شيخ محمد فؤاد المدوب
15-08-2010, 04:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
لقد وفقنا الله عزوجل بأن أتممنا طباعة كتاب ( فتح السجون ) وهو عباره عن أن أحد العلماء العارفين بالله قد إلتقى بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ما بين اليقظة والمنام وكان في السجن تم أعطاه الإمام عليه السلام دعاء في مضامين عاليه جدا فقرئه فمات عدوة مباشرة وخرج من السجن وهذه مقدمة الكتاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكريم المنان ذي الفضل والإحسان ، الذي فتح لعباده باب الخيرات ورحمات السماء ، فتفضل عليهم بنعمة الدعاء ، وجعله سبيلاً لإفاضة القلب وتنويراً وضياء ، وذريعة لإجزال العطاء ، وطريقاً لدفع البلاء ، ومصباحاً لإزاحة الظلماء ، فبسط به الرجاء وأسبغ به النعماء ، وأكثر به الألاء ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء خير الخلق وسيد الأصفياء ، محمد وعلى آله السادة النجباء الأئمة الأوصياء ، واللعنة الدائمة على من نصب لهم العداوة والبغضاء ، وتنكر لحقهم المنصوص عليه من السماء .
إن مما لاشك فيه عند أحد من الخلق فضلاً عن المسلمين المؤمنين أن الدعاء والتوسل والتضرع إلى الخالق من أفضل الطرق وأعظمها إلى نيل المراد في قضاء الحواج ، سواء بطلب إفاضة مرغوب أو دفع مكروه ، ولا شك أن ما كان وارداً من المقربين إلى الله سبحانه وتعالى منصوصاً عليه من نبي أو وصي سيكون له الأثر الأعظم في إستجابة الله سبحانه وتعالى لمسألة ذلك العبد المتقرب إليه إن كانت بلسان أحد من المقربين إذ هم أعلم بأسراره ، كيف وهو القائل في محكم كتابه الكريم :{ ادعوني استجب لكم } حثاً منه سبحانه لعبيده لرفع مطالبهم وحاجاتهم إليه ووعدهم بالإستجابة لهم ، بل توعد من استخف بالدعاء واستكبر عن ذلك أن يورده النار ، كما ورد في تفسير قوله تعالى :{ إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } ، ومن المعروف أن هناك أمور دخيلة في استجابة الدعاء وأسرار لبعض الأدعية في سرعة الإستجابة ، فكما أن للأمكنة خصوصيات ؛ كبيت الله الحرام ومسجد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ومراقد الأئمة عليهم السلام ، وكما أن للأوقات المباركة خصوصية؛ كالدعاء حال الصوم أو حال الإحرام أو حال حال الصلاة أو في يوم الجمعة أو غير ذلك ، كذلك للأدعية الواردة عن أهل بيت العصمة خصوصيات ، فإن لها شأن عظيم وسر جليل في تحقق المطالب ودفع المكاره وقضاء الحاجات ، وإن مما بين أيدينا منها هو الدعاء المعروف بدعاء ( العلوي المصري ) الذي أورده العالم الجليل السيد علي بن طاووس رحمه الله في كتابه مهج الدعوات ، وهو من المجربات لدى علماء الشيعة الإمامية في دفع كيد الظلمة والأعداء ، ولدى بعض الإخوة المؤمنين إذ لمسوا منه سرعة تحقق المسائل والإستجابة من الله سبحانه في قضاء حوائجهم ، وقد طلب مني أحدهم ممن رأى وعاين آثاره على بعض المؤمنين وهو أخي وحبيبي خادم أهل البيت فضيلة الشيخ سامي محمد الخباز البحراني حفظه الله ووفقه أن أعد لطباعة هذا الدعاء بغرض نشره ، لكي يطلع عليه المؤمنون ويستعملوه متقربين ومتوسلين به إلى الله سبحانه في قضاء حاجاتهم .
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يفيد بذلك المؤمنين ، ويكون لهم حرزاً منيعاً لدفع الظالم عن المظوم ، وأن يوفقنا وإياه ويتقبل منا ويشملنا برحمته ومغفرته وتشملنا دعوات المؤمنين ، إنه مجيب الدعوات وولي الباقيات الصالحات.
أفقر عباد الله الى رحمة ربه ومولاه
محمد فؤاد المدوب البحراني
1 محرم الحرام 1431هـ
18 ديسمبر 2009م
قم المقدسة
وسوف ينشر هذا الكتاب قريباً بإذن الله تعالى ودمتم في رعاية الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
لقد وفقنا الله عزوجل بأن أتممنا طباعة كتاب ( فتح السجون ) وهو عباره عن أن أحد العلماء العارفين بالله قد إلتقى بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ما بين اليقظة والمنام وكان في السجن تم أعطاه الإمام عليه السلام دعاء في مضامين عاليه جدا فقرئه فمات عدوة مباشرة وخرج من السجن وهذه مقدمة الكتاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكريم المنان ذي الفضل والإحسان ، الذي فتح لعباده باب الخيرات ورحمات السماء ، فتفضل عليهم بنعمة الدعاء ، وجعله سبيلاً لإفاضة القلب وتنويراً وضياء ، وذريعة لإجزال العطاء ، وطريقاً لدفع البلاء ، ومصباحاً لإزاحة الظلماء ، فبسط به الرجاء وأسبغ به النعماء ، وأكثر به الألاء ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء خير الخلق وسيد الأصفياء ، محمد وعلى آله السادة النجباء الأئمة الأوصياء ، واللعنة الدائمة على من نصب لهم العداوة والبغضاء ، وتنكر لحقهم المنصوص عليه من السماء .
إن مما لاشك فيه عند أحد من الخلق فضلاً عن المسلمين المؤمنين أن الدعاء والتوسل والتضرع إلى الخالق من أفضل الطرق وأعظمها إلى نيل المراد في قضاء الحواج ، سواء بطلب إفاضة مرغوب أو دفع مكروه ، ولا شك أن ما كان وارداً من المقربين إلى الله سبحانه وتعالى منصوصاً عليه من نبي أو وصي سيكون له الأثر الأعظم في إستجابة الله سبحانه وتعالى لمسألة ذلك العبد المتقرب إليه إن كانت بلسان أحد من المقربين إذ هم أعلم بأسراره ، كيف وهو القائل في محكم كتابه الكريم :{ ادعوني استجب لكم } حثاً منه سبحانه لعبيده لرفع مطالبهم وحاجاتهم إليه ووعدهم بالإستجابة لهم ، بل توعد من استخف بالدعاء واستكبر عن ذلك أن يورده النار ، كما ورد في تفسير قوله تعالى :{ إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } ، ومن المعروف أن هناك أمور دخيلة في استجابة الدعاء وأسرار لبعض الأدعية في سرعة الإستجابة ، فكما أن للأمكنة خصوصيات ؛ كبيت الله الحرام ومسجد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ومراقد الأئمة عليهم السلام ، وكما أن للأوقات المباركة خصوصية؛ كالدعاء حال الصوم أو حال الإحرام أو حال حال الصلاة أو في يوم الجمعة أو غير ذلك ، كذلك للأدعية الواردة عن أهل بيت العصمة خصوصيات ، فإن لها شأن عظيم وسر جليل في تحقق المطالب ودفع المكاره وقضاء الحاجات ، وإن مما بين أيدينا منها هو الدعاء المعروف بدعاء ( العلوي المصري ) الذي أورده العالم الجليل السيد علي بن طاووس رحمه الله في كتابه مهج الدعوات ، وهو من المجربات لدى علماء الشيعة الإمامية في دفع كيد الظلمة والأعداء ، ولدى بعض الإخوة المؤمنين إذ لمسوا منه سرعة تحقق المسائل والإستجابة من الله سبحانه في قضاء حوائجهم ، وقد طلب مني أحدهم ممن رأى وعاين آثاره على بعض المؤمنين وهو أخي وحبيبي خادم أهل البيت فضيلة الشيخ سامي محمد الخباز البحراني حفظه الله ووفقه أن أعد لطباعة هذا الدعاء بغرض نشره ، لكي يطلع عليه المؤمنون ويستعملوه متقربين ومتوسلين به إلى الله سبحانه في قضاء حاجاتهم .
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يفيد بذلك المؤمنين ، ويكون لهم حرزاً منيعاً لدفع الظالم عن المظوم ، وأن يوفقنا وإياه ويتقبل منا ويشملنا برحمته ومغفرته وتشملنا دعوات المؤمنين ، إنه مجيب الدعوات وولي الباقيات الصالحات.
أفقر عباد الله الى رحمة ربه ومولاه
محمد فؤاد المدوب البحراني
1 محرم الحرام 1431هـ
18 ديسمبر 2009م
قم المقدسة
وسوف ينشر هذا الكتاب قريباً بإذن الله تعالى ودمتم في رعاية الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف