حسن رعد
15-08-2010, 12:59 PM
طَلَّقْتُ شِعْراً لَيسَ فِيْهِ مُحَمَّدُ
أَوْ ليسَ فِيْهِ لآلِ أَحْمَدَ مَقْصَدُ
وأَذَبْتُ فِي حِبْرِ القصيدةِ أَضْلُعِي
وشَرَعْتُ مِنْ أَنْوَارِهِمْ أَتَعَمَّدُ
وسَبَرْتُ أَغْوَارَ النُّهَى فوَجَدْتُهُ
يُصْفِي لَهُمْ كُلَّ الوَلا ويُجَدِّدُ
فأنا ابْنُ مَنْ فُطِرَا عَلَى حُبُّ الأُلَى
عَشِقُوا الإِلَهَ وَآمَنُوا وتَعَبَّدُوا
هُمْ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ لَيسَ لَهُمْ هَوًى
إِلاّهُ هُمْ إِعْجَازُهُ المُتَفَرِّدُ
هُمْ طَاعَتَي للهِ بَلْ وشَفَاعَتِي
فِي يومِ يَحْشُرُ خَلْقَهُ المُتَوَحِّدُ
هُمْ خَيْرُ مَنْ صَلَّى وصَامَ مُوَحِّداً
هم سادةُ السّاداتِ أينَ تَرَدَّدُوا
أَعْنِي النَّبِيَّ الهَاشِمِيَّ مُحَمَّداً
مَنْ ذِكْرُهُ فِي العَالَمِينَ مُخَلَّدُ
والمُرْتضَى صِنْوَ الرَّسَولِ وسَرَّهُ
مَنْ سَيفُهُ البَتَّارُ والمُتَوَقِّدُ
والكَوثَرَ الزَّهْرَاءَ سَيِّدَةَ النِّسَا
مَنْ نُوْرُها نُوْرُ الإِلَهِ المُوقَدُ
والمُجْتَبَى الحَسَنَ الزّكيَّ بِكُلِّهِ
مَنْ حُبُّهُ عِنْدَ الإِلهِ تَوَدُّدُ
وكَذَا الحُسَينَ شَهِيدَ تُرْبةِ نَيْنَوَى
مَنْ فِي دِمَاهُ دِيَانَةٌ تَتَجَدَّدُ
وعَلْيَّ زَيْنَ العَابِدِينَ فَرَادَةً
مَنْ بالدُّعَاءِ هَدَى الأَنَامَ فَأُرْشِدِوا
والبَاقِرَ المَوْفُوْرَ عِلْماً هَادِياً
مَنْ عِلْمُهُ فِي الخَافِقَينِ مُنَضَّدُ
والصَّادِقَ المَنْسُوْبَ مَذْهَبُنا لَهُ
مَنْ عَلَّمَ الوُرَّادَ أَينَ المَوْرِدُ
والكَاظِمَ الغَيْظَ الغَنِيَّ بِأَصْلِهِ
مَنْ نُوْرُهُ عَمَّ البَرَايَا فاهْتَدُوا
ثُمَّ الرِّضَا المَوْصُوْفَ حُسْناً بََاهِراً
مَنْ قَبْرُهُ للزّائِرِينَ تَعَبُّدُ
فَمُحَمَّداً أَعْنِي الجَوَادَ عَطَاؤُهُ
مَنْ فَضْلُهُ رَغْمَ الطُّغَاةِ مُمَجَّدُ
وكَذَا عَلِيّاً ذَلِكَ الهَادِي التُّقَى
مَنْ للهِدَايَةِ شُعْلَةٌ تتَوَقَّدُ
والعَسْكَرِيْ الحَسَنَ الجَلِيَّ بَهَاؤُهُ
مَنْ كَادَهُ أَعْدَاؤُهُ وتَرَصَّدُوا
فالحُجَّةَ المَهْدِيَّ نَفْسَ مُحَمَّدٍ
مَنْ عَدْلُهُ وَجْهَ البَسِيْطَةِ يُسْعِدُ
أضِفِ المُطَهَّرَةَ الأَبِيَّةَ زينباً
مَنْ صَوْتُها مُنْذُ الطّفوفِ المَشْهَدُ
أُوْلاَءِ هُمْ طَهَ النَّبِيُّ وآلُهُ
نُوْرُ الإِلَهِ وخَلْقُهُ المُتَفَرِّدُ
أُولاءِ أَنْوَارُ الهُدَى وصِرَاطُهُ
وسفينَةُ المَنْجَى هُمُ والسُّؤْدَدُ
عَطَّرْتُ شِعْرِي إِذْ ذَكَرْتُهُمُ هَوًى
فالشِّعْرُ مِنْ أَنْوَارِهِمْ يَتَزَوَّدُ
فأَنَا عَشِقْتُ الطَّاهِرِينَ جَمِيْعَهُمْ
أَهْلَ النُّبُوَّةِ والفُؤَادُ مُغَرِّدُ
إِنَّ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ تَعَبُّدٌ
صَلُّوا عَلِيهِ وآلِهِ وتَعَبَّدُوا
الشاعر حسن أمين رعد/لبنان
hassan.raad@hotmail.de (hassan.raad@hotmail.de)
أَوْ ليسَ فِيْهِ لآلِ أَحْمَدَ مَقْصَدُ
وأَذَبْتُ فِي حِبْرِ القصيدةِ أَضْلُعِي
وشَرَعْتُ مِنْ أَنْوَارِهِمْ أَتَعَمَّدُ
وسَبَرْتُ أَغْوَارَ النُّهَى فوَجَدْتُهُ
يُصْفِي لَهُمْ كُلَّ الوَلا ويُجَدِّدُ
فأنا ابْنُ مَنْ فُطِرَا عَلَى حُبُّ الأُلَى
عَشِقُوا الإِلَهَ وَآمَنُوا وتَعَبَّدُوا
هُمْ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ لَيسَ لَهُمْ هَوًى
إِلاّهُ هُمْ إِعْجَازُهُ المُتَفَرِّدُ
هُمْ طَاعَتَي للهِ بَلْ وشَفَاعَتِي
فِي يومِ يَحْشُرُ خَلْقَهُ المُتَوَحِّدُ
هُمْ خَيْرُ مَنْ صَلَّى وصَامَ مُوَحِّداً
هم سادةُ السّاداتِ أينَ تَرَدَّدُوا
أَعْنِي النَّبِيَّ الهَاشِمِيَّ مُحَمَّداً
مَنْ ذِكْرُهُ فِي العَالَمِينَ مُخَلَّدُ
والمُرْتضَى صِنْوَ الرَّسَولِ وسَرَّهُ
مَنْ سَيفُهُ البَتَّارُ والمُتَوَقِّدُ
والكَوثَرَ الزَّهْرَاءَ سَيِّدَةَ النِّسَا
مَنْ نُوْرُها نُوْرُ الإِلَهِ المُوقَدُ
والمُجْتَبَى الحَسَنَ الزّكيَّ بِكُلِّهِ
مَنْ حُبُّهُ عِنْدَ الإِلهِ تَوَدُّدُ
وكَذَا الحُسَينَ شَهِيدَ تُرْبةِ نَيْنَوَى
مَنْ فِي دِمَاهُ دِيَانَةٌ تَتَجَدَّدُ
وعَلْيَّ زَيْنَ العَابِدِينَ فَرَادَةً
مَنْ بالدُّعَاءِ هَدَى الأَنَامَ فَأُرْشِدِوا
والبَاقِرَ المَوْفُوْرَ عِلْماً هَادِياً
مَنْ عِلْمُهُ فِي الخَافِقَينِ مُنَضَّدُ
والصَّادِقَ المَنْسُوْبَ مَذْهَبُنا لَهُ
مَنْ عَلَّمَ الوُرَّادَ أَينَ المَوْرِدُ
والكَاظِمَ الغَيْظَ الغَنِيَّ بِأَصْلِهِ
مَنْ نُوْرُهُ عَمَّ البَرَايَا فاهْتَدُوا
ثُمَّ الرِّضَا المَوْصُوْفَ حُسْناً بََاهِراً
مَنْ قَبْرُهُ للزّائِرِينَ تَعَبُّدُ
فَمُحَمَّداً أَعْنِي الجَوَادَ عَطَاؤُهُ
مَنْ فَضْلُهُ رَغْمَ الطُّغَاةِ مُمَجَّدُ
وكَذَا عَلِيّاً ذَلِكَ الهَادِي التُّقَى
مَنْ للهِدَايَةِ شُعْلَةٌ تتَوَقَّدُ
والعَسْكَرِيْ الحَسَنَ الجَلِيَّ بَهَاؤُهُ
مَنْ كَادَهُ أَعْدَاؤُهُ وتَرَصَّدُوا
فالحُجَّةَ المَهْدِيَّ نَفْسَ مُحَمَّدٍ
مَنْ عَدْلُهُ وَجْهَ البَسِيْطَةِ يُسْعِدُ
أضِفِ المُطَهَّرَةَ الأَبِيَّةَ زينباً
مَنْ صَوْتُها مُنْذُ الطّفوفِ المَشْهَدُ
أُوْلاَءِ هُمْ طَهَ النَّبِيُّ وآلُهُ
نُوْرُ الإِلَهِ وخَلْقُهُ المُتَفَرِّدُ
أُولاءِ أَنْوَارُ الهُدَى وصِرَاطُهُ
وسفينَةُ المَنْجَى هُمُ والسُّؤْدَدُ
عَطَّرْتُ شِعْرِي إِذْ ذَكَرْتُهُمُ هَوًى
فالشِّعْرُ مِنْ أَنْوَارِهِمْ يَتَزَوَّدُ
فأَنَا عَشِقْتُ الطَّاهِرِينَ جَمِيْعَهُمْ
أَهْلَ النُّبُوَّةِ والفُؤَادُ مُغَرِّدُ
إِنَّ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ تَعَبُّدٌ
صَلُّوا عَلِيهِ وآلِهِ وتَعَبَّدُوا
الشاعر حسن أمين رعد/لبنان
hassan.raad@hotmail.de (hassan.raad@hotmail.de)