هشام حيدر
14-08-2010, 06:16 PM
مايميز كتلة المالكي هو انها بحق ....كتلة المالكي !!
مركزية مشددة للغاية .. لاتتكلم , لاتتحدث للصحافة , تحدث الان , قل كذا ولاتقل كذا ..... والتوجيهات في كل هذا تصدر من (القيادة) حصرا !!
كيف لا وليس فيهم من صعد (بذراعه) بدون سطوة السلطة واذرعتها الاخطبوطية ؟
وللقيادة فوج من المستشارين حتى باتت حكومتها تسمى حكومة المستشارين ......اذن لماذا نطالب المالكي بتعيين مستشار اعلامي؟!
واقع الحال يشير الى ان وظيفة كل هؤلاء هي الاكل والنوم ....وان يهزوا رؤوسهم موافقين ومؤيدين لكل مايصدر عن (القيادة الحكيمة)!
فلو كان للمالكي مستشار لشؤون الطاقة لوضع الحلول التي تقلب الوضع المزري للكهرباء حاليا راسا عل عقب وكما اوضحنا مثلا..
توالت في الاونة الاخيرة هجمات المالكيين المنظمة على المجلس الاعلى تحديدا وليس على الائتلاف الوطني ليشكل ذلك اعترافا واقرارا منهم بحقيقة حجم المجلس واهميته رغم كل الالاعيب القذرة التي افرزت من النتائج مايشير الى خلاف ذلك !
احدهم كتب مقالا يدعو فيه السيد عمار الحكيم لتعيين مستشار اعلامي له طارحا بعض الامور التي يراها-بعين القيادة الحكيمة- ....(هفوات).. في خطاب السيد الحكيم !
وهي من قبيل بعض الاشكالات التي اوردها سماحته على المالكي وحكومته والتي بثتها معظم الفضائيات !
خلاصة هذيان الرجل ان كلام السيد الحكيم ان صح فان عليه الابتعاد عن المالكي وكتلته ....وان هذا يتناقض مع تمسكه بالتحالف الوطني!
هستيريا السيد المالكي التي دفعته لتنظيم مثل هذه الحملة دفعته ايضا لمهاجمة وانتقاص الجميع ايضا !
فهو القائد الضرورة وليس في العراق من هو مؤهل لقيادته وحكم هؤلاء (الجهلة المغلوبين على امرهم)..الا هو !
وهو الوحيد الذي تصدى ودافع عن ابنته يوم كانت (تحت الدرج)..والكل ليس اهلا للمسؤولية ويخافون ويتهربون وقد قضوا الفترة المنصرمة بحياكة المؤامرات ضده في الحكومة وفي البرلمان حتى لاتحتسب اية انجازات ....للمالكي !
وكما كرر على العراقية.... (اذهب للبصرة لمحاربة المليشيات فيجتمعون لتشكيل حكومة من خلف ظهري)!!
هذا واقع حال الاحزاب والساسة العراقيون في تعاملهم مع المالكي .....كما يدعي هو !!!
لكن المالكي بعظمة لسانه استثنى منهم سابقا سماحة السيد عبد العزيز الحكيم واعترف بذلك في اربعينية سماحته رحمه الله واقر بانه هو من منع حصول ذلك !!
لكن واقع الحال يشير الان الى ان الهجمة القديمة ونفس التهم الموجهة لسماحته وحزبه في حياته لازالت مستمرة بتغيير اسم (عبد العزيز) الى (عمار)... لااكثر !
كما يشير واقع الحال الى ان المالكي انفتح على الجميع وتحاور مع الجميع بكل رحابة صدر وبدون تشنجات بخلاف علاقته وتحاوره مع الائتلاف الوطني عموما والمجلس الاعلى تحديدا !!
كما انه وفي بعض الحالات كان المالكي شخصيا يرعى تلك الحوارات والمباحثات مع الكتل الاخرى لكنه يوكل ذلك الى غيره مع الائتلاف والمجلس !
ولم نسمع عن حملة ضد كتلة او حزب او حركة ولو بقدر عشر الحملة والتصريحات النارية ضد المجلس ..؟؟!
فلم لم يقل هذا الكاتب الفطحل لسيده –ان كان يجرؤ- ان هذا غاية التناقض سيدي الرئيس ....مع انك لاتخطأ !!
اليس هناك في فريق المستشارين مستشار اعلامي لسيادة الرئيس حفظه الله ورعاه؟؟!
ولقد تجاوزت الحملة سياقاتها التقليدية التي تقتصر على المجلس وزعيمه مؤخرا واخذت تنال من بعض رموزه كما فعل المدعو (الشلاه) على الحرة !
ويبدو ان مانشرته المالية- متاخرا -اصاب قتلة (القانون) في مقتل ....فمن يجرؤ على مجاراة لغة الارقام ومن مصادرها الرسمية؟!
بل لقد ضاعت تحديات القائد الضرورة بعقد جلسة علنية لمجلس الوزراء يبثها التلفاز....ادراج الرياح !!
فماذا سيبث التلفاز ...؟؟ ....صخام الوجه ..؟؟!
انكر الشلاه على الزبيدي تسنمه حقائب ثلاث وزارات مختلفة مدعيا ان هذا يتنافى مع مبدأ ....(التكنوفراط)!!
ليعلن عن جهله او تجاهله في ان (التكنوقراط) لايعني حصرا تقييد صاحب الاختصاص باختصاصه والا كيف يتسنم حقائب الداخلية والدفاع اشخاص مدنيون في كل الدول الديمقراطية ..؟؟! مثلا !
ثم ان لكل اختصاص اختصاصات متفرعة عنه قد لايشبه بعضها البعض الاخر ....فلو حصرنا وزارةالنفط بحملة شهادات ذات اختصاصات ..نفطية مثلا...فهل ستكون من اختصاص الحفر او الانتاج او التشغيل او التكرير او يشترط ان يكون للوزير الخبرة في مجال التفاوض مع الشركات او الخبرة في مجال التصدير ...او الخبرة الادارية المحضة ؟...اي اختصاص الادارة فحسب؟!
ونرجو ان تخبرنا أي الخيارات اعلاه ينطبق على وزير النفط المخضرم الدكتور الشهرستاني او كريم وحيد او باقي الـ16 وزيرا في قائمة (كلا للقانون)...سيئة الصيت !!
ولو نظرنا للموضوع من زاوية اخرى....وبقياس مدى نجاح الوزير في ادارة وزارته ....هل اجاد وزير في ادارة وزارته –ايا كانت-كما اجاد الزبيدي ؟..وبدون استثناء ...مع احترامنا للجميع !
يشير (الشلاه)بخبث الى الحملة المسعورة ضد الزبيدي ابان تسنمه حقيبة الداخلية .....ونقول ان هذه له وليست عليه لاسيما ان علمنا مصدرها ومن يقف خلفها والظروف التي كان يمر العراق بها !
ام نسيت ان ابطال تلك الحملة هم الضاري و(الاخ ابو عمر) السفير زلماي خليل زادة وعدنان الدليمي ؟
ومع ذلك فان حال بغداد ايام وزارة الزبيدي كانت افضل بكثير مما الت اليه الاحوال بعد تشكيل المالكي لحكومته سيئة الصيت لاسيما في ظل وزير داخليتها....البولاني !
وهذه حالة تدفع للشك والريبة وتثير الكثير من علامات الاستفهام....اذ رغم تدهور الوضع الامني بعد ترك الزبيدي للداخلية الا ان ابواق الاعلام الماجور ,العراقية والعربية والامريكية, صمتت ولم تهاجم الداخلية ولم تتطرق على الاطلاق لوزيرها البولاني كما كانت تفعل مع الزبيدي!!
الم تتحول بغداد الى –ارض حرام- في الاعوام 2006 و 2007 ..؟؟!
الم يتمشدق المالكي ويقول على العراقية معددا –انجازاته- (نسيتم كيف كانت بغداد في 2006 و2007)..؟!
ونقول لا لم ننس !
ولكن هل نسيت انت يامالكي ان ماحل ببغداد كان في ظل –قيادتك الحكيمة-..؟؟!
لقد شكل الزبيدي وسعدون العبيدي فريقا رائعا متكاملا متواصلا حاضرا في كل حين في أي خرق تشهده بغداد في حين غاب وزراء الدفاع والداخلية لما يقرب من ثلاث سنوات عجاف بيعت فيها بغداد في سوق نخاسة الارهاب التكفيري في ظل حكومة القائد الضرورة وبمجرد ابتعاد الزبيدي عن الداخلية وقيام البولاني بحملة (التطهير) التي اشرف عليها ...(طارق الهاشمي)!
ويوم قدم الزبيدي للمالية وفي اول اجتماع له بث التلفزيون مقاطع منه اوضح للوكلاء والمدراء العامين انه قدم للمالية وهو يحمل صورة متكاملة عنها وعن مسؤوليها وانه على علم كامل بملفات فسادها من ايام الدخلية لذا فقد حول بمجرد دخوله المالية بعض المسؤولين الى القضاء (وذولاك همه يسمعون حسكم بالسجن)...كما قال الزبيدي في حينه لتصبح المالية اكفأ الوزارات واكثرها حضورا وابداعا وتالقا !
كما اننا لو نظرنا لموضوع الزبيدي من زاوية مختلفة ونسأل (الشلاه) ومن دفعه لهذا الهذيان....ونقول (لو جمعت الاصوات التي حصل عليها 16 وزيرا في قائمة السيد الرئيس .... هل يصل مجموعها الى نصف الاصوات التي حصل عليها الزبيدي )..؟؟!
بل هل حصل كل الوزراء مجتمعين من الاصوات على ذلك ..؟؟!
برغم كل حملاتكم والاعيبكم وطرقكم الرخيصة في التسقيط !
من قاد حملة اسقاط الديون العراقية التي لم يخجل المالكي من التباهي بها؟ وهل انما بدأت الا يوم تسنم السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله رئاسة مجلس الحكم اولا !
ثم يوم كانت حقيبة المالية بيد الدكتور عبد المهدي وجهوده في اجتماع باريس للدول الدائنة !
واتمها الزبيدي حين الت اليه حقيبة المالية وقد شرح الرجل ذلك مرارا ......فما الذي فعله المالكي لاسقاط الديون وهو الذي كان يتسلم الموزانات الانفجارية ثم يصيح ( هل من مزيد ) فقد طالب فعلا بالسماح له بالاقتراض لان الميزانية ..(لاتكفي)!!
ثم يهاجم مجلس النواب لانه (يرفض تخصيص اموال حتى لايقال هذا فعله المالكي)..ثم حين يحاسب على الاموال يقول انها (دورت ولم تصرف)!
نعم هو يجد مثلكم من يصفق له على كل مايطرح من متناقضات يحق ان توصف بانها ....هزليات !
لكن فريق السلطة غثاء كغثاء السيل وزبد سرعان مايتبخر ....(واما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض)!
ثم يدعي (الشلاه) ان المجلس الاعلى هم الذين (احرجوا –الاخوة-الصدريين )ودفعوهم للتصريح ضد المالكي !
وشر البلية مايضحك ! هل كان الصدريون العوبة بيد المجلس يسيرونهم ويدفعونهم للتصريح كيف يشاؤون ؟
وهل كان المجلسيون معكم في طهران يوم ذهبتم للقاء السيد مقتدى الصدر ليبلغكم ان ورقتكم محترقة ؟
واذا كان للمجلس مثل هذه السطوة وهذا النفوذ على مثل الكتلة الصدرية ....فما الذي منعهم من فرض هذا النفوذ على مثل الفضيلة الذي صرحوا ان لاخط احمر لديهم على مالكيكم انما هم يحترمون خيار وقرار الائتلاف؟!
وهل كان نفوذ المجلس على الصدريين ...اقوى من نفوذ ...بشار الاسد ؟؟!!!!!
والان...
اعيد سؤالكم وطرحكم .. عليكم !
اذا كان (الشيعة)....كما يقول المالكي....!!
اذا كانوا بهذه الدرجة من السوء والتامر والحقد الذي اعلن عنه المالكي وحصر (اذيته) بهم ....وبكل هذه الاوصاف والتهم التي تكيلونها لهم بمناسبة واخرى .....اليس حريا بكم الهرب منهم والابتعاد عنهم ..؟؟!
وكيف قال عن تجمعهم يوما انه......(سفينة نجاة)...للعراق كله !
http://www.youtube.com/watch?v=wzfB6p2YeaY (http://www.youtube.com/watch?v=wzfB6p2YeaY)
اليس للمالكي مستشارون سياسيون واعلاميون ينصحونه ويفهمونه ان التمسك بهم من جهة والطعن بهم بهذه الصورة من جهة اخرى ...تناقض كارثي لايقبله المنطق ؟!!
لاسيما......وان اذية (الشيعة) لم تنحصر بالمالكي فحسب.... بل وبمرجع الشيعة كذلك !
http://www.youtube.com/watch?v=JDbSuBMkadY (http://www.youtube.com/watch?v=JDbSuBMkadY)
اللهم....صل على ....محمد.....وال محمد !!!
هشام حيدر
الناصرية!
مركزية مشددة للغاية .. لاتتكلم , لاتتحدث للصحافة , تحدث الان , قل كذا ولاتقل كذا ..... والتوجيهات في كل هذا تصدر من (القيادة) حصرا !!
كيف لا وليس فيهم من صعد (بذراعه) بدون سطوة السلطة واذرعتها الاخطبوطية ؟
وللقيادة فوج من المستشارين حتى باتت حكومتها تسمى حكومة المستشارين ......اذن لماذا نطالب المالكي بتعيين مستشار اعلامي؟!
واقع الحال يشير الى ان وظيفة كل هؤلاء هي الاكل والنوم ....وان يهزوا رؤوسهم موافقين ومؤيدين لكل مايصدر عن (القيادة الحكيمة)!
فلو كان للمالكي مستشار لشؤون الطاقة لوضع الحلول التي تقلب الوضع المزري للكهرباء حاليا راسا عل عقب وكما اوضحنا مثلا..
توالت في الاونة الاخيرة هجمات المالكيين المنظمة على المجلس الاعلى تحديدا وليس على الائتلاف الوطني ليشكل ذلك اعترافا واقرارا منهم بحقيقة حجم المجلس واهميته رغم كل الالاعيب القذرة التي افرزت من النتائج مايشير الى خلاف ذلك !
احدهم كتب مقالا يدعو فيه السيد عمار الحكيم لتعيين مستشار اعلامي له طارحا بعض الامور التي يراها-بعين القيادة الحكيمة- ....(هفوات).. في خطاب السيد الحكيم !
وهي من قبيل بعض الاشكالات التي اوردها سماحته على المالكي وحكومته والتي بثتها معظم الفضائيات !
خلاصة هذيان الرجل ان كلام السيد الحكيم ان صح فان عليه الابتعاد عن المالكي وكتلته ....وان هذا يتناقض مع تمسكه بالتحالف الوطني!
هستيريا السيد المالكي التي دفعته لتنظيم مثل هذه الحملة دفعته ايضا لمهاجمة وانتقاص الجميع ايضا !
فهو القائد الضرورة وليس في العراق من هو مؤهل لقيادته وحكم هؤلاء (الجهلة المغلوبين على امرهم)..الا هو !
وهو الوحيد الذي تصدى ودافع عن ابنته يوم كانت (تحت الدرج)..والكل ليس اهلا للمسؤولية ويخافون ويتهربون وقد قضوا الفترة المنصرمة بحياكة المؤامرات ضده في الحكومة وفي البرلمان حتى لاتحتسب اية انجازات ....للمالكي !
وكما كرر على العراقية.... (اذهب للبصرة لمحاربة المليشيات فيجتمعون لتشكيل حكومة من خلف ظهري)!!
هذا واقع حال الاحزاب والساسة العراقيون في تعاملهم مع المالكي .....كما يدعي هو !!!
لكن المالكي بعظمة لسانه استثنى منهم سابقا سماحة السيد عبد العزيز الحكيم واعترف بذلك في اربعينية سماحته رحمه الله واقر بانه هو من منع حصول ذلك !!
لكن واقع الحال يشير الان الى ان الهجمة القديمة ونفس التهم الموجهة لسماحته وحزبه في حياته لازالت مستمرة بتغيير اسم (عبد العزيز) الى (عمار)... لااكثر !
كما يشير واقع الحال الى ان المالكي انفتح على الجميع وتحاور مع الجميع بكل رحابة صدر وبدون تشنجات بخلاف علاقته وتحاوره مع الائتلاف الوطني عموما والمجلس الاعلى تحديدا !!
كما انه وفي بعض الحالات كان المالكي شخصيا يرعى تلك الحوارات والمباحثات مع الكتل الاخرى لكنه يوكل ذلك الى غيره مع الائتلاف والمجلس !
ولم نسمع عن حملة ضد كتلة او حزب او حركة ولو بقدر عشر الحملة والتصريحات النارية ضد المجلس ..؟؟!
فلم لم يقل هذا الكاتب الفطحل لسيده –ان كان يجرؤ- ان هذا غاية التناقض سيدي الرئيس ....مع انك لاتخطأ !!
اليس هناك في فريق المستشارين مستشار اعلامي لسيادة الرئيس حفظه الله ورعاه؟؟!
ولقد تجاوزت الحملة سياقاتها التقليدية التي تقتصر على المجلس وزعيمه مؤخرا واخذت تنال من بعض رموزه كما فعل المدعو (الشلاه) على الحرة !
ويبدو ان مانشرته المالية- متاخرا -اصاب قتلة (القانون) في مقتل ....فمن يجرؤ على مجاراة لغة الارقام ومن مصادرها الرسمية؟!
بل لقد ضاعت تحديات القائد الضرورة بعقد جلسة علنية لمجلس الوزراء يبثها التلفاز....ادراج الرياح !!
فماذا سيبث التلفاز ...؟؟ ....صخام الوجه ..؟؟!
انكر الشلاه على الزبيدي تسنمه حقائب ثلاث وزارات مختلفة مدعيا ان هذا يتنافى مع مبدأ ....(التكنوفراط)!!
ليعلن عن جهله او تجاهله في ان (التكنوقراط) لايعني حصرا تقييد صاحب الاختصاص باختصاصه والا كيف يتسنم حقائب الداخلية والدفاع اشخاص مدنيون في كل الدول الديمقراطية ..؟؟! مثلا !
ثم ان لكل اختصاص اختصاصات متفرعة عنه قد لايشبه بعضها البعض الاخر ....فلو حصرنا وزارةالنفط بحملة شهادات ذات اختصاصات ..نفطية مثلا...فهل ستكون من اختصاص الحفر او الانتاج او التشغيل او التكرير او يشترط ان يكون للوزير الخبرة في مجال التفاوض مع الشركات او الخبرة في مجال التصدير ...او الخبرة الادارية المحضة ؟...اي اختصاص الادارة فحسب؟!
ونرجو ان تخبرنا أي الخيارات اعلاه ينطبق على وزير النفط المخضرم الدكتور الشهرستاني او كريم وحيد او باقي الـ16 وزيرا في قائمة (كلا للقانون)...سيئة الصيت !!
ولو نظرنا للموضوع من زاوية اخرى....وبقياس مدى نجاح الوزير في ادارة وزارته ....هل اجاد وزير في ادارة وزارته –ايا كانت-كما اجاد الزبيدي ؟..وبدون استثناء ...مع احترامنا للجميع !
يشير (الشلاه)بخبث الى الحملة المسعورة ضد الزبيدي ابان تسنمه حقيبة الداخلية .....ونقول ان هذه له وليست عليه لاسيما ان علمنا مصدرها ومن يقف خلفها والظروف التي كان يمر العراق بها !
ام نسيت ان ابطال تلك الحملة هم الضاري و(الاخ ابو عمر) السفير زلماي خليل زادة وعدنان الدليمي ؟
ومع ذلك فان حال بغداد ايام وزارة الزبيدي كانت افضل بكثير مما الت اليه الاحوال بعد تشكيل المالكي لحكومته سيئة الصيت لاسيما في ظل وزير داخليتها....البولاني !
وهذه حالة تدفع للشك والريبة وتثير الكثير من علامات الاستفهام....اذ رغم تدهور الوضع الامني بعد ترك الزبيدي للداخلية الا ان ابواق الاعلام الماجور ,العراقية والعربية والامريكية, صمتت ولم تهاجم الداخلية ولم تتطرق على الاطلاق لوزيرها البولاني كما كانت تفعل مع الزبيدي!!
الم تتحول بغداد الى –ارض حرام- في الاعوام 2006 و 2007 ..؟؟!
الم يتمشدق المالكي ويقول على العراقية معددا –انجازاته- (نسيتم كيف كانت بغداد في 2006 و2007)..؟!
ونقول لا لم ننس !
ولكن هل نسيت انت يامالكي ان ماحل ببغداد كان في ظل –قيادتك الحكيمة-..؟؟!
لقد شكل الزبيدي وسعدون العبيدي فريقا رائعا متكاملا متواصلا حاضرا في كل حين في أي خرق تشهده بغداد في حين غاب وزراء الدفاع والداخلية لما يقرب من ثلاث سنوات عجاف بيعت فيها بغداد في سوق نخاسة الارهاب التكفيري في ظل حكومة القائد الضرورة وبمجرد ابتعاد الزبيدي عن الداخلية وقيام البولاني بحملة (التطهير) التي اشرف عليها ...(طارق الهاشمي)!
ويوم قدم الزبيدي للمالية وفي اول اجتماع له بث التلفزيون مقاطع منه اوضح للوكلاء والمدراء العامين انه قدم للمالية وهو يحمل صورة متكاملة عنها وعن مسؤوليها وانه على علم كامل بملفات فسادها من ايام الدخلية لذا فقد حول بمجرد دخوله المالية بعض المسؤولين الى القضاء (وذولاك همه يسمعون حسكم بالسجن)...كما قال الزبيدي في حينه لتصبح المالية اكفأ الوزارات واكثرها حضورا وابداعا وتالقا !
كما اننا لو نظرنا لموضوع الزبيدي من زاوية مختلفة ونسأل (الشلاه) ومن دفعه لهذا الهذيان....ونقول (لو جمعت الاصوات التي حصل عليها 16 وزيرا في قائمة السيد الرئيس .... هل يصل مجموعها الى نصف الاصوات التي حصل عليها الزبيدي )..؟؟!
بل هل حصل كل الوزراء مجتمعين من الاصوات على ذلك ..؟؟!
برغم كل حملاتكم والاعيبكم وطرقكم الرخيصة في التسقيط !
من قاد حملة اسقاط الديون العراقية التي لم يخجل المالكي من التباهي بها؟ وهل انما بدأت الا يوم تسنم السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله رئاسة مجلس الحكم اولا !
ثم يوم كانت حقيبة المالية بيد الدكتور عبد المهدي وجهوده في اجتماع باريس للدول الدائنة !
واتمها الزبيدي حين الت اليه حقيبة المالية وقد شرح الرجل ذلك مرارا ......فما الذي فعله المالكي لاسقاط الديون وهو الذي كان يتسلم الموزانات الانفجارية ثم يصيح ( هل من مزيد ) فقد طالب فعلا بالسماح له بالاقتراض لان الميزانية ..(لاتكفي)!!
ثم يهاجم مجلس النواب لانه (يرفض تخصيص اموال حتى لايقال هذا فعله المالكي)..ثم حين يحاسب على الاموال يقول انها (دورت ولم تصرف)!
نعم هو يجد مثلكم من يصفق له على كل مايطرح من متناقضات يحق ان توصف بانها ....هزليات !
لكن فريق السلطة غثاء كغثاء السيل وزبد سرعان مايتبخر ....(واما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض)!
ثم يدعي (الشلاه) ان المجلس الاعلى هم الذين (احرجوا –الاخوة-الصدريين )ودفعوهم للتصريح ضد المالكي !
وشر البلية مايضحك ! هل كان الصدريون العوبة بيد المجلس يسيرونهم ويدفعونهم للتصريح كيف يشاؤون ؟
وهل كان المجلسيون معكم في طهران يوم ذهبتم للقاء السيد مقتدى الصدر ليبلغكم ان ورقتكم محترقة ؟
واذا كان للمجلس مثل هذه السطوة وهذا النفوذ على مثل الكتلة الصدرية ....فما الذي منعهم من فرض هذا النفوذ على مثل الفضيلة الذي صرحوا ان لاخط احمر لديهم على مالكيكم انما هم يحترمون خيار وقرار الائتلاف؟!
وهل كان نفوذ المجلس على الصدريين ...اقوى من نفوذ ...بشار الاسد ؟؟!!!!!
والان...
اعيد سؤالكم وطرحكم .. عليكم !
اذا كان (الشيعة)....كما يقول المالكي....!!
اذا كانوا بهذه الدرجة من السوء والتامر والحقد الذي اعلن عنه المالكي وحصر (اذيته) بهم ....وبكل هذه الاوصاف والتهم التي تكيلونها لهم بمناسبة واخرى .....اليس حريا بكم الهرب منهم والابتعاد عنهم ..؟؟!
وكيف قال عن تجمعهم يوما انه......(سفينة نجاة)...للعراق كله !
http://www.youtube.com/watch?v=wzfB6p2YeaY (http://www.youtube.com/watch?v=wzfB6p2YeaY)
اليس للمالكي مستشارون سياسيون واعلاميون ينصحونه ويفهمونه ان التمسك بهم من جهة والطعن بهم بهذه الصورة من جهة اخرى ...تناقض كارثي لايقبله المنطق ؟!!
لاسيما......وان اذية (الشيعة) لم تنحصر بالمالكي فحسب.... بل وبمرجع الشيعة كذلك !
http://www.youtube.com/watch?v=JDbSuBMkadY (http://www.youtube.com/watch?v=JDbSuBMkadY)
اللهم....صل على ....محمد.....وال محمد !!!
هشام حيدر
الناصرية!