المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معذرة يارسول الله ((الموضوع فيه الفاظ خادشة للحياء))


سجاد الموالي
14-08-2010, 06:28 PM
معذرة يارسول الله ((الموضوع فيه الفاظ خادشة للحياء))





صحيح البخاري كتاب المحاربين /باب هل يقول الامام للمقر لعلك لمست او غمزت / حديث رقم 6824

حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِىُّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ « لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ غَمَزْتَ أَوْ نَظَرْتَ » . قَالَ لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « أَنِكْتَهَا »

،،،،،،،،،،،،،


سبحان الله

هل تعقلون ان رسول الله يلفظ الفاظ ابناء الشوارع

حاشى لنبينا الكريم وانه لعلى خلق عظيم

،،،،،،،،،،،،،


اليكم امثله نثبت فيها ان القران والنبي الكريم يتجنب ذكر الفاظ ابناء الشوارع ويكني عنها بالفاظ اكثر تهذيبا

فهو لايذكر الجماع الجنسي بالفاظ ابناء الشوارع

--قال تعالى ((أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))

لاحظ ان القران الكريم لايستعمل لفظ ابناء الشوارع للتعبير عن الجماع الجنسي بل يكنيه كنايه بعبارات مفهومة مثل ((الرفث)) او ((باشروهن))


--- نفس الحادثة لما زنى ماعز بن مالك وجاء الرسول وطلب منه اقامة الحد يرويها ابي داود في سننه ولكن لايذكر لفظ ابناء الشوارع الذي ذكره بخاري وانما استعاض عنه بعبارة (افعلت بها))


- حدثنا أبو كامل ثنا يزيد بن زريع ثنا خالد يعني بالحذاء عن عكرمة عن ابن عباس
« أن ماعز بن مالك أتى النبي فقال إنه زنى فأعرض عنه فأعاد عليه مرارا فأعرض عنه فسأل قومه " أمجنون هو؟ " قالوا ليس به بأس قال " أفعلت بها؟ " قال نعم فأمر به أن يرجم فانطلق به فرجم ولم يصل عليه


ويشير ابن حجر في فتح الباري ايضا الى ذلك فيقول ::
وقد وقع في رواية خالد بلفظ : " أفعلت بها " وكأن هذه الكناية صدرت منه أو من شيخه للتصريح في رواية الباب بأنه لم يكن ، وقد تقدم في حديث أبي هريرة الذي تقدمت الإشارة إلى أن أبا داود أخرجه في " باب لا يرجم المجنون " زيادات في هذه الألفاظ .
http://www.islam***.net/newlibrary/d...2505&bk_no=52& ID=3766
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووول