استغلال لحظات شهر الخير والرحمه المباركه
في النهوض بالنفس والروح إلى السمو والإرتفاع إلى أعلى الدرجات .
ضيفنا لهذا الإسبوع الأخ الكريم نجف الخير :)
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/86.gif
فراشات الزهراء
14-08-2010, 04:49 PM
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/5c8f45f1de.gif
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/4617842b9b.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/5c8f45f1de.gif
يسعى كل منّا لطلب رضا الرب الكريم في شهر رمضان المبارك
الرجل الكبير والشاب الفتي
المرأه والفتاة
ولكن
كل واحد بحسب
يقينه , محبته , نيته
فكيف لنا أن نتوجه لله تعالى
ونعبده , وخصوصا في الصلاة
بحب ؟ وبلا تملل ؟
أو كما قال الشيخ الفاضل حبيب الكاظمي :
ان من اللازم أن نتعامل
مع ( وقت ) الصلاة على أنه موعد اللقاء مع من بيده مقاليد الأمور كلها ..
ومع ( الأذان ) على انه إذن رسمي بالتشريف ..
ومع ( الساتر ) بزينته على انه الزيّ الرسمي للّقاء ..
ومع ( المسجد ) على أنه قاعة السلطان الكبرى ..
ومع ( القراءة ) على أنه حديث الرب مع العبد ..
ومع ( الدعاء ) على أنه حديث العبد مع الرب ..
ومع ( التسليم ) على أنه إنهاء لهذا اللقاء المبارك ،
والذي يفترض فيه أن تنتاب الإنسان عنده حـالة من ألم الفراق والتوديع ..ومن هنا تهيّب الأولياء من الدخول في الصلاة ، وأسفوا للخروج منها .
وقال أيضا :
إن ( أصل ) وجود علاقة العبودية
و ( عمقها ) بين العبد وربه ،
يمكن أن يستكشف من خلال الصلوات الواجبة والمستحبة ..فالصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ،
ومدى ( حرارة ) هذا اللقاء ودوامها ،
يعكس أصل العلاقة ودرجتها ..
فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين - بل ولا سلوكه الحسن قبل
الصلاة وبعدها - ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب
العالمين ، فإنه سمة المنافقين الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا
كسالى.
كيف نستطيع الوصول إلى درجات كهذه ؟
هذا ما نطمح إلى معرفته مع ضيفنا لهذا الإسبوع نجف الخير :)
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/5c8f45f1de.gif
البحرانية
14-08-2010, 11:50 PM
بارك الله فيكم يااخوااات على اثراائنا بكل ماهو جديد وجميل ومفيد في هذا الشهر الفضيل
اتمنى من قلبي للضيف طيب الاقامة في استراحة فراشات الزهراء
وللاعضاء الاستفادة من ردود الضيف المرشح
والان ننتظر بصبر وشوق الاخ الفاضل ابو حسين
نجف الخير
ليشرفنا بالصلاة على محمد وآل محمد
بحب الله نحيا
15-08-2010, 08:54 AM
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياالله
بإنتظـار أخونا نجـف الخيـر
^^
ترانيم الملائكة
15-08-2010, 11:01 AM
بارك الله فيكم يا مبدعات الزهراء
فكرة جميلة جدااااااااااااا
بالتوفيق
وننتظر الفاضل
نجف الخير
تحياااااااااااااتي
نجف الخير
15-08-2010, 05:06 PM
السلام عليكم
اشكركم على هذه الاستضافة وان شاء الله اوفق للاجابة على ما طرحتم
ورد في الحديث ان العبد اقرب ما يكون الى الله وهو ساجد , ومن اراد ان يكلم الله فليصلِ ومن اراد ان يكلمه الله فليقرأ القرآن , ....
هذه الاحاديث وغيرها توجد بكثرة في كتب الحديث وتوجد ايضا احاديث اخرى للتوجه الى الله تعالى اثناء الصلاة والدعاء وان لا يكون ذكر للكلام بلا شعور وادارك معناه الحقيقي
فبقيت مسألة حديث النفس او عدم التوجه الى الله تعالى مسألة قديمة حديثة يأن منها البعض ولا يعترف بوجودها الاخر او لا يتصور انه يوجد انسان يصلي وقلبه مشغول بغير الله ولكن المهم هو كيف لنا ان نقف بين يدي الله تعالى ونحن نعيش حالة الخوف والرجاء منه تعالى ... هذا هو ما يريده السؤال
وردت قصة لطيفة عن صبي صغير كان يقرأ القرآن اما شيخ الجامع ولما اتقن القرآة والترتيل جيدا بدا شيخ الجامع بتدريبه تدريبا نفسيا رائعا سطر بذلك اروع لحظات العشق الالهي
فقال له اقرأ القرآن وكأن شيخ الحي هذا الرجل الكبير ينظر اليك ويستمع فبدأ الصبي الصغير بالقرآءة ولكنه كانت ملامح الخوف بادية على وجهه الصغير وما ان اتم سوزرة من السور القصار حتى قال له شيخ الجامع اقرأ وكأنك أمام إمام زمانك عجل الله فرجه الشريف فقرأ الطفل وهو يرتعد من الخوف فاتم سورة قصيرة اخرى بخوف شديد فقال له شيخ الجامع إقرا وكانك أمام رسول الله صلى الله عليه وآله فبدأ بالبسملة ثم شرع بقراءة سورة صغيرة اخرى ولكن الرعب والخوف اطالا القراءة للسورة الصغيرة وما ان اتمها حتى كان غارقا في عرقه ودموعه وقلبه يخفق بسرعة فانتظر الشيخ قليلا من الوقت ثم قال له اقرأ وكأن تقرأ أمام الله تعالى فقال الصبي بسم الله الرحمن الرحيم ولم يبدا بالسورة حتى بدأ رحلته الى عالم الاخرة ...
فكيف كان الصبي الصغير يعيش تلك اللحظات , وما هي الافكار التي كان تراوده , ولماذا تأثر هذا التأثر ولم يتأثر غيره ....
يلخص بعض العلماء هذه الحالات بهذه العوامل :
أولاً :ـ عدم أكل المال الحرام من قبل الابوين مما يساعد ذلك على تكوين نطفة طاهرة نقية.
ثانيا ً :ـ عدم اطعام الطفل المال الحرام مما يساعده على الرقي في مدارج الكمال بسرعة.
ثالثاً :ـ الفطرة الصادقة في داخل الانسان والتي تُستثمر حتى تكون بحالات رائعة.
وهناك حالات اخرى موجودة في الكتب المختصة بهذا الشان
هناك قصة اخرى رائعة ايضا وهي تلخص لنا كثيرا من المعاني الجميلة
همام رجل رائع من روائع الامام علي عليه السلام سأل الامام عن المتقين فاجابه بجواب مختصر فطلب همام الزيادة فازاده الامام وما ان اتم كلامه عليه السلام حتى صاح همام صيحة فخر ميتا فقال الامام عليه السلام هكذا تصنع الموعظة البالغة بأهلها
لماذا همام فقط من اثرت فيه هذه الموعضة ولم تؤثر في احد غيره ؟ هل كان الجميع اقل مرتبة من همام ؟ هل كان همام على درجة عالية من الورع والتقوى فاثرت فيه الموضعة ولم تؤثر في غيره ؟! هذه وغيرها تكون اسئلة منطقية جدا في مثل هذه الحالات.
طبعا مثل هذه الحالات تكون حالات نفسية كامنة عند البعض ويكون بحاجة ماسة الى الارتواء من معين لا ينضب شانه شان العطشان الذي لا يرويه الا الماء فهمام وغيره من الاخيار يكونون على عطش شديد للمعرفة وبحاجة ماسة لها وما ان تصدر من فم طاهر مقدس كـ (أمير المؤمنين) حتى تكون ابلغ واشد واوقع في النفوس فتأثر فيهم التأثير الذي احدثته في همام وليس هذا انه هناك اناس اقل من همام مرتبة بل هناك من هم اعلى من همام مرتبة ولم تصعقهم هذه الكلمات لانهم يعلمون ماهو اعلى منها واكبر دقة وخفاء وهم بنفوسهم الكبيرة يكونون جواهر مكنونة تحوي ما تحوي من خيرات ومواعظ فان سيدا شباب اهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام يعلمان ما هو فوق صفات المتقين لانهما هما افضل مصاديق للمتقين فلم يتأثرا بهذا الكلام لانهما هما يجسدان روائع المتقين في حركاتهما وسكناتهما وهناك من ليس له في الهدى من طريق رغم كونه قريب من مصدر النور الامام امير المؤمنين عليه السلام
بعد ما تقدم من قصتين تحكي كل واحدة منهما حالة رائعة من حالات القرب الالهي اقول :
ان من يريد ان يجعل من نفسه مراقبا على افعاله فانه يمكنه ذلك من خلال امور
أولا :ـ ان يعتقد دائما بهذه الاية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) سورة التوبة
صدق الله العلي العظيم
فمن يعتقد ان الله يراه ورسوله يراه والامام يراه وان الفعل الذي يفعله سيُخبر به ايضا في يوم القيامة على رؤوس الاشهاد فكيف سيصنع هل مستعد لان يكون امام المراقبين الثلاثة بحالة خجلة ! او بحالة حرام ! ام يريد ان يُقال له من قبلهم احسنت , نعم العبد انت , .... هذا الخيار بيد الانسان هو من يحدد ماذا يريد ان يسمع من قبل الله تعالى ومن الرسول والامام
ثانيا :ـ في الصلاة والصيام وقراءة القران وغيرها تاكد من الامام صاحب الزمان يراك وهو يفرح بما تفعل من خيرات ويستاء بما تفعل من معاصي واعلم ان جزاء الامام المهدي كبيرا وعقابه كبيره لانه هوولي امرنا الان فماذا تريد ان تفعل هل تريد ان يجزيك او يعاقبك امام الزمان الخيار بيدك
ثالثا :ـ قال رسول الله صلى الله عليه واله {المرأ على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل} فاذا كان الرفيق , الصديق سيئا كان المرافق له سيئا مثله فاذا اخترنا اصدقائنا على اعتقاد الاقرب منهم الى الله تعالى يكون صديقنا فكيف سنصلي وونصوم ونقرا و .....
وهناك ابيات شعرية في هذا المقام رائعة
صاحب اخا ثقة تحضى بصحبته ....... فالطبع مكتسب من كل مصحوب
كالريح آخذة ما تمر به ........... نتناً من النتن او طيباص من الطيب
وهناك كلام كثير حول هذا الجانب اتركه الان لاستمع الى تعليقكم واجيب على المزيد على ان الكلام في هذا الجانب كلام واسع كبير بحاجة على عالم للاجابة عليه وانا متعلم على طريق نجاة
انجانا الله واياكم ببركة الصلاة على النبي واله
اللهم صل على محمد وىل محمد وعجل فرجهم الشريف
فراشات الزهراء
15-08-2010, 11:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
http://smiles.al-wed.com/smiles/72/mo26.gif (http://fashion.azyya.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.r-mbd3.com%2Fvb)
مرحباً بكَ أخي الكريم نجف الخير
أسعد الله أوقاتكَ كما أسعدنا تواجدك النير معنا هنا
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/a8c355a4ab.gif
قال نبي الرحمة علية أفضل الصلاة والسلام:
" أوصيكم بالشبان خيرا فإنهم أرق أفئدة,وإن الله بعثني بشيراً ونذيراً فحالفني الشبان وخالفني الشيوخ "
ثم قرأ :" فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم "
في ضوء ماذكرت لنا من قصص وعواملها المؤثرة
في إستجابة كل منهما يأتي في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أمر آخر يذكر أن صغار السن قلوبهم بيضاء ورقيقة فهي أسرع إلى الخير ,
فهل فسرت لنا سبب سرعة إستجابة الشاب إلى الخير كان أو إلى الشر؟
بمعنى إنه من الممكن أن يكون كذلك الأمر مع الشيوخ إلا أنه يختلف .
وأذكر لنا أعلام بالتاريخ الإسلامي لها بطولات من الشبان إن كان وقتك الثمين يسمح بذلك :)
نجف الخير
17-08-2010, 01:00 AM
السلام عليكم
حياكم الله اختي الغالية
هناك حديث مشهور العلم في الصغر كالنقش في الحجر
نعم العلم في الشباب يكون مؤثرا اكثر مما هو في الكبار على انه هناك اسماء كبار رائعة جدا بلغت الى مراتب عالية في العلم مع انها بدات في سن كبير ومثال على ذلك الشيخ المقدس الاردبيلي نور الله ضريحه الطاهر فهذا الرجل وصل الى مراتب عالية في العلم وكان قدر شرع في الدراسة في سن اكبر من سن الشباب وهناك العديد من العلماء من غير علماء الدين لا زالوا يتعلمون رغم عمرهم الكبير يحكى عن رجل عمره 60 سنة ويتحدث 60 لغة !!! فالكبر في السن ليس عائقا في التعلم.
اما بالنسبة الى الشباب فهناك ملاحم قاموا بها ودروس عظيمه اعطوها للانسانية وهم في ريحانة شبابهم فهذه سيدة نساء العالمين أم ابيها زوجة الوصي وام الحسنين صلوات الله عليها وسلامه قتلت في ريعان شبابها وكانت قد اعطت للانسانية اروع الدروس والعبر ومن روائعها صلوات الله عليها رائعتها المشهورة للمراة { أن لا ترى رجلا ولا رجل يراها } فهذه العظيمة قتلت في سن الثامنة عشر وهي مع هذا السن تتحدث بهذه الدرر
ونجل الامام الحسين الاكبر علي الأكبر صلوات الله وسلامه عليهما قال مقولته الرائعة وهو في طريقه الى كربلاء مع الركب المقدس { لا نخشى وقعنا على الموت او وقع الموت علينا } كلمات رائعة ومضامين اروع ودروس قيّمة وعظيمة يسطرها آل البيت الكرام
وليس هذا محصورا في أئمة الهدى وذويهم بل ان الحالة النفسية للشاب تكون اكثر تقبلا للمعلومة من الرجل الكبير فحديث الامام الحسين عليه السلام عندما رأى صغار { صغار قوم , كبار قوم اخرين } فالصغار اذا تمت تربيتهم تربية دينية صحيحة كانوا رجالا يحملون المستقبل على طبق من ذهب وبالعكس فانهم شعلة نار لحرق العالم باسره والتاريخ يحدثنا عن اناس تعلموا في الصغر التربية الصالحة فقادوا الامة الى طريق الحق والصواب كعلمائنا الاعلام فالعلامة الحلي نور الله ضريحه لم يبلغ من العمر كثيرا حتى ناقش كبار العلماء في العقيدة في ايران وحوّل بلدا كاملا من معتقده الفاسد الى معتقد صحيح يرضاه الله ورسوله.
فلذلك نرى ان رسول الانسانية صلى الله عليه واله يؤكد على الشباب كونهم الطاقات الكبيرة والصحائف البيضاء التي لم يُكتب عليها بعد فاراد صلى الله عليه واله كتابة نيّرة على تلك الصحائف حتى يكونوا على طريق الهدى
هذا ما اسعفني به الوقت واعتذر عن التقصير
دمتم بود
ترانيم الملائكة
17-08-2010, 01:35 AM
احسنت اخي نجف الخير
كفيت ووفيت ..
بالفعل الانسان لا يرتقي الى مدارج السماء اذا لم يكن ذا همة عاليه يشحذها
باستشعار لذة الطاعات
وهي لا تتحقق الا بتدريب النفس وتطويعها عبر المران الروحي المستمر
واشعارها بان هناك من يطلع على فعلها
فاذا كان فعلا سيئا امام شخص عادي لا تتقبله الروح
فكيف يكون امام رب العزة وامام اهل البيت عليهم السلام
لذلك اتفق معك في كل ما ذكرت انفا
واشكرك من صميم قلبي على هذه الاضاءات الروحية اللتي منحتنا اياها
بوركت سيدي الفاضل
ولا حرمنا عطاءاتك
تحياااااااااتي
مريم محمد
17-08-2010, 04:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
http://174.132.118.28/img/all/Nov08/le2l8i11082007.gif
إضافة إلى ماتفضل به الأخ الكريم نجف الخير
إلى أن فترة الفتوة والشباب هي فترة القدرات والطاقات و تحقيق قفزات التقدم العلمي والعملي .
وتتضح في الآية الكريمة :"الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من الضعف قوة ثم جعل من بعد القوة ضعفاً وشيبا "
والقوة ليست فقد قوة الجسد بل هي قوة الروح والعقل على السواء
وكذلك فئة الشباب له دور بارز في التاريخ الإسلامي وصنع المكاسب والإنجازات ،، حين كانت قيادة المجتمع تدفع بالشباب الكفء إلى الواجهة وتمنحة الفرص لإبراز مواهبة وقدراته القيادية .
فحين اراد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يختار أميراً لمكة وحاكماً عليها بعد الفتح أختار من دون الكبار صحابته شاباً في حوالي الثالثة والعشرين من عمره يقال له " عتاب بن أسيد" حيث لم يسلم إلا يوم الفتح !
وعينه أميراً لمكة , الأهم قداسة ومكانة في الجزيزرة العربية .
والشكر الجزيل لك أخي الفاضل
تحياتي :)
فراشات الزهراء
17-08-2010, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
http://smiles.al-wed.com/smiles/72/mo38.gif
"أكثر السنوات حرجاً وأكثر جدلاً "
هكذا مايصفه الكثير من الأناس من لديهم أبناء شبان !
حضرتكم كيف تصفون هذا السن ؟
أيضاً :
يواجه شبابنا في هذا العصر تحديات خطيرة على صعيد تكوين
شخصياتهم وتشكيل أفكارهم وسلوكهم .
فهم ليسوا متروكين لفطرتهم وعقولهم
ليتبينوا عبرها الرشد من الغي .
وآبائهم يعيشون صدمة التغير والتطور الذي أصاب
حياتهم ,فأفقدهم القدرة على إستيعاب مستجدات
العصر إلى جانب الحفاظ على القيم و المبادىء .
ويذكر أن الجهات الدينية لاتملك وسائل الجذب والإستقطاب
,كما لاتنطلق من واقع منظم قائم على البرمجة والتخطيط
في الأعم الأغلب .
- مقتبس من الكاتب حسن الصفار -
ماردك على ماذكر أعلاه ؟
هل بالفعل الجهات الدينية لاتهتم بالشبان في هذا العصر ؟
وكيف هو بالسابق على عهد الرسول وأهل البيت
كيف يكون عوامل الجذب آنذاك ؟
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/a8c355a4ab.gif
فراشات الزهراء
19-08-2010, 02:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
نسأل الله العلي القدير أن يكون تغيبه عنا خيراً
:)
بحب الله نحيا
20-08-2010, 09:15 AM
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياالله
كلام رائع جداً
الله يجزيه كل خير ويبارك فيه
أسأل الله تعالى أن يجعل كل حرف منه نوراً يوم القيامة
بالتوفيـ ق
^^
فلاان
20-08-2010, 09:07 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
باركـ الله بكم يا فراشاتـ الزهراء
واستاذنا نجف الخير جزاكم الله كل خير ووفقكم
ما قصرتم بالاجاباتـ
وكلها فائدة لنا ؛؛
نجف الخير
20-08-2010, 09:44 PM
السلام عليكم
حياكم الله اختي الغالية اعتذر عن التأخر في الرد ...
نعم اختي الغالية التطور في الحياة يجعل الاباء امام مشكلة حقيقية واغلبهم لا يقدر على مواصلة المسيرة فيترك زمام الامور الى الشاب نفسه في اتخاذ قراره وهذه هي المأساة لان الشاب يكون بحاجة الى مرشد ومربي في تلك الفترة وغالبا ما تكون قراراته مستندة الى العاطفة لا الى العقل والمنطق فنراه يأخذ قرارا بخصوص امر ما يجر عليه وعلى عائلته الويلات وكم من رجل بقي في منزلق الشهوات لانه كان في شبابه يعمل ما يحلو له بلا رقيب او حسيب , طبعا الكلام ليس على العموم حيث ان هناك شباب اتخذوا زمام امورهم من دون ان يكون فوقهم مربي او مرشد وهناك اسماء لامعة في هذا الجانب واذكر منهم العلامة الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله حيث يذكر في مذكراته طفولته القاسية ورغم ذلك فقد اصبح علما من اعلام المسلمين يشار له بالبنان.
وعدم كون هذه الامور في عهد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم لا يجعل من الحياة وردية وسليمة من المعاصي والذنوب نعم هذه التقنيات تزيد من مسألة المعاصي وارتكاب الذنب وان المؤسسة الدينية بكل اقسامها وصنوفها وتفرعاتها في العالم ترعى الطفل والشاب على حد سواء وتهتم بهم غاية الاهتمام ولكن كل ما تبذل وتفعل وتسعى يكون قسما من قسمين رئيسيين البيت والمعلم فاذا كان المعلم يبني والبيت يهدم فهل يبقى بناء للمعلم ؟ طبيعي لا يبقى فالواجب ان يكون البيت مربيا مع المعلم ولا يجب ان يترك واجب البيت على المعلم او بالعكس فان القسمين معا يمثلان حالة من الاندماج العلمي التربوي وبفساد احدهما يكون المتعلم على طرف الهاوية اذا ما ادركه الطرف الثاني بسد النقص الذي خلفه الاول وغالبا ما لا يكون ذلك اي غالبا ما لا يُسد النقص من قبل المعلم اذا رأى النقص في البيت او البيت اذا رأى النقص في المعلم هذا اذا قدر على رؤية النقص !!! اما اذا لم يقدر فللكلام ألم من نوع اخر.
وتبقى مسألة الكفاح وحب النجاح والتقدم والتعلم التي توجد في شاب وتختفي من شاب تكون في كثير من الاحيان بمثابة الحامي من الوقوع في مزالق الشهوات والنزوات والفشل واذكر اني التقيت بشاب خليجي في كربلاء المقدسة وسألته عن دراسته وعمله فكان بحق مثالا رائعا , شاب عامل ويواصل تعلمه في تحضير الماجستير وهو متزوج واب لابناء وبسمة الامل والتفائل على وجهه بخلاف شاب اخر من الخليج ايضا لقيته لم يكمل دراسته ويعمل في باص يملكه فلما سالته هل تربح منه فقال لا وانما اقضي الوقت فقلت وبعد ان تقضي وقتك اين تذهب فسكت قليلا وابتسم ابتسامة صفراء وقال لا .. لا .. لا ادري ....
هذان مثالان عن حالتين من مجتمع واحد نعم في بلدين مختلفين ولكن يبقيان يعيشان في المجتمع الخليجي العربي وهما مختلفان في الرؤى والافكار وما هذا الاختلاف الا لان احدها وجد القسمين معا في حياته والاخر افتقد الى احدهما اوكليهما ....
واعتذر مجددا على التاخر في الرد والاختصار
دمتم بود
مريم محمد
21-08-2010, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
http://174.132.118.28/img/all/Nov08/le2l8i11082007.gif
مدخل :
يعيش الشباب في هذا العصر صراعاً عنيفاً بين إرادة العقل وضغط الشهوات والغرائز
كما يواجهون إمتحاناً صعباً بين التمسك بين القيم الصالحة والإلتزامات الدينية
والانغماسات في بحر الملذات بلا حدود .
http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_11197198971.gif (http://www.r-mbd3.com/vb)
أسئلة في أذهان المربين :
- العلم لاينحصر في المدرسة وبين الطالب والمعلم بل إن العلم قراءة وكتابة
فالكثير من العلماء والأدباء قام علمهم على القراءة ,, فكيف نحبب ابنائنا الشباب بالقراءة ؟ وهل هي عادة ؟
- في هذا العصر السريع وأصبح لكل شيء برمجة إلكترونية وتقطع أوصار الصلة بين الأهالي وتشكل عائلات
صغيرة متباعدة وفي ظروف هذه الفتن وغيرها كيف يجب أن تكون علاقة الطالب والمعلم ؟ ومن يجب عليه المبادرة ؟
أسألة في أذهان الشباب ::
- مفاهيم خاطئة وشعارات كثيرة لانعرف ايها الصحيح من الخاطىء ,, من مطالبة بحقوق المرأة إلى التعارف ماقبل الزواج
من أين نشأت هذه الأفكار ؟ وهل تجدوها حضرتكم السعي خلفها تثمر بنتائج إجابية ؟
إن كانت لا كيف بإستطاعتنا إقافها ؟
- الإنفتاح - التطور - التحضر -التجديد - التقدم - الموضة .
كلها كلمات تتراقص على السنة شباب اليوم في عصر العولمة والمغريات ,, كلها مفاهيم خاطئة .
لتعرفها لنا بالشكل الصحيح .
http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_11197198971.gif (http://www.r-mbd3.com/vb)
مخرج :
الشباب في عصر كله فتن عليهم أن يختاروا الطريق الصحيح والمستقيم ,, ويفكروا في مستقبل
مابعد الحياة الدنيا , ويلتزموا بنهج الحق وثوابت الدين ,وهذا هو الخيار الصحيح .
فراشات الزهراء
21-08-2010, 04:20 PM
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/a8c355a4ab.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
http://smiles.al-wed.com/smiles/72/mo38.gif
أحسنت أخي الكريم نجف الخير وجعل الله ايامك كلها طيبة
وهي كما نقولها دائماً :
كلاً حسب البيئة الذي يخرج منها
والجميع يتشابهون في أصل الطباع
إلا أن الإستعدادات مختلفة وهي نتيجة
تفاوت نسبة العطاء ونوعيتها من قبل المربين
:)
الآن يمدد فترة الإستضافة لسيدنا الفاضل
وللأعضاء حرية الكتابة هنا ويطرحوا مايجول بأذهانهم من اسئلة
وتعليق وإضافه .
ومنكم ومن الضيوف الإفادة :)
خالص تحايا فراشات الزهراء
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/86.gif
فلاان
28-08-2010, 10:30 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
بآركـ الله فيكم على جهودكم ومواصلتكم فراشاتـ الزهرآء
و تشرفنا بكم استاذنا نجف الخير
:)
فراشات الزهراء
28-08-2010, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
نشكر الأخ الكريم نجف الخير على اقامته معنا وسعة صدره
كما نشكر الاعضاء على متابعتهم المستمرة
وننتظر منه أن يختتم هذه الجلسة بإجابته على ماتقدم به الاعضاء
وكلمة أخيرة منه يوجهها إلى شباب أهل البيت عليهم السلام
:)
http://www.qasralkhair.com/adnanup/uploads/images/qasralkhair-2eadc79c29.jpg
فلاان
29-08-2010, 09:15 AM
بانتظاركم استاذنا نجف الخير
:)
عاشقة أهل البيت
01-09-2010, 06:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا لك اخي نجف الخير على قبولك الاستاضفه وعلى ردودكـ, الرائعه ,
استفدت منها ’’
جزاك الله خيرا ,,
فلاان
07-09-2010, 08:23 AM
يرفع التثبيتـ
:)
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025