مستبصرة
15-08-2010, 08:13 AM
بسمه تعالى
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
واللعنة على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
نال الشيعة الاماميون من الطعن والتشويه مالا تتحمله الجبال وصاروا حديث الارض من جميع الملل
تظافر ضدهم اصحاب المصالح والهوى لانهم باتوا يهددون وجودهم
ففي نظرهم الحياة افضل بطمس الكثير من الحقائق
وانهم لا يملكون تغيير ما حصل وتركه لللحساب الاخروي!!
بزعم انه يورث الفتن!!
فاي فتنة اكثر من حمل الامة باكملها على العمل بتراث ملوث باحاديث موضوعة ومكذوبة ومبتورة
اي فتنة اعظم من رفع الفاسق الى بروج السماء
وطمس المؤمنين في غياهب الارض وهم سادة الارض؟ّّ
وقطع لسان كل من يحاول السؤال او قول كلمة حق للدفاع عن النبي أهل بيته المظلومين؟؟
نسأل من المستفيد؟
بلا شك انه نفس المضلين واصحاب البدع وورثة الكذابين والملفقين والوضاعين ( الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا
وصفوا الشيعة بأنهم اعداء للصحابة وانهم يتعرضون لامهات المؤمنين بالطعن المزعوم
وتجاهلوا ما بين ايديهم من الادلة والروايات وتمسكوا بما تهواه انفسهم فقط وفقط للتشهير وتكذيب الحقائق بشتى الوسائل
ومن اعظم المصائب على الأمة هي الترضي على من آذى النبي في بيته واهله وذريته
فتارة العدو يكون من داخل البيت النبوي من بعض زوجاته
وتارة من خارج البيت النبوي
ممن يدعون لهم وفاء الصحبة وهم من _ الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا
قد يصدم البعض مما سأنقله لكم
وقد يحاول البعض الاقتباس والتدليس
واللعب على وتر المجادلة والتمويه وقلب الحوار للذب عن المجرم الفاسق لمجرد انه يحمل اصطلاح صحابي
ولكني اقول لكم انه عدو الله
وعدوكم وعدونا
هذا ان بقينا على ما نحن عليه
كل حزب بما لديهم فرحون
ومع ذلك سيبقى عدوا للفريقين
مادام انكم تحبون وتنزهون عائشة بنت ابي بكر
فاعلموا انها كانت كلمة السر التي كان يفتح بها ذلك الظالم ابواب العذاب والقتل والتشريد على آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
ولكن كيف تعامل مع عائشة في آخر المطاف؟
معاوية واغتيال عائشة
تعليق مستل لسماحة الشيخ علي الكوراني
يقول الشيخ علي الكوراني في كتاب (جواهر التاريخ ج2 ص305): ولم تفصح مصادر الخلافة كيف توفيت عائشة لكن المؤشرات ورواية الأعمش وغيرها تذكر أن معاوية قتلها بعد قتل أخيها عبد الرحمن.
فقد نقل في (الصراط المستقيم: 3/ 47) تعليق الأعمش على قول معاوية: ((ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا تحجوا ولا لتزكوا أنكم لتفعلون ذلك ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون! ألا واني كنت منيت الحسن واعطيته اشياء وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها له)). قال الأعمش رحمه الله: ((هل رأيتم رجلا أقل حياء منه؟ قتل سبعين ألفا فيهم عمار وخزيمة وحجر وعمرو بن الحمق ومحمد بن أبي بكر والأشتر وأويس وابن صوحان وابن التيهان وعائشة وأبي حسان ثم يقول هذا؟! )) أنتهى. فهذا تصريح من الأعمش بأن معاوية قتل عائشة!!
وقال الحاكم (3: 76): ((أنها قالت عند موتها: الحمد لله الذي يحيي ويميت أن في هذه لعبرة لي في عبد الرحمن بن أبي بكر! رقد في مقيل له قاله فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شر أو عجل عليه فدفن وهو حي فرأت أنه عبرة لها)). (شعب الإيمان: 7/ 256وتاريخ دمشق: 35/ 38).
وهذا يعطي ضوءاً على ظروف سم عبد الرحمن وظروف موت عائشة! قال البياضي العاملي في (الصراط المستقيم: 3/ 630)، ونحوه في (3/ 45): ((وقال صاحب المصالت: كان معاوية على المنبر يأخذ البيعة ليزيد (في المدينة) فقالت عائشة: هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة؟ قال لا,قالت فبمن تقتدي؟ فخجل، وهيأ لها حفيرة فوقعت فيها وماتت)) انتهى، ومعنى خجل معاوية أنه أفحم!
على ان معاوية لا يحتاج لأن يحفر لها حفرة ويغطيها لتسقط فيها إلا أن يكون ذلك مساعداً لمجموعته المتخصصة في السم بادارة طبيب يهودي!
كما لا نستبعد نقمة مروان الذي اصطدم بها وبأخيها عبد الرحمن بشدة وهددته بقولها: ((يا مروان افينا تتأول القرآن وإلينا تسوق اللعن والله لأقومنَّ من يوم الجمعة بك مقاماً تود اني لم اقمه))! (الأغاني: 17: 375)، لكن عائشة ماتت قبل ان تقف وتخطب يوم الجمعة، كما مات أبي بن كعب يوم الأربعاء قبل أن يقوم يوم الجمعة ويفضح أهل الصحيفة والعقدة!
وقد استنكر معاوية على ابن عمر بكاءه على عائشة! ففي (وفيات الأعيان 3/16): ((ولما ماتت بكى عليها ابن عمر فبلغ ذلك معاوية فقال له: اتبكي على أمرأة؟ فقال: إنما يبكي على أم المؤنين بنوها، وأما من ليس لها بابن فلا ...)) إلى أن يقول الشيخ الكوراني: فالمتفق عليه عند الجميع أن عائشة ماتت وهي مغاضبة لمعاوية وليس لها إمام.
مواقف عائشة كانت تحكمها المصالح فكانت ضحية لتلك المصالح
كانت لعائشة مواقف متباينة تجاه معاوية، وربما كان هذا الأمر يخضع للظروف السياسية التي كانت سائدة بحيث يتغير موقفها في الأشخاص تبعاً لتغير الظرف السياسي، كما هو الشأن في عثمان عندما اشتهر عنها مناهضته والقول بتكفيره، وانه أبلى سنة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ثم قامت بعد ذلك تدعو للمطالبة بدمه والثأر من قاتليه، وذلك بعد أن علمت ان الذي اختاره المسلمون خليفة بعده هو الإمام أمير المؤمنين علي(عليه السلام)..
وهذا الأمر حصل مع معاويه أيضاً ، فهي كانت في بادئ أمرها أو في أوائل عهد معاوية كانت تتعاون معه للمصلحة المشتركة بينها وبينه في مناهضة علي (عليه السلام)، ولقرب عهدها بمعركة الجمل وآثارها
انقلاب سياسي على معاوية
أما بعد مقتل حجر بن عدي فقد بدأت سياستها تتغير شيئاً فشيئاً، فقد جاء عنها أنها قالت لمعاوية بعد قتلها حجراً: ((قتلت حجراً وأصحابه، أن والله لقد بلغني أنه سيقتل بعذراء سبعة رجال يغضب الله لهم وأهل السماء)) (انظر الجامع الصغير 2: 61. البداية والنهاية 6: 253). وهي كانت تقول في حجر: ((أما والله إن كان ما علمت لمسلماً حجّاجاً معتمراً)) (تاريخ الطبري 4: 208).
ولعل هذا الذي حصل منها متأخراً اتجاه معاوية هو لاطلاعها على الحقائق التي أدركت منها اساءة الامويين واستهتارهم بالدين، الأمر الذي جعلها تغير موقفها بعد انتفاء المصلحة المشتركة بينهما، وانتهاءها بمقتل أمير المؤمنين(عليه السلام) وذهاب الحكم عنه وعن ابنائه.
نهاية متوقعة
وليس من الغريب ان تنتهي بمثل تلك النهاية لان معاوية لم يترك احدا من خصومه يهنأ في حياته
وكان يزيح من يهدد كيانه بمجرد ان تنتهي غاياته
وعائشة كلاعب سياسي مؤثر كان من الممكن بل من المؤكد ان تزلزل عرشه كونها كانت زوجة من زوجات النبي وكونها واحدة من قواد الثورة ضد الامام علي عليه السلام وكان لتلك الجماعة اتباع قد ينقادون لما تقوله ام المؤمنين التي كانت كرتا رابحا في تلك اللعبة السياسية التي كانت قائمة على اسس اغتصاب الإمامة وانتزاع الحقوق وازاحة آل البيت صلوات الله عليهم عن مراتبهم التي التي رتبهم الله فيها
وكان مازال هناك من يتحين القيام للمطالبة بحق علي بن أبي طالب في الخلافة
فالتهديد كان من الجهتين جبهة شيعة علي عليه السلام وجبهة شيعة معاوية ومنهم عائشة
قال تعالى
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)
وكل هذا تم تحت مسمى ام المؤمنين!!!!
والصحابة!!!!
والآن اليس معاوية هو عدو للجميع؟؟
فهل ستترضون عليه ؟؟
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
واللعنة على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
نال الشيعة الاماميون من الطعن والتشويه مالا تتحمله الجبال وصاروا حديث الارض من جميع الملل
تظافر ضدهم اصحاب المصالح والهوى لانهم باتوا يهددون وجودهم
ففي نظرهم الحياة افضل بطمس الكثير من الحقائق
وانهم لا يملكون تغيير ما حصل وتركه لللحساب الاخروي!!
بزعم انه يورث الفتن!!
فاي فتنة اكثر من حمل الامة باكملها على العمل بتراث ملوث باحاديث موضوعة ومكذوبة ومبتورة
اي فتنة اعظم من رفع الفاسق الى بروج السماء
وطمس المؤمنين في غياهب الارض وهم سادة الارض؟ّّ
وقطع لسان كل من يحاول السؤال او قول كلمة حق للدفاع عن النبي أهل بيته المظلومين؟؟
نسأل من المستفيد؟
بلا شك انه نفس المضلين واصحاب البدع وورثة الكذابين والملفقين والوضاعين ( الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا
وصفوا الشيعة بأنهم اعداء للصحابة وانهم يتعرضون لامهات المؤمنين بالطعن المزعوم
وتجاهلوا ما بين ايديهم من الادلة والروايات وتمسكوا بما تهواه انفسهم فقط وفقط للتشهير وتكذيب الحقائق بشتى الوسائل
ومن اعظم المصائب على الأمة هي الترضي على من آذى النبي في بيته واهله وذريته
فتارة العدو يكون من داخل البيت النبوي من بعض زوجاته
وتارة من خارج البيت النبوي
ممن يدعون لهم وفاء الصحبة وهم من _ الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا
قد يصدم البعض مما سأنقله لكم
وقد يحاول البعض الاقتباس والتدليس
واللعب على وتر المجادلة والتمويه وقلب الحوار للذب عن المجرم الفاسق لمجرد انه يحمل اصطلاح صحابي
ولكني اقول لكم انه عدو الله
وعدوكم وعدونا
هذا ان بقينا على ما نحن عليه
كل حزب بما لديهم فرحون
ومع ذلك سيبقى عدوا للفريقين
مادام انكم تحبون وتنزهون عائشة بنت ابي بكر
فاعلموا انها كانت كلمة السر التي كان يفتح بها ذلك الظالم ابواب العذاب والقتل والتشريد على آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
ولكن كيف تعامل مع عائشة في آخر المطاف؟
معاوية واغتيال عائشة
تعليق مستل لسماحة الشيخ علي الكوراني
يقول الشيخ علي الكوراني في كتاب (جواهر التاريخ ج2 ص305): ولم تفصح مصادر الخلافة كيف توفيت عائشة لكن المؤشرات ورواية الأعمش وغيرها تذكر أن معاوية قتلها بعد قتل أخيها عبد الرحمن.
فقد نقل في (الصراط المستقيم: 3/ 47) تعليق الأعمش على قول معاوية: ((ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا تحجوا ولا لتزكوا أنكم لتفعلون ذلك ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون! ألا واني كنت منيت الحسن واعطيته اشياء وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها له)). قال الأعمش رحمه الله: ((هل رأيتم رجلا أقل حياء منه؟ قتل سبعين ألفا فيهم عمار وخزيمة وحجر وعمرو بن الحمق ومحمد بن أبي بكر والأشتر وأويس وابن صوحان وابن التيهان وعائشة وأبي حسان ثم يقول هذا؟! )) أنتهى. فهذا تصريح من الأعمش بأن معاوية قتل عائشة!!
وقال الحاكم (3: 76): ((أنها قالت عند موتها: الحمد لله الذي يحيي ويميت أن في هذه لعبرة لي في عبد الرحمن بن أبي بكر! رقد في مقيل له قاله فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شر أو عجل عليه فدفن وهو حي فرأت أنه عبرة لها)). (شعب الإيمان: 7/ 256وتاريخ دمشق: 35/ 38).
وهذا يعطي ضوءاً على ظروف سم عبد الرحمن وظروف موت عائشة! قال البياضي العاملي في (الصراط المستقيم: 3/ 630)، ونحوه في (3/ 45): ((وقال صاحب المصالت: كان معاوية على المنبر يأخذ البيعة ليزيد (في المدينة) فقالت عائشة: هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة؟ قال لا,قالت فبمن تقتدي؟ فخجل، وهيأ لها حفيرة فوقعت فيها وماتت)) انتهى، ومعنى خجل معاوية أنه أفحم!
على ان معاوية لا يحتاج لأن يحفر لها حفرة ويغطيها لتسقط فيها إلا أن يكون ذلك مساعداً لمجموعته المتخصصة في السم بادارة طبيب يهودي!
كما لا نستبعد نقمة مروان الذي اصطدم بها وبأخيها عبد الرحمن بشدة وهددته بقولها: ((يا مروان افينا تتأول القرآن وإلينا تسوق اللعن والله لأقومنَّ من يوم الجمعة بك مقاماً تود اني لم اقمه))! (الأغاني: 17: 375)، لكن عائشة ماتت قبل ان تقف وتخطب يوم الجمعة، كما مات أبي بن كعب يوم الأربعاء قبل أن يقوم يوم الجمعة ويفضح أهل الصحيفة والعقدة!
وقد استنكر معاوية على ابن عمر بكاءه على عائشة! ففي (وفيات الأعيان 3/16): ((ولما ماتت بكى عليها ابن عمر فبلغ ذلك معاوية فقال له: اتبكي على أمرأة؟ فقال: إنما يبكي على أم المؤنين بنوها، وأما من ليس لها بابن فلا ...)) إلى أن يقول الشيخ الكوراني: فالمتفق عليه عند الجميع أن عائشة ماتت وهي مغاضبة لمعاوية وليس لها إمام.
مواقف عائشة كانت تحكمها المصالح فكانت ضحية لتلك المصالح
كانت لعائشة مواقف متباينة تجاه معاوية، وربما كان هذا الأمر يخضع للظروف السياسية التي كانت سائدة بحيث يتغير موقفها في الأشخاص تبعاً لتغير الظرف السياسي، كما هو الشأن في عثمان عندما اشتهر عنها مناهضته والقول بتكفيره، وانه أبلى سنة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ثم قامت بعد ذلك تدعو للمطالبة بدمه والثأر من قاتليه، وذلك بعد أن علمت ان الذي اختاره المسلمون خليفة بعده هو الإمام أمير المؤمنين علي(عليه السلام)..
وهذا الأمر حصل مع معاويه أيضاً ، فهي كانت في بادئ أمرها أو في أوائل عهد معاوية كانت تتعاون معه للمصلحة المشتركة بينها وبينه في مناهضة علي (عليه السلام)، ولقرب عهدها بمعركة الجمل وآثارها
انقلاب سياسي على معاوية
أما بعد مقتل حجر بن عدي فقد بدأت سياستها تتغير شيئاً فشيئاً، فقد جاء عنها أنها قالت لمعاوية بعد قتلها حجراً: ((قتلت حجراً وأصحابه، أن والله لقد بلغني أنه سيقتل بعذراء سبعة رجال يغضب الله لهم وأهل السماء)) (انظر الجامع الصغير 2: 61. البداية والنهاية 6: 253). وهي كانت تقول في حجر: ((أما والله إن كان ما علمت لمسلماً حجّاجاً معتمراً)) (تاريخ الطبري 4: 208).
ولعل هذا الذي حصل منها متأخراً اتجاه معاوية هو لاطلاعها على الحقائق التي أدركت منها اساءة الامويين واستهتارهم بالدين، الأمر الذي جعلها تغير موقفها بعد انتفاء المصلحة المشتركة بينهما، وانتهاءها بمقتل أمير المؤمنين(عليه السلام) وذهاب الحكم عنه وعن ابنائه.
نهاية متوقعة
وليس من الغريب ان تنتهي بمثل تلك النهاية لان معاوية لم يترك احدا من خصومه يهنأ في حياته
وكان يزيح من يهدد كيانه بمجرد ان تنتهي غاياته
وعائشة كلاعب سياسي مؤثر كان من الممكن بل من المؤكد ان تزلزل عرشه كونها كانت زوجة من زوجات النبي وكونها واحدة من قواد الثورة ضد الامام علي عليه السلام وكان لتلك الجماعة اتباع قد ينقادون لما تقوله ام المؤمنين التي كانت كرتا رابحا في تلك اللعبة السياسية التي كانت قائمة على اسس اغتصاب الإمامة وانتزاع الحقوق وازاحة آل البيت صلوات الله عليهم عن مراتبهم التي التي رتبهم الله فيها
وكان مازال هناك من يتحين القيام للمطالبة بحق علي بن أبي طالب في الخلافة
فالتهديد كان من الجهتين جبهة شيعة علي عليه السلام وجبهة شيعة معاوية ومنهم عائشة
قال تعالى
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)
وكل هذا تم تحت مسمى ام المؤمنين!!!!
والصحابة!!!!
والآن اليس معاوية هو عدو للجميع؟؟
فهل ستترضون عليه ؟؟